أبو هاجر القحطاني
2013-06-25, 10:19
عقيدة الدروز
محمد أحمد الخطيب
قمت بتقسيم هذا البحث إلى ثلاثة أبواب، يسبقها تمهيد عن الطائفة الإِسماعيلية الباطنية، والتي انبثق عنها الدروز وأخذوا منها الكثير من عقائدهم، وفي نهاية الأبواب الثلاثة خاتمة أتحدث فيها عن نتيجة هذا البحث، وحكم الإِسلام فيهم وفي معاملتهم، فيكون الهيكل العام للرسالة على الشكل التالي:
التمهيد: نشأة الدروز وصلتهم بالإِسماعيلية الباطنية:
وهو بحث لابد منه بين يدي دراستنا، وفيه أتحدث عن نشأة الإِسماعيلية الباطنية، والظروف التي نشأت فيها، والعقائد التي تأثرت بها، وكذلك عن كيفية قيام الدولة العبيدية، والتي اتخذت عقائد الإِسماعيلية عقائد لها، وأخيرًا عن كيفية قيام المذهب الدرزي في عهد الحاكم بأمر الله، على يد الدرزي وحمزة بن علي، متعرضًا خلال ذلك لكثير من العقائد التي أخذها الدروز عن الإِسماعيلية.
وبهذا تتضح كل الأمور الرئيسية التي لابد من بيانها، قبل الدخول في هذا البحث.
الباب الأول: شخصية الحاكم بأمر الله، وأثرها في عقيدة الدروز، وأشهر دعاة الدروز وآراؤهم:
ويحوي هذا الباب ثلاثة فصول هي:
الفصل الأول: الحاكم بأمر الله: حياته وآراؤه وأثرها في عقيدة الدروز.
أعرض في هذا الفصل، لتفاصيل كثيرة من حياة الحاكم بأمر الله، وجوانب هامة من آرائه عند الدروز على أنها أفعال تصدر من إله، معتمدًا في كل هذا على نصوص كثيرة من رسائلهم وكتبهم المقدسة.
الفصل الثاني: تطور المذهب الدرزي بعد الحاكم:
وأعرض فيه، عن التطورات التي جدت على عقائد الدروز بعد مقتل الحاكم، وكذلك عن تطورها في الوقت الحاضر بظهور ما يسمى بـ ( مصحف الدروز ).
الفصل الثالث: أشهر دعاة الدروز وآراؤهم:
أتحدث فيه عن أشهر دعاة الدروز الذين قام المذهب على أيديهم، وخاصة الدرزي، وحمزة بن علي، والفرغاني، والظروف التي قاموا بها، والخلافات التي قامت بينهم، وأشهر العقائد التي نادوا بها.
الباب الثاني: عقيدة الدروز والرد عليها:
ويتضمن فصلين اثنين:
الفصل الأول: عقيدة الدروز:
ويحوي المباحث التالية عن عقائدهم، والتي أدرسها بتفصيل، معتمدًا في ذلك على نصوص رسائلهم وكتبهم:
1 – ألوهية الحاكم عندهم.
2 – التناسخ والتقمص والحلول.
3 – الحدود الخمسة.
4 – عقيدتهم في اليوم الآخر والثواب والعقاب.
5 – عقيدتهم في الأنبياء.
6 – عقيدتهم في التستر والكتمان.
7 – رسائلهم وكتبهم المقدسة.
الفصل الثاني: الرد على عقيدتهم.
ويتضمن مبحثين اثنين:
أرد فيهما على عقيدتين مهمتين من عقائدهم، وهما مفهومهم في الألوهية، وحلول اللاهوت في الناسوت، والثاني إبطال قولهم بالتناسخ والرجعة، معتمدًا في ذلك على كثير من الآيات القرآنية الكريمة التي نقضت هذه المفاهيم من أساسها:
1 – إبطال مفهوم للألوهية، وحلول اللاهوت في الناسوت.
2 – إبطال قولهم بالتناسخ والرجعة.
وقد اخترت هاتين العقيدتين للرد عليهما، لأنهما اللبنة الرئيسية في العقيدة الدرزية، وبإبطالهما يتبين بطلان هذا المذهب.
الباب الثالث: شريعة الدروز وتقسيم المجتمع عندهم وموقفهم من الأديان والفرق الأخرى.
ويحوي فصلين اثنين:
الفصل الأول: شريعة الدروز وتقسيم المجتمع عندهم.
ويتضمن المباحث التالية:
1 – نقضهم أركان الإسلام، وفرضهم بدلها سبع دعائم تكليفية: وأتحدث فيه عن موقفهم من أركان الإِسلام، في رسالة حمزة الخاصة بنقض هذه الأركان، وعن فرضه بدلها ما سماه بسبع دعائم تكليفية، وفي هذا يتبين موقفهم العام من الإِسلام.
2 – الزواج والطلاق والوصية عندهم: وأتحدث فيه عن أهم الأحكام والشرائع الخاصة بهم، وخاصة في الزواج والطلاق والوصية وغير ذلك.
3 – تقسيم المجتمع الدرزي: أتحدث في هذا المبحث عن تقسيم المجتمع الدرزي، إلى عقال، وجهال، وطبقاتهم، وكيفية دخول الجاهل في سلك العقال.
الفصل الثاني: موقف الدروز من الأديان والفرق الأخرى.
وأتحدث فيه عن موقفهم من اليهودية والمسيحية والطائفة النصيرية، وذلك من خلال رسائلهم التي تتحدث عن ذلك.
وبعد هذه الأبواب الثلاثة، يصل البحث إلى خاتمته، وأهم النتائج التي خرجت بها من هذا البحث. وحكم الإِسلام في هذه الطائفة، وحكم معاملتهم.
وأما بالنسبة للمراجع والمصادر، فقد اهتممت بكل ما كتب عن هذه الطائفة ما لهم وما عليهم قديمًا وحديثًا، أما القديم فمن رسائلهم المخطوطة والموجودة في كثير من مكتبات الجامعات الأجنبية، ومن الكتب التاريخية التي تحدثت عنهم وعن عقائدهم مطبوعها ومخطوطها، وأما الحديث منها، فمن كتب عنهم مادحًا أو ذامًا لهم، وقد يكون فيه فائدة ونفع.
وهذا لا يعني أني أخذت كل ما فيها دون روية وتمحيص، بل عمدت جاهدًا إلى البحث المستقصي، ولذلك لم أعتمد على نسخة واحدة من مخطوطات رسائلهم، بل قارنت بين نسخ كثيرة من رسائلهم الموجودة في أماكن متفاوتة، لأصل بعد ذلك إلى النتائج السليمة، بعون الله.
http://alburhan.com/main/articles.aspx?article_no=4972#.UclXF5yNAbs (http://alburhan.com/main/articles.aspx?article_no=4972#.UclXF5yNAbs)
محمد أحمد الخطيب
قمت بتقسيم هذا البحث إلى ثلاثة أبواب، يسبقها تمهيد عن الطائفة الإِسماعيلية الباطنية، والتي انبثق عنها الدروز وأخذوا منها الكثير من عقائدهم، وفي نهاية الأبواب الثلاثة خاتمة أتحدث فيها عن نتيجة هذا البحث، وحكم الإِسلام فيهم وفي معاملتهم، فيكون الهيكل العام للرسالة على الشكل التالي:
التمهيد: نشأة الدروز وصلتهم بالإِسماعيلية الباطنية:
وهو بحث لابد منه بين يدي دراستنا، وفيه أتحدث عن نشأة الإِسماعيلية الباطنية، والظروف التي نشأت فيها، والعقائد التي تأثرت بها، وكذلك عن كيفية قيام الدولة العبيدية، والتي اتخذت عقائد الإِسماعيلية عقائد لها، وأخيرًا عن كيفية قيام المذهب الدرزي في عهد الحاكم بأمر الله، على يد الدرزي وحمزة بن علي، متعرضًا خلال ذلك لكثير من العقائد التي أخذها الدروز عن الإِسماعيلية.
وبهذا تتضح كل الأمور الرئيسية التي لابد من بيانها، قبل الدخول في هذا البحث.
الباب الأول: شخصية الحاكم بأمر الله، وأثرها في عقيدة الدروز، وأشهر دعاة الدروز وآراؤهم:
ويحوي هذا الباب ثلاثة فصول هي:
الفصل الأول: الحاكم بأمر الله: حياته وآراؤه وأثرها في عقيدة الدروز.
أعرض في هذا الفصل، لتفاصيل كثيرة من حياة الحاكم بأمر الله، وجوانب هامة من آرائه عند الدروز على أنها أفعال تصدر من إله، معتمدًا في كل هذا على نصوص كثيرة من رسائلهم وكتبهم المقدسة.
الفصل الثاني: تطور المذهب الدرزي بعد الحاكم:
وأعرض فيه، عن التطورات التي جدت على عقائد الدروز بعد مقتل الحاكم، وكذلك عن تطورها في الوقت الحاضر بظهور ما يسمى بـ ( مصحف الدروز ).
الفصل الثالث: أشهر دعاة الدروز وآراؤهم:
أتحدث فيه عن أشهر دعاة الدروز الذين قام المذهب على أيديهم، وخاصة الدرزي، وحمزة بن علي، والفرغاني، والظروف التي قاموا بها، والخلافات التي قامت بينهم، وأشهر العقائد التي نادوا بها.
الباب الثاني: عقيدة الدروز والرد عليها:
ويتضمن فصلين اثنين:
الفصل الأول: عقيدة الدروز:
ويحوي المباحث التالية عن عقائدهم، والتي أدرسها بتفصيل، معتمدًا في ذلك على نصوص رسائلهم وكتبهم:
1 – ألوهية الحاكم عندهم.
2 – التناسخ والتقمص والحلول.
3 – الحدود الخمسة.
4 – عقيدتهم في اليوم الآخر والثواب والعقاب.
5 – عقيدتهم في الأنبياء.
6 – عقيدتهم في التستر والكتمان.
7 – رسائلهم وكتبهم المقدسة.
الفصل الثاني: الرد على عقيدتهم.
ويتضمن مبحثين اثنين:
أرد فيهما على عقيدتين مهمتين من عقائدهم، وهما مفهومهم في الألوهية، وحلول اللاهوت في الناسوت، والثاني إبطال قولهم بالتناسخ والرجعة، معتمدًا في ذلك على كثير من الآيات القرآنية الكريمة التي نقضت هذه المفاهيم من أساسها:
1 – إبطال مفهوم للألوهية، وحلول اللاهوت في الناسوت.
2 – إبطال قولهم بالتناسخ والرجعة.
وقد اخترت هاتين العقيدتين للرد عليهما، لأنهما اللبنة الرئيسية في العقيدة الدرزية، وبإبطالهما يتبين بطلان هذا المذهب.
الباب الثالث: شريعة الدروز وتقسيم المجتمع عندهم وموقفهم من الأديان والفرق الأخرى.
ويحوي فصلين اثنين:
الفصل الأول: شريعة الدروز وتقسيم المجتمع عندهم.
ويتضمن المباحث التالية:
1 – نقضهم أركان الإسلام، وفرضهم بدلها سبع دعائم تكليفية: وأتحدث فيه عن موقفهم من أركان الإِسلام، في رسالة حمزة الخاصة بنقض هذه الأركان، وعن فرضه بدلها ما سماه بسبع دعائم تكليفية، وفي هذا يتبين موقفهم العام من الإِسلام.
2 – الزواج والطلاق والوصية عندهم: وأتحدث فيه عن أهم الأحكام والشرائع الخاصة بهم، وخاصة في الزواج والطلاق والوصية وغير ذلك.
3 – تقسيم المجتمع الدرزي: أتحدث في هذا المبحث عن تقسيم المجتمع الدرزي، إلى عقال، وجهال، وطبقاتهم، وكيفية دخول الجاهل في سلك العقال.
الفصل الثاني: موقف الدروز من الأديان والفرق الأخرى.
وأتحدث فيه عن موقفهم من اليهودية والمسيحية والطائفة النصيرية، وذلك من خلال رسائلهم التي تتحدث عن ذلك.
وبعد هذه الأبواب الثلاثة، يصل البحث إلى خاتمته، وأهم النتائج التي خرجت بها من هذا البحث. وحكم الإِسلام في هذه الطائفة، وحكم معاملتهم.
وأما بالنسبة للمراجع والمصادر، فقد اهتممت بكل ما كتب عن هذه الطائفة ما لهم وما عليهم قديمًا وحديثًا، أما القديم فمن رسائلهم المخطوطة والموجودة في كثير من مكتبات الجامعات الأجنبية، ومن الكتب التاريخية التي تحدثت عنهم وعن عقائدهم مطبوعها ومخطوطها، وأما الحديث منها، فمن كتب عنهم مادحًا أو ذامًا لهم، وقد يكون فيه فائدة ونفع.
وهذا لا يعني أني أخذت كل ما فيها دون روية وتمحيص، بل عمدت جاهدًا إلى البحث المستقصي، ولذلك لم أعتمد على نسخة واحدة من مخطوطات رسائلهم، بل قارنت بين نسخ كثيرة من رسائلهم الموجودة في أماكن متفاوتة، لأصل بعد ذلك إلى النتائج السليمة، بعون الله.
http://alburhan.com/main/articles.aspx?article_no=4972#.UclXF5yNAbs (http://alburhan.com/main/articles.aspx?article_no=4972#.UclXF5yNAbs)