.صفاء.
2013-06-24, 09:19
http://im14.gulfup.com/E0fS1.png
في موضوعي هذا
اريد من كل واحد منكم أن يستشعر هذه اللحظات :
انت الآن في بيتك او في عملك تقوم بشيئ ما ، و هدوء غريب يخيم على المكان ، حتى انك صرت تتسلى بالسماع لدقات عقارب الساعة و صراخ الاطفال في الشارع
و تنظر و تتمعن في تفاصيل ما حولك و كأنك لأول مرة تراها
لحظات معقدة
لكن هنا يأتي من ينتشلك من كل هذا الوهم و يضعك على محك الحقيقة
--------------------------------------------------------------
بينما انت على هذه الحال يأتيك اتصال يقول :
ان ذلك الشخص الذي يهمك امره قد تعرض لحادث مرور خطير
هنا في البداية ستنسى كل الاصوات التي من حولك حتى انك لن تستطيع سماع الشخص الذي يكالمك
تسمع فقط دقات قلبك المتسارعة و تشعر بذلك الاحساس الرهيب
تحاول ان تتمالك نفسك بصعوبة و تخرج من فمك كلمات متقطعة بنبرة مختنقة : ما الذي حدث له ، هل هو بخير ؟
و يكون الجواب إما :
* نعم هو بخير لكنه تعرض لاصابات متعددة
* و ربما يكون الجواب هو هذا : لقد صعدت روحه للسماء انا لله و انا اليه راجعون
--------------------------------------------------
أصيب أو توفي كلاهما واحد بالنسبة لي فقد عشت الاحساسين معا
لذلك اوجه رسالة نابعة من قلب فقد الكثير :
الى كل سائق سيارة او حافلة او شاحنة او حتى دراجة نارية :
إذا كانت حياتك لا تهمك مما يجعلك تتباهى بسرعتك امام الجميع ، فإن هناك بالمقابل اشخاص تهمهم حياة الاخرين
فما ذنب تلك الام المسكينة التي بدل ان تتعشى مع فلذة كبدها الوحيد فيأتيها خبر مصرعه في حادث مرور .
و ما ذنب ذلك الاخ الذي تنقل للمدرسة لملاقاة اخته الصغرى فإذا به يجدها ميتة امام باب المدرسة
و ما ذنب تلك الصديقة التي انتظرت مكالمة من رفيقة دربها فإذا بأحد يخبرها ان صديقتها اصيبت في حادث مرور
و ما ذنب ولد تغمره الفرحة كلما خرج مع خاله في نزهة فإذا بهم يأخذونه لزيارة خاله المصاب في المستشفى و الذي يلفظ آخر انفاسه
و غيرها الكثير الكثير
هل تريد أن ازيدك ؟؟
يكفي هذا
حينما تقوم بسياقة سيارتك المرة المقبلة تذكر دوما انها ربما تكون آخر مرة يسمع فيها ولد كلمات خاله
و آخر مرة ترى في طفلة اباها
أو اخر مرة يحس فيها طفل بقدميه
و لا تسرع فالموت أسرع
http://im14.gulfup.com/A2ZM2.png
في موضوعي هذا
اريد من كل واحد منكم أن يستشعر هذه اللحظات :
انت الآن في بيتك او في عملك تقوم بشيئ ما ، و هدوء غريب يخيم على المكان ، حتى انك صرت تتسلى بالسماع لدقات عقارب الساعة و صراخ الاطفال في الشارع
و تنظر و تتمعن في تفاصيل ما حولك و كأنك لأول مرة تراها
لحظات معقدة
لكن هنا يأتي من ينتشلك من كل هذا الوهم و يضعك على محك الحقيقة
--------------------------------------------------------------
بينما انت على هذه الحال يأتيك اتصال يقول :
ان ذلك الشخص الذي يهمك امره قد تعرض لحادث مرور خطير
هنا في البداية ستنسى كل الاصوات التي من حولك حتى انك لن تستطيع سماع الشخص الذي يكالمك
تسمع فقط دقات قلبك المتسارعة و تشعر بذلك الاحساس الرهيب
تحاول ان تتمالك نفسك بصعوبة و تخرج من فمك كلمات متقطعة بنبرة مختنقة : ما الذي حدث له ، هل هو بخير ؟
و يكون الجواب إما :
* نعم هو بخير لكنه تعرض لاصابات متعددة
* و ربما يكون الجواب هو هذا : لقد صعدت روحه للسماء انا لله و انا اليه راجعون
--------------------------------------------------
أصيب أو توفي كلاهما واحد بالنسبة لي فقد عشت الاحساسين معا
لذلك اوجه رسالة نابعة من قلب فقد الكثير :
الى كل سائق سيارة او حافلة او شاحنة او حتى دراجة نارية :
إذا كانت حياتك لا تهمك مما يجعلك تتباهى بسرعتك امام الجميع ، فإن هناك بالمقابل اشخاص تهمهم حياة الاخرين
فما ذنب تلك الام المسكينة التي بدل ان تتعشى مع فلذة كبدها الوحيد فيأتيها خبر مصرعه في حادث مرور .
و ما ذنب ذلك الاخ الذي تنقل للمدرسة لملاقاة اخته الصغرى فإذا به يجدها ميتة امام باب المدرسة
و ما ذنب تلك الصديقة التي انتظرت مكالمة من رفيقة دربها فإذا بأحد يخبرها ان صديقتها اصيبت في حادث مرور
و ما ذنب ولد تغمره الفرحة كلما خرج مع خاله في نزهة فإذا بهم يأخذونه لزيارة خاله المصاب في المستشفى و الذي يلفظ آخر انفاسه
و غيرها الكثير الكثير
هل تريد أن ازيدك ؟؟
يكفي هذا
حينما تقوم بسياقة سيارتك المرة المقبلة تذكر دوما انها ربما تكون آخر مرة يسمع فيها ولد كلمات خاله
و آخر مرة ترى في طفلة اباها
أو اخر مرة يحس فيها طفل بقدميه
و لا تسرع فالموت أسرع
http://im14.gulfup.com/A2ZM2.png