زارع المحبة
2013-06-29, 09:49
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من عقيدة أهل السنة والجماعة أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد يوم القيامة بأحد الأسباب العشرة الآتية, وهي :
أولا: التوبة.قال الله تعالى في كتابه الكريم: "إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَات وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"[1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn1)
ثانيا: الاستغفار. ففي الحديث القدسي قال الله تعالى : "... يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي..."[2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn2)
ثالثا: الحسنات الماحية كما قال تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ"[3] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn3)
رابعا: دعاء المؤمين للمؤمن , وكذلك صلاتهم على جنازته، في صحيح مسلم:"ما من رجل مسلم يقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه".
خامسا : ما يُهدى للميت من أعمال البر كالصدقة عليه أو الحج عليه ونحو ذلك . عن عائشة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إن أمي افتلِتتْ نفسها ولم توصِ وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال :" نعم" متفق عليه
سادسا: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة.قال صلى الله عليه وسلم : "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"[4] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn4)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خيرني ربي بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة, قلنا يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها قال هي لكل مسلم "[5] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn5)
سابعا: المصائب التي يكفر الله بها الخطايا, قال صلى الله عليه وسلم:"ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أدنى من ذلك حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "[6] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn6)
ثامنا : فتنة القبر[7] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn7).
تاسعا: أهوال القيامة[8] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn8) مثل الموقف والصراط ....
عاشراوهو أهمها وأعظمها: عفو أرحم الراحمين , قال الله سبحانه تعالى: "...وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء" سورة النساء .
وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز لنا أن نجزم لأحد ما أنه من أهل النار أو من أهل الجنة , إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك .مثل أبي طالب وأبي لهب وأبي جهل فهؤلاء نشهد جازمين أنهم في النار خالدين فيها أبدا .
كما نشهد جازمين أن أبا بكر وعمر وعثمان وعلي (رضي الله عنهم) في الجنة خالدين فيها أبدا .
اللهم اجعلنا مع الذين أنعمت عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا.
[1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref1)ـ سورة الفرقان
[2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref2) ـ الصحيحة 127
[3] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref3) ـ سورة هود آية 114
[4] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref4) ـ صحيح الترغيب رقم 3649
[5] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref5)ـ صحيح ابن حبان رقم 36
[6] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref6) ـ صحيح مسلم .
[7] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref7) ـ 8 ـ ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من عقيدة أهل السنة والجماعة أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد يوم القيامة بأحد الأسباب العشرة الآتية, وهي :
أولا: التوبة.قال الله تعالى في كتابه الكريم: "إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَات وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"[1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn1)
ثانيا: الاستغفار. ففي الحديث القدسي قال الله تعالى : "... يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي..."[2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn2)
ثالثا: الحسنات الماحية كما قال تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ"[3] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn3)
رابعا: دعاء المؤمين للمؤمن , وكذلك صلاتهم على جنازته، في صحيح مسلم:"ما من رجل مسلم يقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه".
خامسا : ما يُهدى للميت من أعمال البر كالصدقة عليه أو الحج عليه ونحو ذلك . عن عائشة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إن أمي افتلِتتْ نفسها ولم توصِ وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال :" نعم" متفق عليه
سادسا: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة.قال صلى الله عليه وسلم : "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"[4] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn4)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خيرني ربي بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة, قلنا يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها قال هي لكل مسلم "[5] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn5)
سابعا: المصائب التي يكفر الله بها الخطايا, قال صلى الله عليه وسلم:"ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أدنى من ذلك حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "[6] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn6)
ثامنا : فتنة القبر[7] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn7).
تاسعا: أهوال القيامة[8] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn8) مثل الموقف والصراط ....
عاشراوهو أهمها وأعظمها: عفو أرحم الراحمين , قال الله سبحانه تعالى: "...وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء" سورة النساء .
وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز لنا أن نجزم لأحد ما أنه من أهل النار أو من أهل الجنة , إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك .مثل أبي طالب وأبي لهب وأبي جهل فهؤلاء نشهد جازمين أنهم في النار خالدين فيها أبدا .
كما نشهد جازمين أن أبا بكر وعمر وعثمان وعلي (رضي الله عنهم) في الجنة خالدين فيها أبدا .
اللهم اجعلنا مع الذين أنعمت عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا.
[1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref1)ـ سورة الفرقان
[2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref2) ـ الصحيحة 127
[3] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref3) ـ سورة هود آية 114
[4] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref4) ـ صحيح الترغيب رقم 3649
[5] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref5)ـ صحيح ابن حبان رقم 36
[6] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref6) ـ صحيح مسلم .
[7] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref7) ـ 8 ـ ؟