مشاهدة النسخة كاملة : هاجس ... هل ماضي البنت يهمك........... ؟؟؟؟؟؟
اسلام انس
2013-06-29, 11:32
السلام عليكم
هل ماضي البنت يهمك........... ؟؟؟؟؟؟
تقدمت لخطبة تلك الفتاة الحسناء الخلق و الأخلاق ، سعدت أمام هذا
الاختيار الموفق بإذن الله ، و رسمت أحلاما عريضة طويلة لأيامك القادمة
مع زوجة ألف ليلة و ليلة ، و في قمة توهج تلكم الأحلام الوردية تفاجأ بأن
خطيبتك كان لها علاقة بفلان ، كانت تحبه ، أو كانت ذات سمعة غير لائقة ،
و لكنها الآن قد تغيرت كما يبدو ذلك من تلك الأخلاق الرفيعة، و ذلك الأدب
الجم..كما يشهد عليها أهلها ... فماذا سيكون موقفك
1) هل أنت ممن سيهتم بالسؤال عن ماضيها ؟
2) كيف ستكون ردة فعلك إن كانت الإجابة بأنها كانت تحب فلان في فترة
من الفترات ، أو لها ماض غير مشرف..؟
3) و سؤال هامس في أذن الفتاة : هل تخبرين زوجك بماضيك من باب
الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
اتمنى الردود تكون صريحه..~
مما اعجبـــــــــــــــــــــننننننننني وارجوا صــــــــــــــــراحة
هدى الجيجلية
2013-06-29, 11:49
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
أستاذ
بارك الله فيك
على هذا الموضوع
والله الصراحة لا أخبره
عن الماضي
البنت تحاسب على
الفترة التي تكون مع الخاطب
الله سبحانه امرنا باستر
الماضي راح وانتهى
هذا رأيي الشخصي
وصراحتي
knives55
2013-06-29, 12:02
1) هل أنت ممن سيهتم بالسؤال عن ماضيها ؟
نعم
2) كيف ستكون ردة فعلك إن كانت الإجابة بأنها كانت تحب فلان في فترة
نرميها في القمامة
من الفترات ، أو لها ماض غير مشرف..؟
كاين خوتها في سوق
madoucha
2013-06-29, 13:15
ساجيبك بكل صراحة انا مخطوبة
اخبرني خطيبي انه كان على علاقات من قبل ثم تاب لكن انا لم اخبره و لن اخبره وسابقى انكر لان المجتمع يحاسب البنت فقط ولا يحاسب الرجل هذا ليس من باب الغش لكن من باب السترة فمن يضمن لي انه لن يفظحني فنحن لسنا ملائكة
كما لا يحق الرجل محاسبة البنت على ماضيها اذا تابت و اقلعت و بدرت منها التوبة و الرجل مهما كان متفتحا فلن يقبل بهذا فالستر هو افضل الحلول
ساسالك بدوري سؤالا اخر اذا سمعت ان اختك على علاقة بشاب فهل ستخبر خطيبها انها كانت على علاقة مع شاب قبله من باب عدم الغش طبعا لا
ستسترها و تمحي ماضيها وتقدمها له على اساس لم تقم اي علاقة
لكل انسان على وجه الارض اخطاء فرايي الا تسال على ماضيها وهي ايضا لن تحب هاد السؤال وشكرا
بين الحقيقة و السراب
2013-06-29, 14:54
أظنّ [ الطّيور على أشكالها تقعْ ] ، أظنّ فقط ..
إلاّ من تاب و الله غفور رّحيم ..
[ مجرّد تدخّل ! ]
اسلام انس
2013-06-29, 15:13
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
أستاذ
بارك الله فيك
على هذا الموضوع
والله الصراحة لا أخبره
عن الماضي
البنت تحاسب على
الفترة التي تكون مع الخاطب
الله سبحانه امرنا باستر
الماضي راح وانتهى
هذا رأيي الشخصي
وصراحتي
صح انا كنت مع هذه الفكرة ........لكن للايف لبنات الماضي ولا اسود من الغراب شكرا اختي على مرورك
1) هل أنت ممن سيهتم بالسؤال عن ماضيها ؟
نعم
2) كيف ستكون ردة فعلك إن كانت الإجابة بأنها كانت تحب فلان في فترة
نرميها في القمامة
من الفترات ، أو لها ماض غير مشرف..؟
كاين خوتها في سوق
شكـــــــــــــرا للمــــــــــــــروووووور العطـــــــــــــــر بارك الله فيك
اسلام انس
2013-06-29, 15:16
ساجيبك بكل صراحة انا مخطوبة
اخبرني خطيبي انه كان على علاقات من قبل ثم تاب لكن انا لم اخبره و لن اخبره وسابقى انكر لان المجتمع يحاسب البنت فقط ولا يحاسب الرجل هذا ليس من باب الغش لكن من باب السترة فمن يضمن لي انه لن يفظحني فنحن لسنا ملائكة
كما لا يحق الرجل محاسبة البنت على ماضيها اذا تابت و اقلعت و بدرت منها التوبة و الرجل مهما كان متفتحا فلن يقبل بهذا فالستر هو افضل الحلول
ساسالك بدوري سؤالا اخر اذا سمعت ان اختك على علاقة بشاب فهل ستخبر خطيبها انها كانت على علاقة مع شاب قبله من باب عدم الغش طبعا لا
ستسترها و تمحي ماضيها وتقدمها له على اساس لم تقم اي علاقة
بارك الله فيك وانا اتفق معك على هذا السر.....لن يرضى الرجل ان يتزوج واحة وهو يعؤف ماضيها الا اذا كان ديوثا فالاضل التستر في هذا الموضوع حتى تتجنبي المشاكل وانكر الامر لكي يزداد حبه لك هذا هو الواقع شكرا
لكل انسان على وجه الارض اخطاء فرايي الا تسال على ماضيها وهي ايضا لن تحب هاد السؤال وشكرا
شكــــــــرا للمــــــرور ولكن يا اختي ليس رجل مثل المراة
اسلام انس
2013-06-29, 15:18
ادا كان الله الدي يعلم ما تخفيه الانفس قد ستر هاته البنت فلمادا تاتي هي و تفضح نفسها و تفتح على نفسها بابا من ابواب جهنم لانه في مجتمعنا و في واقعنا الحالي المرءة عادي ان تسمع العجب العجاب عن ماضي زوجها و تتقبله بل و تتعامل معه كانها لم تعرف عنه شيئ لكن العكس بالنسبة للرجل لو علم اي شيئ بسيط عن ماضي خطيبته يقيم الدنيا و لا يقعدها و يتركها دون ان يتاكد و ان صارحته بماضيها و قرر ان يتزوجها فسيضل يعايرها بهدا الماضي طول حياتها و عند اول غلطة ترتكبها معه حتى و لو كانت صغيرة
شكـــــــــرا للمـــــــــروووور العطــــــــــر
أظنّ [ الطّيور على أشكالها تقعْ ] ، أظنّ فقط ..
إلاّ من تاب و الله غفور رّحيم ..
[ مجرّد تدخّل ! ]
صحيح ولكن ليس دائما يا اختي الكريمة
بين الحقيقة و السراب
2013-06-29, 15:31
شكـــــــــرا للمـــــــــروووور العطــــــــــر
صحيح ولكن ليس دائما يا اختي الكريمة
و لا خاب من استخار و استشار أخي الكريم .. [ تمعّن رجاءً ]
و بعد ُ ، فإن وجد منها ما لايسّر - من ماضيها - يمكنه تجاوزه في رأيي إن رأى منها اصراراً على التّوبة و الكثير من النّدم ..
