سماعيل دينو
2007-08-18, 23:22
رصد / بلقاسم السعيد
تزخر العديد من الأندية الجزائرية الصغيرة بالكثير من المواهب الشابة التي تملك من الفنيات والموهبة التي لن نجدها حتى في الأندية الكبيرة، ومن بين هذه المواهب إسماعيل صيد الملقب بدينو، يلعب لفريق أواسط وداد قديد المنتمي إلى القسم الشرفي لرابطة البليدة الجهوية.
"حلمي أن ألعب لاتحاد العاصمة، ورغبتي هي الوصول إلى شاشة التلفزيون" يتقن مداعبة الكرة، يعشق نجم الكرة المستديرة ولاعب البارصا رونالدينيو، اسمه سماعيل صيد يلقبونه بـ"سماعيل دينو"، من مواليد 1988، بمدينة الجلفة، والقاطن بحي عين اسرار، منذ نعومة اظافره تفجرت موهبته الكروية، وبات محل اعجاب الكثير من ابناء حييه، ترعرع مع فئات نادي وداد القديد بالجلفة، يملك فنيات عالية وبراعة في المراوغات الجسمانية، جعلت منه موهبة سرقت أنظار كل من شاهده على أرضية الميدان، حلمه الوحيد الانتقال إلى العاصمة واللعب مع أحد الفرق العريقة.
ويظهر من خلال القرص المضغوط ما يملكه من مهارات خاصة بمداعبه للكرة، وهو شيء نادر طالما نراه في ملاعبنا الجزائرية، فبالرغم من أنه يلعب لوداد القديد الفريق المعتبر والذي ينتمي إلى رابطة البليدة الجهوية، إلا أنه استطاع أن يبرز من بين زملائه وجلب انتباه كل المتفرجين، فهل يمكن القول بأن "سماعيل دينو" هو لاعب غير عادي وموهبة فريدة من نوعها؟ ويقول عن ذلك: فنياتي في مداعبة الكرة وحرصي على العمل الدؤوب وحبي العميق لكرة القدم، كل هذا منحني فرصة كبيرة، تطورت من خلالها إمكانياتي يوما بعد يوم، كما أن مشاركتي مع نادي القديد أعطتني فكرة عن كيفية التمركز في أرضية الميدان، لاسيما أن متابعتي لمقابلات رونالدينيو على شاشة التلفزيون وتمعني لكل لقطاته ومراوغاته، زادتني أكثر همة في مضاعفة جهودي للبروز أكثر، والتي كللها ارتقائي إلى فئة الأكابر هذا الموسم في نادي القديد الذي ينتمي لولاية الجلفة ويلعب في جهوي البليدة للقسم الثاني.
اسماعيل دينو مع الصحفي حسان جابر رئيس القسم الرياضي بالتلفزيون
ويواصل اسماعيل: اندمجت مع نادي القديد منذ صغري، تدرجت معه في كل الأصناف من الأصاغر إلى الأكابر، أعرفه مثل بيتنا، هو فريق شاب طموح للصعود هذا الموسم، يحتل المركز الثامن برصيد 22 نقطة، بكل إرادة وعزم استطاع القديد أن يفرض نفسه في البطولة رغم نقص الخبرة والتجربة لصغر سن عناصره، إضافة إلى نقص الإمكانيات والتوجيه من السلطات، وما زاد الطين بلة هو مشاركة لاعبي القديد في مبارياتهم في شكل تطوع، حتى أن الملعب يخلو من المعدات الضرورية التي تحمي اللاعب والمدرب، كما أننا نتدرب فوق أرضية كرة اليد المغطاة بالخرسانة، التي تبقى تهدد صحة اللاعبين نظرا لما تحمله من حوادث متفاوتة الخطورة• وأود أن تمنح كل الوسائل اللازمة لمواصلة المشوار ولعب الأدوار الأولى، لأن الإرادة لوحدها لا تكفي، وسيأتي اليوم الذي نهدر فيه معنويات الفريق، خاصة أن معظمهم شباب في أوج عطائه، لذا أرجو من السلطات أخذ هذا النداء بعين الاعتبار وإعطاء قدر من التكفل لهذا الفريق الطموح.
