المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاقه الرسول بالأشعه البنفسجيهوالحمراء .. سبحان الله !!


ابن العروب
2009-05-14, 13:50
علاقه الرسول بالأشعه البنفسجيهوالحمراء .. سبحان الله !!




بسم الله والصلاه والسلام على من لا نبي بعده ,,
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :
الموضوع منقول بس والله بجد اعجبني لما فيه من معجزات ودلائل واضحه وضوح الشمس على إعجاز الباري لنبي الهدى والرحمه ’’ سبحانك ,,
الكلام أو البحث القادم هو لطبيب عيون مسلم لم يذكر إسمه ، يقول هذا الطبيب :
أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد
تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)
ومن هذا الحديث يتضح لنا ...
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...
وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه
الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ...
والسؤال هنا ...
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???
الجواب هو ...
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ... لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...
لذلك تراها الديكة .. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ....
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...
إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين... والسؤال .... لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟??
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى أخر ... إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!! المهم في موضعنا بل الأهم هو ...
عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء )
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )
عن انس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة ... هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي ... في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل ...
ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...
لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...
أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...
فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلا .... أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...
فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...
وإلى الأن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...
وإلا لكانوا رأو الملائكة ... أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) الايه
قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه
حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ... توضيح علمى ..
عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ... تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ...
وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب...
وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ...
الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...
وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته ....
الاسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) ..
كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..
وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ..
عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..
والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الأية
فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } ..
فكان يرى الملائكة ... وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ...
( اقيموا الركوع والسجود فوالله انى لاراكم من بعد ظهرى اذا ركعتم واذا سجدتم) رواه البخارى ومسلموكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ... وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ان الروح اذا قبض تبعه البصر)
افهم ان الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...
وكأنه جهاز مستقل بذاته ... والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...
لا اعتقد ان عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...
لانهما اصبحتا غير مبصرتين لكى تتبعان الروح ..
و لآنه قد ماتت الخلايا العصبيه التى تستقبل الصوره وترسلها إلى المخ
البصر العادى لدى الانسان لا يرى الملائكه والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء)وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...
حتى أنه يرى روح وهي تطلع... وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل اموت بدقائق أو ساعات ...
لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة
أو أنهم يرون الجنة إن كانو صالحين ..!!!!! قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه
والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ... الذى استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤيه الملائكه وعجائب الامور فى( الاسراء والمعراج) .
اذا الانسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...
وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح...

عبد الوكيل الاول
2009-05-15, 11:04
جزاك الله كل الخير

سبحان الله

Fati_2
2009-05-26, 15:03
سبحان الله



http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/1615/2618/22687.gif

http://http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/1615/2618/22687.gif

البحث هن العلم
2009-05-26, 19:14
بارك اللفيك غلى هاذ الضوء المنير الذي ابصرتينا به
التوقيعhttp://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/69/t-a-s%20(61).gif
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/69/t-a-s%20(43).gif

محمد 92
2009-05-31, 21:50
مشكووووووووور على الموضوع

A مير
2009-06-01, 18:02
هااااااااااااااائل

التواقة للجنة
2009-06-01, 18:05
شكرا لك اخي الكريم على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا

Stranger in Paradise
2009-06-01, 18:34
السلام عليكم ...

ما هذا يأخي الفاضل ....هل تصدقون هذا الكلام ....هل اصبح القران الكريم والسنة النبوية محل تجربة ....وهل تحتاج ايات الله إلى برهان بشري ذليل...
والله يا اخي انا أخاف من هذه المواضيع التي تقودنا الى مغالطات وفتن كبيرة.....
فمثلا انظر ماذا كتبت :
<<... أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ... لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...>>

هل أ َشهَد اللهُ صاحب هذا الموضوع خلق الملائكة والجن ....
كما أنه توجد مناظير تعمل بالاشعة البنفسجية وتحت الحمراء وبكفاءة علية ودقة متناهية فكيف لم نتمكن من رؤية الملائكة او الجن ؟؟؟
يإخوتي الافاضل نصيحة لوجه الله ....
انتبهو ا عند نقلكم للمواضيع تحروا صدقها وحاولوا ان تنظرو اليها نظرة من ناحية الشرع و العقيدة ... فنحن في زمن الفتن و الضلا لات...أعاذنا الله وإياكم.

تقبلوا مروري ...مع فائق احترامي وتقديري

أبو جابر الجزائري
2009-06-10, 19:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية عاطرة للأخ الحبيب ابن فلسطين قرة العين، على الموضوع

ولكن هذا الموضوع فيه مؤخذات كثيرة ، كما قال أهل العلم ، وإليكم أقوال أهل العلم في الموضوع

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
هل هذا صحيح؟
--------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)
ومن هذا الحديث يتضح لنا ...
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...
....................


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .
وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!
ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!
نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .
وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .
هذا من جهة .
ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .
فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .
قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .
وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .
وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .
فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .
وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .
وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ، بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .
قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .
فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم


http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/image/fasel1.gif


القول في الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بكلام ظني



السؤال:
ما مدى صحة هذا: الرسول صلى الله عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق البنفسجية، أما بعد: فهذا الموضوع الغريب التالي بحث فيه منذ أربع سنوات "طبيب عربي" حتى أثبته، ويقول في بحثه "فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا)، ومن هذا الحديث يتضح لنا أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة... .........................
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما أوردت من أمور في هذا السؤال نجمل جوابها في النقاط التالية:
النقطة الأولى: أن القرآن والسنة مصدرا هداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية، وقد سبق لنا كلام جيد في هذا النحو في الفتوى رقم: 27999 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=27999).
النقطة الثانية: أن القرآن والسنة لم يخلوا من الإشارة إلى بعض مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون، مما تضمن إعجازاً علمياً ثابتاً بما لا يدع مجالاً للشك، وتراجع ذلك في الفتوى المذكورة آنفاً، والفتوى رقم: 74391 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=74391).
النقطة الثالثة: أن الواجب الحذر من الكلام في هذا المجال -نعنى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة- بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء:36}، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 28373 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=28373)، والفتوى رقم:59623 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=59623).
النقطة الرابعة: أن الأحاديث المذكورة بالسؤال منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف أو موضوع، فحديث الدعاء عند سماع صوت الديكة رواه البخاري ومسلم، وحديث التعوذ عند سماع نهيق الحمير صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 73993 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=73993).
وكذا حديث تخلل الشياطين للصفوف حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وحديث غسل الملائكة حمزة وحنظلة رضي الله عنهما حديث حسن رواه الطبراني في الكبير.
وأما ما روى ابن عدي والبيهقي عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. فقد ضعفه بعض العلماء وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في كتابه (ضعيف الجامع الصغير).
النقطة الخامسة: أن اجتماع الملائكة والشياطين في مكان واحد لا نعلم دليلاً ينفيه، بل قد ورد ما يشير إلى إمكانية اجتماعهما، وتراجع الفتوى رقم: 37370 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=37370)، والفتوى رقم:16408 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=16408).
النقطة السادسة: أن العلماء قد اختلفوا في المخاطب بقوله سبحانه: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ {ق:22}، وقد ذكرنا أقوالهم في ذلك بالفتوى رقم: 26749 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=26749)، ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية والنظر قد ثبتت بها الأحاديث المذكورة آنفاً وغيرها، فلا تحتاج إلى الاستدلال عليها بهذه الآية، وأما الجزم بكون السبب في هذه الرؤية كونه صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق البنفسجية، فلا يجوز إلا بدليل.
النقطة السابعة: أن تفسير قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات:48}، بالمصطلح الطبي المعروف وهو قصر النظر بحيث لا يستطيع صاحبه رؤية الأشياء البعيدة، لا نعلم أحداً من أهل العلم قال به، وقد ذكر ابن القيم أن المفسرين كلهم على أن المعنى: قصرن أطرافهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم. وفي هذا إشارة إلى أن رؤيتهن لغيرهم ممكنة، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 5147 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=5147).
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/86.html (http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/86.html)

ابن العروب
2009-07-02, 15:25
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد بن عبدالله النبي الأمي الأمي

أما بعد:_ ردا بالدموع على ما بدر من نقص أو لُبس في الموضوع( الرسول وعلقته بالأشعة الحمراء بنفسجية)

أخوتي في الله معلمي ومشاخي الأفاضل، أكتب لكم ردي بدمع العين خشية من وقوعي في الخطأ والضلال دون أن أدرك ودون عمد أو قصد
أخوتي في الله لقد نقلت لكم هذا الموضوع بعد أن قرأتة فأعجبني أو لربما زينت لي نفسي أنه موضوع جيد، دون أن أدرك غثه من سمينه، لذا فإني أطلب المغرة والعفو من الله أولا، وثانيا ،استميحكم عذرا على ما به من تسرع وأخطاء
فوالله مارردت به الإضلال ولا الضلال سوى إعجابي به ولربما وهذا الأصح لعدم درايتي بعلم التفسير والحديث واستنباط الغث من السمين.
ولكن لعل الله تعالى وهذا ما أرجوه ، وهو أن أنقله لهذا المنتدى من مكانه في منتدىً ما ،لعلم الله تعالى من وجود أأمة أو علماء ومشائخ فقهاء رزقهم الله سعة من العلم ليردوا على هذا الموضوع وليبينوا للناس ما هو الغث من من السمين وما هو الطيب من الخبيث

وبناء على ذلك أدعو الله العلي القدير أن يغفر زلتي والتي يعلم انها دون قصد مني، أنه هو غافر الذنب وقابل التوب والعافي عن كثير
كما أستميحكم عذرا لعدم درايتي بما قدمت لكم، فالكمال لله، وما كان من فلاح فمن الله وحده وما كان من نقص فمن نفسي

زادكم الله وقارا وزادنا علما وتفقها، ونفعنا بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا أنه هو السميع المجيب


أللهم آمين



أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


أخوكم ( ابن فلسطين الشماء" ابن العروب")

مهاجر إلى الله
2009-07-03, 09:52
جزاك الله خيرا يا بن العروب على تواضعك الجم وتقبلك للحق
وبارك الله في الأخوين اللذين ردا وبينا تهافت الموضوع
والله الموفق

ابن العروب
2009-07-03, 13:41
أخي المهاجر إلى الله جزاك الله عني كل خير على حسن مرورك
وجزى الله عني كل من رد علي ونبهني إلى أخطائي ونصحني وارشدني

ومن علمني حرفا كنت له عبدا، فأنا لهم الأبن المطيع والأخ المنتصح

لهم مني جزيل الشكر والأجلال والأحترام

أشكرك مرة أخرى على مرورك

mimiii
2009-07-04, 10:21
جزاك الله خيرا والله معلومة قيمة عن رسولن الكريم ونتمنى ان نكون بجواره في الجنة ان شاء الله

hacene65
2009-07-04, 17:48
كلنا نخطئ
خير الخطائون التوابون

استغفر الله العظيم و أتوب إليه

الماسة حساسة
2009-07-04, 18:02
http://women.bo7.net/

يوسُف سُلطان
2009-07-04, 18:58
النقل بلا اطلاع .....
الابداع بلا تمكن
التسرع ....
احذروهم