و الله أعلم ..
[ اعتقد أنّ الحالات تختلف و قد تحتاج لفتوى ] ..
خاصّة إن كان في الأمر ماضٍ أسود كما ذكرتَ و لا أدري المقصود منه بالضّبط .. :rolleyes:
و الأولى أن يُصلح الانسان نفسه و ما يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنااا ..
و عفوااا اخي ..
وفية زاد
2013-06-29, 15:33
الحمد لله ليس لدي ما اخفيه
فليس لدي ماض اسود
لكني اظن ان الفتاة عليها ان تكون صريحة مع خطيبها
فان كان لديها علاقات في الماضي
من الاحسن ان تعترف له هي من ان يسمع ذلك من الناس
نبيل البسكري
2013-06-29, 16:20
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل ماضي البنت يهمك........... ؟؟؟؟؟؟
لا يهمني صراحة إنطلاقا من هذا الكلام
(الذي بااللون الأحمر)
تقدمت لخطبة تلك الفتاة الحسناء الخلق و الأخلاق ، سعدت أمام هذا
الاختيار الموفق بإذن الله ، و رسمت أحلاما عريضة طويلة لأيامك القادمة
مع زوجة ألف ليلة و ليلة ، و في قمة توهج تلكم الأحلام الوردية تفاجأ بأن
خطيبتك كان لها علاقة بفلان ، كانت تحبه ، أو كانت ذات سمعة غير لائقة ،
و لكنها الآن قد تغيرت كما يبدو ذلك من تلك الأخلاق الرفيعة، و ذلك الأدب
الجم..كما يشهد عليها أهلها ... فماذا سيكون موقفك
1) هل أنت ممن سيهتم بالسؤال عن ماضيها ؟
إن كان الشرع وعلماء السنة والجماعة جميعا (إنطلاقا من تلك الفكرة التي باللون الأحمر)
تم سؤالهم عن هذا الموضوع فكان ردهم بالإجماع
عفى الله عما سلف
إنطلاقا من الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" رواه البخاري ومسلم.
فهل بقي ما أبحث عنه
2) كيف ستكون ردة فعلك إن كانت الإجابة بأنها كانت تحب فلان في فترة
من الفترات ، أو لها ماض غير مشرف..؟
هذا خط أحمر لن اسأل عنه ولا اريد التحدث معها في هذا الموضوع
وحتى وإن عرفت من شياطين الإنس ( وصراحة هم شياطين )
ينبغي علينا نسيانه وعدم تركهم يتحدثون (مهما كان الشخص)
لأنه أصلا ما حدث لها مهما كان الوضع أقول لم يكن لها بمقدوره دفعه
فنحن نؤمن بالقضاء والقدر (وليست حجة لأنك تتحدث عن حدث وقع) و
ما الفائدة من فتح هذه المواضيع
وهذا من اسباب المشاكل في المجتمع
3) و سؤال هامس في أذن الفتاة : هل تخبرين زوجك بماضيك من باب
الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
وهنا أتدخل للنصيحة فقط:
إياك والخطأ وفتح باب الشر على نفسك
إلا إن أردت أن تهدمي بيتك فوق رأسك ولا يهمك كلام الناس
لأنه من رضى أن تكوني زوجة له إعلمي انه يسر الله له امره بالإستخارة وجنبه وسواس الشيطان
فلا تفتحيه انت برغم من كل شيء مهما كان العذر
برغم من ثقافتنا رغم وجود رواسب التقاليد والعرف مهما كان فالأمر ليس بالسهل
حافظي على زوجك ومنزلك وأولادك
ولا أدعي المثالية هذه صراحتي
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
فعلا موضوع يشد الإنتباه فشكرا لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصراحة
انا الحمد لله لا املك ما يسمى بالماضي في الحياة الشخصية
و لطالما كنت مناصرة لفكرة البحث في ماضي الرجل الذي سيكون زوجي
و لكني الان محتارة
ان شاء الله خير
دعاء المحبوبة
2013-06-29, 16:51
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كإجابة عن سؤالك الحمد لله ليس لي ما اخفيه في الماضي والحاضر وفي المستقبل لن يكون ان شاء الله
لكن يبدو ان الجميع اصبح يسعى لتكوين علاقات من اجل الزواج واختيار الي تعجبوا عقليتها
soso sirin
2013-06-29, 17:26
مانسقسيه على ماضيه مايسقسيني على الماضي تاعي و نوغمالمون الانسان مانجوش نحاسبوه على فترة هو ماكانش فيها و مادام قبلت بيه معنتها راني راضية بيه بسلبياتو قبل ايجابياتو.و زيد كاين ماضي من ماضي و كاين فرق كبير بين انسان كان يبغي وحدا و ربي ماكتبش و بين انسان كان يتمسخر ببنات الناس.و انا تجيني الطفلة غبية اذا قالت لخطيبها انو كانت على علاقة او كانت معجبة بواحد في فترة من فترات حياتها لانو حتى و كون كان غير اعجاب و راح يقلها مافيها والو و انا عقلية اوفاغ مي راح يصرالها مشاكل من هذا الصراحة الي بلا فايدة و حتى الرجل مايحسبش روحو روميو زمانو و يقعد يحكيلها على غرامياتو و علاقاتو.و الواحد كيما قالت بين الحقيقة و السراب يصلح نفسو و يراقبها مليح و تم ربي راح يمدلو على حساب نيتو .مع انو دنيتنا تخلطت و الواحد ماراه عارف المليح من الدوني مي الي يجيبها ربي كامل مليحة و ربي يجيب الخير ان شاء الله
المنديل الابيض
2013-06-29, 17:51
3) و سؤال هامس في أذن الفتاة : هل تخبرين زوجك بماضيك من باب
الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
اكيد فلا يوجد ما اخفيه ...و مع هذا فهناك ما يقال و هناك ما لا يقال لان الرجل لا ينسى فقد تقول له المرأة امر حدث في الماظي و نسته لكن هو لن ينساه و قد يكون السبب في خلاف هي في غنا عنه
لذا احذري ايتها الانثى فيما تخبرين زوجك به و اقرئي جيدا عواقب الامور
حتى شرعا يجوز للمرأة الا تخبر زوجها بماضيها اذا كان سيتسبب في المشاكل فالماضي قد مضى
من الافضل ان تحافض البنت على نفسها حتى لا تضطر للكذب فحبل الكذب قصير جدااااا
تحياتي
ما عندي ماضي ما نحكيلو عليه
حسب رأي. لا يحق له معرفة الماضي
Rinizemi
2013-06-29, 19:04
اذا ستر الله الانسان لمذا يفضح نفسه......
يحق للخاطب السؤال عن أخلاق وسمعة الفتاة التى يريد خطبتها وذا سمع ورأى بأن أخلاقها حسنة وسمعتها جيدة فليس عليه النبش في الماضي وسؤالها ان كانت تربطها علاقة او احبت واعجبت بشخص مـــــــا فهذا ليس من حقه وليس من واجب الفتاة ان تخبره بذالك
في وقتنا هذا أكاد أجزم بأن لكل فتاة ماضي حتى لو لم تكن علاقة يكون حب بصمت
لذالك لا نقيســــــ على هذا الامـــــــر
ويبقى الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات فاذا كان لشاب ماضي أسود فأكيد شركته ستكون بنفس الماضي والعكس صحيح
أمــــــــــا بالنسبة لسؤالــــــــكـــــ
هل تخبرين زوجك بماضيك من باب الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
لا لـــــــــم أخبره ولن أخبـــــــــره بأى شيء يتعلق بالماضي سواء جيد أو سيئ
بارك الله فيــــــــــــك
A mon avis il ne doit plus lui poser cette question ou chercher après sa future femme,,elle aussi doit etre franche avec lui pour vivre tranquille avec son future mari.
لكل فتاة مهما كانت ماض خاص بها يختلف حسب الفتاة بحد ذاتها و العائلة التي تحتضنها ..........
amarbentoumi
2013-06-29, 22:42
السلام عليكم
هل ماضي البنت يهمك........... ؟؟؟؟؟؟
تقدمت لخطبة تلك الفتاة الحسناء الخلق و الأخلاق ، سعدت أمام هذا
الاختيار الموفق بإذن الله ، و رسمت أحلاما عريضة طويلة لأيامك القادمة
مع زوجة ألف ليلة و ليلة ، و في قمة توهج تلكم الأحلام الوردية تفاجأ بأن
خطيبتك كان لها علاقة بفلان ، كانت تحبه ، أو كانت ذات سمعة غير لائقة ،
و لكنها الآن قد تغيرت كما يبدو ذلك من تلك الأخلاق الرفيعة، و ذلك الأدب
الجم..كما يشهد عليها أهلها ... فماذا سيكون موقفك
1) هل أنت ممن سيهتم بالسؤال عن ماضيها ؟
2) كيف ستكون ردة فعلك إن كانت الإجابة بأنها كانت تحب فلان في فترة
من الفترات ، أو لها ماض غير مشرف..؟
3) و سؤال هامس في أذن الفتاة : هل تخبرين زوجك بماضيك من باب
الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
اتمنى الردود تكون صريحه..~
مما اعجبـــــــــــــــــــــننننننننني وارجوا صــــــــــــــــراحة
ارى انه من حق الاثنين مصارحة بعضهما فما سيعرفه او ستعرفه عنه او عنها بعد مدة و تصبح مفاجاءة كل يحللها حسب هواه و يبقى لكل منهما ان يرضى بالطرف الثاني كما هو ام لا
مع العلم انه هناك ما يقبل و هناك مالا يقبل و من له ماض يجب ان ينساه هو اولا قبل ان يطالب الثاني بنسيانه
فالكثير من النساء لا تنسى عشيقها الاول و في كل مرة تحاول ان تجعل من الثاني صورة منه و هذا لا يحتمل
عبد الله 22
2013-06-29, 23:11
السلام عليكم الزوج يعني المستقبل، قد لا أتزوج فتاة لماضيها لكن لا أبحث عنه عند تدخل حاضري ومستقبلي.
لكن عندما أذهب إلى الجامعة و ارء بعض البنات في تلك المواعيد المشبوهة أتسألا كيف تفكر هذه الفتاة وهي تعلم نظرة المجتمع أن السؤال الذي -يطرحه المشاهدين- ه في تلك المشاهد من تلك الفتاة التي تجالس ذلك الذكر اما هو فلا يهم من يكون ولا ما يفعل لان المجتمع يتقبل خطاءه ببسطة فهو رجل، يجب ان يعلموا ان مشاريع الزوج لايفكر فيه في الجامعة إن كان هذه هو الهدف ، ولا الافلام التركية و التي لا تتعدد صندق لعجب الله يهدينا ويرزقنا بزوجات صالحات ؛حافظو على حاضركن فهو اساس مستقبلكن وسجل ماضيه لا يمكن تغيير
*الحواس*
2013-06-30, 00:32
لازم تخضع للتحقيق , و تخضع للرقابة القضائية حتى إنتهاء التحقيق :1:
------------------------------
هي نهار لي كانت صغيرة ما فكرتش في المستقبل , ومن بعد نهار لي تكبر تقولولي الماضي لا يهم .....(( هذا رأيي ))
اسلام انس
2013-06-30, 08:03
الحمد لله ليس لدي ما اخفيه
فليس لدي ماض اسود
لكني اظن ان الفتاة عليها ان تكون صريحة مع خطيبها
فان كان لديها علاقات في الماضي
من الاحسن ان تعترف له هي من ان يسمع ذلك من الناس
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل ماضي البنت يهمك........... ؟؟؟؟؟؟
لا يهمني صراحة إنطلاقا من هذا الكلام
(الذي بااللون الأحمر)
تقدمت لخطبة تلك الفتاة الحسناء الخلق و الأخلاق ، سعدت أمام هذا
الاختيار الموفق بإذن الله ، و رسمت أحلاما عريضة طويلة لأيامك القادمة
مع زوجة ألف ليلة و ليلة ، و في قمة توهج تلكم الأحلام الوردية تفاجأ بأن
خطيبتك كان لها علاقة بفلان ، كانت تحبه ، أو كانت ذات سمعة غير لائقة ،
و لكنها الآن قد تغيرت كما يبدو ذلك من تلك الأخلاق الرفيعة، و ذلك الأدب
الجم..كما يشهد عليها أهلها ... فماذا سيكون موقفك
1) هل أنت ممن سيهتم بالسؤال عن ماضيها ؟
إن كان الشرع وعلماء السنة والجماعة جميعا (إنطلاقا من تلك الفكرة التي باللون الأحمر)
تم سؤالهم عن هذا الموضوع فكان ردهم بالإجماع
عفى الله عما سلف
إنطلاقا من الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" رواه البخاري ومسلم.
فهل بقي ما أبحث عنه
2) كيف ستكون ردة فعلك إن كانت الإجابة بأنها كانت تحب فلان في فترة
من الفترات ، أو لها ماض غير مشرف..؟
هذا خط أحمر لن اسأل عنه ولا اريد التحدث معها في هذا الموضوع
وحتى وإن عرفت من شياطين الإنس ( وصراحة هم شياطين )
ينبغي علينا نسيانه وعدم تركهم يتحدثون (مهما كان الشخص)
لأنه أصلا ما حدث لها مهما كان الوضع أقول لم يكن لها بمقدوره دفعه
فنحن نؤمن بالقضاء والقدر (وليست حجة لأنك تتحدث عن حدث وقع) و
ما الفائدة من فتح هذه المواضيع
وهذا من اسباب المشاكل في المجتمع
3) و سؤال هامس في أذن الفتاة : هل تخبرين زوجك بماضيك من باب
الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
وهنا أتدخل للنصيحة فقط:
إياك والخطأ وفتح باب الشر على نفسك
إلا إن أردت أن تهدمي بيتك فوق رأسك ولا يهمك كلام الناس
لأنه من رضى أن تكوني زوجة له إعلمي انه يسر الله له امره بالإستخارة وجنبه وسواس الشيطان
فلا تفتحيه انت برغم من كل شيء مهما كان العذر
برغم من ثقافتنا رغم وجود رواسب التقاليد والعرف مهما كان فالأمر ليس بالسهل
حافظي على زوجك ومنزلك وأولادك
ولا أدعي المثالية هذه صراحتي
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
فعلا موضوع يشد الإنتباه فشكرا لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك وجزاك الله كل خير الف تحية لك اخي الكريييييييييم
اسلام انس
2013-06-30, 08:04
الصراحة
انا الحمد لله لا املك ما يسمى بالماضي في الحياة الشخصية
و لطالما كنت مناصرة لفكرة البحث في ماضي الرجل الذي سيكون زوجي
و لكني الان محتارة
ان شاء الله خير
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كإجابة عن سؤالك الحمد لله ليس لي ما اخفيه في الماضي والحاضر وفي المستقبل لن يكون ان شاء الله
لكن يبدو ان الجميع اصبح يسعى لتكوين علاقات من اجل الزواج واختيار الي تعجبوا عقليتها
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
اسلام انس
2013-06-30, 08:07
مانسقسيه على ماضيه مايسقسيني على الماضي تاعي و نوغمالمون الانسان مانجوش نحاسبوه على فترة هو ماكانش فيها و مادام قبلت بيه معنتها راني راضية بيه بسلبياتو قبل ايجابياتو.و زيد كاين ماضي من ماضي و كاين فرق كبير بين انسان كان يبغي وحدا و ربي ماكتبش و بين انسان كان يتمسخر ببنات الناس.و انا تجيني الطفلة غبية اذا قالت لخطيبها انو كانت على علاقة او كانت معجبة بواحد في فترة من فترات حياتها لانو حتى و كون كان غير اعجاب و راح يقلها مافيها والو و انا عقلية اوفاغ مي راح يصرالها مشاكل من هذا الصراحة الي بلا فايدة و حتى الرجل مايحسبش روحو روميو زمانو و يقعد يحكيلها على غرامياتو و علاقاتو.و الواحد كيما قالت بين الحقيقة و السراب يصلح نفسو و يراقبها مليح و تم ربي راح يمدلو على حساب نيتو .مع انو دنيتنا تخلطت و الواحد ماراه عارف المليح من الدوني مي الي يجيبها ربي كامل مليحة و ربي يجيب الخير ان شاء الله
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك وجزاك الله كل خير اسعدني ردك
3) و سؤال هامس في أذن الفتاة : هل تخبرين زوجك بماضيك من باب
الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
اكيد فلا يوجد ما اخفيه ...و مع هذا فهناك ما يقال و هناك ما لا يقال لان الرجل لا ينسى فقد تقول له المرأة امر حدث في الماظي و نسته لكن هو لن ينساه و قد يكون السبب في خلاف هي في غنا عنه
لذا احذري ايتها الانثى فيما تخبرين زوجك به و اقرئي جيدا عواقب الامور
حتى شرعا يجوز للمرأة الا تخبر زوجها بماضيها اذا كان سيتسبب في المشاكل فالماضي قد مضى
من الافضل ان تحافض البنت على نفسها حتى لا تضطر للكذب فحبل الكذب قصير جدااااا
تحياتي
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
اسلام انس
2013-06-30, 08:08
ما عندي ماضي ما نحكيلو عليه
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
حسب رأي. لا يحق له معرفة الماضي
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
اذا ستر الله الانسان لمذا يفضح نفسه......
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
اسلام انس
2013-06-30, 08:11
يحق للخاطب السؤال عن أخلاق وسمعة الفتاة التى يريد خطبتها وذا سمع ورأى بأن أخلاقها حسنة وسمعتها جيدة فليس عليه النبش في الماضي وسؤالها ان كانت تربطها علاقة او احبت واعجبت بشخص مـــــــا فهذا ليس من حقه وليس من واجب الفتاة ان تخبره بذالك
في وقتنا هذا أكاد أجزم بأن لكل فتاة ماضي حتى لو لم تكن علاقة يكون حب بصمت
لذالك لا نقيســــــ على هذا الامـــــــر
ويبقى الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات فاذا كان لشاب ماضي أسود فأكيد شركته ستكون بنفس الماضي والعكس صحيح
أمــــــــــا بالنسبة لسؤالــــــــكـــــ
هل تخبرين زوجك بماضيك من باب الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
لا لـــــــــم أخبره ولن أخبـــــــــره بأى شيء يتعلق بالماضي سواء جيد أو سيئ
بارك الله فيــــــــــــك
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
a mon avis il ne doit plus lui poser cette question ou chercher après sa future femme,,elle aussi doit etre franche avec lui pour vivre tranquille avec son future mari.
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
لكل فتاة مهما كانت ماض خاص بها يختلف حسب الفتاة بحد ذاتها و العائلة التي تحتضنها ..........
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
اسلام انس
2013-06-30, 08:13
ارى انه من حق الاثنين مصارحة بعضهما فما سيعرفه او ستعرفه عنه او عنها بعد مدة و تصبح مفاجاءة كل يحللها حسب هواه و يبقى لكل منهما ان يرضى بالطرف الثاني كما هو ام لا
مع العلم انه هناك ما يقبل و هناك مالا يقبل و من له ماض يجب ان ينساه هو اولا قبل ان يطالب الثاني بنسيانه
فالكثير من النساء لا تنسى عشيقها الاول و في كل مرة تحاول ان تجعل من الثاني صورة منه و هذا لا يحتمل
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
السلام عليكم الزوج يعني المستقبل، قد لا أتزوج فتاة لماضيها لكن لا أبحث عنه عند تدخل حاضري ومستقبلي.
لكن عندما أذهب إلى الجامعة و ارء بعض البنات في تلك المواعيد المشبوهة أتسألا كيف تفكر هذه الفتاة وهي تعلم نظرة المجتمع أن السؤال الذي -يطرحه المشاهدين- ه في تلك المشاهد من تلك الفتاة التي تجالس ذلك الذكر اما هو فلا يهم من يكون ولا ما يفعل لان المجتمع يتقبل خطاءه ببسطة فهو رجل، يجب ان يعلموا ان مشاريع الزوج لايفكر فيه في الجامعة إن كان هذه هو الهدف ، ولا الافلام التركية و التي لا تتعدد صندق لعجب الله يهدينا ويرزقنا بزوجات صالحات ؛حافظو على حاضركن فهو اساس مستقبلكن وسجل ماضيه لا يمكن تغيير
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك
لازم تخضع للتحقيق , و تخضع للرقابة القضائية حتى إنتهاء التحقيق :1:
------------------------------
هي نهار لي كانت صغيرة ما فكرتش في المستقبل , ومن بعد نهار لي تكبر تقولولي الماضي لا يهم .....(( هذا رأيي ))
شكــــــــــرا للمـــــــــــــروور العطــــــــــــــر بار ك الله فيك اذا حققت قاع ما تتزوجش ههههههههههه
السلام عليكم
هل ماضي البنت يهمك........... ؟؟؟؟؟؟
تقدمت لخطبة تلك الفتاة الحسناء الخلق و الأخلاق ، سعدت أمام هذا
الاختيار الموفق بإذن الله ، و رسمت أحلاما عريضة طويلة لأيامك القادمة
مع زوجة ألف ليلة و ليلة ، و في قمة توهج تلكم الأحلام الوردية تفاجأ بأن
خطيبتك كان لها علاقة بفلان ، كانت تحبه ، أو كانت ذات سمعة غير لائقة ،
و لكنها الآن قد تغيرت كما يبدو ذلك من تلك الأخلاق الرفيعة، و ذلك الأدب
الجم..كما يشهد عليها أهلها ... فماذا سيكون موقفك
1) هل أنت ممن سيهتم بالسؤال عن ماضيها ؟
2) كيف ستكون ردة فعلك إن كانت الإجابة بأنها كانت تحب فلان في فترة
من الفترات ، أو لها ماض غير مشرف..؟
3) و سؤال هامس في أذن الفتاة : هل تخبرين زوجك بماضيك من باب
الصراحة بين الزوجين حتى وان كان ماض أسود ؟
اتمنى الردود تكون صريحه..~
مما اعجبـــــــــــــــــــــننننننننني وارجوا صــــــــــــــــراحة
اخي الكريم يجب ان نفرق عندما نقول ان الفتاة احبت شخصا في الماضي و ذلك من حقها و ليس عيبا و لا حراما و لا يوجد قلب لا يحب و بين القول بان الفتاة لا ماضي غير مشرف ليس سواء
و اظن انه من تاب تاب الله عليه و الرسول اوصى الانسان بستر نفسه في مثل هذه الحالات
"أريد أن أسأل إذا كان لإحدى الفتيات ماض من الخوض في المعاصي ثم تابت ورجعت إلى الله عز وجل وجاءها من يتقدم لخطبتها بعد أن التزمت فهل تخبره عن هذا الماضي؟ ولو سألها هو فهل تكذب ؟ وإن كان عليها أن تكذب فهل يجوز أن تحلف كذبا إذا اضطرت لهذا؟
الحمد لله
أولا :
من ابتلي بشيء من المعاصي ثم تاب ، تاب الله عليه ، وبدل سيئاته حسنات ، مهما كان ذنبه ، ومهما عظم جرمه ، كما قال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/68– 70
والمهم أن تكون التوبة صادقة نصوحا خالصة لله تعالى .
