المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أصح و لماذا


محبة الادب العربي
2013-07-02, 21:30
الأخبار غير المؤكدة أم الأخبار الغير مؤكدة ولمــــــــــــــــــــــــــــتاذا

رمح9
2013-07-02, 23:46
العبارة الأولى ؛ لأن: "غير" اسم متوغل في الإبهام،ولايمكن تعريفه لا بالإضافة ولا بـ"الـ".ولينظر ذلك في الشواهد من القرآن الكريم، كذا من كلام الفصحاء؛ فلم يأت معرفا بأل.
وهنا قد جاء نعتا لاسم معرف بأل،ومع ذلك لايتبعه في التعريف.
أما ما درج اليوم على الألسنة في قولهم : "الغير" فهو مخالف للصحيح ،وإنَّ انتشاره ليس مسوغا لصحته.
ودامت لغتنا جميلة.

محبة الادب العربي
2013-07-03, 00:37
جزاك الله كل الخير

belamriabdelaziz
2013-07-03, 08:55
غير لاتعرف
وتعريفها خطأ شائع

♡ نور♡
2013-07-04, 03:37
شكراا لكمـ

يبدوا أنني كنت من الذين يستحدمون هدا الخطأ الشائع

سالم27
2013-07-09, 21:28
تعريف "غير" من الأخطاء الشائعة.
و كثرة الفاعلين لا تصحح خطأ.
بوركتم

aymen real
2013-07-23, 07:18
غير لاتعرف
وتعريفها خطأ شائع

hafiz106
2013-07-25, 06:52
رغم القرارات التسهيلية والمتساهلة الصادرة عن مجمع أومجامع اللغة العربية، ورغم تشجيع النحويين التحرريين، فإن إدخال (أل) التعريف قبلكلمة (غير) يظل من الأمور المخالفة لأصول اللغة، والمتناقضة مع أبسط قواعد البلاغةوالفصاحة، والأفصح أن يتجنب الناس استخدامها، لأن في استخدامها منافاة للبلاغة،وتجن على اللغة العربية، وعلى خصائصها، وعلى مفرداتها.
ولأن (غير) منالكلمات الموغلة في الإبهام والتنكير، فلا جدوى ولا فائدة ترجى إذن من تعريفها، فهيتبقى نكرة وتظل محتفظة بتنكيرها حتى وإن اتصلت بـ (ال) التعريف. لهذا السبب لايوافق علماء اللغة (الأصوليون) على محاولات تعريفها بـ (ال) التعريف لعدم الجدوى منذلك، ولأن العرب لم يسبق أن استخدمتها بهذا الشكل من قبل، بل إنها التزمت إضافة(غير) إلى ما بعدها، لأن (غير) تمتاز بكونها من الألفاظ الملازمة للإضافة مثلها فيذلك مثل (بعض).
إذن ليس من البلاغة ولا من الفصاحة أن تعرف (غير) بألالتعريف سواء أكانت مضافا وصفة لمعرفة أم لم تكن، وذلك لأن الضرورة البلاغية تقتضيأن تبقى كلمة (غير) نكرة في جميع الظروف والأحوال
أما بالنسبة لاستخدام كلمة(الغير) كمصطلح شاع استخدامه في الزمن المتأخر بمعنى (الآخرين) أو (الطرف الثالث)،فإن الذين أباحوه يحذفون المضاف، وعلماء اللغة لا يوافقون على ذلك للأسباب المبينةبأعلاه.
فإن كانت هناك حاجة لاستخدام هذا المصطلح الحديث نسبيا، وخاصة فيالمواضيع القانونية، فلا مانع من اعتباره استثناءا وحيدا لالتحام (غير) مع (ال)التعريف برغم مخالفته للغة العرب، لكن التساهل مرفوض قطعا في غير ذلك منالاستخدامات، وينبغي إبعاد (غير) بصورة حازمة وقطعية ونهائية عن (ال) التعريف فيكافة الأحوال والظروف الأخرى.