حازم312
2009-05-15, 11:44
دخل رجل متسكع الى قرية صغيرة امنة كانت تحت حكم احد اقاربه المقربين لدى ملك المنطقة
و لانه كان دون منزل و اولاده مشتتون في كل القرى و بايعاز من سلطة قريبه اختار منزلا في القرية و اقتحمه و احتل بيتا فيه ..
اراد صاحب المنزل اخراجه لأنه معتدي و لص فلم يستطع فاستنجد صاحب الدار بجيرانه و ابناء قريته لاخراج هذا اللص لكنهم لم يستطيعوا كذلك
هذا اللص و بعد ان تيقن من تمكنه من المنزل استولى على بيت اخر في الدار ثم اخر الى ان حاصر صاحب الدار في بيت صغير منعزل و طرد الكثير من اينائه عند الجيران ليسكن مكانهم ابناءه الذين ارسل في طلبهم من كل القرى الاخرى
كان صاحب الدار يتشاجر في كل مرة مع اللص فيعلو الصراخ و يتدخل الجيران و ابناء القرية و سرعان ما ينصرفون ....
و لما طال الوقت مل جيران الرجل من الضجيج المتكرر و فضلوا التقرب من اللص خاصة و ان قريبه مقرب لدى الملك
فابدى هذا اللص مرونة كبيرة في التعاون مع الجيران و عزمهم الى الدار و اصبحوا اصدقاءه و اقترح عليهم اللص حسن المعاشرة و الجوار و كلمهم عن نيته في التعاون و العيش بامان و عبر عن طيبته الكبيرة معهم و مع صاحب المنزل الاصلي حيث انه قد اعطاه بيتا كاملة و هو لا يؤذيه و يمونه بكل ما يحتاجه ...
تنكر الجيران لصاحب الدار الاصلي و تذمروا من سوء معاملته هو و ابناءه لصديقهم الجديد و فرضوا عليه ان يعايشه بسلام و لا يزعجه
خاصة و ان من ابناء صاحب الدار الاصلي من كون صداقات وثيقة مع ابناء اللص
صاح صاحب الدار في وجه ابنائه الذين تقربوا من اللص و صاح بجيرانه الذين خذلوه انه صاحب الدار الاصلي و ان هذا لص قد دخل عليه عنوة و طرد ابناءه ....
لم يسمع له احد و بدا كل افراد القرية يتقربون سرا من هذا الجار الجديد و يشيدون باخلاقه الفاضلة معهم و حملوا صاحب الدار و ابناءه مسؤولية ما يلحق بهم ان هم تحرشوا بالرجل
و عادت القرية الى هدوئها و تناسى الجميع الامر و نسي الجميع قصة اللص و صاحب الدار
لكن لصنا و لانه لص و سارق لم يثق في احد و كثيرا ما تباكى الى الملك و الى كل القرى الاخرين ان الجميع لا يحبه و ان ابناء القرية يحاولون قتله لأنه غريب عنهم ..
و استطاع ان يقنع الجميع بضرورة تزويده بالقوة اللازمة احتياطا فقط و بضرورة مراقبة كل تحرك لاصحاب القرية و ضرورة بقائهم ضعفاء
و بالفعل تعاطف الملك و كل اهالي القرى مع هذا اللص و حذروا صاحب الدار من التحرش باللص او الاساءة له و لابنائه
و حذروا كل من يتعاطف مع صاحب الدار المتهور الذي لا يريد العيش في سلام و يبحث دوما عن المشاكل
.............
هذا اللص هو الكيان الصهيوني
و صاحب الدار هم الفلسطينيون
و ابناء القرية هم العرب
اما الملك فهو الغرب
....................................
اما السلام مع الكيان الصهيوني فهو قضية اخلاقية اكثر منه قضية سياسية
و من اختلط عليه الامر يرجع الى هذه القصة قصة اللص و صاحب الدار قصة فلسطين و الكيان الصهيوني
و لانه كان دون منزل و اولاده مشتتون في كل القرى و بايعاز من سلطة قريبه اختار منزلا في القرية و اقتحمه و احتل بيتا فيه ..
اراد صاحب المنزل اخراجه لأنه معتدي و لص فلم يستطع فاستنجد صاحب الدار بجيرانه و ابناء قريته لاخراج هذا اللص لكنهم لم يستطيعوا كذلك
هذا اللص و بعد ان تيقن من تمكنه من المنزل استولى على بيت اخر في الدار ثم اخر الى ان حاصر صاحب الدار في بيت صغير منعزل و طرد الكثير من اينائه عند الجيران ليسكن مكانهم ابناءه الذين ارسل في طلبهم من كل القرى الاخرى
كان صاحب الدار يتشاجر في كل مرة مع اللص فيعلو الصراخ و يتدخل الجيران و ابناء القرية و سرعان ما ينصرفون ....
و لما طال الوقت مل جيران الرجل من الضجيج المتكرر و فضلوا التقرب من اللص خاصة و ان قريبه مقرب لدى الملك
فابدى هذا اللص مرونة كبيرة في التعاون مع الجيران و عزمهم الى الدار و اصبحوا اصدقاءه و اقترح عليهم اللص حسن المعاشرة و الجوار و كلمهم عن نيته في التعاون و العيش بامان و عبر عن طيبته الكبيرة معهم و مع صاحب المنزل الاصلي حيث انه قد اعطاه بيتا كاملة و هو لا يؤذيه و يمونه بكل ما يحتاجه ...
تنكر الجيران لصاحب الدار الاصلي و تذمروا من سوء معاملته هو و ابناءه لصديقهم الجديد و فرضوا عليه ان يعايشه بسلام و لا يزعجه
خاصة و ان من ابناء صاحب الدار الاصلي من كون صداقات وثيقة مع ابناء اللص
صاح صاحب الدار في وجه ابنائه الذين تقربوا من اللص و صاح بجيرانه الذين خذلوه انه صاحب الدار الاصلي و ان هذا لص قد دخل عليه عنوة و طرد ابناءه ....
لم يسمع له احد و بدا كل افراد القرية يتقربون سرا من هذا الجار الجديد و يشيدون باخلاقه الفاضلة معهم و حملوا صاحب الدار و ابناءه مسؤولية ما يلحق بهم ان هم تحرشوا بالرجل
و عادت القرية الى هدوئها و تناسى الجميع الامر و نسي الجميع قصة اللص و صاحب الدار
لكن لصنا و لانه لص و سارق لم يثق في احد و كثيرا ما تباكى الى الملك و الى كل القرى الاخرين ان الجميع لا يحبه و ان ابناء القرية يحاولون قتله لأنه غريب عنهم ..
و استطاع ان يقنع الجميع بضرورة تزويده بالقوة اللازمة احتياطا فقط و بضرورة مراقبة كل تحرك لاصحاب القرية و ضرورة بقائهم ضعفاء
و بالفعل تعاطف الملك و كل اهالي القرى مع هذا اللص و حذروا صاحب الدار من التحرش باللص او الاساءة له و لابنائه
و حذروا كل من يتعاطف مع صاحب الدار المتهور الذي لا يريد العيش في سلام و يبحث دوما عن المشاكل
.............
هذا اللص هو الكيان الصهيوني
و صاحب الدار هم الفلسطينيون
و ابناء القرية هم العرب
اما الملك فهو الغرب
....................................
اما السلام مع الكيان الصهيوني فهو قضية اخلاقية اكثر منه قضية سياسية
و من اختلط عليه الامر يرجع الى هذه القصة قصة اللص و صاحب الدار قصة فلسطين و الكيان الصهيوني