جواد رامي
2013-06-25, 23:56
تربية أطفال اليوم
لا يختلف اثنان على أهمية دَور الوالدين في تربية الأبناء، وأن هذه التربية مستمرة كلما نما الطفل، لكنَّ ظروف الحياة، وتعقُّدَ العَلاقات، وما أفرزتْه هذه الظروف من تغيُّر في مفاهيم الناس بشأن التربية، فتنازلوا عن بعض الأدوار - جعلت الآباء يفقدون أو يتنازلون عن دَورهم الطبيعي، بل وظهرت شكاوى من جانب الكبار بسبب سوء تربية الصغار.
لماذا يفقد، أو يتنازل الكبار عن وظيفتهم الأساسية، وهي التربية، ثم يَشْكُون من سوء تربية أبنائهم؟!
ألا يعني أن هؤلاء يجبُ أن يعرفوا أسباب عدم تربية الأبناء تربية سليمة؟!
أودُّ أن أذكر سببًا من الأسباب، جاء في تقرير لليونسكو "أن خروج المرأة للعمل سبب جناية كبرى على الأطفال، وإذا كان لا بدَّ من خروجها وعملها خارج المنزل، فيكون في أضيق الحدود، أو في أشد الظروف؛ كي يلقى الأطفالُ الرعايةَ والاهتمام المطلوبينِ من قِبَل الوالدين، بالأخص رعاية الأم، خاصة من الولادة وإلى سن الثالثة، يجب إصدار تشريعات تحدِّد نوع العمل ومدَّته اليومية، خاصة الأعمال التي تمارسها المرأة؛ كي يكون للمرأة قدر كافٍ للاهتمام ببيتها وأولادها وزوجها".
في دراسة أخرى أُعِدَّت في الولايات المتحدة الأمريكية متعلِّقة بالطفل تحت عنوان: "تربية الآباء قبل الأبناء"، أكَّدت أن الآباء لا يُحسِنون التصرف عند معاملة أطفالهم (تربيتهم)، بينما يظنون أنهم يقوِّمون سلوك الأبناء، فإنهم في الحقيقة يزيدونها اعوجاجًا.
أقول: لعل المجتمعات الغربية تعاني من التفكُّك الأسري، وسيطرة أجهزة التكنولوجيا التي لها دَور في تشكيل شخصية الطفل وسلوكه، رغمًا عن الوالدين، وللأسف أصبحت المجتمعاتُ العربية مثلَ المجتمعات الغربية من حيث إن تحجيم دَور الوالدين في تربية الأطفال أصبح سائدًا.
لا يختلف اثنان على أهمية دَور الوالدين في تربية الأبناء، وأن هذه التربية مستمرة كلما نما الطفل، لكنَّ ظروف الحياة، وتعقُّدَ العَلاقات، وما أفرزتْه هذه الظروف من تغيُّر في مفاهيم الناس بشأن التربية، فتنازلوا عن بعض الأدوار - جعلت الآباء يفقدون أو يتنازلون عن دَورهم الطبيعي، بل وظهرت شكاوى من جانب الكبار بسبب سوء تربية الصغار.
لماذا يفقد، أو يتنازل الكبار عن وظيفتهم الأساسية، وهي التربية، ثم يَشْكُون من سوء تربية أبنائهم؟!
ألا يعني أن هؤلاء يجبُ أن يعرفوا أسباب عدم تربية الأبناء تربية سليمة؟!
أودُّ أن أذكر سببًا من الأسباب، جاء في تقرير لليونسكو "أن خروج المرأة للعمل سبب جناية كبرى على الأطفال، وإذا كان لا بدَّ من خروجها وعملها خارج المنزل، فيكون في أضيق الحدود، أو في أشد الظروف؛ كي يلقى الأطفالُ الرعايةَ والاهتمام المطلوبينِ من قِبَل الوالدين، بالأخص رعاية الأم، خاصة من الولادة وإلى سن الثالثة، يجب إصدار تشريعات تحدِّد نوع العمل ومدَّته اليومية، خاصة الأعمال التي تمارسها المرأة؛ كي يكون للمرأة قدر كافٍ للاهتمام ببيتها وأولادها وزوجها".
في دراسة أخرى أُعِدَّت في الولايات المتحدة الأمريكية متعلِّقة بالطفل تحت عنوان: "تربية الآباء قبل الأبناء"، أكَّدت أن الآباء لا يُحسِنون التصرف عند معاملة أطفالهم (تربيتهم)، بينما يظنون أنهم يقوِّمون سلوك الأبناء، فإنهم في الحقيقة يزيدونها اعوجاجًا.
أقول: لعل المجتمعات الغربية تعاني من التفكُّك الأسري، وسيطرة أجهزة التكنولوجيا التي لها دَور في تشكيل شخصية الطفل وسلوكه، رغمًا عن الوالدين، وللأسف أصبحت المجتمعاتُ العربية مثلَ المجتمعات الغربية من حيث إن تحجيم دَور الوالدين في تربية الأطفال أصبح سائدًا.