تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة التسيح


/زهرة عصفور الجنة/
2009-05-16, 11:53
« صَلاةُ التَّسْبِيحِ »

عَنْ عكرمة عَنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ للعبَّاسِ ابنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ : « يَا عبَّاسُ يَا عَمَّاهُ ! أَلا أُعْطيكَ ، أَلا أَمْنَحُكَ ، أَلا أَحْبُوكَ ، أَلا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ ؟ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ : أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، قَدِيمَهُ وَ حَديِثَهُ خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ ، صَغِيرَهُ وَكَبِيَرهُ ، سِرَّهُ وَعَلانِيَتَهُ ، عَشْرَ خِصَالٍ : أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ في أَوَّلِ رَكْعَةٍ فَقُلْ وَأَنْتَ قَائِمٌ : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا إِلهً إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشَرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشَراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُّمَ تَهْوِي سَاجِدَاً فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، ثُمَّ تَسْجُدُ وَتُقُولُهَا عَشْراً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْراً ، فَذلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ ، تَفْعَلُ ذلِكَ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ، إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا في كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً (1) » .
حكمها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف الفقهاء رحمهم الله تعالى في صلاة التسابيح فذهب الجمهور إلى استحبابها قال ابن عابدين ~" وحديثها حسن لكثرة طرقه ووهم من زعم وضعه وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين: لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين والطعن في ندبها بأن فيها تغييراً لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك "~~ ا هـ وقال الصاوي في حاشيته ~" وصفة صلاة التسابيح التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس وجعلها الصالحون من أوراد طريقهم وورد في فضلها أن من فعلها ولو مرة في عمره يدخل الجنة بغير حساب ..."~~ وقال الخطيب الشربيني ~" وما تقرر من أنها سنة هو المعتمد كما صرح به ابن الصلاح وغيره. وذهب الحنابلة إلى عدم سنيتها وجواز فعلها لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وذهب بعضهم إلى القول باستحبابها قال البهوتي في كشاف القناع ~" يفعلها أي صلاة التسبيح على القول باستحبابها كل يوم مرة..."~~ وقال الرحيباني في مطالب أولي النهى ~" ولا تسن صلاة التسبيح قال الإمام أحمد: ما يعجبني قيل لم قال يسن فيها شيء يصح ونفض يده كالمنكر ولم يرها مستحبة قال الموفق وإن فعلها إنسان فلا بأس لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال "~~ ا هـ. هذا عن حكم صلاة التسابيح عند أهل العلم من أهل المذاهب الأربعة وأما الحديث الوارد فيها فقد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال، أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإن فرغت من القرآن قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في الأربع ركعات. إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". وقد اختلف الحفاظ في الحكم على هذا الحديث فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه والذين صححوه هم جمهور المحققين ، ومن هؤلاء: الدارقطني ، والخطيب البغدادي ، وأبو موسى المدني. وكل ألف فيه جزءاً ، وأبو بكر بن أبي داود ، والحاكم ، والسيوطي ، والحافظ ابن حجر ، والألباني ، وغيرهم. وممن ضعفوا الحديث ابن الجوزي ، وسراج الدين القزويني ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، والإمام أحمد ، وغيرهم. إلا أن الحافظ ابن حجر قال: (قلت: وقد جاء عن أحمد أنه رجع عن ذلك (أي عن تضعيف الحديث) فقال علي بن سعيد النسائي: سألت أحمد عن صلاة التسبيح ، فقال: لا يصح فيها عندي شيء. قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو ، فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم ، قال: المستمر ثقة ، وكأنه أعجبه . والحق ـ إن شاء الله تعالى ـ أن الحديث لا ينزل عن درجة الحسن لكثرة طرقه التي يتقوى بها كما يقول الحافظ ابن حجر في أجوبته المشهورة على أسئلة عن أحاديث رميت بالوضع اشتمل عليها كتاب المصابيح للإمام البغوي، وهذه الأجوبة ملحقة بالجزء الثالث من كتاب مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي لمن أراد الاطلاع عليها . . والله أعلم.

taha178
2009-05-16, 12:59
بارك الله فيك أختي الكريمة
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع القيّم

/زهرة عصفور الجنة/
2009-05-16, 15:40
وفيك بارك اللهبارك الله فيك أختي الكريمة
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع القيّم

متفائل
2009-05-16, 17:05
بارك الله فيك
اذكر انني صليتها في رمضان جماعة قبل حوالي سبع سنوات

/زهرة عصفور الجنة/
2009-05-16, 17:19
أثابك الله ورزقك الجنة,بارك الله فيك
اذكر انني صليتها في رمضان جماعة قبل حوالي سبع سنوات

أم مريم
2009-05-16, 18:24
رجاء من كل الاخوة والاخوات الكرام التاكد قبل نشر الموضوع
ارجوا من كل عضو ان يراجع مشاركاتة فى المنتدى وان يحذف ما يجدة خطاء



التحذير من أن هناك من يدّعي بوجود صلاة تسمى (( صلاة تسابيح )) في الشرع .





عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب : يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله و آخره قديمه و حديثه خطأه و عمده صغيره و كبيره سره و علانيته عشر خصال : أن تصلى أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و سورة ، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة و أنت قائم
قلت : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها و أنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوى ساجدا فتقولها وأنت ساجدا عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها ، عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ، فذلك خمس و سبعون في كل ركعه تفعل ذلك في أربع ركعات أن استطعت ان تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ))
" رواه أبو داود و ابن ماجة "

الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها

الحمد لله

لقد ورد في صلاة التسابيح حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم و حسَّنه بعض أهل العلم ،
و لكن ذهب كثيرون إلى ضعفه وعدم مشروعية هذه الصلاة .
وقد سئلت اللجنة الدائمة عن صلاة التسابيح فأجابت :
صلاة التسابيح بدعة و حديثها ليس بثابت ، بل هو منكر ، و ذكره بعض أهل العلم في الموضوعات .
(( أنظر فتاوى اللجنة الدائمة م/8 ص/163 ))

و قال الشيخ إبن عثيمين : صلاة التسابيح غير مشروعة و ذلك لضعف حديثها

قال الإمام أحمد : لا تصح ،

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هي كذب ، وقال إنه لم يستحبها أحد من الأئمة و صدق رحمه الله ..

فإن من تأمل تلك الصلاة وجد فيها من الشذوذ في كيفيتها و صفتها و وجد فيها الشذوذ في فعلها
ثم إنها لو كانت مشروعة لكانت مما توافر الروايات على نقلها لكثرة فضلها و أجرها ،
فلما لم يكن ذلك و لم يستحبها أحد من الأئمة علم أنها ليست بصحيحة .

و وجه شذوذ عملها كما جاء في الحديث الذي روي فيها يصليها في كل يوم مرة أو في كل أسبوع أو في كل شهر أو في كل سنة أو في العمر مرة وهذا دليل على أنها ليست بصحيحة و لو كانت مشروعة لكانت على وجه مستمر لا يُخيَّر فيها الإنسان هذا التخيير المتباعد المترامي الأطراف و بناء على ذلك فإن الإنسان لا ينبغي له أن يفعلها .

و الله أعلم .

(( الشيخ محمد صالح المنجد - فتاوى منار الإسلام 1/203 ))

/زهرة عصفور الجنة/
2009-05-16, 18:52
اظن انني اوردت في حكم الصلاة اختلاف العلماء في الحديثرجاء من كل الاخوة والاخوات الكرام التاكد قبل نشر الموضوع
ارجوا من كل عضو ان يراجع مشاركاتة فى المنتدى وان يحذف ما يجدة خطاء



التحذير من أن هناك من يدّعي بوجود صلاة تسمى (( صلاة تسابيح )) في الشرع .




عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب : يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله و آخره قديمه و حديثه خطأه و عمده صغيره و كبيره سره و علانيته عشر خصال : أن تصلى أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و سورة ، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة و أنت قائم
قلت : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها و أنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوى ساجدا فتقولها وأنت ساجدا عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها ، عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا ، فذلك خمس و سبعون في كل ركعه تفعل ذلك في أربع ركعات أن استطعت ان تصليها في كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ))
" رواه أبو داود و ابن ماجة "

الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها

الحمد لله

لقد ورد في صلاة التسابيح حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم و حسَّنه بعض أهل العلم ،
و لكن ذهب كثيرون إلى ضعفه وعدم مشروعية هذه الصلاة .
وقد سئلت اللجنة الدائمة عن صلاة التسابيح فأجابت :
صلاة التسابيح بدعة و حديثها ليس بثابت ، بل هو منكر ، و ذكره بعض أهل العلم في الموضوعات .
(( أنظر فتاوى اللجنة الدائمة م/8 ص/163 ))

و قال الشيخ إبن عثيمين : صلاة التسابيح غير مشروعة و ذلك لضعف حديثها

قال الإمام أحمد : لا تصح ،

و قال شيخ الإسلام ابن تيمية : هي كذب ، وقال إنه لم يستحبها أحد من الأئمة و صدق رحمه الله ..

فإن من تأمل تلك الصلاة وجد فيها من الشذوذ في كيفيتها و صفتها و وجد فيها الشذوذ في فعلها
ثم إنها لو كانت مشروعة لكانت مما توافر الروايات على نقلها لكثرة فضلها و أجرها ،
فلما لم يكن ذلك و لم يستحبها أحد من الأئمة علم أنها ليست بصحيحة .

