تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في حضن الليل


عبد القادر خليل
2013-06-27, 16:41
:":



[ 1 ]
فِي حُضن الَّليل ، يستثِير الوجد على موقدٍ من الجُنون
يأتِ ليُزيحُ فِي النَّبض فراغاً خُصِّص لِبُكاء الذِّكرياتْ .


":"


[ 2 ]
فِي حُضن الَّليل ، يبكِي الطِّفل لِفقدانِه دميته المُمزَّقة
و الطَّير يهبِطُ على دمعتهِ المُتمدِّدة على بلآطِ الرَّحِيل
يرتشِف مُلوحتِها .. فَتغرِّد حنجرتِه ترانِيم الفُراق .



:":


[ 3 ]
فِي حُضن الَّليل ، تَشكِي القَهوة وِحدة قِدحِها على طاوِلة الِّلقاء
تتبخِّر عبر دُخانٍ يَئِن حتَّى يَتَّسِعُ بِهيئَة نافِذة من الخَيال
حيث يَختبئ مِن خلفِها يَعرِضون رقصَة الَّليل
يَعتَلِي الدُخان شَيئاً فَشيئا : ليستنشِقه أنف الفُقد المُصاب بالزُّكام
ف تَتشوَّه مكعباتِ سُكرِها بِتجاعِيد الخذلآن .!
أحبَّة الخيال : فِيِ الَّليل مِرآةٌ أُخرى تُفصِّل
وَ تُعكِسُ أناتَنا بِشكلٍ عآرِي ..
أكثَر جمالَاً و َجُنونَاً : فِي تَفاصِيلها جنون ،
ثُمَّ نُرَتِّب النُجُوم فِيِ دُولَابِ الأرَقْ :
أو نُوقِد النَّدى المُتَمرِّر على زُجاجِ نوافِذنا عبر
حرارةَ أنفاسُنا : هُناكَ مَنْ يَتَّخِذُ الَّليلَ مِعطَفاً
أسوداً يُسدِل عورَات الألَم المنقُوشة على
جسَدِه : على قدرِ الخيال , تأتِ الياسمينات
باكيةً , نطلقُ أريجها عبر الحديث حتَّى العُشب
الأخضر , الذي يضيءُ بفجرٍ أندى من الورود .
أصبحَ يجيءُ إلى مِعصَم الأنامِل
من حروفٍ تحنو كالغمامِ ،
-

ghaza_01
2013-06-27, 16:54
، يبكِي الطِّفل لِفقدانِه دميته المُمزَّقة

شكرا لك رااااااااااااائعة
في حضن الليل تختلط الاحلام مع الواقع

خـــ القرآن ـــادمة
2013-06-28, 13:51
:":



[ 1 ]
فِي حُضن الَّليل ، يستثِير الوجد على موقدٍ من الجُنون
يأتِ ليُزيحُ فِي النَّبض فراغاً خُصِّص لِبُكاء الذِّكرياتْ .


":"


[ 2 ]
فِي حُضن الَّليل ، يبكِي الطِّفل لِفقدانِه دميته المُمزَّقة
و الطَّير يهبِطُ على دمعتهِ المُتمدِّدة على بلآطِ الرَّحِيل
يرتشِف مُلوحتِها .. فَتغرِّد حنجرتِه ترانِيم الفُراق .



:":


[ 3 ]
فِي حُضن الَّليل ، تَشكِي القَهوة وِحدة قِدحِها على طاوِلة الِّلقاء
تتبخِّر عبر دُخانٍ يَئِن حتَّى يَتَّسِعُ بِهيئَة نافِذة من الخَيال
حيث يَختبئ مِن خلفِها يَعرِضون رقصَة الَّليل
يَعتَلِي الدُخان شَيئاً فَشيئا : ليستنشِقه أنف الفُقد المُصاب بالزُّكام
ف تَتشوَّه مكعباتِ سُكرِها بِتجاعِيد الخذلآن .!
أحبَّة الخيال : فِيِ الَّليل مِرآةٌ أُخرى تُفصِّل
وَ تُعكِسُ أناتَنا بِشكلٍ عآرِي ..
أكثَر جمالَاً و َجُنونَاً : فِي تَفاصِيلها جنون ،
ثُمَّ نُرَتِّب النُجُوم فِيِ دُولَابِ الأرَقْ :
أو نُوقِد النَّدى المُتَمرِّر على زُجاجِ نوافِذنا عبر
حرارةَ أنفاسُنا : هُناكَ مَنْ يَتَّخِذُ الَّليلَ مِعطَفاً
أسوداً يُسدِل عورَات الألَم المنقُوشة على
جسَدِه : على قدرِ الخيال , تأتِ الياسمينات
باكيةً , نطلقُ أريجها عبر الحديث حتَّى العُشب
الأخضر , الذي يضيءُ بفجرٍ أندى من الورود .
أصبحَ يجيءُ إلى مِعصَم الأنامِل
من حروفٍ تحنو كالغمامِ ،
-


في حضن الليل يزال الستار
عن الالام والاحزان
عن الماضي والدكريات
عن الاحلام والامال
في حضن الليل حياة اخرى
نعيشها بمفردنا .... ولا احد يشاركنااااا



فما اجمل الليل...
وزاده اناقة كلماتكم سيدي التي وصفت فصوبت
وترسلت فصنعت جميل المعاني
بارك الله في قلمكم
تقبلووووو مروري