سفير الأيام
2013-06-29, 23:53
http://1.bp.blogspot.com/-t9UjREg5yXs/Ub9pMA6rX7I/AAAAAAAAAaY/E91pYEwJxfw/s1600/writinggirl1.jpg
ربما هي رواية قصيرة لواقع اليم حول عدم الوثوق في المشاعر محاولة الهروب منها وتجنبها لكثرة ماسيها في زماننا
مشاعر بعدما كانت المراة تشعرها بالأمان مع رجل شهم ان صرح لن يكون لعوبا
لكن في زمن كانت كلمة الرجل مثل الرصاصة
كان لا يستطيع التلفظ بما يجول في خاطره
ليس خوفا وانما من شدة صدقه وخوفه على عدم تلويث سمعة الفتاة
امــا اليوم كل شيء تغير فاين تلك الثقة
هده المدكرة القصيرة من فتاة تقودنا لعيش احاسيس ....... اصبحت نادرة
منذ عامين ألتقيتك وانا على يقين تام بأنى لن أحب أحد
.............................................
وأنى لن أدع قلبى لُعبة فى يد الرجال ..
هؤلاء الرجال الذين لا يرغبون سوى بجسدى !
.............................................
ووضعت هذا القانون والمبدأ فى حياتى ..
أنى لن أحب أحد ..
وأني لن أقع فى شباك رجل مهما كان !
.............................................
............. ولكن ..............
الحب مهما وضعت له من قوانين وحواجز لا تسطتيع التحكم فيه ،
فهو أرقى من يخضع لقوانين وعوائق البشر ! فالحب لا يعرف جنس ولا لون .. الحب لا يعرف الرحمة !
.............................................
لن أتحدث عن سبب كرهى للرجال مرة أخرى ،
فكما قلت ان ما أراه فى الشارع يثير أشمئزازى
ولقلة الرجال المحترمين قررت مقاطعة الرجال
.............................................
ولكن جاء الشخص الوحيد الذى يوجد به جميع صفات الرجل من شجاعة ومروءة وصدق وتفتح وأحترام ! وظننت انى على مقدرة من ان لا أقع فى شباك هواه .. ولكن .. تحطمت الحواجز والسدود أمامه !
.............................................
عندما رأيتك لأول مرة ظننت أنك مثلهم .. ترغب فى المرأة .. لا فى الأنثى ! ظننتك تعملنا نحن النساء كطبقة دنيا وانك انت السيد ! ولكن .. ما حدث بعد ذلك جعل هذا التفكير يتلاشى ويختفى .. فأنت تعامل المرأة كأنها ملكة متوجة .. تعاملها على انها أنثى لها مشاعر وأحاسيس .. لا مجرد جسد !
.............................................
يقولون الحب هو اسمى معنى لمعانى السعادة ولكن لأسميها انا "السعادة المرة" ولهذا لابد ان يكون لكل بداية نهاية .. ولابد من معاقبة من كسر القوانين .. لابد من معاقبتى .. نعم .. انا الخائنة .. خُنت عهدى وقوانينى ! انا من يجب ان يحاسب ، انا المعقدة -ليس من الرجال- .. ولكن من انصاف الرجال الذين أنتشروا كالوباء ! لذلك لابد أن أظل حبيسة نفسى ! أنك إنسان كامل ولكن .. من الممكن أن تصبح مثلهم ! وانا افضل أن تكون أخر ذكرى لك عندى ،ذكرى إنسان كامل !
لعلى أتظاهر بالقوة الأن .. ولكنى أضعف من ما تتصور .. انا أحتاجك .. ولكن أحتاج نفسى أكثر .. انا أٌحبك .. ولكن أخاف على نفسى من نفسك ! ولأن اتركك الأن .. ما هو سوى أكبر دليل على حبى الشديد لك !
.............................................
أتمنى لك السعادة فى حياتك ومع حبيبتك القادمة .. فأظن ان الحب هو ان تتمنى السعادة لغيرك حتى وإن لم تكن معك !
............................................. لا تغضب منى يا حبيبى .. ولكنى لست المرأة المناسبة لك ! ، لذلك سوف تظل فى فكرى وتحيا فى مذكراتى .. فهى المكان الوحيد الذى لا أُجرح فيه ... وهى المكان الوحيد الذى اشعر فيه بأنى على قيد الحياة.
ربما هي رواية قصيرة لواقع اليم حول عدم الوثوق في المشاعر محاولة الهروب منها وتجنبها لكثرة ماسيها في زماننا
مشاعر بعدما كانت المراة تشعرها بالأمان مع رجل شهم ان صرح لن يكون لعوبا
لكن في زمن كانت كلمة الرجل مثل الرصاصة
كان لا يستطيع التلفظ بما يجول في خاطره
ليس خوفا وانما من شدة صدقه وخوفه على عدم تلويث سمعة الفتاة
امــا اليوم كل شيء تغير فاين تلك الثقة
هده المدكرة القصيرة من فتاة تقودنا لعيش احاسيس ....... اصبحت نادرة
منذ عامين ألتقيتك وانا على يقين تام بأنى لن أحب أحد
.............................................
وأنى لن أدع قلبى لُعبة فى يد الرجال ..
هؤلاء الرجال الذين لا يرغبون سوى بجسدى !
.............................................
ووضعت هذا القانون والمبدأ فى حياتى ..
أنى لن أحب أحد ..
وأني لن أقع فى شباك رجل مهما كان !
.............................................
............. ولكن ..............
الحب مهما وضعت له من قوانين وحواجز لا تسطتيع التحكم فيه ،
فهو أرقى من يخضع لقوانين وعوائق البشر ! فالحب لا يعرف جنس ولا لون .. الحب لا يعرف الرحمة !
.............................................
لن أتحدث عن سبب كرهى للرجال مرة أخرى ،
فكما قلت ان ما أراه فى الشارع يثير أشمئزازى
ولقلة الرجال المحترمين قررت مقاطعة الرجال
.............................................
ولكن جاء الشخص الوحيد الذى يوجد به جميع صفات الرجل من شجاعة ومروءة وصدق وتفتح وأحترام ! وظننت انى على مقدرة من ان لا أقع فى شباك هواه .. ولكن .. تحطمت الحواجز والسدود أمامه !
.............................................
عندما رأيتك لأول مرة ظننت أنك مثلهم .. ترغب فى المرأة .. لا فى الأنثى ! ظننتك تعملنا نحن النساء كطبقة دنيا وانك انت السيد ! ولكن .. ما حدث بعد ذلك جعل هذا التفكير يتلاشى ويختفى .. فأنت تعامل المرأة كأنها ملكة متوجة .. تعاملها على انها أنثى لها مشاعر وأحاسيس .. لا مجرد جسد !
.............................................
يقولون الحب هو اسمى معنى لمعانى السعادة ولكن لأسميها انا "السعادة المرة" ولهذا لابد ان يكون لكل بداية نهاية .. ولابد من معاقبة من كسر القوانين .. لابد من معاقبتى .. نعم .. انا الخائنة .. خُنت عهدى وقوانينى ! انا من يجب ان يحاسب ، انا المعقدة -ليس من الرجال- .. ولكن من انصاف الرجال الذين أنتشروا كالوباء ! لذلك لابد أن أظل حبيسة نفسى ! أنك إنسان كامل ولكن .. من الممكن أن تصبح مثلهم ! وانا افضل أن تكون أخر ذكرى لك عندى ،ذكرى إنسان كامل !
لعلى أتظاهر بالقوة الأن .. ولكنى أضعف من ما تتصور .. انا أحتاجك .. ولكن أحتاج نفسى أكثر .. انا أٌحبك .. ولكن أخاف على نفسى من نفسك ! ولأن اتركك الأن .. ما هو سوى أكبر دليل على حبى الشديد لك !
.............................................
أتمنى لك السعادة فى حياتك ومع حبيبتك القادمة .. فأظن ان الحب هو ان تتمنى السعادة لغيرك حتى وإن لم تكن معك !
............................................. لا تغضب منى يا حبيبى .. ولكنى لست المرأة المناسبة لك ! ، لذلك سوف تظل فى فكرى وتحيا فى مذكراتى .. فهى المكان الوحيد الذى لا أُجرح فيه ... وهى المكان الوحيد الذى اشعر فيه بأنى على قيد الحياة.