و وجه شذوذ عملها كما جاء في الحديث الذي روي فيها يصليها في كل يوم مرة أو في كل أسبوع أو في كل شهر أو في كل سنة أو في العمر مرة وهذا دليل على أنها ليست بصحيحة و لو كانت مشروعة لكانت على وجه مستمر لا يُخيَّر فيها الإنسان هذا التخيير المتباعد المترامي الأطراف و بناء على ذلك فإن الإنسان لا ينبغي له أن يفعلها .

و الله أعلم .

(( الشيخ محمد صالح المنجد - فتاوى منار الإسلام 1/203 ))

أم بدر الدين
2009-05-16, 19:03
السؤال: ما معنى صلاة التسبيح وهل هي واجبة على كل مسلم وكيف نؤديها؟

فأجاب رحمه الله تعالى: صلاة التسبيح ليست بصحيحة بل قال عنها شيخ الإسلام إن حديثها باطل وقال الإمام أحمد رحمه الله إنه حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فليست بمشروعة لأن ثبوت مشروعيتها مبني على صحة حديثها وإذا كان لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد لله بها ثم إن صفتها وكذلك فعلها وأداؤها يبعد أن تكون مشروعة وأنها خرجت من مشكاة النبوة لأنه يقول إنها تصلى كل يوم فإن لم يكن فكل أسبوع فإن لم يكن فكل شهر فإن لم يكن فكل عام فإن لم يكن ففي العمر مرة ومثل هذا لا تأتي به الشريعة أن تكون العبادة مشروعة على هذا الوجه لأن العبادات إما أن تكون صلاحا للقلب في كل وقت فتكون مشروعة في كل وقت وإما أن تكون صلاحا للقلب على سبيل العموم فيكون في إلزام الناس بها مشقة كل عام كما في الحج فتفرض مرة واحدة وأما أن تشرع على هذا الوجه فإن هذا لا نظير له في الشريعة ولذلك فهي باطلة سندا ونظرا يعني أثرا ونظرا ولا ينبغي للإنسان أن يتعبد لله بها. فضيلة الشيخ ما حكم الدعوة إليها؟ فأجاب رحمه الله تعالى: الدعوة إليها والإنسان يعلم أن حديثها لا يصح محرمة لأن الدعوة إلى الباطل شر من فعله إذ أن فاعله قد يفعله وهو يعتقد أنه باطل فيتوب إلى الله عز وجل ولا يتأثر أحد بفعله لكن الداعي إلى الباطل يتأثر الناس بدعوته ولو قدرت له التوبة فإنه من الصعوبة بمكان أن يتراجع الناس عما دعا إليه من قبل.
سؤال
فضيلة الشيخ: إنني أجد راحة واطمئنانا وإقبالا على الله وانشراحا في صدري عندما أصلى صلاةالتسابيح فهل هذا يعني صحة هذه الصلاة؟ فأجاب رحمه الله تعالى:

الحقيقة أن العبادات لا تقاس براحة النفس فإن الإنسان قد يرتاح لأمور بدعية شركية قد تخرجه من الإسلام وهو يرتاح لها لأن الله تعالى يقول (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء) والعبادات ليست تقاس بأذواق الناس لو قيست بأذواق الناس لم يكن الشرع واحدا ولكان الشرع متعددا لأن كل واحد من الناس له ذوق معين وهذا لا يمكن أبدا الشريعة واحدة والذوق السليم هو الذي يوافق ما جاءت به الشريعة. أقول ينبغي للإنسان إذا تذوق عملا من الأعمال وارتاح له نفسيا أن يعرض هذا العمل على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن كان موافقا لها فليحمد الله على ذلك حيث وفق للراحة فيما كان مشروعا وإن كان غير موافق لكتاب الله وسنة رسوله فإن عليه أن يعالج قلبه لأن في قلبه مرضا حيث يرتاح لما ليس بمشروع وإن كان الإنسان بجهله قد يكون معذورا لكن عليه أن يداوي مرض الجهل أو مرض سوء الإرادة.
اسم المفتي: محمد بن صالح العثيمين (http://www.midad.me/books/author/261)

/زهرة عصفور الجنة/
2009-05-16, 19:57
شكرا على اضافاتكم للموضوع

متفائل
2009-05-16, 20:11
ام مريم وام بدر بارك الله فيكما على التوضيح
وبارك الله فيك موناو على اجتهادك في الموضوع
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
اخوة في دين الله

ابوانس 22
2009-05-16, 21:10
بارك الله فيكما وجزاكم عنا كل خير