نادر ضياء
2013-06-27, 12:33
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ذوي العاهات لا مكان لهم في مجتمعنا
رغم ارتفاع نسبة المتمدرسين في مجتمعنا وزيادة نسبة المتعلمين والمتخرجين من الجامعات والعاملين والعاملات
إلا أن العقول لا تزال رجعية عند الكثير والكثير من أفراد المجتمع ’ على رغم الشهادات التي يحملونها والثقافة التي يدعونها
ونحن في الـ 2013 ومقبلين على الـ 2014 ...
لازال مرور شخص قصبر القامة أمامنا يثير الضحك ’ ومازالت مطاردة مجنون في الشارع أمر مسل ,, ومازالت رؤية شخص قبيح الشكل أمر يتطلب الغمز والإستهزاء ,,, ومازال تلقيب شخص طويل القامة أو معاق بأبشع الألقاب أمر ممتع .
يقول ربنا- تبارك وتعالى- : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ*) (الحجرات:11).
أمر مخجل للغاية ما يقوم بع بعض الأشخاص على الرغم من كبر سنهم وعلى اختلاف أجناسهم وأعمارهم
ليس من الأخلاق ولا من التحضر الإستهزاء بشخص به إعاقة أو نقص ’ و لا يصنف هذا ضمن حس الفكاهة .
فاحترام مشاعر البشر على اختلاف أشكالهم وألوانهم وأجناسهم أمر واجب
سؤالي هو :
- لماذا لا تزال المظاهر تحتل الصدارة في إطلاق أحكامنا على البشر ؟؟؟
- لماذا رغم التحضر الذي وصل اليه العالم لا يزال تفكيرنا سطحي ؟؟؟
- وهل لصاحب هذه العاهة ذنب و عليه أن يدفع ثمن إعاقته على حساب مشاعره الشخصية ؟؟؟
وأخيرا / هل ترى بأن الأستهزاء بهكذا أشخاص حس فكاهة كما يراه البعض
ذوي العاهات لا مكان لهم في مجتمعنا
رغم ارتفاع نسبة المتمدرسين في مجتمعنا وزيادة نسبة المتعلمين والمتخرجين من الجامعات والعاملين والعاملات
إلا أن العقول لا تزال رجعية عند الكثير والكثير من أفراد المجتمع ’ على رغم الشهادات التي يحملونها والثقافة التي يدعونها
ونحن في الـ 2013 ومقبلين على الـ 2014 ...
لازال مرور شخص قصبر القامة أمامنا يثير الضحك ’ ومازالت مطاردة مجنون في الشارع أمر مسل ,, ومازالت رؤية شخص قبيح الشكل أمر يتطلب الغمز والإستهزاء ,,, ومازال تلقيب شخص طويل القامة أو معاق بأبشع الألقاب أمر ممتع .
يقول ربنا- تبارك وتعالى- : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ*) (الحجرات:11).
أمر مخجل للغاية ما يقوم بع بعض الأشخاص على الرغم من كبر سنهم وعلى اختلاف أجناسهم وأعمارهم
ليس من الأخلاق ولا من التحضر الإستهزاء بشخص به إعاقة أو نقص ’ و لا يصنف هذا ضمن حس الفكاهة .
فاحترام مشاعر البشر على اختلاف أشكالهم وألوانهم وأجناسهم أمر واجب
سؤالي هو :
- لماذا لا تزال المظاهر تحتل الصدارة في إطلاق أحكامنا على البشر ؟؟؟
- لماذا رغم التحضر الذي وصل اليه العالم لا يزال تفكيرنا سطحي ؟؟؟
- وهل لصاحب هذه العاهة ذنب و عليه أن يدفع ثمن إعاقته على حساب مشاعره الشخصية ؟؟؟
وأخيرا / هل ترى بأن الأستهزاء بهكذا أشخاص حس فكاهة كما يراه البعض