سميرالجزائري
2013-07-02, 08:02
أن الله -عزَّ وجلَّ- قد أمر بالتثبت في الأخبار.
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بِنَبأ فتبَيَّنُوا أن تُصِيبوا قَوماً بِجَهالةِ فَتُصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
قال ابن كثير -رحمه الله- : "يأمر تعالى بالتثبت في خبرِ الفاسق ليحتاط له ، لئلا يحكم بقوله فيكون في نفس الأمر كاذباً أو مخطئاً ، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه . وقد نهى الله عن اتباع سبيل المفسدين".
{ظلمات بعضها فوق بعض}.
الأمر الثاني: أن الله قد نهى عن إشاعة الشائعات إلا بعد ............................
قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
قال ابن كثير -رحمه الله- :" في هذه الآية إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحقُّقِها فيخبر بها ، ويفشيها ، وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة".
وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- عدَّةَ رواياتٍ تحذِّرُ من العجلةِ وعدم التثبت منها: حديث أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع))
وعن المغيرة بن شعبة -رضي اللهُ عنه- : أنَّ رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- نهى عن قيل وقال.
قال ابن كثير -رحمه الله- : "أي الذي يكثر من الحديث عمَّا يقول الناسُ من غيرِ تثبُّتٍ ، ولا تدبُّرٍ ، ولا تبيُّنٍ.
والله إن الإعلام العربي الفاسد ودعاة الضلال والتضليل باسم الدين ومن تبعهم من الغاوين وكل من يخدم قوى الشرالغربي والرافضي والصهيوني لسائر في درب الندامة والخسران المبين في الدنيا والآخرة والله لا يهدي كيد الخائنين ]والإعلام العربي المسلوب لايزال يتمادى تخاذلا وترديا وغباء في نهجه المساير للدعاية الإعلامية الغربية الخبيثة، ومعه سرب المتخاذلين الذين يهبون للترويج لكل شيطنة بالغة وتلفيق آثم، والتهجم بالإفك والتجني على كل صوت حر يقول كلمة حق جبن عنها الآخرون، تهويل وتحريض وتضخيم هنا .. تعتيم وتضليل وتحريف هناك .. حسب ميول المصالح ومواليهم من المتخاذلين والمسلوبين، وإعلامهم الفاسد الذي لايراعي حقا ولا حرمة ولاذمة...
الاعلام المصرى وزادها الاعلام المسيس الذي يخدم اجندات ما .. فالاعلام المصرى
له نكهة خاصة تجذب المشاهد أو القارئ العربى وتؤثر فيه سواء سلبا أو إيجابا
فهو يستطيع أن يخاطب المواطن البسيط وكذلك المثقف , , كل حسب اسلوبه
وثقافته وهذا يؤثر على المصرى تأثر بشده بما يبثه الاعلام من
أكاذيب وحجب الانجازات واخفائها واظهار الفساد وتضخيمه وجعله فوق العادة
وكذلك الدعاية للعصابات ومايسموهم المصريون البلطجية اي عندنا المافيا التحكم في مجرى الاحداث
وجعلها تنزلق لمنزلق خطير وجعلها للشعب على انها بطولة ومن يقاومها..هؤلاء اعداء للوطن مهما كان انتمائهم ولا خير فيهم
والاعلام يستغل هذا ويكون ايضا مساعدا لهذا لا مهنية ولا موضوعية ولا خوف من الله فالاعلام
هو عدو لشعب ثم التهويل للاحداث وعدم نشر الا بعد تبث ودراسة مجريات الامور بتعقل وحكمة وامانة وموضوعية تجده يتلون كما الحرباء
لا تكاد تعرف له انتماء ولا هدف سوى التحريض والتحريض .........اليوم مع ما تنتمي غدا يكون ضدك وهكذا تعودنا عليه منذ ظهوره جنبا لجنب هو والفتن ..........................
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بِنَبأ فتبَيَّنُوا أن تُصِيبوا قَوماً بِجَهالةِ فَتُصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
قال ابن كثير -رحمه الله- : "يأمر تعالى بالتثبت في خبرِ الفاسق ليحتاط له ، لئلا يحكم بقوله فيكون في نفس الأمر كاذباً أو مخطئاً ، فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه . وقد نهى الله عن اتباع سبيل المفسدين".
{ظلمات بعضها فوق بعض}.
الأمر الثاني: أن الله قد نهى عن إشاعة الشائعات إلا بعد ............................
قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
قال ابن كثير -رحمه الله- :" في هذه الآية إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحقُّقِها فيخبر بها ، ويفشيها ، وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة".
وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- عدَّةَ رواياتٍ تحذِّرُ من العجلةِ وعدم التثبت منها: حديث أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع))
وعن المغيرة بن شعبة -رضي اللهُ عنه- : أنَّ رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- نهى عن قيل وقال.
قال ابن كثير -رحمه الله- : "أي الذي يكثر من الحديث عمَّا يقول الناسُ من غيرِ تثبُّتٍ ، ولا تدبُّرٍ ، ولا تبيُّنٍ.
والله إن الإعلام العربي الفاسد ودعاة الضلال والتضليل باسم الدين ومن تبعهم من الغاوين وكل من يخدم قوى الشرالغربي والرافضي والصهيوني لسائر في درب الندامة والخسران المبين في الدنيا والآخرة والله لا يهدي كيد الخائنين ]والإعلام العربي المسلوب لايزال يتمادى تخاذلا وترديا وغباء في نهجه المساير للدعاية الإعلامية الغربية الخبيثة، ومعه سرب المتخاذلين الذين يهبون للترويج لكل شيطنة بالغة وتلفيق آثم، والتهجم بالإفك والتجني على كل صوت حر يقول كلمة حق جبن عنها الآخرون، تهويل وتحريض وتضخيم هنا .. تعتيم وتضليل وتحريف هناك .. حسب ميول المصالح ومواليهم من المتخاذلين والمسلوبين، وإعلامهم الفاسد الذي لايراعي حقا ولا حرمة ولاذمة...
الاعلام المصرى وزادها الاعلام المسيس الذي يخدم اجندات ما .. فالاعلام المصرى
له نكهة خاصة تجذب المشاهد أو القارئ العربى وتؤثر فيه سواء سلبا أو إيجابا
فهو يستطيع أن يخاطب المواطن البسيط وكذلك المثقف , , كل حسب اسلوبه
وثقافته وهذا يؤثر على المصرى تأثر بشده بما يبثه الاعلام من
أكاذيب وحجب الانجازات واخفائها واظهار الفساد وتضخيمه وجعله فوق العادة
وكذلك الدعاية للعصابات ومايسموهم المصريون البلطجية اي عندنا المافيا التحكم في مجرى الاحداث
وجعلها تنزلق لمنزلق خطير وجعلها للشعب على انها بطولة ومن يقاومها..هؤلاء اعداء للوطن مهما كان انتمائهم ولا خير فيهم
والاعلام يستغل هذا ويكون ايضا مساعدا لهذا لا مهنية ولا موضوعية ولا خوف من الله فالاعلام
هو عدو لشعب ثم التهويل للاحداث وعدم نشر الا بعد تبث ودراسة مجريات الامور بتعقل وحكمة وامانة وموضوعية تجده يتلون كما الحرباء
لا تكاد تعرف له انتماء ولا هدف سوى التحريض والتحريض .........اليوم مع ما تنتمي غدا يكون ضدك وهكذا تعودنا عليه منذ ظهوره جنبا لجنب هو والفتن ..........................