المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبشروا بالتطرف !!


أبو هاجر القحطاني
2013-07-03, 23:13
أبشروا بالتطرف !!

أسامة شحادة:

نشرت الغد مؤخراً تقريراً عن تحول أبناء بعض السياسيين والمسؤولين نحو الجهاد في سوريا والالتحاق بالتنظيمات الإسلامية المسلحة هناك، وهذا شيء طبيعي لمن يقرأ المشهد العام بشكل موضوعي، فبعد أن راج عقب الثورات في تونس ومصر مقولة أن فكر العنف وخطاب القاعدة انتهى وأن الجماهير العربية عرفت طريقها للتغيير بشكل سلمي وحضاري، إلا أننا بتنا نشك في ذلك !
وبرغم مئات المؤتمرات والندوات عن ضرورة التعددية والانفتاح بين الإسلامين ومعارضيهم ومخالفيهم فضلاً عن المقالات والأحاديث الإعلامية، إلا أن الوقائع على الأرض اليوم تنسف هذه الشعارات والدعوات عن بكرة أبيها، فما هو السبب في ذلك، دعونا نحاول لملمة المشهد بقدر الإمكان:
في سوريا يصطف اليساريون بمختلف ألوانهم وأطيافهم خلف بشار الأسد جنباً إلى جنب مع كل الميلشيات الشيعية التابعة لإيران من لبنان والعراق واليمن والبحرين والعراق والسعودية.
وفي الوقت الذي تعادي هذه الأحزاب اليسارية الإسلام السياسي السني في مختلف البلاد تتحالف مع الإسلام السياسي الشيعي !! والذي يمتلك نسخته الخاصة للديمقراطية والتي هي أسوأ بمراحل كثيرة جداً عن ديمقراطية الحركات الإسلامية التي ترفضها هذه الأحزاب اليسارية، فهل لهذا تفسير سوى الانتهازية ؟
في سوريا تتواصل المجازر اليومية وأنهار الدماء تسيل بينما لا يزال محور الإجرام النظام السوري والروسي والإيراني والصيني يتلاعب ويستغل ورقة التطرف والإرهاب في مفاوضاته مع الغرب والجامعة العربية، وليس مهما أرواح السوريين الأبرياء التي تزهق، وهذا كله والنظام السوري هو من كان يسهل لهم العبور للعراق وهو من أطلق سراح المسجونين منهم مع اندلاع الثورة !!
أما في مصر فجبهة الإنقاذ تقود كافة المعارضين والخصوم للإخوان وللتيار الإسلامي في عداء صارخ لا يحتكم إلى أي قيمة علمانية أو حداثية أو ديمقراطية مما يتغنون بها ويتشدقون، بل يصرح بعضهم بأنهم لن يسمحوا للإسلاميين بالحكم وأن مكانهم الطبيعي السجون، ثم لا ينكر البقية عليهم هذا التصريح، وهو ما يعرف بالفقه الإسلامي الإجماع السكوتي !
وما يجري على أرض مصر من أحداث شغب وعنف لو قام ببعضه الإسلاميون لقامت الدنيا ولم تقعد.
وفي تركيا يؤيد العلمانيون وفلول إيران وبشار المظاهرات الشيوعية التخريبية والتي لا مبرر لها سوى العجز عن التقدم باللعبة الديمقراطية.
وينظر الإسلاميون إلى بعضهم البعض علام يحارب العلمانيون وخاصة اليساريون أردوغان ؟ فإذا كان أردوغان برغم تهاونه ومسايرته للعلمانيين من جهة والإنجاز الضخم والأمانة والشرف من جهة أخرى لا يرضى عنه العلمانييون وخصوم الإسلاميين فما هو النموذج الذي يرضيهم ؟ ويمكنهم التعايش معه ؟
وفي لبنان يتحرك الجيش اللبناني ضد مجموعة الشيخ أحمد الأسير بينما عربدة حزب الله باحتلال بيروت أو انفجارات مستودعاته كل فينة فأمر لا يعني الجيش !
وفي بورما يقتل المسلمون في حرب إبادة عرقية ودينية ولا يتحرك العالم ولا أحد يدافع عن هؤلاء المساكين.
ويتصدر المسلمون قوائم المهجرين والللاجئين في العالم من أفغانستان والصومال وسوريا والعراق والسودان وطبعا فلسطين من قبلهم
وهذا الظلم والبطش تجاه الإسلاميين بل والإسلام لا يختلف في البلدان الأخرى فخصوم ومعارضو الإسلاميين لا يعارضون بشرف ورجولة مواطن الخطأ والزلل – وهي موجودة – ولا يسعون لتقديم البديل، بل إن الغاية هي إنهاء الوجود الإسلامي السياسي نفسه وإعادة وضعه في السجون ولوكان ذلك بالتحالف مع الشيطان أو خراب الأوطان.
الإسلاميون ليسوا كتلة واحدة وليسوا على رأي واحد، فهم أطياف متنوعة ولهم جمهور عريض ولكن الجميع يشعرون اليوم أن الروح الإيجابية التي سادت بداية الربيع العربي من التعاون والانفتاح مع بقية الأطياف تتلاشي، وأن فكرة نبذ العنف والتطرف التي فرح الجميع بها تكاد تغيب وتتصاعد أصوات المنادين بالحسم والقوة بعد أن خفتت وتوارت عن الأنظار، وحجتهم بأن الحل الوحيد للصراع مع الدولة العميقة والرافضين للمشروع الإسلامي هو الحسم وعدم التهاون لأنهم لن يرحموا التيار الإسلامي إذا تمكنوا.
وأصبح التساؤل المطروح بقوة اليوم في أوساط الإسلاميين وجماهيرهم الغفيرة، هل يمكن التعايش مع هؤلاء الخصوم الذين لا يقبلون بأي تسوية أو حل لا يتضمن التنازل عن أي مكتسب للإسلاميين بالانتخابات، وأن على الإسلاميين تسليم خصومهم مقاليد القيادة سواء فازوا أو خسروا في الانتخابات!
وأصبح التساؤل بين الإسلاميين وجماهيرهم: إلى متى يتحالف العلمانيون والطائفيون والخارج ضد رغبة الجماهير باختيار المشروع الإسلامي ؟
وأصبح التساؤل في أوساط الإسلاميين وجماهيرهم: عن جدوى اللعبة السياسية وعن صلاحية السلمية منهج للتغيير الحقيقي في مجتمعاتنا ؟
إن تصاعد وتيرة العنف سيكون هو النتيجة الوحيدة لهذه السياسات والمسلكيات العلمانية والطائفية من الداخل والخارج، لقد شبت الشعوب والجماهير عن الطوق، فإما أن تجد لها متنفساً سلمياً في السياسة تمارس فيه قناعاتها بشكل حقيقي وإلا إذا حوصرت وضيق عليها الخناق فإن تطرف البعض أو الكثير لن يكون مستغرباً.
إن نزع فتيل العنف والتطرف في المنطقة هو اليوم بيد القوى السياسية المختلفة والسلطات الحاكمة والقوى الدولية بإقرار العدل والقبول برغبة الجماهير بالمشروع الإسلامي، مع النقد والمعارضة البناءة والإيجابية.
لكن يبدو أن القوى الدولية والعلمانية والطائفية المحلية ترغب بدوام دوامة العنف لتبرر بها جرائمها وعدوانها واستبدادها وانقلابها على الديمقراطية وقبل هذا كله لضمان بقاء إسرائيل آمنة مطمئنة لا ينكر عليها عدوانها وجرائمها واحتلالها في وسط غابة الإرهاب والتطرف.
المصدر :
http://www.sunni-news.net/ar/articles.aspx?article_no=29423 (http://www.sunni-news.net/ar/articles.aspx?article_no=29423)

سميرالجزائري
2013-07-03, 23:24
الإسلاميون ليسوا كتلة واحدة وليسوا على رأي واحد،
لقد شبت الشعوب والجماهير عن الطوق، فإما أن تجد لها متنفساً سلمياً في السياسة تمارس فيه قناعاتها بشكل حقيقي وإلا إذا حوصرت وضيق عليها الخناق فإن تطرف البعض أو الكثير لن يكون مستغرباً.

سلمت اناملك اخي يونس

عبدلله
2013-07-03, 23:36
في أول يوم علمانية في مصر: اغلاق قنوات الرحمة والناس والحافظ والحكمة ونور والخليجية والراية


ومرسي كان يشتم يوميا على القنوات ولم يقاض احد

كويتنا 2
2013-07-03, 23:39
صدق الكاتب بكل كلمة ...

ينابيع الصفاء
2013-07-03, 23:43
الإخوان قوة شعبية في مصر صحيح أن خسارتهم اليوم تاريخية بكل معنى الكلمة خاصة أن الإخوان منذ خمسينات القرن الماضي كان لهم مشروع سياسي متكامل و كان طموحهم إنشاء الدولة الإسلامية حسب مبادىء الجماعة التي تأسست على يد حسن البنا و لا يملك المعارضون للإخوان في المقابل أي مشروع في الحقيقة حتى نكون صرحاء لأنهم سيتحدثون عن العدالة الإجتماعية و حقوق الإنسان و غيرها و لكن تبقى مجرد خطابات لا يمكن تحقيقها لأن هناك تجارب من سبقوهم فاشلة و الديمقراطية لغز في الوطن العربي يصعب تحقيقها و يمكن القول أن ثروات مصر الآن تحت أطماع الليبراليين و اليساريين الذين تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى لذلك أقول للإخوان رغم أني لست مؤيدا لهم جاء الإسلام غريبا و سيبقى غريبا فطوبى للغرباء.
..........
سقوط مرسي لا يعني أن مشاكل مصر ستحل و الله مصر دخلت نفق مظلم

كويتنا 2
2013-07-03, 23:43
في أول يوم علمانية في مصر: اغلاق قنوات الرحمة والناس والحافظ والحكمة ونور والخليجية والراية


ومرسي كان يشتم يوميا على القنوات ولم يقاض احد


والجزيرة كذلك !!! وقد صدر حكم بالسجن على رئيس الوزراء هشام القنديل !!! لاحظوا حكم بالسجن وليس استدعاء للتحقيق مثلا !!! ديموقراطية البطيخ !!!!

ينابيع الصفاء
2013-07-03, 23:52
لا يمكن أن نحمل الإخوان مسؤولية تدهور الإقتصاد لأنها موروثة من النظام البائد و لكن المعارضة عرفت كيف تستغل أخطاء الإخوان و يبدو أن مستشاري مرسي لم يكونوا في المستوى تماما و أعطوا الفرصة للبرادعي و موسى و صباحين ليستغلوا أزمة الإعلان الدستوري
و لكن من الواضح أن البرادعي هو من سيكون رئيس مصر المقبل.

سميرالجزائري
2013-07-04, 00:04
الله المستعاان ...

المولع بابنته
2013-07-04, 00:36
رغم كل الظروف لا للتطرف، لا للتطرف.

نعم للصبر والعمل الدؤوب.

كويتنا 2
2013-07-04, 00:40
رغم كل الظروف لا للتطرف، لا للتطرف.



نعم للصبر والعمل الدؤوب.




لا يوجد صبر مثل صبر الاخوان :1: 80عاما من الصبر والتنقل بين السجون , وعندما نالوا ماتعبوا من أجله أخذ منهم خلال ساعات !!!!

أبو هاجر القحطاني
2013-07-04, 13:45
رغم كل الظروف لا للتطرف، لا للتطرف.

نعم للصبر والعمل الدؤوب.
صدقت بارك الله فيك

سوكا
2013-07-04, 14:37
في أول يوم علمانية في مصر: اغلاق قنوات الرحمة والناس والحافظ والحكمة ونور والخليجية والراية


ومرسي كان يشتم يوميا على القنوات ولم يقاض احد

هذا الغلق لن يستمر ليعلموا ان القنوات الدينيه لها رساله محدده ولا تتدخل في السياسه ولكنهم يتدخلون لانهم اصحاب مصالح فأصبحت قنوات متطرفة

سوكا
2013-07-04, 14:39
لا يوجد صبر مثل صبر الاخوان :1: 80عاما من الصبر والتنقل بين السجون , وعندما نالوا ماتعبوا من أجله أخذ منهم خلال ساعات !!!!

تعبوا من اجل ان يحكموا بدكتاتوريه ونهب الدوله لابد وان يعلم الجميع ان الشعب لن يظل ساكت علي اي رئيس يحاول ان لا يسير بما يرضي الله وشعبه

المولع بابنته
2013-07-04, 14:44
صدقت بارك الله فيك

وفيكم بارك الله.

المولع بابنته
2013-07-04, 14:45
هذا الغلق لن يستمر ليعلموا ان القنوات الدينيه لها رساله محدده ولا تتدخل في السياسه ولكنهم يتدخلون لانهم اصحاب مصالح فأصبحت قنوات متطرفة

تعبوا من اجل ان يحكموا بدكتاتوريه ونهب الدوله لابد وان يعلم الجميع ان الشعب لن يظل ساكت علي اي رئيس يحاول ان لا يسير بما يرضي الله وشعبه

احكم بالعدل والإنصاف بارك الله فيك !!

كويتنا 2
2013-07-04, 21:37
هذا الغلق لن يستمر ليعلموا ان القنوات الدينيه لها رساله محدده ولا تتدخل في السياسه ولكنهم يتدخلون لانهم اصحاب مصالح فأصبحت قنوات متطرفة



كل القنوات تتكلم بالسياسة وحتى الهام شاهين تتكلم عن السياسة فقط القنوات الدينية والمشايخ ممنوعون من التكلم في السياسة !!! حتى الجزيرة الغير دينية أغلقوها وليس القنوات الدينية فقط !!!

ديموقراطية ماذا التي تؤمنون بها ؟؟؟؟؟!!!!

كويتنا 2
2013-07-04, 21:42
تعبوا من اجل ان يحكموا بدكتاتوريه ونهب الدوله لابد وان يعلم الجميع ان الشعب لن يظل ساكت علي اي رئيس يحاول ان لا يسير بما يرضي الله وشعبه


ماشاءالله نهبوا الشعب والدولة مرة وحدة !!!! انتم خرجتم في مظاهرات ضد مرسي من أول شهر !!!وتقول نهبوا وسرقوا !!!اتقي الله يارجل , الاخوان ليسوا أغبياء حتى يسرقوا من أول سنة وهم يعلمون أن الكل متربص بهم وينتظر عليهم الزلة !!!!

ثم ما تفسيرك لكلمة دكتاتورية ونحن لم نرى ولا سجين سياسي في عهد مرسي , المذيع الذي كان يشتمه عندما استدعي للتحقيق قلبتم الدنيا !!!!

أبو هاجر القحطاني
2013-07-05, 01:47
كل القنوات تتكلم بالسياسة وحتى الهام شاهين تتكلم عن السياسة فقط القنوات الدينية والمشايخ ممنوعون من التكلم في السياسة !!! حتى الجزيرة الغير دينية أغلقوها وليس القنوات الدينية فقط !!!

ديموقراطية ماذا التي تؤمنون بها ؟؟؟؟؟!!!!
انهم لا يؤمنون الا بالديمقراطية التي تأتي بالفجار والفساق واللادينيين الى الحكم

أبو هاجر القحطاني
2013-07-05, 01:52
هل انت سعيد الآن يا سيسي ؟؟؟!!!
http://safeshare.tv/w/yzIymvSUoF (http://safeshare.tv/w/yzIymvSUoF)

أبو هاجر القحطاني
2013-07-06, 09:59
http://safeshare.tv/w/YaIiJdqtGO (http://safeshare.tv/w/YaIiJdqtGO)

amarbentoumi
2013-07-06, 10:09
لا يمكن أن نحمل الإخوان مسؤولية تدهور الإقتصاد لأنها موروثة من النظام البائد و لكن المعارضة عرفت كيف تستغل أخطاء الإخوان و يبدو أن مستشاري مرسي لم يكونوا في المستوى تماما و أعطوا الفرصة للبرادعي و موسى و صباحين ليستغلوا أزمة الإعلان الدستوري
و لكن من الواضح أن البرادعي هو من سيكون رئيس مصر المقبل.
أتدري ما هو خطاء الاخوا
اخطاءوا لانهم تصوروا ان كل الناس لها نفس الاخلاق و ان كل الناس صادقين كصدقهم
لم يفهموا ان بلد باهمية مصر له اعداء متربصون لا تغمص لهم عين
لم يتعلموا ان اعداءهم من حكام العرب اكثر من البقية
لم يعلموا ان تجربة الحكم الاسلامي ستكون مقياس للعالم الاسلامي كافة فلا يجب ان تنجح ابدا ببساطة لان الحكام العرب و اولهم هادم الحرمين لا يريدها ان تنجح و له كما يعلم الجميع المال الوفير لافشالها
نسوا ان الغرب لا يهمه الديمقراطية بقدر ما يهمه ولاء الحاكم
نسوا ان خيرات الامة لا يجب ان تستغلها الامة