mahdi-19
2013-06-23, 15:33
المرأة !
ذلك المخلوق العجيب ! تدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً !
فهي الأسرع إلى البسمة و هي الأسرع إلى الدمعة
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها ! و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردت أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرض، أو تتمارض، فعندها ستراها تخف إليك، تمسح بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!
عجباً!
تكون مريضاً و حرارتـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثر دفئاً من جبينك!
كيف يحدث ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
سرّ عجيب!
لابد أن دفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحال معنا نحن الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرك يدها دون تشعر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أن المرأة لا تنام كلها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدة دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شـئت!
حتى لو كانت غاضبة منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـية عجيبة!
لماذا لا أستطيع أنا فعل ذلك؟!
حقّـاً، مدهشة هي المرأة!
لا عجب أن جعلها الله أحق الناس بحسن صحبتنا!
و لا عجب أن جعل الجنة تحت قدميها!
مدهشة هي المرأة!
إنّها نبع الحنان و الحب!
لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!
أيّتها المرأة:
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرفين مثله؟!
أنت أجمل من الرجل!
أنت الجنس اللطيف!
أنت زهرة الحياة و أريجها العـطـر.
و لكنك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبك لتصيري كالرجل!
أيتها المرأة: كوني أمـاً! كوني جدة! كوني زوجة! كوني أختاً! كوني ابنة!
و لكن : من فضلك، لا تكوني رجلاً!
ذلك المخلوق العجيب ! تدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً !
فهي الأسرع إلى البسمة و هي الأسرع إلى الدمعة
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها ! و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردت أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرض، أو تتمارض، فعندها ستراها تخف إليك، تمسح بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!
عجباً!
تكون مريضاً و حرارتـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثر دفئاً من جبينك!
كيف يحدث ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
سرّ عجيب!
لابد أن دفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحال معنا نحن الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرك يدها دون تشعر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أن المرأة لا تنام كلها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدة دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شـئت!
حتى لو كانت غاضبة منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـية عجيبة!
لماذا لا أستطيع أنا فعل ذلك؟!
حقّـاً، مدهشة هي المرأة!
لا عجب أن جعلها الله أحق الناس بحسن صحبتنا!
و لا عجب أن جعل الجنة تحت قدميها!
مدهشة هي المرأة!
إنّها نبع الحنان و الحب!
لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!
أيّتها المرأة:
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرفين مثله؟!
أنت أجمل من الرجل!
أنت الجنس اللطيف!
أنت زهرة الحياة و أريجها العـطـر.
و لكنك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبك لتصيري كالرجل!
أيتها المرأة: كوني أمـاً! كوني جدة! كوني زوجة! كوني أختاً! كوني ابنة!
و لكن : من فضلك، لا تكوني رجلاً!