مشاهدة النسخة كاملة : هـل تعني العنوسه فتاه غير جميله
جواد رامي
2013-07-04, 22:35
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساءالخير
سمعت قبل عدة أيام احصائيه مخيفه عن عدد الفتيات اللواتي يصنفن كعوانس في الجزاءر ,
ونعرف ايضا مشكلة تأخر الزواج والعنوسه في السعوديه ومصروالكويت وبقية الدول العربيه
( ببساطه شديده )
هل كلمة عانس تعني بالضرورة الفتاه غير الجميله ؟
وماهو السن التقريبي للدخول في سن العنوسه بالنسبهللمرأه ؟
وهل سبب العنوسه الرئيسي هو غلاء المهور وتكاليف المعيشه؟
وهل تؤيد التعدد كحل لمشكلة العنوسه؟
دعاء شيماء
2013-07-04, 22:44
العنوسة 50 بالمئة السبب الاول هي الغيرة والسحر
وعلاش تلقاو بنات زينات ماشاء الله ولكن ماهمش متزوجات
ولوكان تسقسيوها تقولك قداش من واحد يخطبني ويروح ميرجعش.
السبب الثاني هو التشراط المراة تتشرط بزاف وتحقر الراجل الي يجي يخطبها بحكم انو ما هوش زين ولا فيه عيب مما يؤدي الى عنوستها
وايضا العنوسة سببها هو المراة وكثرة الخروج والتحواس تلها في كل محضر حتى السر والزين الي فيها ما يبانش
algeria 03
2013-07-04, 23:48
هل كلمة عانس تعني بالضرورة الفتاه غير الجميله ؟
لا لا لا
وماهو السن التقريبي للدخول في سن العنوسه بالنسبهللمرأه ؟
اضن بعد 35
وهل سبب العنوسه الرئيسي هو غلاء المهور وتكاليف المعيشه؟
نعم
وهل تؤيد التعدد كحل لمشكلة العنوسه؟
لا لا لا لان: قرات في الجريدة ان مراة جزائرية قد قامت ببحث و اثبتت < علميا و من القران > ان نسبة الدكور في العالم اكثرر من نسبة الاناث
مسلم سني
2013-07-04, 23:51
السلام عليكم
أنا ضد هاته المقولة
من تأخر زواجها ببساطة لم يحن دورها بعد
ولابد لها من الصبر
يبقى رأيي الشخصي
شكرا لك
احترماتي
جمال المهاجر
2013-07-04, 23:54
العنوسة تعني قضاء و قدر
❀ بَسْمَةْ أَمَلْ ❀
2013-07-04, 23:55
هل كلمة عانس تعني بالضرورة الفتاه غير الجميله ؟
ابــــــــــــــدا فكمـ من جميلة كبرت ولم تتزوج بعد
وماهو السن التقريبي للدخول في سن العنوسه بالنسبهللمرأه ؟
ثلاثين
وهل سبب العنوسه الرئيسي هو غلاء المهور وتكاليف المعيشه؟
اكيد من بين الاسباب الرئيسية غلاء المعيشة والتكاليف الذى ادى بالشباب للعزوف عن الزواج
وهل تؤيد التعدد كحل لمشكلة العنوسه؟
لا
شكرا على الموضوع
algeria 03
2013-07-04, 23:56
طبعا لا يحدث شيء الا ما هو مكتوب و مقدر
لاكن يجب ان ناخد بالاسباب
هل كلمة عانس تعني بالضرورة الفتاه غير الجميله ؟
لا أبداااا فالجمال جمال الرووح وليس الجسم
وماهو السن التقريبي للدخول في سن العنوسه بالنسبه للمرأه ؟
35 سنة
وهل سبب العنوسه الرئيسي هو غلاء المهور وتكاليف المعيشه؟
لا انما السبب الرئيسي هو ان الزواج قسمة ونصييب
وهل تؤيد التعدد كحل لمشكلة العنوسه؟
ههه حقيقة لا أأيدهاا أبدااااااا
مجرد رأي
سلاآآآآآآآآآآآم
samira135
2013-07-05, 00:31
هل كلمة عانس تعني بالضرورة الفتاه غير الجميله ؟
ليس بالضرورة
وماهو السن التقريبي للدخول في سن العنوسه بالنسبهللمرأه ؟
30 سنة
وهل سبب العنوسه الرئيسي هو غلاء المهور وتكاليف المعيشه؟
هي أحد الاسباب و يبقى الزواج قدر
وهل تؤيد التعدد كحل لمشكلة العنوسه؟
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااالا نموت بايرة و لا نزوج واحد متزوج :sdf: :1:
ناشدة الفلاح
2013-07-05, 10:04
صراحة انا ضد مصطلح عنوسة لأني أرى فيه وصمة لفتاة ليس لها ذنب ...
إذا لم يئن أوان زواج الفتاة فهذا لا يعني ان بها ما يعيب شكلا أو مضمونا و لكن لله حكمة لا بد من الرضى بها حتى و لو لم ندركها بعقولنا القاصرة.
فعلا غلاء المهور و التكاليف الباهظة أصبح سببا من أسباب تأخر الزواج يعني الله يعين كل شاب و شابة ناويين يكملوا دينهم...
بالنسبة للتعدد هو حل نظري للتعدد
و لكن واقعيا .......
يعني وين تصيب اللي تقبل زوجها يعاود الزواج و ضرتين يعيشوا متفاهمين و زوج يعدل بينهم و..و..و ممكن زواجه بالثانية يؤدي إلى طلاق الأولى...و نرجعوا لنقطة البداية....
نادر ضياء
2013-07-05, 10:12
«العُنُوسة» ظاهرة عمَّت المجتمعات، وولاً: أسباب هذه الظاهرة:
تتعدد الأسباب، وتختلف العوامل التي أدت وما تزال إلى انتشار هذه الظاهرة وتفشيها، وتصب جميعها في بوتقة البعد عن منهج رب العالمين، وهدي سيد المرسلين، ومن الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة إجمالاً:
أولاً: العادات والتقاليد.
ثانياً: الآباء والأمهات.
ثالثاً: الفتيات.
رابعاً: أسباب اجتماعية وقدرية.
خامساً: وسائل الإعلام.
فهذه خمسة أسباب رئيسية وراء تفشي هذه الظاهرة، ونزيد الأمر توضيحاً، فنقول:دخلت جُلَّ البيوتات، وحطمت آمال وتطلعات كثير من الشباب والشابات
ابعاً: أسباب اجتماعية وقدرية.
خامساً: وسائل الإعلام.
فهذه خمسة أسباب رئيسية وراء تفشي هذه الظاهرة، ونزيد الأمر توضيحاً، فنقول:
أولاً: العادات والتقاليد: فلكل مجتمع عاداته وتقاليده السائدة فيه، وهذه العادات والتقاليد منها الصالح النافع، ومنها الطالح الضار، ومن العادات الخاطئة، والتقاليد السيئة التي ساهمت في تفشي هذه الظاهرة وازديادها، ما يأتي:
1 - المغالاة في المهور، والتباهي فيها: وهذا سبب رئيسي في هذه المشكلة، وعائق كبير يحول دون زواج كثير من الفتيان. وهذه مشكلة تواجه جُلَّ الشباب الراغبين في الزوج، كما صرَّح بذلك كثير من الشباب، وكما يشهد بذلك الواقع.
2 - اشتراط القبيلة، وجعلها عائقاً أمام الشباب: فبعض الناس يشترطون في الرجل الذي يرغب في الزواج منهم أن يكون من قبيلة فلان، ويشددون في هذا الأمر دون مراعاة لإيمانه وورعه وأخلاقه، وهو ما أدى إلى كثرة الفتيات وازدياد العوانس.
3 - التزام الترتيب بين الفتيات في الزواج: فبعض الأسر لديهم طقوس معينة في تزويج بناتهم، فتجدهم لا يزوجون البنت الصغرى قبل الكبرى مهما كانت الظروف! ففي أحيان كثيرة نجد أن بعض الفتيات يتقدم لهن أكثر من خاطب في أوقات متفرقة، فيُرَدُّون بحجة أن الفتاة الكبرى لم تتزوج بعد! وهكذا يستمر هذا المسلسل حتى يصل الفتيات في البيت جميعاً إلى مرحلة العُنُوسة.