ثانيا :
من إحسان الله تعالى على عبده أن يستره ، ولا يكشف أمره ، ولهذا كان من القبيح أن يفضح الإنسان نفسه وقد ستره الله ، بل أن ينبغي أن يستتر بستر الله تعالى ، والنصوص الشرعية مؤكدة لذلك ، حاثة عليه في غير ما موضع . فمن ذلك :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها ، فمن ألمّ فليستتر بستر الله عز وجل ) والحديث رواه البيهقي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (663)
وروى مسلم (2590) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).
وهذا من البشارة للتائب الذي ستره الله تعالى في الدنيا ، أن الله سيستره في الآخرة ، وقد حلف النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى تأكيدا له ، فقد روى أحمد (23968) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ لَا يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ فَأَسْهُمُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالزَّكَاةُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَهُمْ وَالرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجَوْتُ أَنْ لَا آثَمَ لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (1387)
وقال صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ) رواه البخاري (6069) ومسلم (2990).
وبهذا يُعلم أن المرأة لا تخبر خاطبها أو زوجها بشيء من معاصيها ، ولو سألها فإنها لا تخبره ، وتستعمل المعاريض والتورية ، وهي الكلام الذي يفهم منه السامع معنى ، خلاف ما يريد المتكلم ، كأن تقول : لم يكن لي علاقة بأحد ، وتقصد لم يكن لي علاقة بأحد قبل يوم أو يومين ، ونحو هذا .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التعليق على قصة ماعز رضي الله عنه :
" ويؤخذ من قضيته : أنه يستحب لمن وقع في مثل قضيته أن يتوب إلى الله تعالى ويستر نفسه ولا يذكر ذلك لأحد كما أشار به أبو بكر وعمر على ماعز . وأن مَن اطلع على ذلك يستر عليه بما ذكرنا ، ولا يفضحه ، ولا يرفعه إلى الإمام كما قال صلى الله عليه وسلم في هذه القصة " لو سترته بثوبك لكان خيراً لك " ، وبهذا جزم الشافعي رضي الله عنه ، فقال : أُحبُّ لمَن أصاب ذنباً فستره الله عليه أن يستره على نفسه ويتوب واحتج بقصة ماعز مع أبي بكر وعمر .
وفيه : أنه يستحب لمن وقع في معصية وندم أن يبادر إلى التوبة منها ، ولا يخبر بها أحداً ويستتر بستر الله ، وإن اتفق أنه أخبر أحداً : فيستحب أن يأمره بالتوبة وستر ذلك عن الناس كما جرى لماعز مع أبي بكر ثم عمر " انتهى من "فتح الباري" (12/124).
ثالثا :
ينبغي للزوج أن يختار صاحبة الدين والخلق ، فإذا وُفق لذلك فلا يفتِّش في ماضيها ، ولا يسألها عن معاصيها ، فإن ذلك مخالف لما يحبه الله تعالى من الستر ، مع ما فيه من إثارة الشك ، وتكدير الخاطر ، وتشويش البال ، والإنسان في غنى عن ذلك كله ، فحسبه أن يرى زوجته مستقيمة على طاعة الله ، ملتزمة بأمره . وهكذا الزوجة لا تسأل زوجها عن أموره الماضية ، هل أحب غيرها ، أو تعلق بسواها ، أو زل في معصية ، فإن هذا لا خير فيه ، ويفتح بابا من الشر قد لا يمكن تلافيه ، وهو مخالف لمراد الشارع كما سبق .
رابعا :
إذا ألح الزوج في سؤال زوجته ، أو بلغه كلام أراد التحقق منه ، ولم تجد وسيلة لستر نفسها إلا أن تحلف له ، فيجوز لها أن تحلف وأن تُورّي في حلفها كما سبق ، فتقول : والله ما كان شيء من ذلك ، أو لم أفعل ذلك ، وتقصد : لم أفعله بالأمس مثلا .
وقد فصّل أهل العلم في مسألة الحلف وما يجوز فيه من التأويل والتورية ، وما لا يجوز ، وحاصل كلامهم أن الإنسان ليس له أن يوري في حلفه عند القاضي ، إلا إذا كان مظلوما . أما عند غير القاضي ، فله التورية إن كان مظلوما – لا ظالما -، أو يخاف أن يترتب على صدقه مضرة له أو لغيره ، أو كان هناك مصلحة في توريته .
قال ابن قدامة رحمه الله : " مسألة : قال : وإذا حلف , فتأول في يمينه , فله تأويله إذا كان مظلوما .
ومعنى التأويل : أن يقصد بكلامه محتَمَلا يخالف ظاهره , نحو أن يحلف : إنه أخي , يقصد أخوة الإسلام , أو المشابهة , أو يعني بالسقف والبناء السماء ... ، أو يقول : والله ما أكلت من هذا شيئا , ولا أخذت منه . يعني : الباقي بعد أخذه وأكله .
فهذا وأشباهه مما يسبق إلى فهم السامع خلافه , إذا عناه بيمينه , فهو تأويل ; لأنه خلاف الظاهر .
ولا يخلو حال الحالف المتأول , من ثلاثة أحوال :
أحدها : أن يكون مظلوما , مثل من يستحلفه ظالم على شيء , لو صدَقه لظلمه , أو ظلم غيره , أو نال مسلما منه ضرر . فهذا له تأويله .
وقد روى أبو داود , بإسناده عن سويد بن حنظلة , قال : خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر , فأخذه عدو له , فتحرج القوم أن يحلفوا , فحلفت أنه أخي , فخلى سبيله , فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : ( أنت أبرُّهم وأصدقُهم , المسلم أخو المسلم ) صححه الألباني في صحيح أبي داود
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ) [ضعيف ، وصح موقوفا عن عمر. ينظر : صحيح الأدب المفرد 857] . يعني سعة المعاريض التي يوهم بها السامع غيرَ ما عناه .
