عاشق سيرتا
2013-07-02, 21:05
لا تسأليني حرفا
و أنا الذي غزوتُ من أجل عينيكِ قبائلَ الأبجدية
و نهبت ُ النقاط َمن فوق الحروف
و قتلتُ من أجلكِ .. ألفَ صبية
و أنا الذي سبيت ُ الألف و اللام بصومعتي
و شنقتُ حاء الحب النرجسية
و عند الباء لقيتُ حتفي و انهارت مملكتي
فزمني لا يعترف بالقلاع الورقية
زمني لا يعترف بالحب يا سيدتي
لا يعترف بالحرية
لا يعترف بالسيف
و لا بالشعر ..
و حمقاء فيه هي المشاعر الآدمية
فأنا ولدتُ و الطائرات تقصف مدينتي
و أبي لم يهمس بالآذان في مسمعي
بل سمعت ُ همس البندقية
فأنا عاشق يا حبيبتي لم يرى غير المشاهد الدموية
و صرخات الأطفال في دجى الليل
و شهوةَ القتل الهمجية
و معاقلا لمن يشتهي النظر إلى السماء
ليختلس لحظة من الحرية
فيا حبيبتي لا تسأليني حبا ..
فهذا زمن العصا
زمن قانون الطوارئ
و التقارير السرية
زمن من يُخلص لحبيبتهِ يُشنق ألف مرة
و تدنسُ أوراقه ... ليصبح شهيد الشيوعية
و يكون الوطن منه براء
و الدين براء
و تلوكه الألسن
و يفقد حقه في الوطنية
الشعراء في وطني يا حبيبتي يقامرون
و دوما ... دوما ... يخسرون
لأنهم لا يعرفون اللعبة
و لا مع من هم يلعبون
المخلصون في زمني بالنهاية
يموتون ..
إمّا بجرعة زائدة
أو بطلقة طائشة
أو يغتالهم الجنون
فيا حبيبتي لا تسأليني قمحا ..
فالمنجل في زمني لم يعد أداة للحصاد
و يا حبيبتي لا تسأليني حرفا ..
فاللغة أصبحت رقمية
و معيار بلاغتها الإقتصاد.
و أنا الذي غزوتُ من أجل عينيكِ قبائلَ الأبجدية
و نهبت ُ النقاط َمن فوق الحروف
و قتلتُ من أجلكِ .. ألفَ صبية
و أنا الذي سبيت ُ الألف و اللام بصومعتي
و شنقتُ حاء الحب النرجسية
و عند الباء لقيتُ حتفي و انهارت مملكتي
فزمني لا يعترف بالقلاع الورقية
زمني لا يعترف بالحب يا سيدتي
لا يعترف بالحرية
لا يعترف بالسيف
و لا بالشعر ..
و حمقاء فيه هي المشاعر الآدمية
فأنا ولدتُ و الطائرات تقصف مدينتي
و أبي لم يهمس بالآذان في مسمعي
بل سمعت ُ همس البندقية
فأنا عاشق يا حبيبتي لم يرى غير المشاهد الدموية
و صرخات الأطفال في دجى الليل
و شهوةَ القتل الهمجية
و معاقلا لمن يشتهي النظر إلى السماء
ليختلس لحظة من الحرية
فيا حبيبتي لا تسأليني حبا ..
فهذا زمن العصا
زمن قانون الطوارئ
و التقارير السرية
زمن من يُخلص لحبيبتهِ يُشنق ألف مرة
و تدنسُ أوراقه ... ليصبح شهيد الشيوعية
و يكون الوطن منه براء
و الدين براء
و تلوكه الألسن
و يفقد حقه في الوطنية
الشعراء في وطني يا حبيبتي يقامرون
و دوما ... دوما ... يخسرون
لأنهم لا يعرفون اللعبة
و لا مع من هم يلعبون
المخلصون في زمني بالنهاية
يموتون ..
إمّا بجرعة زائدة
أو بطلقة طائشة
أو يغتالهم الجنون
فيا حبيبتي لا تسأليني قمحا ..
فالمنجل في زمني لم يعد أداة للحصاد
و يا حبيبتي لا تسأليني حرفا ..
فاللغة أصبحت رقمية
و معيار بلاغتها الإقتصاد.