ثانياً: الآباء والأمهات: ويتجلى هذا السبب من خلال الآتي:
1 - جشع بعض الآباء: فمن الآباء من يصد الخطَّاب عن ابنته لأنها موظفة تدرُّ عليه دخلاً شهرياً، ومنهم من إذا رأى في ابنته جانباً من الجمال والأدب الجم، دفع عنها الخطَّاب على أمل أن يتقدم لها أصحاب جاه أو ثروة، فيساومه عليها، وهذا الصنف وإن كان قليلاً في المجتمع إلا أنه موجود، ولا يسعنا تجاهل كونه سبباً وراء انتشار هذه الظاهرة.
2 - الشروط التعجيزية التي يفرضها والدا الفتاة على الزوج: وهو ما يدفعه إلى العدول عن الزواج بابنتهما.
3 - سوء سمعتهما: كأن تكون سيرتهما - جميعاً، أو أحدهما - غير حسنة.
4 - كثرة المشاكل بينهما: فتنشأ الفتاة ولديها عقدة عن الزواج، فترفض الإقدام عليه خوفاً من الوقوع في المشاكل ذاتها.
ثالثاً: الفتيات: فلا يمكن لإنسان منصف أن يعفيهن من دورهن في انتشار هذه الظاهرة؛ وذلك من خلال الأمور الآتية:
1 - تعذُّرُهن بإكمال الدراسة: فبعض الفتيات يرفضن الزواج بحجة إتمام الدراسة، فيمضي بهنَّ قطار العمر، ويتقدم بهن السن، فلا يشعرن إلا حين يقف بهنَّ في محطة العُنُوسة.
2 - رفض بعضهن للخاطب إذا كان متزوجاً بزوجة أخرى.
3 - غرور بعضهن واعتقادهن أن فارس أحلامهن لم يولد بَعْدُ، وأنه لا أحد يستحق جمالهن.
4 - حرص بعضهن على الوظيفة، حتى أن بعضهن يشترطن على الخاطب أن لا يمعنهن من العمل.
5 - اختيار بعضهن للعنوسة اختياراً؛ وذلك من خلال بحثهن عن ما يسمونه الحرية الزائفة، والتحلل من القيود، والتهرب من الالتزامات.
6 - سوء سمعة بعضهن: بتركهن الحجاب، وغشيانهن للأماكن المختلطة والمشبوهة.
7 - انسياق بعضهن وراء التيارات الفكرية المنحرفة التي تنادي - زوراً وبهتاناً - بتحرير المرأة، ومساواتها بالرجل.
رابعاً: أسباب اجتماعية وقدرية: فمن أهم الأسباب الاجتماعية:
1 - أزمة المساكن، وارتفاع أسعار وأجور العقارات: ففي بعض البلدان والمجتمعات يعد البحث عن المسكن الملائم ليكون عش الزوجية من المهمات الصعبة، ومن الأمور التي تثقل كاهل الشباب الذين يرغبون في الزواج، وبخاصة إذا كانوا من ذوي الدخل المحدود، الذين لا يفي دخلهم بمتطلبات تأسيس بيت، والإنفاق على أسرة في مجتمع يهتم بالشكليات والمظاهر.
2 - ضيق فرص العمل: فارتفاع نسبة البطالة بين السكان القادرين على العمل من أبرز الأسباب الكامنة وراء عزوف كثير من الشباب عن الزواج، وخاصة في الدول الفقيرة والنامية.
وأما الأسباب القدرية، فمنها:
1- الحروب المدمرة: التي يذهب ضحيتَها الآلاف من الشباب، فتزيد نسبة الإناث إلى الذكور.
2 - كثرة المواليد من الفتيات؛ كما يشهد بذلك الواقع.
خامساً: وسائل الإعلام: وذلك من خلال الأمور الآتية:
الدعوة لمساواة المرأة بالرجل.
محاربة التعدد، وتجريمه.
محاربة الزواج المبكر.
نشر الصور الإباحية، والأفلام الخليعة.
تشجيع الصداقة بين الجنسين، والحب الوهمي بين الشباب والفتيات
ولاً: تخفيف المهور وتسهيلها، والبعد عن المغالاة فيها: فقد حث الإسلام على ذلك. قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «ألا لا تغالوا صدقة النساء؛ فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله، لكان أولاكم بها نبي الله #، ما علمت رسول الله # نكح شيئاً من نسائه، ولا أنكح شيئاً من بناته على أكثر من ثنتي عشرة أوقية»[3].
وزاد ابن ماجة: «وإن الرجل ليثقل صدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه»[4]. وحث على تذليل العقبات أمام الشباب. قال صاحب الظلال: «إن الزواج هو الطريق الطبيعي لمواجهة الميول الجنسية الفطرية، وهو الغاية النظيفة لهذه الميول العميقة، فيجب أن تزول العقبات من طريق الزواج، لتجري الحياة على طبيعتها وبساطتها. والعقبة المالية هي العقبة الأُولَى في طريق بناء البيوت، وتحصين النفوس»[5].
وحث الإسلام على تزويج الشباب الأكفياء، وحذر من ردِّهم؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله #: «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»[6].
قال الملا علي القاري: «لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي مال أو جاه ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج، وأكثر رجالكم بلا نساء، فيكثر الافتتان بالزنا، وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد، ويترتب عليه قطع النسب، وقلة الصلاح والعفة»[7].
وفي منع الفتاة: «من تزويجها بكفئها ثلاث جنايات: جناية الولي على نفسه بمعصية الله ورسوله، وجناية على المرأة حيث منعها من كفئها الذي رضيته، وجناية على الخاطب حيث منعه من حقٍّ أمَرَ الشارع بإعطائه إياه»[8].
وحذرَّ مِن عضل الفتاة، وتأخير زواجها بالرجل الكفؤ؛ فعن علي أن النبي # قال له: (ثلاث لا تؤخر: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت لها كفؤاً)[9].
وهناك طريقة عملية في تسهيل أمر الزواج، وتخفيف حدة المغالاة في المهور، قد أشار إليها ابن عثيمين، فقال: «ولو أننا نسلك طريقة لتسهيل الأمر، وتخفيف حدة المغالاة بتأجيل بعض المهر، بأن تقدم من المهر ما دعت الحاجة إليه في النكاح، ونؤجل الباقي في ذمة الزوج لكان هذا جائزاً وحسناً، وفي ذلك تسهيل على الزوج، ومصلحة للزوجة؛ فإن ذلك أدعى لبقائها معه؛ لأنه لو طلقها لحل المهر المؤجل إذا لم يكن له أجل معين»[10].
بل إن الآباء الصلحاء يسهلون أمر الزواج، ويختارون لبناتهم الأكفياء من الرجال؛ ويعرضون ذلك عليهم؛ فهذا الرجل الصالح صاحب مدين يعرض بنته على موسى - عليه السلام -: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} [القصص: ٧٢] قال القرطبي: «فيه عَرْض الولي ابنتَه على الرجل، وهذه سنة قائمة، عرض صالح مدين ابنته على صالح بني إسرائيل، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان، وعرضتِ الموهوبة نفسها على النبي #، فمن الحسن عرض الرجل وليته، والمرأة نفسها على الرجل الصالح، اقتداء بالسلف الصالح. قال ابن عمر: لما تأيمت حفصة قال عمر لعثمان: إن شئت أنكحك حفصة بنت عمر»[11].
وعرض سيد التابعين سعيد بن المسيب ابنته على أحد طلبته، وزوَّجه بها؛ فعن ابن أبي وداعة، قال: «كنت أجالس سعيد بن المسيب، ففقدني أياماً، فلما جئته، قال: أين كنت؟ قلت: توفيت أهلي فاشتغلت بها، قال: ألا أخبرتنا فشهدناها. قال: ثم أردت أن أقوم، فقال: هل استحدثت امرأة؟ فقلت: يرحمك الله، ومن يزوجني وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة، فقال: أنا، فقلت: أو تفعل؟ نعم، ثم حمد الله وصلى على النبي # وزوجني على درهمين، أو ثلاثة»[12].
ثانياً: أن يبادر الشباب إلى الزواج: فقد حث الإسلام كل شباب قادر على مؤنة النكاح (المهر والنفقة) على المبادرة إلى ذلك، فقال - تعالى -: {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِـحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإمَائِكُمْ إن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النور: ٢٣] قال ابن عباس: «أمر الله - سبحانه - بالنكاح، ورغَّبهم فيه، وأمرهم أن يزوِّجوا أحرارهم وعبيدهم، ووعدهم في ذلك الغنى»[13].
وأوصى النبي # بذلك؛ فعن عبد الله بن مسعود قال: قال لنا رسول الله #: «يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فَلْيتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج...»[14].
وتكفل الله - تبارك وتعالى - بإعانة الشباب العازمين على الزواج؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله #: «ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف»[15].
ثالثاً: أن يبادر الرجال المتزوجون إلى التعدد: فقد أباح لهم الإسلام ذلك بضوابطه وشروطه، فقال - تعالى -: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ} [النساء: ٣]. قال ابن سعدي: «أي مَنْ أحب أن يأخذ اثنتين فَلْيفعل، أو ثلاثاً فَلْيفعل، أو أربعاً فَلْيفعل، ولا يزيد عليها؛ لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله - تعالى - إجماعاً»[16].
والتعدد بضوابطه ميزة تميز بها الإسلام عن بقية الأديان. قال صاحب الظلال: «فقد جاء الإسلام إذن، وتحت الرجال عشر نسوة أو أكثر أو أقل (بدون حد ولا قيد) فجاء ليقول للرجال: إن هناك حدّاً لا يتجاوزه المسلم (هو أربع) وإن هناك قيداً (هو إمكان العدل) وإلا فواحدة، أو ما ملكت أيمانكم.
جاء الإسلام لا ليطلق، ولكن ليحدد، ولا ليترك الأمر لهوى الرجل، ولكن ليقيد التعدد بالعدل، وإلا امتنعت الرخصة المعطاة»[17].
والإسلام حينما أباح ذلك إنما أباحه لما فيه من المصالح المرعية للرجال والنساء. قال صاحب أضواء البيان: «فالقرآن أباح تعدُّد الزوجات لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه في حال قيام العذر بالمرأة الواحدة، ولمصلحة الأمة ليكثر عددُها فيمكنها مقاومة عدوها لتكون كلمة الله هي العليا، فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بظلمات الكفر. وتحديد الزوجات بأربع: تحديد من حكيم خبير، وهو أمر وسط بين القلة المفضية إلى تعطل بعض منافع الرجل، وبين الكثرة التي هي مظنة عدم القدرة على القيام بلوازم الزوجية للجميع»[18].
رابعاً: أن لا تجعل الفتيات الدراسة عائقاً لهن عن الزواج: فإن الزواج بالنسبة للفتاة أهم من الدراسة؛ لأن قطار الزواج يفوت بخلاف الدراسة فمجالها واسع، وقد ندمتْ كثير من الفتيات على زمان مضى رفضن فيه الزواج، وقدَّمن الدراسة عليه؛ حتى أن إحداهن صرخت بأعلى صوتها قائلة: «خذوا شهاداتي وكلَّ مراجعي، وأسمِعوني كلمة «ماما»، وتقول إحداهن والبكاء يقطع أحشاءها:
لقد كنتُ أرجو أن يقال: طبيبةً
فقد قيل، مـاذا نالني من مقالها؟
فقل للتي كانت ترى فيَّ قـدوة:
هي اليوم بين الناس يرثى لحالها
خامساً: العمل على حل أزمة المساكن، وضيق فرص العمل: وذلك من خلال إيجاد فرص العمل المباحة، وتنمية مهارات وقدرات الشباب، وهذا واجب من واجبات الدول والحكومات، وينبغي للمؤسسات والجمعيات الخيرية أن تساهم في ذلك، وأن تقيم المشاريع الخيرية التي تسهم في زواج الشباب، وتخفف من معاناة الشباب.
سادساً: أن تقوم وسائل الإعلام بدورها المنشود: وأن تكون أدواتَ تشجيع للشباب والفتيات على الزواج، لا أن تكون أدوات تخذيل وتثبيط، وأن تعمل على إبراز فضائل التعدد، وقبوله بشروطه الشرعية، وتشجيع الزواج المبكر ما كانت المصلحة فيه، وقلَّتْ أضراره بغلبة الظن، وأن تُحْجِم عن الدعوة إلى الإباحية، ونشر الصور الخليعة.
Anfal nano
2013-07-05, 15:10
لا يا اخي كاين كيما قال الأخ المهاجر قضاء و قدر و ماتقولش ما أثروش المسلسلات في البنات وعادو يشرطوا ويتكبروا على أبناء آدم
السلام1
انا ضد هذه المقولة اولا لان الزواج قضاء و قدر ثانيا انا اعرف الكثير من البنات الجميلات لم يتزوجنا
ان الذي يعتقد هذه المقولة صحيحة فهو جاهل لان يجب الايمان بالقضاء و القدر لانه ركن من الايمان
انا اشكرك على الموضوع المهم و اقول لك شكرا جزيلا
الخاتمة1
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir