سليم العوى
2009-05-16, 23:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتأمل في تاريح الأمة المسلمة يلاحظ أنها كانت لزمن طويل أمة الريادة، وكيف لا تكون كذلك وهي الأمة التي حصر المولى عز وجل وظيفتها في الشهادة، قال تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس، ويكون الرسول عليكم شهيدا" (142) البقرة، وأعتقد أن الذي يدعو غيره إلى الخير، وجب عليه أن يحصله لنفسه أولا، ثم يدعو غيره إليه. والخيرية التي إليها أشار الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، في قوله: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" (110) آل عمران، إنما هي خيرية يتوقف وجودها على وجود شروطها، فمتى انتفت الشروط انتفى المشروط، والمتأمل في حال الأمة المسلمة اليوم وجدها تأكل مما لا تنتج، وتلبس مما لاتنسج، وتعالج بما لا تتخترع ولا تصنع، و................ و لا معروف تأمر به، ولا منكر تنهى عنه، ولا إيمان بالله إلا شكلا.
يعني أن الأمة المسلمة ليست مؤهلة للقيام بوظيفتها لأنها أمة لا تعرف طريقا إلى الانتاج، فهي مستهلكة، ولكل ما ينتجه الغرب، والذي يدمي القلب هو أن استهلاكها الذي نتكلم عليه لا رشادة فيه، ففيه من الترف، والتبذير، والإسراف، ما لايعلمه إلا ربي سبحانه وتعالى، وغالبا ما يكون في أصله محرما، والغريب أن جميع أسباب الانطلاق الحظاري للأمة متوفرة، فلها من الإمكانات البشرية ما لا يخفى على أحد، ولها من الثروات الطبيعية ما ليس لغيرها، والوقت الذي يمر هنا، هو نفسه الوقت الذي يمر هناك، وهل الحظارة إلا تفاعل ايجابي بين الإنسان والتراب والزمن، كما يقول الأستاذ الكبير مالك بن نبي رحمه الله رحمة واسعة.
هذه فكرة أقترحها للنقاش بعنوان أمة الشهادة إلى أين؟؟؟؟؟؟؟
المتأمل في تاريح الأمة المسلمة يلاحظ أنها كانت لزمن طويل أمة الريادة، وكيف لا تكون كذلك وهي الأمة التي حصر المولى عز وجل وظيفتها في الشهادة، قال تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس، ويكون الرسول عليكم شهيدا" (142) البقرة، وأعتقد أن الذي يدعو غيره إلى الخير، وجب عليه أن يحصله لنفسه أولا، ثم يدعو غيره إليه. والخيرية التي إليها أشار الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، في قوله: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" (110) آل عمران، إنما هي خيرية يتوقف وجودها على وجود شروطها، فمتى انتفت الشروط انتفى المشروط، والمتأمل في حال الأمة المسلمة اليوم وجدها تأكل مما لا تنتج، وتلبس مما لاتنسج، وتعالج بما لا تتخترع ولا تصنع، و................ و لا معروف تأمر به، ولا منكر تنهى عنه، ولا إيمان بالله إلا شكلا.
يعني أن الأمة المسلمة ليست مؤهلة للقيام بوظيفتها لأنها أمة لا تعرف طريقا إلى الانتاج، فهي مستهلكة، ولكل ما ينتجه الغرب، والذي يدمي القلب هو أن استهلاكها الذي نتكلم عليه لا رشادة فيه، ففيه من الترف، والتبذير، والإسراف، ما لايعلمه إلا ربي سبحانه وتعالى، وغالبا ما يكون في أصله محرما، والغريب أن جميع أسباب الانطلاق الحظاري للأمة متوفرة، فلها من الإمكانات البشرية ما لا يخفى على أحد، ولها من الثروات الطبيعية ما ليس لغيرها، والوقت الذي يمر هنا، هو نفسه الوقت الذي يمر هناك، وهل الحظارة إلا تفاعل ايجابي بين الإنسان والتراب والزمن، كما يقول الأستاذ الكبير مالك بن نبي رحمه الله رحمة واسعة.
هذه فكرة أقترحها للنقاش بعنوان أمة الشهادة إلى أين؟؟؟؟؟؟؟