المهذب
2009-05-13, 23:51
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
ماأكثر ما يلازم الانسان الشعور بالذنب وماإن يتوب ويقلع على ما فعل إلا ويعيد الكرة وكأن الامر عادة ومن بين هذه الذنوب التي يرى البعض انه متفوق فيها بذكائه على الاخرين هو الاستغفال وأقول ذلك لما يحدث اليوم من إستغفال ظاهر وبائن للعيان من الناس لبعضهم البعض فالقوي يستغفل الضعيف ويجعله تحت سيطرته حتى يقوم له بكل ما يطلب ولكن ما اوهن ذاك القوي بين يدي الجبار والغني يستغفل الفقير ويستغل حاجته بتذليله والاستجابة لكل مطالبه ولنا في قصص الحيوان عبر اذا ماقيست اليوم في حياة الناس إلا ووجدت الكل في هذه الظاهرة دون الشعور بذلك مع أن ديننا الحنيف أوصانا بالتبين وعدم الاستغلال وتلبية حاجات الغير مادامت في إطار الشرع دون سؤاله عنها كما قلت لنا في الرويات والحكايات لامة الحيوان عبر كان اجدننا يحكيها للتسامر وكذا لاخذ الحيطة والحذر وكذلك قرأناها بالكتب ومن بين هذه الرويات رواية مالك الحزين والثعلب حيث تدور هذه الحكاية حول حيلة الثعلب وخبثه ونية مالك الحزين التي أوصلت به الى حد السذاجة
والحكاية بدأت بإلتقاء الثعلب ومالك الحزين في مفترق طرق بالغابة وعزم الثعلب على اكل مالك الحزين لكن هذا الاخير يحسبه صديقا لحلو لسانه فبدأ بسؤال +يامالك الحزين أين تضع رأسك عندما تهب عليك الرياح من كل جانب ؟+ فقال مالك الحزين بين جناحي فقال له الثعلب أريني ذلك فما إن وضع مالك الحزين رأسه تحت جناحيه حتى إنقض عليه الثعلب فصرخ مالك الحزين وقال لماذا ؟فقال له الثعلب هذا جزاء المغفلين.
أنظروا أيها الاخوة وأفهموا المعنى وقيسوها على حياة الناس ثم ردوا بردودالاقل منها يكون مفيدا , والسلام من أخيكم المهذب.
السلام عليكم أيها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
ماأكثر ما يلازم الانسان الشعور بالذنب وماإن يتوب ويقلع على ما فعل إلا ويعيد الكرة وكأن الامر عادة ومن بين هذه الذنوب التي يرى البعض انه متفوق فيها بذكائه على الاخرين هو الاستغفال وأقول ذلك لما يحدث اليوم من إستغفال ظاهر وبائن للعيان من الناس لبعضهم البعض فالقوي يستغفل الضعيف ويجعله تحت سيطرته حتى يقوم له بكل ما يطلب ولكن ما اوهن ذاك القوي بين يدي الجبار والغني يستغفل الفقير ويستغل حاجته بتذليله والاستجابة لكل مطالبه ولنا في قصص الحيوان عبر اذا ماقيست اليوم في حياة الناس إلا ووجدت الكل في هذه الظاهرة دون الشعور بذلك مع أن ديننا الحنيف أوصانا بالتبين وعدم الاستغلال وتلبية حاجات الغير مادامت في إطار الشرع دون سؤاله عنها كما قلت لنا في الرويات والحكايات لامة الحيوان عبر كان اجدننا يحكيها للتسامر وكذا لاخذ الحيطة والحذر وكذلك قرأناها بالكتب ومن بين هذه الرويات رواية مالك الحزين والثعلب حيث تدور هذه الحكاية حول حيلة الثعلب وخبثه ونية مالك الحزين التي أوصلت به الى حد السذاجة
والحكاية بدأت بإلتقاء الثعلب ومالك الحزين في مفترق طرق بالغابة وعزم الثعلب على اكل مالك الحزين لكن هذا الاخير يحسبه صديقا لحلو لسانه فبدأ بسؤال +يامالك الحزين أين تضع رأسك عندما تهب عليك الرياح من كل جانب ؟+ فقال مالك الحزين بين جناحي فقال له الثعلب أريني ذلك فما إن وضع مالك الحزين رأسه تحت جناحيه حتى إنقض عليه الثعلب فصرخ مالك الحزين وقال لماذا ؟فقال له الثعلب هذا جزاء المغفلين.
أنظروا أيها الاخوة وأفهموا المعنى وقيسوها على حياة الناس ثم ردوا بردودالاقل منها يكون مفيدا , والسلام من أخيكم المهذب.