قال محمد بن سيرين : الكلام أوسع من أن يكذب ظريف يعني لا يحتاج أن يكذب ; لكثرة المعاريض , وخص الظريف بذلك ; يعني به الكيس الفطن , فإنه يفطن للتأويل , فلا حاجة به إلى الكذب .
الحال الثاني : أن يكون الحالف ظالما , كالذي يستحلفه الحاكم على حق عنده , فهذا ينصرف يمينه إلى ظاهر اللفظ الذي عناه المستحلف , ولا ينفع الحالف تأويله . وبهذا قال الشافعي . ولا نعلم فيه مخالفا ؛ فإن أبا هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يمينك على ما يصدقك به صاحبك ) رواه مسلم وأبو داود .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اليمين على نية المستحلف } . رواه مسلم .
وقالت عائشة : اليمين على ما وقع للمحلوف له .
ولأنه لو ساغ التأويل , لبطل المعنى المبتغى باليمين ؛ إذ مقصودها تخويف الحالف ليرتدع عن الجحود , خوفا من عاقبة اليمين الكاذبة , فمتى ساغ التأويل له , انتفى ذلك , وصار التأويل وسيلة إلى جحد الحقوق , ولا نعلم في هذا خلافا .
الحال الثالث : لم يكن ظالما ولا مظلوما , فظاهر كلام أحمد , أن له تأويله , فروي أن مَهَنّا كان عنده , هو والمروذي وجماعة , فجاء رجل يطلب المروذي , ولم يرد المروذي أن يكلمه , فوضع مهنا أصبعه في كفه , وقال : ليس المروذي هاهنا , وما يصنع المروذي هاهنا ؟ يريد : ليس هو في كفه ، ولم ينكر ذلك أبو عبد الله .
... وقال أنس : إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , احملني . فقال رسول الله : ( إنا حاملوك على ولد الناقة . قال : وما أصنع بولد الناقة ؟ قال : وهل تلد الإبل إلا النوق ؟ ) . رواه أبو داود .
وقال لرجل احتضنه من ورائه : ( من يشتري هذا العبد ؟ فقال : يا رسول الله , تجدني إذا كاسدا . قال : لكنك عند الله لست بكاسد ) .
وهذا كله من التأويل والمعاريض , وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حقا , فقال ( لا أقول إلا حقا )..." انتهى ـ باختصار ـ من "المغني" (9/420).
وقال شيخ الإسلام رحمه الله فيمن اغتاب إنسانا ثم تاب وأحسن :
" وعلى الصحيح من الروايتين لا يجب له الاعتراف لو سأله ، فيعرّض ولو مع استحلافه ؛ لأنه مظلوم ، لصحة توبته ، وفي تجويز التصريح بالكذب المباح ههنا نظر . ومع عدم توبةٍ وإحسانٍ تعريضُه كذب ، ويمينه غموس ، واختيار أصحابنا : لا يُعلمه ؛ بل يدعو له في مقابلة مظلمته " انتهى من "الاختيارات الفقهية" (5/507) مطبوع مع الفتاوى الكبرى ، ونقله ابن مفلح في الفروع (7/97).
وينظر تفصيل مسألة التأويل في الحلف في "الموسوعة الفقهية" (7/306).
خامسا :
جاءت الرخصة في الكذب في ثلاثة مواضع ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (1939) وأبو داود (4921) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ ). والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وهو محمول عند جماعة من أهل العلم على الكذب الصريح ، لا التورية ، وقد ألحقوا به ما دعت إليه الضرورة أو المصلحة الراجحة ، فيجوز الكذب فيه . وإن احتاج إلى الحلف ، حلف ولا شيء عليه ، والأولى أن يستعمل المعاريض كما سبق .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْحَرْب خُدْعَة ) ... وَقَدْ صَحَّ فِي الْحَدِيث جَوَاز الْكَذِب فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء : أَحَدهَا فِي الْحَرْب . قَالَ الطَّبَرِيُّ : إِنَّمَا يَجُوز مِنْ الْكَذِب فِي الْحَرْب الْمَعَارِيض دُون حَقِيقَة الْكَذِب , فَإِنَّهُ لَا يَحِلّ , هَذَا كَلَامه , وَالظَّاهِر إِبَاحَة حَقِيقَة نَفْس الْكَذِب لَكِنْ الِاقْتِصَار عَلَى التَّعْرِيض أَفْضَل . وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى .
وقال السفاريني رحمه الله : " فهذا ما ورد فيه النص ، ويقاس عليه ما في معناه ، ككذبه لستر مال غيره عن ظالم , وإنكاره المعصية للستر عليه ، أو على غيره ما لم يجاهر الغير بها , بل يلزمه الستر على نفسه وإلا كان مجاهرا , اللهم إلا أن يريد إقامة الحد على نفسه كقصة ماعز , ومع ذلك فالستر أولى ويتوب بينه وبين الله تعالى .
ثم قال السفاريني : " والحاصل أن المعتمد في المذهب أن الكذب يجوز حيث كان لمصلحة راجحة كما قدمناه عن الإمام ابن الجوزي , وإن كان لا يتوصل إلى مقصود واجب إلا به وجب . وحيث جاز فالأولى استعمال المعاريض " انتهى من "غذاء الألباب" (1/141).
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" ..فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا ؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب ، ومعلوم أن الكذب حرام ، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً ، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا ويقول خيراً . قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث : الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها ) رواه مسلم في الصحيح . فإذا قال في إصلاحٍ بين الناس : والله إن أصحابك يحبون الصلح ، ويحبون أن تتفق الكلمة ، ويريدون كذا وكذا ، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك ، ومقصده الخير والإصلاح : فلا بأس بذلك للحديث المذكور .
وهكذا لو رأى إنساناً يريد أن يقتل شخصاً ظلماً أو يظلمه في شيء آخر ، فقال له : والله إنه أخي ، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق ، وهو يعلم أنه إذا قال : أخي تركه احتراما له : وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم .
والمقصود : أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم ، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب ، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (1 /54) .
والله أعلم ."
منقول للفائدة
ريم الوداع
2013-06-30, 13:43
الحمد لله ليس لدي ما اخفيه
فليس لدي ماض اسود
لكني اظن ان الفتاة عليها ان تكون صريحة مع خطيبها
فان كان لديها علاقات في الماضي
من الاحسن ان تعترف له هي من ان يسمع ذلك من الناس
ههههه ضحكتيني صح ههههه وش من صراحه الي تهدري عليه نتي اعطاني راجل يرتبط بانسانه لعبت بديله يلا ادا تعرفي ارواحي قولي عليه قالك صراحه قالك ادا دين تاعنا قال ليس من حقط سؤال على ماضي علاه دوك طرتوا غطء اطلقتوا عليه صراحه ياخي حاله
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:
اسلام انس
2013-06-30, 16:15
اخي الكريم يجب ان نفرق عندما نقول ان الفتاة احبت شخصا في الماضي و ذلك من حقها و ليس عيبا و لا حراما و لا يوجد قلب لا يحب و بين القول بان الفتاة لا ماضي غير مشرف ليس سواء
و اظن انه من تاب تاب الله عليه و الرسول اوصى الانسان بستر نفسه في مثل هذه الحالات
"أريد أن أسأل إذا كان لإحدى الفتيات ماض من الخوض في المعاصي ثم تابت ورجعت إلى الله عز وجل وجاءها من يتقدم لخطبتها بعد أن التزمت فهل تخبره عن هذا الماضي؟ ولو سألها هو فهل تكذب ؟ وإن كان عليها أن تكذب فهل يجوز أن تحلف كذبا إذا اضطرت لهذا؟
الحمد لله
أولا :
من ابتلي بشيء من المعاصي ثم تاب ، تاب الله عليه ، وبدل سيئاته حسنات ، مهما كان ذنبه ، ومهما عظم جرمه ، كما قال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/68– 70
والمهم أن تكون التوبة صادقة نصوحا خالصة لله تعالى .
ثانيا :
من إحسان الله تعالى على عبده أن يستره ، ولا يكشف أمره ، ولهذا كان من القبيح أن يفضح الإنسان نفسه وقد ستره الله ، بل أن ينبغي أن يستتر بستر الله تعالى ، والنصوص الشرعية مؤكدة لذلك ، حاثة عليه في غير ما موضع . فمن ذلك :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عز وجل عنها ، فمن ألمّ فليستتر بستر الله عز وجل ) والحديث رواه البيهقي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (663)
وروى مسلم (2590) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).
وهذا من البشارة للتائب الذي ستره الله تعالى في الدنيا ، أن الله سيستره في الآخرة ، وقد حلف النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى تأكيدا له ، فقد روى أحمد (23968) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ لَا يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ فَأَسْهُمُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالزَّكَاةُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَهُمْ وَالرَّابِعَةُ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهَا رَجَوْتُ أَنْ لَا آثَمَ لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (1387)
وقال صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ) رواه البخاري (6069) ومسلم (2990).
وبهذا يُعلم أن المرأة لا تخبر خاطبها أو زوجها بشيء من معاصيها ، ولو سألها فإنها لا تخبره ، وتستعمل المعاريض والتورية ، وهي الكلام الذي يفهم منه السامع معنى ، خلاف ما يريد المتكلم ، كأن تقول : لم يكن لي علاقة بأحد ، وتقصد لم يكن لي علاقة بأحد قبل يوم أو يومين ، ونحو هذا .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التعليق على قصة ماعز رضي الله عنه :
" ويؤخذ من قضيته : أنه يستحب لمن وقع في مثل قضيته أن يتوب إلى الله تعالى ويستر نفسه ولا يذكر ذلك لأحد كما أشار به أبو بكر وعمر على ماعز . وأن مَن اطلع على ذلك يستر عليه بما ذكرنا ، ولا يفضحه ، ولا يرفعه إلى الإمام كما قال صلى الله عليه وسلم في هذه القصة " لو سترته بثوبك لكان خيراً لك " ، وبهذا جزم الشافعي رضي الله عنه ، فقال : أُحبُّ لمَن أصاب ذنباً فستره الله عليه أن يستره على نفسه ويتوب واحتج بقصة ماعز مع أبي بكر وعمر .
وفيه : أنه يستحب لمن وقع في معصية وندم أن يبادر إلى التوبة منها ، ولا يخبر بها أحداً ويستتر بستر الله ، وإن اتفق أنه أخبر أحداً : فيستحب أن يأمره بالتوبة وستر ذلك عن الناس كما جرى لماعز مع أبي بكر ثم عمر " انتهى من "فتح الباري" (12/124).
ثالثا :
ينبغي للزوج أن يختار صاحبة الدين والخلق ، فإذا وُفق لذلك فلا يفتِّش في ماضيها ، ولا يسألها عن معاصيها ، فإن ذلك مخالف لما يحبه الله تعالى من الستر ، مع ما فيه من إثارة الشك ، وتكدير الخاطر ، وتشويش البال ، والإنسان في غنى عن ذلك كله ، فحسبه أن يرى زوجته مستقيمة على طاعة الله ، ملتزمة بأمره . وهكذا الزوجة لا تسأل زوجها عن أموره الماضية ، هل أحب غيرها ، أو تعلق بسواها ، أو زل في معصية ، فإن هذا لا خير فيه ، ويفتح بابا من الشر قد لا يمكن تلافيه ، وهو مخالف لمراد الشارع كما سبق .
رابعا :
إذا ألح الزوج في سؤال زوجته ، أو بلغه كلام أراد التحقق منه ، ولم تجد وسيلة لستر نفسها إلا أن تحلف له ، فيجوز لها أن تحلف وأن تُورّي في حلفها كما سبق ، فتقول : والله ما كان شيء من ذلك ، أو لم أفعل ذلك ، وتقصد : لم أفعله بالأمس مثلا .
وقد فصّل أهل العلم في مسألة الحلف وما يجوز فيه من التأويل والتورية ، وما لا يجوز ، وحاصل كلامهم أن الإنسان ليس له أن يوري في حلفه عند القاضي ، إلا إذا كان مظلوما . أما عند غير القاضي ، فله التورية إن كان مظلوما – لا ظالما -، أو يخاف أن يترتب على صدقه مضرة له أو لغيره ، أو كان هناك مصلحة في توريته .
قال ابن قدامة رحمه الله : " مسألة : قال : وإذا حلف , فتأول في يمينه , فله تأويله إذا كان مظلوما .
ومعنى التأويل : أن يقصد بكلامه محتَمَلا يخالف ظاهره , نحو أن يحلف : إنه أخي , يقصد أخوة الإسلام , أو المشابهة , أو يعني بالسقف والبناء السماء ... ، أو يقول : والله ما أكلت من هذا شيئا , ولا أخذت منه . يعني : الباقي بعد أخذه وأكله .
فهذا وأشباهه مما يسبق إلى فهم السامع خلافه , إذا عناه بيمينه , فهو تأويل ; لأنه خلاف الظاهر .
ولا يخلو حال الحالف المتأول , من ثلاثة أحوال :
أحدها : أن يكون مظلوما , مثل من يستحلفه ظالم على شيء , لو صدَقه لظلمه , أو ظلم غيره , أو نال مسلما منه ضرر . فهذا له تأويله .
وقد روى أبو داود , بإسناده عن سويد بن حنظلة , قال : خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر , فأخذه عدو له , فتحرج القوم أن يحلفوا , فحلفت أنه أخي , فخلى سبيله , فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : ( أنت أبرُّهم وأصدقُهم , المسلم أخو المسلم ) صححه الألباني في صحيح أبي داود
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ) [ضعيف ، وصح موقوفا عن عمر. ينظر : صحيح الأدب المفرد 857] . يعني سعة المعاريض التي يوهم بها السامع غيرَ ما عناه .
قال محمد بن سيرين : الكلام أوسع من أن يكذب ظريف يعني لا يحتاج أن يكذب ; لكثرة المعاريض , وخص الظريف بذلك ; يعني به الكيس الفطن , فإنه يفطن للتأويل , فلا حاجة به إلى الكذب .
الحال الثاني : أن يكون الحالف ظالما , كالذي يستحلفه الحاكم على حق عنده , فهذا ينصرف يمينه إلى ظاهر اللفظ الذي عناه المستحلف , ولا ينفع الحالف تأويله . وبهذا قال الشافعي . ولا نعلم فيه مخالفا ؛ فإن أبا هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يمينك على ما يصدقك به صاحبك ) رواه مسلم وأبو داود .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اليمين على نية المستحلف } . رواه مسلم .
وقالت عائشة : اليمين على ما وقع للمحلوف له .
ولأنه لو ساغ التأويل , لبطل المعنى المبتغى باليمين ؛ إذ مقصودها تخويف الحالف ليرتدع عن الجحود , خوفا من عاقبة اليمين الكاذبة , فمتى ساغ التأويل له , انتفى ذلك , وصار التأويل وسيلة إلى جحد الحقوق , ولا نعلم في هذا خلافا .
الحال الثالث : لم يكن ظالما ولا مظلوما , فظاهر كلام أحمد , أن له تأويله , فروي أن مَهَنّا كان عنده , هو والمروذي وجماعة , فجاء رجل يطلب المروذي , ولم يرد المروذي أن يكلمه , فوضع مهنا أصبعه في كفه , وقال : ليس المروذي هاهنا , وما يصنع المروذي هاهنا ؟ يريد : ليس هو في كفه ، ولم ينكر ذلك أبو عبد الله .
... وقال أنس : إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , احملني . فقال رسول الله : ( إنا حاملوك على ولد الناقة . قال : وما أصنع بولد الناقة ؟ قال : وهل تلد الإبل إلا النوق ؟ ) . رواه أبو داود .
وقال لرجل احتضنه من ورائه : ( من يشتري هذا العبد ؟ فقال : يا رسول الله , تجدني إذا كاسدا . قال : لكنك عند الله لست بكاسد ) .
وهذا كله من التأويل والمعاريض , وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حقا , فقال ( لا أقول إلا حقا )..." انتهى ـ باختصار ـ من "المغني" (9/420).
وقال شيخ الإسلام رحمه الله فيمن اغتاب إنسانا ثم تاب وأحسن :
" وعلى الصحيح من الروايتين لا يجب له الاعتراف لو سأله ، فيعرّض ولو مع استحلافه ؛ لأنه مظلوم ، لصحة توبته ، وفي تجويز التصريح بالكذب المباح ههنا نظر . ومع عدم توبةٍ وإحسانٍ تعريضُه كذب ، ويمينه غموس ، واختيار أصحابنا : لا يُعلمه ؛ بل يدعو له في مقابلة مظلمته " انتهى من "الاختيارات الفقهية" (5/507) مطبوع مع الفتاوى الكبرى ، ونقله ابن مفلح في الفروع (7/97).
وينظر تفصيل مسألة التأويل في الحلف في "الموسوعة الفقهية" (7/306).
خامسا :
جاءت الرخصة في الكذب في ثلاثة مواضع ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (1939) وأبو داود (4921) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ ). والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وهو محمول عند جماعة من أهل العلم على الكذب الصريح ، لا التورية ، وقد ألحقوا به ما دعت إليه الضرورة أو المصلحة الراجحة ، فيجوز الكذب فيه . وإن احتاج إلى الحلف ، حلف ولا شيء عليه ، والأولى أن يستعمل المعاريض كما سبق .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْحَرْب خُدْعَة ) ... وَقَدْ صَحَّ فِي الْحَدِيث جَوَاز الْكَذِب فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء : أَحَدهَا فِي الْحَرْب . قَالَ الطَّبَرِيُّ : إِنَّمَا يَجُوز مِنْ الْكَذِب فِي الْحَرْب الْمَعَارِيض دُون حَقِيقَة الْكَذِب , فَإِنَّهُ لَا يَحِلّ , هَذَا كَلَامه , وَالظَّاهِر إِبَاحَة حَقِيقَة نَفْس الْكَذِب لَكِنْ الِاقْتِصَار عَلَى التَّعْرِيض أَفْضَل . وَاَللَّه أَعْلَم " انتهى .
وقال السفاريني رحمه الله : " فهذا ما ورد فيه النص ، ويقاس عليه ما في معناه ، ككذبه لستر مال غيره عن ظالم , وإنكاره المعصية للستر عليه ، أو على غيره ما لم يجاهر الغير بها , بل يلزمه الستر على نفسه وإلا كان مجاهرا , اللهم إلا أن يريد إقامة الحد على نفسه كقصة ماعز , ومع ذلك فالستر أولى ويتوب بينه وبين الله تعالى .
ثم قال السفاريني : " والحاصل أن المعتمد في المذهب أن الكذب يجوز حيث كان لمصلحة راجحة كما قدمناه عن الإمام ابن الجوزي , وإن كان لا يتوصل إلى مقصود واجب إلا به وجب . وحيث جاز فالأولى استعمال المعاريض " انتهى من "غذاء الألباب" (1/141).
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
" ..فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا ؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب ، ومعلوم أن الكذب حرام ، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً ، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا ويقول خيراً . قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث : الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها ) رواه مسلم في الصحيح . فإذا قال في إصلاحٍ بين الناس : والله إن أصحابك يحبون الصلح ، ويحبون أن تتفق الكلمة ، ويريدون كذا وكذا ، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك ، ومقصده الخير والإصلاح : فلا بأس بذلك للحديث المذكور .
وهكذا لو رأى إنساناً يريد أن يقتل شخصاً ظلماً أو يظلمه في شيء آخر ، فقال له : والله إنه أخي ، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق ، وهو يعلم أنه إذا قال : أخي تركه احتراما له : وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم .
والمقصود : أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم ، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب ، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (1 /54) .
والله أعلم ."
منقول للفائدة
شكــــــــــــرا للمــــــــــــرووووووور العطــــــــــــر بارك الله فيييييييييك
ههههه ضحكتيني صح ههههه وش من صراحه الي تهدري عليه نتي اعطاني راجل يرتبط بانسانه لعبت بديله يلا ادا تعرفي ارواحي قولي عليه قالك صراحه قالك ادا دين تاعنا قال ليس من حقط سؤال على ماضي علاه دوك طرتوا غطء اطلقتوا عليه صراحه ياخي حاله
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:
شكــــــــــــرا للمــــــــــــرووووووور العطــــــــــــر بارك الله فيييييييييك
اسلام انس
2013-07-01, 07:38
شكـــــــــــــــرا للمــــــــــــروووووووور الطيب
prettyangel
2013-07-01, 10:02
السلام عليكم
الماض صفحة و طويناها فلماذا السؤال عنه ما يهم هو الحاضرو المستقبل فالماض كان من دوني اذن هو لايهم
بالاضافة هناك فرق بين بنت أحبت فلان و بنت لها ماض غير مشرف
و بالنسبة لسؤالك الثالث من وجهة نظري نعم أتعلم لماذا ( احب لغيرك ما تحب لنفسك ) بما انني أحب ان يكون الأشخاص معي بكل صراحة فسأكون معهم في منتهى الصراحة ، أفضل ان يسمع كل شيء مني على ان يسمعه من غيري
اسلام انس
2013-07-01, 18:02
السلام عليكم
الماض صفحة و طويناها فلماذا السؤال عنه ما يهم هو الحاضرو المستقبل فالماض كان من دوني اذن هو لايهم
بالاضافة هناك فرق بين بنت أحبت فلان و بنت لها ماض غير مشرف
و بالنسبة لسؤالك الثالث من وجهة نظري نعم أتعلم لماذا ( احب لغيرك ما تحب لنفسك ) بما انني أحب ان يكون الأشخاص معي بكل صراحة فسأكون معهم في منتهى الصراحة ، أفضل ان يسمع كل شيء مني على ان يسمعه من غيري
شكــــــــرا للمــــــــرووور العطـــــــــــر
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir