ينابيع الصفاء
2013-06-27, 20:20
سري للغاية : الإعلام العربي أداة لصناعة الفتن..تجاهل قضية قتل حسن شحاتة المثيرة للجدل.
.............
من مساوئ الاعلام العربي غض الطرف عن احداث مهمة،و التركيز على احداث غير ذات اهمية،و هذه سياسة الكيل بمكيالين،التي اعتاد عليها سياسيو الغرب في التعامل مع المسلمين و العرب،فبعض مؤسسات الاعلام العربي تركز على جانب دون آخر،و تتعامل مع قضايا و احداث مهمة بنوع من الاهمال الواضح.
على سبيل المثال ما حدث مؤخرا في مصر لاحد المنتمين للمذهب الشيعي في مصر و هو الشيخ (حسن شحاتة) الذي تم قتل و مجموعة من الشيعة معه في بيته،و التمثيل بجثث الضحايا و حرق الدار و ما شابه من اعمال همجية،لقد تعامل الاعلام مع الامر و كأنه شيء عابر، و كان من الاجدر اظهار الحق، و فضح من يقف وراء مثل هذه الاعمال المتطرفة الهمجية المستهجنة.
و لكن نلاحظ سياسة الكيل بمكيالين هي سمة بارزة في عمل مؤسسات اعلامية عربية،تصب الزيت على النار في وقت مطلوب منها ان تصب الماء على نار الفتنة.
و لذلك تبقى هذه المنظومة تابعة للسياسة و تتحرك وفقا لارادة السياسيين في الداخل فضلا عن ارتباطها مع جهات خارجية معادية للعرب و المسلمين عموما،كل هذا يؤكد فشل الاعلام العربي في تحقيق الاهداف المنشودة منه،بل على العكس يبدو انه اداة لصناعة الفتن.
...........
الأزمة السورية...شاهد عيان ماشافش حاجة.
الاحداث السورية و كيفية التعامل مع ما يجري فيها، حيث تقوم الفضائيات و الصحف و مواقع الكترونية بتغذية هذه الحرب بالمزيد من الاخبار و المواقف التي تشعل نار الفتنة اكثر و اكثر، فقد تم تدمير بلد آمن و شعب كان يعد من افضل الشعوب العربية، و هو الشعب السوري الذي تم تمزيقه شر ممزق، و ساهم في ذلك بعض المؤسسات الإعلامية العربية المأجورة و الخاضعة لادارات مشبوهة،ترتبط بلا ادنى شك مع شبكات سياسية اجنبية تهدف الى اضعاف العرب و تمزيق وحدتهم،و تجتهد لكي تدمر الدول العربية القوية،حتى يتحقق لاعداء العرب ما يريدونه و يخططون له من اهداف مبيتة و معروفة.
تغطية منحازة للربيع العربي شوهت صورته و جوهره.
تجاهل الأحداث في البحرين و في السعودية و في اليمن.
http://www.dw.de/image/0,,15887352_303,00.jpg
.............
من مساوئ الاعلام العربي غض الطرف عن احداث مهمة،و التركيز على احداث غير ذات اهمية،و هذه سياسة الكيل بمكيالين،التي اعتاد عليها سياسيو الغرب في التعامل مع المسلمين و العرب،فبعض مؤسسات الاعلام العربي تركز على جانب دون آخر،و تتعامل مع قضايا و احداث مهمة بنوع من الاهمال الواضح.
على سبيل المثال ما حدث مؤخرا في مصر لاحد المنتمين للمذهب الشيعي في مصر و هو الشيخ (حسن شحاتة) الذي تم قتل و مجموعة من الشيعة معه في بيته،و التمثيل بجثث الضحايا و حرق الدار و ما شابه من اعمال همجية،لقد تعامل الاعلام مع الامر و كأنه شيء عابر، و كان من الاجدر اظهار الحق، و فضح من يقف وراء مثل هذه الاعمال المتطرفة الهمجية المستهجنة.
و لكن نلاحظ سياسة الكيل بمكيالين هي سمة بارزة في عمل مؤسسات اعلامية عربية،تصب الزيت على النار في وقت مطلوب منها ان تصب الماء على نار الفتنة.
و لذلك تبقى هذه المنظومة تابعة للسياسة و تتحرك وفقا لارادة السياسيين في الداخل فضلا عن ارتباطها مع جهات خارجية معادية للعرب و المسلمين عموما،كل هذا يؤكد فشل الاعلام العربي في تحقيق الاهداف المنشودة منه،بل على العكس يبدو انه اداة لصناعة الفتن.
...........
الأزمة السورية...شاهد عيان ماشافش حاجة.
الاحداث السورية و كيفية التعامل مع ما يجري فيها، حيث تقوم الفضائيات و الصحف و مواقع الكترونية بتغذية هذه الحرب بالمزيد من الاخبار و المواقف التي تشعل نار الفتنة اكثر و اكثر، فقد تم تدمير بلد آمن و شعب كان يعد من افضل الشعوب العربية، و هو الشعب السوري الذي تم تمزيقه شر ممزق، و ساهم في ذلك بعض المؤسسات الإعلامية العربية المأجورة و الخاضعة لادارات مشبوهة،ترتبط بلا ادنى شك مع شبكات سياسية اجنبية تهدف الى اضعاف العرب و تمزيق وحدتهم،و تجتهد لكي تدمر الدول العربية القوية،حتى يتحقق لاعداء العرب ما يريدونه و يخططون له من اهداف مبيتة و معروفة.
تغطية منحازة للربيع العربي شوهت صورته و جوهره.
تجاهل الأحداث في البحرين و في السعودية و في اليمن.
http://www.dw.de/image/0,,15887352_303,00.jpg