تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لمن أراد أن يتعلّم ,,, لا بدّ أن يتألم.


ramd-31
2013-06-24, 12:26
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ،
ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه ...
فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،
وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته...
بعد أن علم :
أن من أراد أن يتعلّم ,,, لا بدّ أن يتألم...منقول...

ميماتي التعليم
2013-06-24, 12:36
نعم ولابد شكرا على الحكمة

سالم27
2013-06-24, 16:03
شكرا على الموضوع.
لن نحوز شيئا دون جهد، و لن نتعلم شيئا جديد إن لم نغامر و نجتهد . صحيح الذي يتحرك يتعثر لكنه حتما سيصل إلى هدفه.
بوركت.

خليل قيصر
2013-06-24, 16:33
[QUOTE=ramd-31;1053217190]يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ،
ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه ...
فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،
وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته...
بعد أن علم :
أن من أراد أن يتعلّم ,,, لا بدّ أن يتألم...منقول...

انت اقصر قلم في المنتدى

ramd-31
2013-06-24, 19:53
[QUOTE=ramd-31;1053217190]يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ،
ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ،
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه ...
فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،
وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته...
بعد أن علم :
أن من أراد أن يتعلّم ,,, لا بدّ أن يتألم...منقول...

انت اقصر قلم في المنتدى
وانت يا رفيدة الوحيد في المنتدى الذي له عقل يا با ني..