تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل الحب حلال أم حرام ؟؟؟؟


نوري32
2009-05-14, 07:16
يقول الله سبحانه: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنوبَكُمْ) (سورة آل عمران : 31) ويقول النبيُّ ـ صلّى الله عليه وسلم ـ فيما رواه أصحاب السنن عن حبِّه لعائشة ـ رضي الله عنها ـ "اللهم هذا قَسْمي فيما أملِك، فلا تلُمني فيما تملِك ولا أملِك" ويقول فيما رواه مالك في الموطأ "قال الله تعالى: وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ" ويقول فيما رواه مسلم "الأرواح جنود مجنّدة، ما تعارَف منها ائتَلفَ".
الحبُّ في دنيا الناس تعلُّق قلبي يُحِس معه المحبُّ لذة وراحة، وهو غذاء للرّوح، وشبَع للغَريزة، ورِيٌّ للعاطفة، أفرده بالتأليف كثير من العلماء الأجلاء.
ومن جهة حكمه فإنه يُعطَى حكم ما تعلَّق به القلب في موضوعه والغرض منه، فمنه حبُّ الصالِحين، وحبّ الوالد لأولاده، وحبّ الزوجين، وحب الأصدقاء ، وحبّ الولد لوالديه، والطالب لمُعلِّمه، وحبّ الطبيعة والمناظر الخَلاّبة والأصوات الحسنة، وكل شيء جميل.
ومن هنا قال العلماء: قد يكون الحب واجبًا، كحب الله ورسوله، وقد يكون مندوبًا كحب الصالحين، وقد يكون حرامًا كحب الخمر والجنس المحرّم.
وأكثر ما يسأل الناس عنه هو الحب بين الجنسين، وبخاصّة بين الشباب، فقد يكون حُبًّا قلبيًا أي عاطفيًّا، وقد يكون حبًّا شهويًّا جِنسيًا، والفرق بينهما دقيق، وقد يتلازَمان، ومهما يكن من شيء فإن الحب بنوعيه قد يُولَد سريعًا من نظرة عابرة، بل قد يكون متولدًا من فكر أو ذكر على الغيب دون مشاهدة، وهنا قد يزول وقد يبقَى ويشتد إن تَكرَّر أو طال السبب المولِّد له. وقد يولَد الحب بعد تكَرُّر سببه أو طول أمده، وهذا ما يَظهر فيه فعل الإنسان وقَصده واختياره.
ومن هنا لابدّ من معرفة السّبب المولِّد للحُبِّ، فإن كان من النوع الأول الحادث من نظر الفجأة أو الخاطِر وحديث النفس العابر، فهو أمر لا تسْلَم منه الطبيعة البشرية، وقد يدخل تحت الاضطرار فلا يحكَم عليه بحلٍّ ولا حرمة.
وإن كان من النوع الثاني الذي تكرّر سببه أو طالت مدّته فهو حرام بسبب حرمة السبب المؤدِّي له. وإذا تمكَّن الحب من القلب بسبب اضطر إليه، فإن أدَّى إلى محرّم كخلوة بأجنبيّة أو مصافَحة أو كلام مُثير أو انشغال عن واجب كان حرامًا، وإن خلا من ذلك فلا حُرمة فيه.
والحبُّ الذي يتولَّد من طول فكر أو على الغيب عند الاستغراق في تقويم صفات المحبوب إن أدَّى إلى محرَّم كان حرامًا، وإلا كان حلالاً، وما تولّد عن نظرة متعمّدة أو محادثة أو ما أشبه ذلك من الممنوعات فهو غالبًا يُسلم إلى محرّمات مُتلاحقة، وبالتالي يكون حَرامًا فوق أن سببه محرّم.
وعلى كل حال فأحذِّر الشّباب من الجِنسين أن يورِّطوا أنفسهم في الوقوع في خِضَم العواطف والشهوات الجنسيّة، فإن بحر الحب عميق متلاطِم الأمواج شديد المخاطِر، لا يسلَم منه إلا قوي شديد بعقله وخُلقه ودينه، وقلَّ من وقَع في أسْره أن يفلتَ منه، والعوامل التي تفكّ أسره تضعف كثيرًا أمام جبروت العاطفة المشبوبة والشهوة الجامِحة.
وبهذه المناسبة طرح هذا السؤال: أنا فتاة من أسرة متديِّنة، ولكن شعرت بقلبي يُشَدُّ إلى شابٍّ توسمت فيه كلّ خير، ولا أدري إن كان يشعر نحوي بما أشعر به، فهل هذا الحبُّ يَتنافَى مع الدِّين؟
إن الحبَّ إذا لم يتعدّ دائرة الإعجاب ولم تكن معه محرّمات فصاحبه معذور، ولكن إذا تطوّر وتخطَّى الحدود فهنا يكون الحظر والمنع. وإذا كان للفَتاة أن تُحِبّ مَن يُبادلها ذلك والتزمت الحُدود الشرعيّة فقد ينتهي نهاية سعيدة بالزواج، وإذا كان للزوجة أن تحب فليكن حبُّها لزوجها وأولادها، إلى جانب حبها لأهلها، لكن لا يجوز أن يتعلّق قلبها بشخص أجنبي غير زوجها، تعلُّقًا يُثير الغريزة، فقد يؤدِّي إلى النفور من الزوج والسّعي إلى التفلُّت من سلطانه بطريق مشروع أو غير مشروع، والطريق المشروع هو الطّلاق مع التضحية بما لها من حقوق، وهو ما يسمّى بالخُلع، فقد جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس ـ وهي حبيبة بنت سهل أو جميلة بنت سلول ـ إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقول له: إن زوجها لا تَعيب عليه في خُلق ولا دين، ولكنها تكره الكفر في الإسلام؛ لأنّها لا تُحبّه لدَمامته، وقد جاء في بعض الروايات أنها رأته في جماعة من الناس، فإذا هو أشدُّهم سوادًا، وأقصرهم قامة، وأقبحُهم وجهًا، فردَّت إليه الحديقة التي دفعها إليها مهرًا وطلَّقها. رواه البخاري وغيره.
أما أن تستجيب الزّوجة إلى صَوت قلبها وغَريزتها عن غير هذا الطّريق، فهو الخِيانة الكبرى التي جعل الإسلام عقوبتها الإعدام في أشنع صوره، وهي الرّجم بالحجارة حتى تموتَ.
فلتتّقِ الله الزّوجةُ، ولا تترك قلبها يتعلق بغير زوجها تعلقًا عاطِفيًّا، ولتحذر أن تذكر اسم مَن تُحبُّ أو تتحدّث عنه، أو تُظهر لزوجِها أي ميل نحوه، حتى لو كان الميل إعجابًا بخلق، فإن الزوج يَغار أن يكون في حياة زوجتِه إنسان آخر مهما كان شأنه، والله ـ سبحانه ـ جعل من صفات الحور العين، لتكمل متعة الرّجال بهِنّ، عدم التطلُّع إلى غير أزواجهن فقال فيهن: "فِيهِنّ قاصِراتُ الطّرْفِ لم يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ ولاَ جَانٌّ" (سورة الرحمن : 56) وقال تعالى: (حُورٌ مَقْصوراتٌ في الخِيام" (سورة الرحمن : 77) وذلك لتحقُّق الزوجة قول الله تعالى: (ومِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدّةً ورَحْمةً ) (سورة الروم : 21).
وأنتهز هذه الفُرصة وأقول للفَتاة غير المتزوِّجة، إذا رَبطتْ عَلاقة الحُبِّ بين فتى وفتاة واتّفقا على الزّواج ينبغي أن يكون ذلك بعلم أولياء الأمور؛ لأنهم يعرفون مصلحتهما أكثر، ولأن الفتى والفتاة تدفعهما العاطفة الجارِفة دون تعقُّل أو رَوِيّة، أو نظر بعيد إلى الآثار المترتِّبة على ذلك، فلابد من مساعدة أهل الطرفين، للاطْمئنان على المَصير وتقديم النُّصح اللازِم، مع التّنبيه إلى التزام كل الآدابِ الشرعيّة حتى يَتمَّ العقد، فربّما لا تكون النهاية زواجًا فتكون الشائعات والاتِّهامات.
والدّين لا يوافِق على حُبِّ لا تلتزم فيه الحدود.

أم بدر الدين
2009-05-14, 12:05
فلتتّقِ الله الزّوجةُ، ولا تترك قلبها يتعلق بغير زوجها تعلقًا عاطِفيًّا، ولتحذر أن تذكر اسم مَن تُحبُّ أو تتحدّث عنه، أو تُظهر لزوجِها أي ميل نحوه، حتى لو كان الميل إعجابًا بخلق، فإن الزوج يَغار أن يكون في حياة زوجتِه إنسان آخر مهما كان شأنه،

ان المرأة المسلمة عفيفة طاهرة لا يمكنها الانحدار الى هذا المستوى المنحط ....فهي على يقين أن الله قد أعطاها زوجا قدره الله لها تتقبله كما هو وان كانت كل عيوب الدنيا فيه...ولا يمكنها اللجوء الى علاقة اخرى لايسبب من الأسباب ...فهل رأت نفسها خالية من العيوب...وان فعلت هذا فلن تسلم من الآفات الأخلاقية...كما أود الاشارة الى أن هذه الأفكار ما هي الا دسائس من الغرب و حاصلة الغزو الفكري الذي يتمثل في المسلسلات المكسيكية و التركية التي تجسد لنا خيانة ابلمرأة لزوجها...نسال الله السلامة و العافية






وأنتهز هذه الفُرصة وأقول للفَتاة غير المتزوِّجة، إذا رَبطتْ عَلاقة الحُبِّ بين فتى وفتاة واتّفقا على الزّواج ينبغي أن يكون ذلك بعلم أولياء الأمور؛ لأنهم يعرفون مصلحتهما أكثر، ولأن الفتى والفتاة تدفعهما العاطفة الجارِفة دون تعقُّل أو رَوِيّة،


ما تركو المرأة المسلمة التي كرمها الله بحسن خلقها...و ما تركوها لأنها كانت وفية لزوجها ....
و الىن نرى انه من المتاح اقامة علاقة بين فتاة و فتى و التعاهد على الزواج و لكن ؟؟؟؟؟بشرط علم الأهل ...من قال هذا؟؟؟و من سمح بذلك ...

نوري32
2009-05-15, 11:28
ان المرأة المسلمة عفيفة طاهرة لا يمكنها الانحدار الى هذا المستوى المنحط ....فهي على يقين أن الله قد أعطاها زوجا قدره الله لها تتقبله كما هو وان كانت كل عيوب الدنيا فيه...ولا يمكنها اللجوء الى علاقة اخرى لايسبب من الأسباب ...فهل رأت نفسها خالية من العيوب...وان فعلت هذا فلن تسلم من الآفات الأخلاقية...كما أود الاشارة الى أن هذه الأفكار ما هي الا دسائس من الغرب و حاصلة الغزو الفكري الذي يتمثل في المسلسلات المكسيكية و التركية التي تجسد لنا خيانة ابلمرأة لزوجها...نسال الله السلامة و العافية







ما تركو المرأة المسلمة التي كرمها الله بحسن خلقها...و ما تركوها لأنها كانت وفية لزوجها ....
و الىن نرى انه من المتاح اقامة علاقة بين فتاة و فتى و التعاهد على الزواج و لكن ؟؟؟؟؟بشرط علم الأهل ...من قال هذا؟؟؟و من سمح بذلك ...

شكرا على الاضافة

المهندس79
2009-05-15, 11:49
بارك الله فيك

BENALI
2009-05-15, 12:25
أخي لك الجاب الشافي إسمع بتدبر ولا تنسني بالثبات على الدين لوالدي بارك الله فيكم
Islamic-Flash (http://www.islamic-flash.net/Flash/details.php?image_id=1115)

BENALI
2009-05-15, 12:31
Islamic-Flash (http://www.islamic-flash.net/Flash/details.php?image_id=1102)

نوري32
2009-05-15, 15:47
بارك الله فيك

أخي لك الجاب الشافي إسمع بتدبر ولا تنسني بالثبات على الدين لوالدي بارك الله فيكم
islamic-flash (http://www.islamic-flash.net/flash/details.php?image_id=1115)

islamic-flash (http://www.islamic-flash.net/flash/details.php?image_id=1102)
شكرا لكم على التواصل

متفائل
2009-05-16, 17:10
بارك الله فيكم جميعا

نوري32
2009-05-16, 22:00
بارك الله فيكم جميعا
بارك الله فيك

هانا93
2009-05-16, 22:44
بارك الله فيك

سليم العوى
2009-05-17, 18:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله وإن كان الحب معضلة، قل ما يسلم من وقع فيه، لكنه في الحقيقة هو نتيجة لمجموعة من العوامل كلها في مقدور الإنسان، أي بإمكانه ان يبتعد عنها. غلقا لمنافذ الفتنة، وسدا للذريعة المفضية في كثير من الأحيان إلى الحرام، وإن حدث شيء من هذا القبيل في غفلة من صاحبه، فأقول: وإن لم يكن للمرء سلطان على قلبه، فله كل السلطان على جوارحه، فليتق الله في ما له سلطان عليه.
السلام.

نوري32
2009-05-17, 22:12
بارك الله فيكبارك الله فيك و شكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله وإن كان الحب معضلة، قل ما يسلم من وقع فيه، لكنه في الحقيقة هو نتيجة لمجموعة من العوامل كلها في مقدور الإنسان، أي بإمكانه ان يبتعد عنها. غلقا لمنافذ الفتنة، وسدا للذريعة المفضية في كثير من الأحيان إلى الحرام، وإن حدث شيء من هذا القبيل في غفلة من صاحبه، فأقول: وإن لم يكن للمرء سلطان على قلبه، فله كل السلطان على جوارحه، فليتق الله في ما له سلطان عليه.
السلام. شكرا على الاضافة

حميدي احمد
2009-05-18, 00:31
بارك الله فيك

سليم العوى
2009-05-18, 13:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي نوري32 أشكرك عن معالجتك لموضوع الحب، خاصة وأنك أعطيت له مفهوما أوسع مما يجول في خاطر كثير من الناس، فبينت أنه أنواع كثيرة ومتعددة، والحكم الشرعي له، يتعدد بتعدد أنواعه في الجملة.
والذي يبدو أنه قد شاع عند العامة، أن الحب هو ذلك الهوس الذي يجعل من المحب متيم بمحبوبه، فهو يذكره أكثر مما يذكر ربه، بل وعلى ذكره ينام، وعلى ذكره أيضا يستيقظ، ولا يحلو له مجلس إلا إذا كان ذكره حاضرا. ذاكرته منشغلة به، وجوارحه تتحسسه وتتلمسه، حتى ولو في غيابه.
آه، يا أخي نوري32 ما أشقى المحبين، فهم والله في عذاب دائم، لأن الحب بمقدار ما فيه من اللذة والمتعة، بمقدار ما فيه من المعاناة والألم، ولعل هذا يعود إلى أن كلمة "حب" تتكون من حرفين، حرف الحاء وهو بعنى الحرارة، وحرف الباء وهو بمعنى البرودة، فبالله عليك كيف يمكن للمحب أن يجمع بينهما؟؟؟
أخي نوري32 إن كان هناك حب، فليكن في إطاره الحظاري، فليكن في كنف الحياة الزوجية، عندها تكون لهذه الكلمة من القدسية ما لا يعلمه إلا ربي سبحانه وتعالى، وعندها أيضا نقول لمن يجعل للحب يوما في السنة ليحتفل به المحبون، هذا من جهلكم المركب والمطبق، فالحب عندنا على مدار السنة، وهو على ضروب منه الذي يكون لله ولرسوله، وللصالحين من المؤمنين،ومنه الذي يكون للأزواج والزوجات، وللبنين والبنات، وللآباء والأمهات، بل ولكل ما في هذه الحياة، لكن ما يميزهذا الحب عن غيره من أشكال الحب، أنه يسمو بصاحبه إلى أعلى الدرجات، التي تجعله ينال في الآخرة الخلود في الجنات.
المعذرة على الإطالة.

نوري32
2009-05-22, 15:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي نوري32 أشكرك عن معالجتك لموضوع الحب، خاصة وأنك أعطيت له مفهوما أوسع مما يجول في خاطر كثير من الناس، فبينت أنه أنواع كثيرة ومتعددة، والحكم الشرعي له، يتعدد بتعدد أنواعه في الجملة.
والذي يبدو أنه قد شاع عند العامة، أن الحب هو ذلك الهوس الذي يجعل من المحب متيم بمحبوبه، فهو يذكره أكثر مما يذكر ربه، بل وعلى ذكره ينام، وعلى ذكره أيضا يستيقظ، ولا يحلو له مجلس إلا إذا كان ذكره حاضرا. ذاكرته منشغلة به، وجوارحه تتحسسه وتتلمسه، حتى ولو في غيابه.
آه، يا أخي نوري32 ما أشقى المحبين، فهم والله في عذاب دائم، لأن الحب بمقدار ما فيه من اللذة والمتعة، بمقدار ما فيه من المعاناة والألم، ولعل هذا يعود إلى أن كلمة "حب" تتكون من حرفين، حرف الحاء وهو بعنى الحرارة، وحرف الباء وهو بمعنى البرودة، فبالله عليك كيف يمكن للمحب أن يجمع بينهما؟؟؟
أخي نوري32 إن كان هناك حب، فليكن في إطاره الحظاري، فليكن في كنف الحياة الزوجية، عندها تكون لهذه الكلمة من القدسية ما لا يعلمه إلا ربي سبحانه وتعالى، وعندها أيضا نقول لمن يجعل للحب يوما في السنة ليحتفل به المحبون، هذا من جهلكم المركب والمطبق، فالحب عندنا على مدار السنة، وهو على ضروب منه الذي يكون لله ولرسوله، وللصالحين من المؤمنين،ومنه الذي يكون للأزواج والزوجات، وللبنين والبنات، وللآباء والأمهات، بل ولكل ما في هذه الحياة، لكن ما يميزهذا الحب عن غيره من أشكال الحب، أنه يسمو بصاحبه إلى أعلى الدرجات، التي تجعله ينال في الآخرة الخلود في الجنات.
المعذرة على الإطالة.شكرا على التواصل اني أحبك في الله

سليم العوى
2009-06-03, 10:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي نوري وكل من يطلع على هذه الصفحة أليس عندكم تقييم للموضوع أعني للرد؟؟؟

ع.جمال
2009-06-03, 11:46
السلام عليكم.
وأنتهز هذه الفُرصة وأقول للفَتاة غير المتزوِّجة، إذا رَبطتْ عَلاقة الحُبِّ بين فتى وفتاة واتّفقا على الزّواج ينبغي أن يكون ذلك بعلم أولياء الأمور؛ لأنهم يعرفون مصلحتهما أكثر، ولأن الفتى والفتاة تدفعهما العاطفة الجارِفة دون تعقُّل أو رَوِيّة، أو نظر بعيد إلى الآثار المترتِّبة على ذلك، فلابد من مساعدة أهل الطرفين، للاطْمئنان على المَصير وتقديم النُّصح اللازِم، مع التّنبيه إلى التزام كل الآدابِ الشرعيّة حتى يَتمَّ العقد، فربّما لا تكون النهاية زواجًا فتكون الشائعات والاتِّهامات.
والدّين لا يوافِق على حُبِّ لا تلتزم فيه الحدود.

أخي الكريم لا علاقة بين الفتى والفتاة قبل العقد الشرعي .هذا ليس من الدين ولا من العادات الحسنة.
وتقبل مروري بصدر رحب.ولك مني جزيل الشكر والتقدير

عبد القادر32
2009-06-03, 13:02
بارك الله فيك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك.