علي النموشي
2009-05-14, 19:27
سوف ننتقل الى صنف المقام رغم صعوبته ، لكن تبقى محاولة منا في قالب فكاهة ...
حدثنا عباس النموشي قال : دعانا البراح بالطبل و الصياح في يوم أول الصباح منه الفجر قد لاح ، لأمر عرفناه وزر و ما ينجر عنه كدر، و صاح : هلموا للإنتخابات فإن الإرهاب قد مات و لا تندموا على ما فات و فكروا في ما هو آت و أفيقوا من هذا السبات ، فعلمنا أن الرجل شيات او عابر سبيل بيات ، فسألناه مسألة الرجاء و زاد علينا في الثناء ، فأصبحت الخطبة رثاء أمر موت أو بقاء ، فاغرورقت عيون الجمع بالبكاء ، و أردف أن لا تنسوا يوم اللقاء بأفريل كأنه يوم نزول جبريل أو لقاء الإنس بعزرائيل ، و أعلمنا بالرئيس سلفا لان ليس له منافسا أو خلفا و من عصاه أصابه جنونا و تلفا و يصبح للدواب شعيرا و علفا ، و ما هي إلا أيام حتى سمعنا قدوم الرئيس فسارعنا إليه و لعنا إبليس ، فرأيناه محاطا بالجند عدد معدد كبلقيس و امامه الاعيان بالبرانيس و علا في المكان صوت البارود و هو بينهم كالنمرود أحمر الوجه في لون القرمود و قال : انا أكرمكم في كل الوهاد و أدرى ما في البلاد و بالحل والربط و هموم العباد ، سأجعلكم أثرياءا ووجهاءا فأنتم عندي أسياد و لكل فرد منكم جارية و ثلة جياد . فعلمت أن الرجل يحثوا الرماد لأنه يروي عن دولة دفنت مع إرم ذات العماد و لم يبقى فيها غير الجلاد و هو مصاب بالرعاد و لا يهوى غير الرقاد . بالله عليكم رجل يتحدى أمريكا و لم يقدر على مجاراة عبريكا العمر منه قد شاخ و الموت إليه قد لاح و طاش عقله و راح ، أيستطيع جعل البلاد قوية و يرسخ لها الهوية و بينه و بين الشعب هوة ، فيا ليت المنون تجعل بموته حتى نتحاشاه و لا نسمع صوته .
حدثنا عباس النموشي قال : دعانا البراح بالطبل و الصياح في يوم أول الصباح منه الفجر قد لاح ، لأمر عرفناه وزر و ما ينجر عنه كدر، و صاح : هلموا للإنتخابات فإن الإرهاب قد مات و لا تندموا على ما فات و فكروا في ما هو آت و أفيقوا من هذا السبات ، فعلمنا أن الرجل شيات او عابر سبيل بيات ، فسألناه مسألة الرجاء و زاد علينا في الثناء ، فأصبحت الخطبة رثاء أمر موت أو بقاء ، فاغرورقت عيون الجمع بالبكاء ، و أردف أن لا تنسوا يوم اللقاء بأفريل كأنه يوم نزول جبريل أو لقاء الإنس بعزرائيل ، و أعلمنا بالرئيس سلفا لان ليس له منافسا أو خلفا و من عصاه أصابه جنونا و تلفا و يصبح للدواب شعيرا و علفا ، و ما هي إلا أيام حتى سمعنا قدوم الرئيس فسارعنا إليه و لعنا إبليس ، فرأيناه محاطا بالجند عدد معدد كبلقيس و امامه الاعيان بالبرانيس و علا في المكان صوت البارود و هو بينهم كالنمرود أحمر الوجه في لون القرمود و قال : انا أكرمكم في كل الوهاد و أدرى ما في البلاد و بالحل والربط و هموم العباد ، سأجعلكم أثرياءا ووجهاءا فأنتم عندي أسياد و لكل فرد منكم جارية و ثلة جياد . فعلمت أن الرجل يحثوا الرماد لأنه يروي عن دولة دفنت مع إرم ذات العماد و لم يبقى فيها غير الجلاد و هو مصاب بالرعاد و لا يهوى غير الرقاد . بالله عليكم رجل يتحدى أمريكا و لم يقدر على مجاراة عبريكا العمر منه قد شاخ و الموت إليه قد لاح و طاش عقله و راح ، أيستطيع جعل البلاد قوية و يرسخ لها الهوية و بينه و بين الشعب هوة ، فيا ليت المنون تجعل بموته حتى نتحاشاه و لا نسمع صوته .