عبدلله
2013-06-27, 22:18
في ثلاثة تطورات خطيرة يرى فيها المحللون استباقاً لحدث كبير مهم،
اولا: قال مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الروسية ان روسيا قررت سحب مواطنيها من سورية بسبب اخطار الصراع الدائر فيها ولخشيتها من عواقب اندلاع معارك تكون القوات الروسية طرفاً فيها، غير انه اكد ان هناك 16 سفينة حربية روسية لا تزال منتشرة في الجزء الشرقي من البحر الابيض المتوسط، وأن شحنات الأسلحة، بما فيها اسلحة مضادة للطائرات، ستستمر في الوصول الى سورية. وكشف موقع «ديبكافايل» الاسرائيلي على الشبكة الإلكترونية «الانترنت»، عن اعلان موسكو يوم الاربعاء السادس والعشرين من يونيو عن اكتمال عملية اخلائها لعناصر بعثتها الدبلوماسية وكل العسكريين الروس العاملين في سورية بمن فيهم قوات قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السوري.
ثانيا: وفي مؤشر آخر على التصعيد، نفذ لواء جولاني الاسرائيلي مناورة غير معلنة في مرتفعات الجولان حضرها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وكبار قادة الجيش الإسرائيلي.
أما التطورالخطير الثالث، فقد تمثل في دعوة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون مجلس الأمن القومي لعقد جلسة طارئة في «عشرة داوننغ ستريت»، لبحث تطور الأوضاع في سورية، وكان ما لفت اهتمام المراقبين على نحو خاص هو دعوة كاميرون لزعيم المعارضة اد ميليباند لحضور هذا الاجتماع، فهذا اجراء لا يحدث عادة الا اذا كانت هناك قضية في منتهى الأهمية يتعين مناقشتها واتخاذ قرار بشأنها.
فواضح ان امر خطير سيحدث في سوريا ولا استيعد استعمال المجرم بشارون الكيمياوي على نطاق واسع ضد شعبه بعدما استعمله على نطاق ضيق الى حد الان.
اولا: قال مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الروسية ان روسيا قررت سحب مواطنيها من سورية بسبب اخطار الصراع الدائر فيها ولخشيتها من عواقب اندلاع معارك تكون القوات الروسية طرفاً فيها، غير انه اكد ان هناك 16 سفينة حربية روسية لا تزال منتشرة في الجزء الشرقي من البحر الابيض المتوسط، وأن شحنات الأسلحة، بما فيها اسلحة مضادة للطائرات، ستستمر في الوصول الى سورية. وكشف موقع «ديبكافايل» الاسرائيلي على الشبكة الإلكترونية «الانترنت»، عن اعلان موسكو يوم الاربعاء السادس والعشرين من يونيو عن اكتمال عملية اخلائها لعناصر بعثتها الدبلوماسية وكل العسكريين الروس العاملين في سورية بمن فيهم قوات قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السوري.
ثانيا: وفي مؤشر آخر على التصعيد، نفذ لواء جولاني الاسرائيلي مناورة غير معلنة في مرتفعات الجولان حضرها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وكبار قادة الجيش الإسرائيلي.
أما التطورالخطير الثالث، فقد تمثل في دعوة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون مجلس الأمن القومي لعقد جلسة طارئة في «عشرة داوننغ ستريت»، لبحث تطور الأوضاع في سورية، وكان ما لفت اهتمام المراقبين على نحو خاص هو دعوة كاميرون لزعيم المعارضة اد ميليباند لحضور هذا الاجتماع، فهذا اجراء لا يحدث عادة الا اذا كانت هناك قضية في منتهى الأهمية يتعين مناقشتها واتخاذ قرار بشأنها.
فواضح ان امر خطير سيحدث في سوريا ولا استيعد استعمال المجرم بشارون الكيمياوي على نطاق واسع ضد شعبه بعدما استعمله على نطاق ضيق الى حد الان.