alarabay
2013-07-02, 01:14
يقول الفيلسوف الألماني " فيخته " ( أن تـُـصبح حرا فهذا هو الفردوس بذاته )...
من المؤسف أن يتم إظهار التمجيد وكيل المديح للزعيم كشعار للوطنية التي يجب ان تكون هي السمة السائده لكل المواطنين !! وتغليف تلك الممارسات برداء الوطنية ,, ومن المؤسف حقا أن يتهم من ينتقد مجرد إنتقاد بسيط للزعيم بالمتآمر فتصوب نحوة رماح المنافقين إن لم تقوم السلطة بدفنه حيا !!! إن زعماء الامة يمارسوا شتى انواع الخداع والترهيب والقرصنة والتزوير وتلفيق التهم للأبرياء في سبيل بقائه في السلطه التي يهتم لها أكثر مما يهتم للوطن بل إن زعماءنا على أتم الاستعداد لتقسيم الوطن وبيعه بثمن بخس غير آبهين للعواقب ومن تحدث بالحق فهو خائن متصهين وعميل ,, كما فعل الزول البشير بتقسيم الوطن لقاء إعفائه من المحكمة الدوليه وكما فعل الهالك حافظ النعجه ببيع الجولان مقابل سلام مستتر ومساعدة على توريث حكم سوريا لعائلته وكما فعل المالكي بتوجيه كيل من الاتهامات الجنائيه لنائب الرئيس العراقي لانه لايسير في خط الدولة الصفويه بل انه وجه له 159 تهمة جنائيه اقلها تحكم بالمؤبد إضافة لعمله الدؤب على إضعاف العراق بتقسيمه لثلاث كانتونات تنفيذا لرغبة وكيل الانبياء على حد زعمه !! إن تلك التصرفات المخجلة ماكانت لتكون لو وجدت الحريه والشفافية في التعاطي , إن تلك الاساليب التي يمارسها بعض الحثالة الذين تسنموا السلطة في غفلة من الزمن هي اساليب شيطانيه لكنها في عرفهم المعكوس هي من الإيمان المسلم به !! يا للعار !! إن هذه النزعات التي اصبحت دستورا يسير عليه اهل الحكم في الوطن العربي هي من سيضع مكتسبات الأمة في مهب الريح ولن يحمي الامة من هؤلاء الديناصورات الا الحريه .. فما يرددوه من إتهامات تغريبيه في وسائلهم الاعلاميه لكل من صدح بكلمة الحق ليست الا وسيلة يمتطوها للوصول لغاياتهم الدنيئه ,, حتى يتأدلج المجتمع ويصدق ما يرددوه ويصاب بفوبيا المؤامره ويردد خلفهم مؤامره مؤامره والحقيقه ان دول الغرب لسنا همها المهم وإن حصل وتآمرت فهو بفعل غياب الحرية والديمقراطية ورضاءنا بما يقرره ديكتاتورنا وإن باعنا مع الوطن !!! إن ما يرددوه بوسائلهم الاعلاميه من انهم حماة الوطن وانهم سيصمدوا ويتصدوا لكل معتدي تغريبي ليست الا عاملا لتخلفنا وركيزة لضياع الوطن فلا يمكن استعادة الحقوق بوسائل دنيئه كما هم يفعلون !!! ولهذه الحيثيات اجد إن الحرية هي السبيل نحو النجاة فالحرية ليست كما يعتقد البعض أن تفعل ما تريد .. وقتما تريد .. كيفما تريد
إنما هي أن تفعل ما يـُـفيد شرط أن لا يضر الأخرين....
من المؤسف أن يتم إظهار التمجيد وكيل المديح للزعيم كشعار للوطنية التي يجب ان تكون هي السمة السائده لكل المواطنين !! وتغليف تلك الممارسات برداء الوطنية ,, ومن المؤسف حقا أن يتهم من ينتقد مجرد إنتقاد بسيط للزعيم بالمتآمر فتصوب نحوة رماح المنافقين إن لم تقوم السلطة بدفنه حيا !!! إن زعماء الامة يمارسوا شتى انواع الخداع والترهيب والقرصنة والتزوير وتلفيق التهم للأبرياء في سبيل بقائه في السلطه التي يهتم لها أكثر مما يهتم للوطن بل إن زعماءنا على أتم الاستعداد لتقسيم الوطن وبيعه بثمن بخس غير آبهين للعواقب ومن تحدث بالحق فهو خائن متصهين وعميل ,, كما فعل الزول البشير بتقسيم الوطن لقاء إعفائه من المحكمة الدوليه وكما فعل الهالك حافظ النعجه ببيع الجولان مقابل سلام مستتر ومساعدة على توريث حكم سوريا لعائلته وكما فعل المالكي بتوجيه كيل من الاتهامات الجنائيه لنائب الرئيس العراقي لانه لايسير في خط الدولة الصفويه بل انه وجه له 159 تهمة جنائيه اقلها تحكم بالمؤبد إضافة لعمله الدؤب على إضعاف العراق بتقسيمه لثلاث كانتونات تنفيذا لرغبة وكيل الانبياء على حد زعمه !! إن تلك التصرفات المخجلة ماكانت لتكون لو وجدت الحريه والشفافية في التعاطي , إن تلك الاساليب التي يمارسها بعض الحثالة الذين تسنموا السلطة في غفلة من الزمن هي اساليب شيطانيه لكنها في عرفهم المعكوس هي من الإيمان المسلم به !! يا للعار !! إن هذه النزعات التي اصبحت دستورا يسير عليه اهل الحكم في الوطن العربي هي من سيضع مكتسبات الأمة في مهب الريح ولن يحمي الامة من هؤلاء الديناصورات الا الحريه .. فما يرددوه من إتهامات تغريبيه في وسائلهم الاعلاميه لكل من صدح بكلمة الحق ليست الا وسيلة يمتطوها للوصول لغاياتهم الدنيئه ,, حتى يتأدلج المجتمع ويصدق ما يرددوه ويصاب بفوبيا المؤامره ويردد خلفهم مؤامره مؤامره والحقيقه ان دول الغرب لسنا همها المهم وإن حصل وتآمرت فهو بفعل غياب الحرية والديمقراطية ورضاءنا بما يقرره ديكتاتورنا وإن باعنا مع الوطن !!! إن ما يرددوه بوسائلهم الاعلاميه من انهم حماة الوطن وانهم سيصمدوا ويتصدوا لكل معتدي تغريبي ليست الا عاملا لتخلفنا وركيزة لضياع الوطن فلا يمكن استعادة الحقوق بوسائل دنيئه كما هم يفعلون !!! ولهذه الحيثيات اجد إن الحرية هي السبيل نحو النجاة فالحرية ليست كما يعتقد البعض أن تفعل ما تريد .. وقتما تريد .. كيفما تريد
إنما هي أن تفعل ما يـُـفيد شرط أن لا يضر الأخرين....