الماسة الزرقاء
2009-05-16, 12:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- ما أقسم الله عز وجل في القرآن أحد عشر قسما متتاليا إلا على التزكية و فضلها و أن الفلاح منوط بتزكية النفوس ( قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها ) . ص 5
- كُن بالخير موصوفا و لا تكن للخير وصّافا . ص 6
- تزكية النفوس ملاك دعوة الرسول بعد الوحيد , فهذا موسى عليه السلام يقول لفرعون ( فقل هل لّك إلى أن تزكّى وأهديك إلى ربّك فتخشى ) . ص 8
- قال ابن القيم : ( تزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان و أشدّ , فمن ذكى نفسه بالرياضة و المجهادة و الخلوة , التي لم يجيء بها الرسل , فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه , و أين يقع رأيه من معرفة الطبيب ؟ ! فالرسل أطباء القلوب , فلا سبيل إلى تزكيتها و صلاحها إلا من طريقهم , و على أيديهم , و بمحض الإنقياد , و التسليم لهم , و الله المستعان ) . ص 9
- قال عبد الله بن الزبير : أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس . قال مجاهد : يعني خُذ العفو من أخلاق الناس و أعمالهم من غير تخسيس , مثل : قبول الأعذار و العفو و المساهلة , و ترك الإستقصاء في البحث , و التفتيش عن حقائق بواطنهم . ص 15
- قال يحيى بن معاذ : ( سوء الخلق سيّئة من لا تنفع معها كثرة الحسنات , و حسن الخلق حسنة لا تضرّ معها كثرة السيئات ) ص 23
- قال ابن القيم : و حسن الخلق يقوم على أربعة أركان , لا يتصور قيام ساقه إلا عليها : الصبر , و العفة و الشجاعة و العدل .
فالصبر : يحمله على الإحتمال و كظم الغيظ , و كفّ الأذى , و الحلم و الأناة و الرفق , و عدم الطيش و العجلة .
و العفة : تحمله على اجتناب الرذائل و القبائح من القول والفعل , و تحمله على الحياء و هو رأس كلّ خير .....
و الشجاعة : تحمله على عزّة النفس , وإيثار معالي الأخلاق و الشّيم , و على البذل و الندى ....
و العدل : يحمله على اعتدال أخلاقه , و توسّطه فيها بين طرفي الإفراط و التفريط .....
و منشأ جميع الأخلاق الفاضلة من هذه الأربعة .
و منشأ جميع الأخلاق السافلة و بناؤها على أربعة أركان : الجهل و الظلم و الشهوة و الغضب .
فالجهل : يُريه الحسن في صورة القبيح , و القبيح في صورة الحسن , و الكمال نقصا , و النقص كمالا .
و الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه , فيغضب في موضع الرضا , و يرضى في موضع الغضب , و يجهل في موضع الأناة ....
و الشهوة : تحمله على الحرص و الشحّ و البخل , وعدم العفّة و النّهمه و الجشع , و الذلّ و الدناءات كلها .
و الغضب : يحمله على الكبر و الحقد و الحسد , و العدوان و السفه . ص 23 إلى ص 25
يتبع ان شاء الله
- ما أقسم الله عز وجل في القرآن أحد عشر قسما متتاليا إلا على التزكية و فضلها و أن الفلاح منوط بتزكية النفوس ( قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها ) . ص 5
- كُن بالخير موصوفا و لا تكن للخير وصّافا . ص 6
- تزكية النفوس ملاك دعوة الرسول بعد الوحيد , فهذا موسى عليه السلام يقول لفرعون ( فقل هل لّك إلى أن تزكّى وأهديك إلى ربّك فتخشى ) . ص 8
- قال ابن القيم : ( تزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان و أشدّ , فمن ذكى نفسه بالرياضة و المجهادة و الخلوة , التي لم يجيء بها الرسل , فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه , و أين يقع رأيه من معرفة الطبيب ؟ ! فالرسل أطباء القلوب , فلا سبيل إلى تزكيتها و صلاحها إلا من طريقهم , و على أيديهم , و بمحض الإنقياد , و التسليم لهم , و الله المستعان ) . ص 9
- قال عبد الله بن الزبير : أمر الله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس . قال مجاهد : يعني خُذ العفو من أخلاق الناس و أعمالهم من غير تخسيس , مثل : قبول الأعذار و العفو و المساهلة , و ترك الإستقصاء في البحث , و التفتيش عن حقائق بواطنهم . ص 15
- قال يحيى بن معاذ : ( سوء الخلق سيّئة من لا تنفع معها كثرة الحسنات , و حسن الخلق حسنة لا تضرّ معها كثرة السيئات ) ص 23
- قال ابن القيم : و حسن الخلق يقوم على أربعة أركان , لا يتصور قيام ساقه إلا عليها : الصبر , و العفة و الشجاعة و العدل .
فالصبر : يحمله على الإحتمال و كظم الغيظ , و كفّ الأذى , و الحلم و الأناة و الرفق , و عدم الطيش و العجلة .
و العفة : تحمله على اجتناب الرذائل و القبائح من القول والفعل , و تحمله على الحياء و هو رأس كلّ خير .....
و الشجاعة : تحمله على عزّة النفس , وإيثار معالي الأخلاق و الشّيم , و على البذل و الندى ....
و العدل : يحمله على اعتدال أخلاقه , و توسّطه فيها بين طرفي الإفراط و التفريط .....
و منشأ جميع الأخلاق الفاضلة من هذه الأربعة .
و منشأ جميع الأخلاق السافلة و بناؤها على أربعة أركان : الجهل و الظلم و الشهوة و الغضب .
فالجهل : يُريه الحسن في صورة القبيح , و القبيح في صورة الحسن , و الكمال نقصا , و النقص كمالا .
و الظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضعه , فيغضب في موضع الرضا , و يرضى في موضع الغضب , و يجهل في موضع الأناة ....
و الشهوة : تحمله على الحرص و الشحّ و البخل , وعدم العفّة و النّهمه و الجشع , و الذلّ و الدناءات كلها .
و الغضب : يحمله على الكبر و الحقد و الحسد , و العدوان و السفه . ص 23 إلى ص 25
يتبع ان شاء الله