عوني شايب الذراع
2013-07-03, 06:21
انكسار
--------------
قَــبّــلْ بـعـيـنـي دَمــعـتِـي قـربَـانـا
أثـــرًا تـركْـنـا لـلـصّـبا مـــا كــانَـا
وَ الـلـيـلُ يـــا لــيـلَ الـوعـودِ بـزفّـةٍ
جــئـتُ الــعـروسَ ولـيّـهَـا سـكـرانَا
أشـعـلْتُ فــي عـيـنَيَّ شـمعَ تـبرّكٍ
فــوجَـدْتُ كـــلّ شـهُـودنَـا عـمـيـانَا
وَ تــمـثّـلَ الأغــــوالُ فِــــيَّ وَلـيـمَـةً
يا أنتَ ../ يقصِدُني/ فلا تنسَانا
أطـعَـمـتهُمْ كَــبـدِي فـقَـالَ كـبـيرُهُمْ
مـــا كـــانَ لـحـمُـكَ طـيّـبًـا لــولَانَـا
وَ سـقَيْتُهمْ عـرَقِي فـقالَ صـغيرُهُمْ
هــلْ كـنـتَ تـسـقِي خـمـرَةً ظـمآنا
لـمّا انـتَشَوا مـنْ حـقدهمْ وَ غـبَائهمْ
غـنّيْتُ ( يـا قَـومُ اسمعوني الآنا)
أنـاْ مـنْ أنـا؟؟ ذاكَ المؤجّلُ فِي غَدٍ
حــتّــى يُـسـمّـى بـعـضُـهُ إنـسـانـا
أناْ منْ أنا؟؟ كيفَ احتسبْتُ متاهَةً
عـشـرينَ طـورا قـدْ مـضتْ أحـيانا
أيّـــانَ أُرسـلُـنـي وَ كـنـتُ زجَـاجَـةً
حـمـلَـتْ لـفـائفَ لــمْ تـجِـدْ عـنـوانَا
أإِلَى شواطيءَ ما استَقَامتْ لحظَةً
كـثـبـانُـها كَــــي لا أرَى خـلـجـانـا
أإلَــى الـمـشَعوِذَةِ انـحنَيْتُ لـزهْدِها
فــرأتْ عـلَـى كـتـفِي لـهَـا سـلطَانا
وَ تـلـمـسّتْ كــفِّـي لـتُـفـرِغَ غـيَّـهـا
وَ عـلَـى فـمِي كـيْ تـقرأ الـفنجانَا
أإلــى صـدورِ الـبائسينَ إذا هَـوَتْ
و تــعـوّجَـتْ أضــلاعُـهـا قـضـبَـانا
لـغتِي صـرَاخٌ لـمْ تـزَلْ فـي كونِهَا
أوَمـسْـمِـعٌ هـمـسِـي لـــهُ الأكْـوانـا
لـغَـتي الـتـمتُّعُ عـجّـلتْ فِـي حِـمْيَرٍ
وَ مـــؤجِّـــلٌ تـشْـرِيـقُـهَـا كــنـعـانـا
عوني
--------------
قَــبّــلْ بـعـيـنـي دَمــعـتِـي قـربَـانـا
أثـــرًا تـركْـنـا لـلـصّـبا مـــا كــانَـا
وَ الـلـيـلُ يـــا لــيـلَ الـوعـودِ بـزفّـةٍ
جــئـتُ الــعـروسَ ولـيّـهَـا سـكـرانَا
أشـعـلْتُ فــي عـيـنَيَّ شـمعَ تـبرّكٍ
فــوجَـدْتُ كـــلّ شـهُـودنَـا عـمـيـانَا
وَ تــمـثّـلَ الأغــــوالُ فِــــيَّ وَلـيـمَـةً
يا أنتَ ../ يقصِدُني/ فلا تنسَانا
أطـعَـمـتهُمْ كَــبـدِي فـقَـالَ كـبـيرُهُمْ
مـــا كـــانَ لـحـمُـكَ طـيّـبًـا لــولَانَـا
وَ سـقَيْتُهمْ عـرَقِي فـقالَ صـغيرُهُمْ
هــلْ كـنـتَ تـسـقِي خـمـرَةً ظـمآنا
لـمّا انـتَشَوا مـنْ حـقدهمْ وَ غـبَائهمْ
غـنّيْتُ ( يـا قَـومُ اسمعوني الآنا)
أنـاْ مـنْ أنـا؟؟ ذاكَ المؤجّلُ فِي غَدٍ
حــتّــى يُـسـمّـى بـعـضُـهُ إنـسـانـا
أناْ منْ أنا؟؟ كيفَ احتسبْتُ متاهَةً
عـشـرينَ طـورا قـدْ مـضتْ أحـيانا
أيّـــانَ أُرسـلُـنـي وَ كـنـتُ زجَـاجَـةً
حـمـلَـتْ لـفـائفَ لــمْ تـجِـدْ عـنـوانَا
أإِلَى شواطيءَ ما استَقَامتْ لحظَةً
كـثـبـانُـها كَــــي لا أرَى خـلـجـانـا
أإلَــى الـمـشَعوِذَةِ انـحنَيْتُ لـزهْدِها
فــرأتْ عـلَـى كـتـفِي لـهَـا سـلطَانا
وَ تـلـمـسّتْ كــفِّـي لـتُـفـرِغَ غـيَّـهـا
وَ عـلَـى فـمِي كـيْ تـقرأ الـفنجانَا
أإلــى صـدورِ الـبائسينَ إذا هَـوَتْ
و تــعـوّجَـتْ أضــلاعُـهـا قـضـبَـانا
لـغتِي صـرَاخٌ لـمْ تـزَلْ فـي كونِهَا
أوَمـسْـمِـعٌ هـمـسِـي لـــهُ الأكْـوانـا
لـغَـتي الـتـمتُّعُ عـجّـلتْ فِـي حِـمْيَرٍ
وَ مـــؤجِّـــلٌ تـشْـرِيـقُـهَـا كــنـعـانـا
عوني