alarabay
2013-06-27, 00:56
قال المفكر العربي " القصيمي " مقولته الشهيره ـ أيها العقل من رءآك ـ
كثيرٌ من المفكرين والفلاسفة والمهتمين بالبحث العلمي إستنكروا على القصيمي تلك العبارة بإعتبار العقل موجود في كل بدن سوي لكنهم _ ربما _ لم يدركوا ماهية تطور العقل الإنساني بإعتبار انه كالسلوك الانساني الذي يتطور من خلال التجارب والمعطيات التي يعيش مراحلها على أرض الواقع فيسمو معها الفكر كما يتحسن معها السلوك ..لستُ مؤهلاً كي اقيّم تلك الافكار واضعها تحت مشرط الشرح والتحليل , لكنني اجد أن العقل العربي غائبا بشكل ملحوظ عن الكثير الكثير من الشعوب العربية بالتحديد التي لازالت تنعت الشعوب الناجحة المتطورة بأقسى وأقذع أوصاف الضلال والفسق والكفر والانحراف .. غير معترفين بما قدموه للبشرية جمعا من خدمات إنسانية راقيه إستفاد منها الانسان على وجه البسيطه فهم لازالوا يأكلون مما يزرعون ويلبسون مما ينسجون ويركبون مما يصنعون ورغم ذلك يدعوا لهم بالويل والثبور وعظائم الامور بل يدعوا إن يهلك الله نسلهم ويميت حرثهم ولا يعلموا إنهم اول المتظررين فيما لو استجاب الله سبحانه لدعائهم .. غريب عجيب أمر هذه الامه التي لاتعرف صلاحها من طلاحها !! إن أُولئك الشعوب المتحظره لم تنجح في مختلف الميادين ولايمكن لها الوصول لما وصلت إليه من مجد وتقدم وتحضر الا بفضل إخضاعها كل معلومة او فكرة او رأي لمعايير الإستفادة والمنفعه الواقعية التي تتحقق على أرض الواقع ..فالتجارب هي مقياس النجاح وهو ما يغيب عن الفكر العربي بشكل ملحوظ وبالتالي تناساه العقل حتى أصبح نادر الحدوث .. هنا تذكرت ما سبق ان تساءل عنه القصيمي .. ايها العقل من رءآك ؟!! فحينما تغيب العقول تكون الوجوه شبيهة بالقفا لاتعرف لها رأس من كرياس ولاتعرف لاي مدى ستذهب هذه الامه للهلاك طالما العقول غائبه !! فالأمم تستفيد من تجاربها وتجعل من إنكساراتها إنتصارا بينما بني يعرب في غيهم يعمهون وعن عقولهم مستغنون ولايستفيدوا من أخطائهم .. فالتجارب الإنسانية هي (مقياس النجاح) عند الشعوب العظيمة المنتجة المبدعة التي تقدِّس كل وسيلة توصلها لغاية نفعية عملية، والمشاعر والأحاسيس المتحمسة والعواطف الجيّاشة المجرّدة - في المقابل - هي المقياس الذي تعمل به الشعوب الرجعية المتخلفة التي تعتبر أيَّ وسيلة فاضلة من تلك الوسائل رذيلة .. إذا عارضت مسلماتها التي لم يُفكّر غالبُ معتنقيها أصلاً في جدواها.. لكنني أجد ممن غابت عقولهم وتأدلجت رؤاهم على فوبيا المؤامره لايعترفوا بكل ما يحقق الغايات البشريه ولايؤيدوا اي مسلك تسلكه الامه كي يوصلها لطريق النجاح والخلاص من التخلف والوهم وضعف الهمة ..فتجد من يمجد الديكتاتور الذي إختزل الشعب والوطن بشخصه وبدد ثرواته ولم يكتفي بعقود من الزمن وهو جاثم على صدر الامة ليستمتع بأنينهم وليستنشق أكسجين مذلتهم وصبرهم على الذل والهوان ..ولم يكتفوا بتمجيد الديكتاتور المجرم بل زادوا الطين بله بمقولة ان الامة ستضيع بعد ذهابه وكأن الامة مربوطة بسلاسل غليظه بعنق الزعيم وهذا دليل لايحتاج لشاهد إثبات على خنوعهم وذلتهم وغياب عقولهم ولم يدركوا إن الشعوب تصنع المعجزات وإن الديكتاتور زائل والوطن باقٍ لكن غياب عقولهم لخبط برمجة برغماتيتهم ..ولاحول ولاقوة الا بالله ..
كثيرٌ من المفكرين والفلاسفة والمهتمين بالبحث العلمي إستنكروا على القصيمي تلك العبارة بإعتبار العقل موجود في كل بدن سوي لكنهم _ ربما _ لم يدركوا ماهية تطور العقل الإنساني بإعتبار انه كالسلوك الانساني الذي يتطور من خلال التجارب والمعطيات التي يعيش مراحلها على أرض الواقع فيسمو معها الفكر كما يتحسن معها السلوك ..لستُ مؤهلاً كي اقيّم تلك الافكار واضعها تحت مشرط الشرح والتحليل , لكنني اجد أن العقل العربي غائبا بشكل ملحوظ عن الكثير الكثير من الشعوب العربية بالتحديد التي لازالت تنعت الشعوب الناجحة المتطورة بأقسى وأقذع أوصاف الضلال والفسق والكفر والانحراف .. غير معترفين بما قدموه للبشرية جمعا من خدمات إنسانية راقيه إستفاد منها الانسان على وجه البسيطه فهم لازالوا يأكلون مما يزرعون ويلبسون مما ينسجون ويركبون مما يصنعون ورغم ذلك يدعوا لهم بالويل والثبور وعظائم الامور بل يدعوا إن يهلك الله نسلهم ويميت حرثهم ولا يعلموا إنهم اول المتظررين فيما لو استجاب الله سبحانه لدعائهم .. غريب عجيب أمر هذه الامه التي لاتعرف صلاحها من طلاحها !! إن أُولئك الشعوب المتحظره لم تنجح في مختلف الميادين ولايمكن لها الوصول لما وصلت إليه من مجد وتقدم وتحضر الا بفضل إخضاعها كل معلومة او فكرة او رأي لمعايير الإستفادة والمنفعه الواقعية التي تتحقق على أرض الواقع ..فالتجارب هي مقياس النجاح وهو ما يغيب عن الفكر العربي بشكل ملحوظ وبالتالي تناساه العقل حتى أصبح نادر الحدوث .. هنا تذكرت ما سبق ان تساءل عنه القصيمي .. ايها العقل من رءآك ؟!! فحينما تغيب العقول تكون الوجوه شبيهة بالقفا لاتعرف لها رأس من كرياس ولاتعرف لاي مدى ستذهب هذه الامه للهلاك طالما العقول غائبه !! فالأمم تستفيد من تجاربها وتجعل من إنكساراتها إنتصارا بينما بني يعرب في غيهم يعمهون وعن عقولهم مستغنون ولايستفيدوا من أخطائهم .. فالتجارب الإنسانية هي (مقياس النجاح) عند الشعوب العظيمة المنتجة المبدعة التي تقدِّس كل وسيلة توصلها لغاية نفعية عملية، والمشاعر والأحاسيس المتحمسة والعواطف الجيّاشة المجرّدة - في المقابل - هي المقياس الذي تعمل به الشعوب الرجعية المتخلفة التي تعتبر أيَّ وسيلة فاضلة من تلك الوسائل رذيلة .. إذا عارضت مسلماتها التي لم يُفكّر غالبُ معتنقيها أصلاً في جدواها.. لكنني أجد ممن غابت عقولهم وتأدلجت رؤاهم على فوبيا المؤامره لايعترفوا بكل ما يحقق الغايات البشريه ولايؤيدوا اي مسلك تسلكه الامه كي يوصلها لطريق النجاح والخلاص من التخلف والوهم وضعف الهمة ..فتجد من يمجد الديكتاتور الذي إختزل الشعب والوطن بشخصه وبدد ثرواته ولم يكتفي بعقود من الزمن وهو جاثم على صدر الامة ليستمتع بأنينهم وليستنشق أكسجين مذلتهم وصبرهم على الذل والهوان ..ولم يكتفوا بتمجيد الديكتاتور المجرم بل زادوا الطين بله بمقولة ان الامة ستضيع بعد ذهابه وكأن الامة مربوطة بسلاسل غليظه بعنق الزعيم وهذا دليل لايحتاج لشاهد إثبات على خنوعهم وذلتهم وغياب عقولهم ولم يدركوا إن الشعوب تصنع المعجزات وإن الديكتاتور زائل والوطن باقٍ لكن غياب عقولهم لخبط برمجة برغماتيتهم ..ولاحول ولاقوة الا بالله ..