ADEL20111
2013-06-26, 18:10
في اليوم الدراسي الذي نظّم حول صناعة المشروبات في الجزائر في فندق الجزائر يوم أول امس كشف الدراسة التي أعدها الأستاذ الجامعي قاسي محمد لحساب برنامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول “وضعية قطاع المشروبات”، فإن معدل استهلاك الجزائري الواحد من الجعة والخمور يعادل استهلاك جزائري آخر من العصائر بمعدل 6 لترات سنويا، فيما بلغ رقم الأعمال المسجل من طرف مبيعات الجعة لوحدها 27,66 مليار دينار، مقابل 18 مليار دينارا بالنسبة للمشروبات الغازية.
المصدر : جريدة الخبر
الرابط : http://www.elkhabar.com/ar/economie/341644.html
في سنة2003 ذهبت الى مدينة جيجل لإجراء مسابقة توظيف فانتقلت الى بجاية و منها الى جيجل و لكم أن تتصوروا دهشتي و أنا اقرأ على طول الطريق الساحلي الرابط بين بجاية و جيجل العبارة التالية : مطعم -مقهى-بار أو فندق-مطعم -بار التي كانت مكتوبة بالبنط العريض على واجهات المطاعم و الفنادق المنتشرة بكثرة على طول تلك الطريق .
طبعا دهشتي كانت من كلمة بار BAR ليس لأني لم أكن أعرف أن بعض الجزائريين يستهلكون الخمور فبالطبع كنت أعرف ذلك لكن ما كنت أجهله بالتأكيد آنذاك هو الإنتشار الكبير و العلني للبارات في الجزائر (خاصة في منطقة القبائل)
ليس سرّا أن كل المسؤولين عندنا تقريبا يشربون الخمور كما ليس سرا أن استهلاك الخمور منتشر بشكل واسع جدا داخل أسلاك الأمن كالجيش و الدرك و الجمارك و الشرطة ( و هو أمر وقفت عليه بنفسي عندما كنت مجندا في إطار الخدمة الوطنية في فترة ما) كما ليس سرا انتشار استهلاك الخمور بشكل عادي في منطقة القبائل لكن هل يفسر كل ذلك تساوي استهلاك القازوز مع الخمور لدى الجزائريين ؟... طبعا لا و لكن الذي يفسّره هو انتشار الخمور في مناطق أخرى في الوطن و بشكل واسع فقد قرأت منذ سنتين أو ثلاثة خبر مصادرة الشرطة لـ 200 ألف قارورة خمر (نعم 200 الف) من احد المستودعات في ولاية خنشلة كانت موجهة للإستهلاك في رأس السنة ، حتى أن كاتب المقال تعجب من و تساءل عن من كان سيستهلك كل تلك الكمية الخيالية من الخمور .
الخلاصة أن الإرتفاع القياسي في استهلاك الخمور في الجزائر إضافة الى المخدرات ( 130 قنطار من الكيف حجزت منذ بداية السنة) هو أمر مدبر على ما يبدو .
المصدر : جريدة الخبر
الرابط : http://www.elkhabar.com/ar/economie/341644.html
في سنة2003 ذهبت الى مدينة جيجل لإجراء مسابقة توظيف فانتقلت الى بجاية و منها الى جيجل و لكم أن تتصوروا دهشتي و أنا اقرأ على طول الطريق الساحلي الرابط بين بجاية و جيجل العبارة التالية : مطعم -مقهى-بار أو فندق-مطعم -بار التي كانت مكتوبة بالبنط العريض على واجهات المطاعم و الفنادق المنتشرة بكثرة على طول تلك الطريق .
طبعا دهشتي كانت من كلمة بار BAR ليس لأني لم أكن أعرف أن بعض الجزائريين يستهلكون الخمور فبالطبع كنت أعرف ذلك لكن ما كنت أجهله بالتأكيد آنذاك هو الإنتشار الكبير و العلني للبارات في الجزائر (خاصة في منطقة القبائل)
ليس سرّا أن كل المسؤولين عندنا تقريبا يشربون الخمور كما ليس سرا أن استهلاك الخمور منتشر بشكل واسع جدا داخل أسلاك الأمن كالجيش و الدرك و الجمارك و الشرطة ( و هو أمر وقفت عليه بنفسي عندما كنت مجندا في إطار الخدمة الوطنية في فترة ما) كما ليس سرا انتشار استهلاك الخمور بشكل عادي في منطقة القبائل لكن هل يفسر كل ذلك تساوي استهلاك القازوز مع الخمور لدى الجزائريين ؟... طبعا لا و لكن الذي يفسّره هو انتشار الخمور في مناطق أخرى في الوطن و بشكل واسع فقد قرأت منذ سنتين أو ثلاثة خبر مصادرة الشرطة لـ 200 ألف قارورة خمر (نعم 200 الف) من احد المستودعات في ولاية خنشلة كانت موجهة للإستهلاك في رأس السنة ، حتى أن كاتب المقال تعجب من و تساءل عن من كان سيستهلك كل تلك الكمية الخيالية من الخمور .
الخلاصة أن الإرتفاع القياسي في استهلاك الخمور في الجزائر إضافة الى المخدرات ( 130 قنطار من الكيف حجزت منذ بداية السنة) هو أمر مدبر على ما يبدو .