المهذب
2009-05-16, 22:01
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الاخوة ورحمة الله وبركاته
كل يوم يمر والناس في أمل هذا من أجل الاثراء وذاك من أجل الغنى والآخر من اجل طاعة العلي القدير والفوز بجنة النعيم حيث لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل يرجوا من الله عز وجل أن يوفقه فيما يصب اليه وكما نعلم ان كل ما بني على باطل فهو باطل وأن الحرام لايثمر والزكاة تربي الاموال (أي تزيد منها ) بمشيئة العلي القدير , فأنظروا أيها الاخوة الى التاجر كيف يحاول أن يجعل نفسه هو الافضل في التجارة وبخسارة أقل وبربح أكبر وأنظر الى الفلاح الذي يضع كل ما عنده من أموال في شراء الحبوب وغيرها من أجل أن يحصل على زرع وفير وقوت يسير وهو موضوعنا اليوم الفلاح
وطريق الفلاح, لكن أيها الاخوة كل هذه الامور متعلقة بتوفيق من العلي القدير وإتباع
قواعد الدين سواء في الشراء أو البيع أو في الغرس أو في الزكاة التي تجب في هذا الغرس .
أيها الاخوة كما لايخفى عنكم هذه الايام الاخيرة
هطلت أمطار طوفانية على الشرق الجزائري بداية من الهضاب العليا الى ولاية تبسة وقد صاحب هذه الامطار سقوط البرد الذي سقط هذا العام على ولاية خنشلة وولاية تبسة وأم البواقي بصفة غريبة حيث كانت الحبة الواحدة من هذا البرد بولاية خنشلة تصل الى بيضة النعام فقيسوا أيها الاخوة لمخلفات ذلك , أليس هذا ناتج عن ؟
عقوبة صغيرة إفتكر بها المولى عز وجل عباده حتى لا يطغوا ويعرفوا أن الرزاق هو الله حيث
رؤا الزرع قد ملئ حبا لكنهم لم يحصدوه , أليس أيها الاخوة ؟ هذه أية من أيات الرحمن ليبين لعباده أن العبد ببعده لطريق الحق فإنه لاينال الا العقاب , أليس أيها الاخوة؟ هي علامة عن عدم
تلبية بعض إخواننا بإخراج الزكاة من الحبوب
يوم الحصاد أليس أيها الاخوة ؟ أنه لاتأمين مع رزق الله حيث يطمح الطامعين الى تأمين أراضيهم بشركات التأمين حتى لا يخسروا في فلاحتهم, نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ( القوت من عند الله), وتجب الزكاة على الفقير والغني حتى يكون هناك تآلف وتآزر وأخوة , أما اذا كان كل يقول نفسي نفسي ويلهث وراء الربح فإنه تكون النتيجة كالذي حدث حقول ومزارع أفسدها البرد ثم أخذتها المياه , (رباه إنانسئلك العفو والعافية في الدنيا والآخرة)
وأنظروا أيها الاخوة الى بعض نماذج الصالحين بهذه الارض الطيبة وهو ماحكاه لي أحد أقاربي عن جده رحمه الله فلا تستغربوا وهذا حدث بالفعل بدائرة مرسط ابان الحقبة الاستعمارية
=حيث أن جده يخرج الزكاة بالعشر من الحبوب
أو كما يسمى بالمنطقة لعشور أي في كل عشرة
كيل كيلة تخرج كزكاة وهذا موجود بفقه الزكاة
وحيث أنه بعد الحصاد والدرس ووضع الحبوب بالطرحة ( مكان ممهد للدرس بالارض)وكان قد حصد مائة كيلة وعند حساب كل عشرة يضع واحدة لوحدها كاعشور لكن المفاجئة هي أنه بعد الانتهاء وجد مائة كيلة التي حصدها نفسها وقد خرج منها عشرة كيل كزكاة أي أصبح المجموع مائة وعشرة كيل=
يا سبحان الله لقد تحققت الاية والحديث فلذلك أيها الاخوة ربنا يعلم مايجول بأنفسنا في السر والعلن ولا مفر منه الا اليه.
اللهم أهدينا فيمن هديت , الله لا تسلط غضبك عنا بما فعل السفهاء منا ..أمين
والسلام من اخيكم المهذب
السلام عليكم أيها الاخوة ورحمة الله وبركاته
كل يوم يمر والناس في أمل هذا من أجل الاثراء وذاك من أجل الغنى والآخر من اجل طاعة العلي القدير والفوز بجنة النعيم حيث لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل يرجوا من الله عز وجل أن يوفقه فيما يصب اليه وكما نعلم ان كل ما بني على باطل فهو باطل وأن الحرام لايثمر والزكاة تربي الاموال (أي تزيد منها ) بمشيئة العلي القدير , فأنظروا أيها الاخوة الى التاجر كيف يحاول أن يجعل نفسه هو الافضل في التجارة وبخسارة أقل وبربح أكبر وأنظر الى الفلاح الذي يضع كل ما عنده من أموال في شراء الحبوب وغيرها من أجل أن يحصل على زرع وفير وقوت يسير وهو موضوعنا اليوم الفلاح
وطريق الفلاح, لكن أيها الاخوة كل هذه الامور متعلقة بتوفيق من العلي القدير وإتباع
قواعد الدين سواء في الشراء أو البيع أو في الغرس أو في الزكاة التي تجب في هذا الغرس .
أيها الاخوة كما لايخفى عنكم هذه الايام الاخيرة
هطلت أمطار طوفانية على الشرق الجزائري بداية من الهضاب العليا الى ولاية تبسة وقد صاحب هذه الامطار سقوط البرد الذي سقط هذا العام على ولاية خنشلة وولاية تبسة وأم البواقي بصفة غريبة حيث كانت الحبة الواحدة من هذا البرد بولاية خنشلة تصل الى بيضة النعام فقيسوا أيها الاخوة لمخلفات ذلك , أليس هذا ناتج عن ؟
عقوبة صغيرة إفتكر بها المولى عز وجل عباده حتى لا يطغوا ويعرفوا أن الرزاق هو الله حيث
رؤا الزرع قد ملئ حبا لكنهم لم يحصدوه , أليس أيها الاخوة ؟ هذه أية من أيات الرحمن ليبين لعباده أن العبد ببعده لطريق الحق فإنه لاينال الا العقاب , أليس أيها الاخوة؟ هي علامة عن عدم
تلبية بعض إخواننا بإخراج الزكاة من الحبوب
يوم الحصاد أليس أيها الاخوة ؟ أنه لاتأمين مع رزق الله حيث يطمح الطامعين الى تأمين أراضيهم بشركات التأمين حتى لا يخسروا في فلاحتهم, نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ( القوت من عند الله), وتجب الزكاة على الفقير والغني حتى يكون هناك تآلف وتآزر وأخوة , أما اذا كان كل يقول نفسي نفسي ويلهث وراء الربح فإنه تكون النتيجة كالذي حدث حقول ومزارع أفسدها البرد ثم أخذتها المياه , (رباه إنانسئلك العفو والعافية في الدنيا والآخرة)
وأنظروا أيها الاخوة الى بعض نماذج الصالحين بهذه الارض الطيبة وهو ماحكاه لي أحد أقاربي عن جده رحمه الله فلا تستغربوا وهذا حدث بالفعل بدائرة مرسط ابان الحقبة الاستعمارية
=حيث أن جده يخرج الزكاة بالعشر من الحبوب
أو كما يسمى بالمنطقة لعشور أي في كل عشرة
كيل كيلة تخرج كزكاة وهذا موجود بفقه الزكاة
وحيث أنه بعد الحصاد والدرس ووضع الحبوب بالطرحة ( مكان ممهد للدرس بالارض)وكان قد حصد مائة كيلة وعند حساب كل عشرة يضع واحدة لوحدها كاعشور لكن المفاجئة هي أنه بعد الانتهاء وجد مائة كيلة التي حصدها نفسها وقد خرج منها عشرة كيل كزكاة أي أصبح المجموع مائة وعشرة كيل=
يا سبحان الله لقد تحققت الاية والحديث فلذلك أيها الاخوة ربنا يعلم مايجول بأنفسنا في السر والعلن ولا مفر منه الا اليه.
اللهم أهدينا فيمن هديت , الله لا تسلط غضبك عنا بما فعل السفهاء منا ..أمين
والسلام من اخيكم المهذب