اسماعيل دينو مع الصحفي حفيظ دراجي في حصة ملاعب العالم
وأشار إلى أنه يحمد الله كثيرا "لأنه منحني فرصة أخرى بعدما وضعت نهاية لمشواري الدراسي، فاهتممت بممارسة الكرة التي طالما حلمت بأن أكون نجما في المستقبل، وما فعلته مع القديد ترك الكل يتابع مقابلاتي مع الفريق، وبعد تلخيصي لبعض الحركات الرياضية في قرص مضغوط، ليشاهدها العيان، تلقيت على إثرها عرضا من نادي أمل بوسعادة الذي ينشط في بطولة القسم الوطني الثاني، حيث انتقلت إلى بوسعادة، وبعد خضوعي لسلسلة من الاختبارات تم قبولي كعنصر من الأمل، إلا أن البعض من الدارين بكرة القدم في الجلفة نصحوني برفض عرض بوسعادة، وتحويل النظر إلى العاصمة لأنها تمثل موكب كل اللاعبين للظهور أكثر أمام المشاهدين ووسائل الإعلام، خاصة أن العاصمة تبقى محلا لصناعة الصفقات الرياضية الكبيرة للاعبين على مستوى الوطن وبين الأندية الرائدة في الكرة الجزائرية كمولودية الجزائر، اتحاد العاصمة، شبيبة القبائل وشباب بلوزداد.
فاحفظوا* هذا* الاسم* جيدا* قد* يكون* في* يوم* ما* واحدا* من* بين* احسن* نجوم* كرة* القدم* الجزائرية* مستقبلا
أرسلت يوم الثلاثاء 14 أغسطس 2007 بواسطة السعيد
:dj_17:
تزخر العديد من الأندية الجزائرية الصغيرة بالكثير من المواهب الشابة التي تملك من الفنيات والموهبة التي لن نجدها حتى في الأندية الكبيرة، ومن بين هذه المواهب إسماعيل صيد الملقب بدينو، يلعب لفريق أواسط وداد قديد المنتمي إلى القسم الشرفي لرابطة البليدة الجهوية.
"حلمي أن ألعب لاتحاد العاصمة، ورغبتي هي الوصول إلى شاشة التلفزيون" يتقن مداعبة الكرة، يعشق نجم الكرة المستديرة ولاعب البارصا رونالدينيو، اسمه سماعيل صيد يلقبونه بـ"سماعيل دينو"، من مواليد 1988، بمدينة الجلفة، والقاطن بحي عين اسرار، منذ نعومة اظافره تفجرت موهبته الكروية، وبات محل اعجاب الكثير من ابناء حييه، ترعرع مع فئات نادي وداد القديد بالجلفة، يملك فنيات عالية وبراعة في المراوغات الجسمانية، جعلت منه موهبة سرقت أنظار كل من شاهده على أرضية الميدان، حلمه الوحيد الانتقال إلى العاصمة واللعب مع أحد الفرق العريقة.
ويظهر من خلال القرص المضغوط ما يملكه من مهارات خاصة بمداعبه للكرة، وهو شيء نادر طالما نراه في ملاعبنا الجزائرية، فبالرغم من أنه يلعب لوداد القديد الفريق المعتبر والذي ينتمي إلى رابطة البليدة الجهوية، إلا أنه استطاع أن يبرز من بين زملائه وجلب انتباه كل المتفرجين، فهل يمكن القول بأن "سماعيل دينو" هو لاعب غير عادي وموهبة فريدة من نوعها؟ ويقول عن ذلك: فنياتي في مداعبة الكرة وحرصي على العمل الدؤوب وحبي العميق لكرة القدم، كل هذا منحني فرصة كبيرة، تطورت من خلالها إمكانياتي يوما بعد يوم، كما أن مشاركتي مع نادي القديد أعطتني فكرة عن كيفية التمركز في أرضية الميدان، لاسيما أن متابعتي لمقابلات رونالدينيو على شاشة التلفزيون وتمعني لكل لقطاته ومراوغاته، زادتني أكثر همة في مضاعفة جهودي للبروز أكثر، والتي كللها ارتقائي إلى فئة الأكابر هذا الموسم في نادي القديد الذي ينتمي لولاية الجلفة ويلعب في جهوي البليدة للقسم الثاني.
اسماعيل دينو مع الصحفي حسان جابر رئيس القسم الرياضي بالتلفزيون
ويواصل اسماعيل: اندمجت مع نادي القديد منذ صغري، تدرجت معه في كل الأصناف من الأصاغر إلى الأكابر، أعرفه مثل بيتنا، هو فريق شاب طموح للصعود هذا الموسم، يحتل المركز الثامن برصيد 22 نقطة، بكل إرادة وعزم استطاع القديد أن يفرض نفسه في البطولة رغم نقص الخبرة والتجربة لصغر سن عناصره، إضافة إلى نقص الإمكانيات والتوجيه من السلطات، وما زاد الطين بلة هو مشاركة لاعبي القديد في مبارياتهم في شكل تطوع، حتى أن الملعب يخلو من المعدات الضرورية التي تحمي اللاعب والمدرب، كما أننا نتدرب فوق أرضية كرة اليد المغطاة بالخرسانة، التي تبقى تهدد صحة اللاعبين نظرا لما تحمله من حوادث متفاوتة الخطورة• وأود أن تمنح كل الوسائل اللازمة لمواصلة المشوار ولعب الأدوار الأولى، لأن الإرادة لوحدها لا تكفي، وسيأتي اليوم الذي نهدر فيه معنويات الفريق، خاصة أن معظمهم شباب في أوج عطائه، لذا أرجو من السلطات أخذ هذا النداء بعين الاعتبار وإعطاء قدر من التكفل لهذا الفريق الطموح.
اسماعيل دينو مع الصحفي حفيظ دراجي في حصة ملاعب العالم
وأشار إلى أنه يحمد الله كثيرا "لأنه منحني فرصة أخرى بعدما وضعت نهاية لمشواري الدراسي، فاهتممت بممارسة الكرة التي طالما حلمت بأن أكون نجما في المستقبل، وما فعلته مع القديد ترك الكل يتابع مقابلاتي مع الفريق، وبعد تلخيصي لبعض الحركات الرياضية في قرص مضغوط، ليشاهدها العيان، تلقيت على إثرها عرضا من نادي أمل بوسعادة الذي ينشط في بطولة القسم الوطني الثاني، حيث انتقلت إلى بوسعادة، وبعد خضوعي لسلسلة من الاختبارات تم قبولي كعنصر من الأمل، إلا أن البعض من الدارين بكرة القدم في الجلفة نصحوني برفض عرض بوسعادة، وتحويل النظر إلى العاصمة لأنها تمثل موكب كل اللاعبين للظهور أكثر أمام المشاهدين ووسائل الإعلام، خاصة أن العاصمة تبقى محلا لصناعة الصفقات الرياضية الكبيرة للاعبين على مستوى الوطن وبين الأندية الرائدة في الكرة الجزائرية كمولودية الجزائر، اتحاد العاصمة، شبيبة القبائل وشباب بلوزداد.
فاحفظوا* هذا* الاسم* جيدا* قد* يكون* في* يوم* ما* واحدا* من* بين* احسن* نجوم* كرة* القدم* الجزائرية* مستقبلا
أرسلت يوم الثلاثاء 14 أغسطس 2007 بواسطة السعيد
:dj_17: