ikram-koukou
2013-07-03, 20:15
مَا بَيْنَ المُجَامَلَةِ والنِّفَاقِ .,!
:dj_17::dj_17:
السَّلاَمُـ عَلَيْكُمْـ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
لـَ طَالَمَا كَثُرَتْ فِيْ وَقْتِنَا الجُرْأَةُ عَلَىْ مُجَارَاةِ الظُّرُوفِ الزَّمَنِيَّةِ والوَقْتِيَّةِ لـِ إِتِّخَاذِ أَلْــ (مٌجَامَلَةِ) بَدَلاً عَنِ أَلْــ (نِّفَاقِ)
مَوْضُوعْ آلَتْ لَهُ أَهَمِّيَّةٌ فِيْ حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّةِ
** المُجَامَلَةْ **
فِيْ أَدَبِ الكَلاَمِـ والمُعَاشَرَةِ لِـ كَسْبِ القُلُوبِ واِسْتِمَالَتِهَا.
والمُجَامَلَةُ شَيْءٌ نَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِيْ حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّةِ
مَثَلاً فِيْ نِطَاقِ العَمَلِ : الرَّئِيسُ والمَرْؤُوسُ كُلٌّ مِنْهُمـْ يُجَامِلُ الآخَرَ
وفِيْ نِطَاقِ الأُسْرَةِ : نَرَىْ الزَّوْجُ يُجَامِلُ زَوْجَتَهُ
وفِيْ نِطَاقِ العَالَمِـ الخَارِجِيِّ : مَا بَيْنَ اِتِّصَالٍ أَوْ عَمَلٍ أَوْ إِحْتِيَاجٍ خَاصٍّ بِكَ
وغَيْرُهُمْـ لَوْ أَرَدْتُمْـ القِيَاسَ عَلَىْ سَائِرِ إِطَارَاتِ الحَيَاةِ الَّتِيْ نَعِيشُهَا
ولَكِنْ قَدْ تَصِلُ بِنَا المُجَامَلَةُ إِلَىْ إِظْهَارِ مَا هُوَ مُغَايِرٌ لـِ الحَقِيقَةِ
كَأَنْ نُظْهِرْ الإِعْجَابَ مِنْ بَابِ التَّشْجِيعِ رُغْمَـ أَنَّ مَا أَبْدَيْنَا إِعْجَابَنَا بِهِ قَدْ يَكُونُ مِمَّا نَكْرَهُ !
أَوْ نُبْدِيْ المُوَافَقَةَ عَلَىْ أُمُورِ مُجَامِلَةٍ لِمَنْ عَرَضَهَا عَلَيْنَا رُغْمَـ أَنَّهُ فِيْ الحَقِيقِ نَحْنُ لَهَا مُعَارِضُونْ !
وعَلَىْ وَجْهِ العُمُومِـ قَدْ تَضْطَرُّنَا المُجَامَلَةُ إِلَىْ إِظْهَارِ مَا هُوَ مُغَايِرٍ عَنْ حَقِيقَةِ مَا نَشْعُرُ بِهِ
فَـ هَلْ يُعْتَبَرُ هَذَا مِنْ بَابِ الكَذِبِ والنِّفَاقِ .,؟!
ومِنْ هُنَا إِلَيكُمْـ أَسْئِلَتِيْ آلَ سُوفْتْ الكِرَامْـ
* هَلْ أَنْتَ مُجَامِلْ .,؟!
* هَلْ تُعْتَبَرْ المُجَامَلَةُ مِنَ الأَدَبِ أَوْ مِنَ الكَذِبْ .,؟!
* الصَّرَاحَةُ تَحْتَاجُ إِلَىْ شَجَاعَةٍ وجُرْأَةٍ فَـ هَلْ المُجَامَلَةُ دَلِيلٌ عَلَىْ نَقْصِ هَذِهِ الأُمُورِ عِنْدَ المُجَامِلِ .,؟!
* مَا هُوَ شُعُورُكَ تِجَاهَ مَنْ اِكْتَشَفْتَ مُجَامَلَتَهُمْـ لَكَ .,؟! وهَلْ تَقبَلْ النَّقْدْ .,؟!
* مَا الفَرْقُ بَيْنَ المُجَامَلَةِ والنِّفَاقْ .,؟!
* مَا هِيَ حُدُودُ المُجَامَلَةِ فِيْ رَأْيِكَ .,؟!
أَتْرُكُ لَكُمْـ المِسَاحَةَ لـِ تَزْخَرَ بِهَا أَقْلاَمُكُمْـ بِـ فَيْضِ فِكْرِكُمْـ النَّبِيلْ .,
موضوع مَا بَيْنَ المُجَامَلَةِ والنِّفَاقِ .,!
:dj_17::dj_17:
السَّلاَمُـ عَلَيْكُمْـ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
لـَ طَالَمَا كَثُرَتْ فِيْ وَقْتِنَا الجُرْأَةُ عَلَىْ مُجَارَاةِ الظُّرُوفِ الزَّمَنِيَّةِ والوَقْتِيَّةِ لـِ إِتِّخَاذِ أَلْــ (مٌجَامَلَةِ) بَدَلاً عَنِ أَلْــ (نِّفَاقِ)
مَوْضُوعْ آلَتْ لَهُ أَهَمِّيَّةٌ فِيْ حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّةِ
** المُجَامَلَةْ **
فِيْ أَدَبِ الكَلاَمِـ والمُعَاشَرَةِ لِـ كَسْبِ القُلُوبِ واِسْتِمَالَتِهَا.
والمُجَامَلَةُ شَيْءٌ نَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِيْ حَيَاتِنَا اليَوْمِيَّةِ
مَثَلاً فِيْ نِطَاقِ العَمَلِ : الرَّئِيسُ والمَرْؤُوسُ كُلٌّ مِنْهُمـْ يُجَامِلُ الآخَرَ
وفِيْ نِطَاقِ الأُسْرَةِ : نَرَىْ الزَّوْجُ يُجَامِلُ زَوْجَتَهُ
وفِيْ نِطَاقِ العَالَمِـ الخَارِجِيِّ : مَا بَيْنَ اِتِّصَالٍ أَوْ عَمَلٍ أَوْ إِحْتِيَاجٍ خَاصٍّ بِكَ
وغَيْرُهُمْـ لَوْ أَرَدْتُمْـ القِيَاسَ عَلَىْ سَائِرِ إِطَارَاتِ الحَيَاةِ الَّتِيْ نَعِيشُهَا
ولَكِنْ قَدْ تَصِلُ بِنَا المُجَامَلَةُ إِلَىْ إِظْهَارِ مَا هُوَ مُغَايِرٌ لـِ الحَقِيقَةِ
كَأَنْ نُظْهِرْ الإِعْجَابَ مِنْ بَابِ التَّشْجِيعِ رُغْمَـ أَنَّ مَا أَبْدَيْنَا إِعْجَابَنَا بِهِ قَدْ يَكُونُ مِمَّا نَكْرَهُ !
أَوْ نُبْدِيْ المُوَافَقَةَ عَلَىْ أُمُورِ مُجَامِلَةٍ لِمَنْ عَرَضَهَا عَلَيْنَا رُغْمَـ أَنَّهُ فِيْ الحَقِيقِ نَحْنُ لَهَا مُعَارِضُونْ !
وعَلَىْ وَجْهِ العُمُومِـ قَدْ تَضْطَرُّنَا المُجَامَلَةُ إِلَىْ إِظْهَارِ مَا هُوَ مُغَايِرٍ عَنْ حَقِيقَةِ مَا نَشْعُرُ بِهِ
فَـ هَلْ يُعْتَبَرُ هَذَا مِنْ بَابِ الكَذِبِ والنِّفَاقِ .,؟!
ومِنْ هُنَا إِلَيكُمْـ أَسْئِلَتِيْ آلَ سُوفْتْ الكِرَامْـ
* هَلْ أَنْتَ مُجَامِلْ .,؟!
* هَلْ تُعْتَبَرْ المُجَامَلَةُ مِنَ الأَدَبِ أَوْ مِنَ الكَذِبْ .,؟!
* الصَّرَاحَةُ تَحْتَاجُ إِلَىْ شَجَاعَةٍ وجُرْأَةٍ فَـ هَلْ المُجَامَلَةُ دَلِيلٌ عَلَىْ نَقْصِ هَذِهِ الأُمُورِ عِنْدَ المُجَامِلِ .,؟!
* مَا هُوَ شُعُورُكَ تِجَاهَ مَنْ اِكْتَشَفْتَ مُجَامَلَتَهُمْـ لَكَ .,؟! وهَلْ تَقبَلْ النَّقْدْ .,؟!
* مَا الفَرْقُ بَيْنَ المُجَامَلَةِ والنِّفَاقْ .,؟!
* مَا هِيَ حُدُودُ المُجَامَلَةِ فِيْ رَأْيِكَ .,؟!
أَتْرُكُ لَكُمْـ المِسَاحَةَ لـِ تَزْخَرَ بِهَا أَقْلاَمُكُمْـ بِـ فَيْضِ فِكْرِكُمْـ النَّبِيلْ .,
موضوع مَا بَيْنَ المُجَامَلَةِ والنِّفَاقِ .,!