المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاليكن شعارك لن اضيع صلاتي اليوم


houssam_ddine
2013-06-23, 15:24
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6dhX99avJyT69KUjJYahnB0bGwwLqh yD3Up9DO_ZFK_bKKPP2

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اسعد الله اوقاتكم بالحسنات

و فرش دربكم بالخيرات

و جعل رزقكم كغيث السماوات

و وفقكم لصالح الطاعات

و اسكنكم فسيح الجنات

هل رايتم في حياتكم شخصا يملك المال و السلطة و العيش المترف و كل ما تشتهيه النفس البشرية

و لكن في المقابل هو مشلول

هذا هو حال المسلم تارك الصلاة

الصلاة عمود دين الإسلام

إن الصلاة أهم أمور الدين، فهي أجل مباني الدين بعد التوحيد، ومحلها في الدين محل الرأس من الجسد، فكما أنه لا

حياة لمن لا رأس له، كذلك لا دين لمن لا صلاة له.



كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق: (إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها فقد

حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة).



اقتران الصلاة بالفرائض والعبادات في الغالب

إن من خصائص الصلاة أنها توءم الفرائض والأركان، وتعتبر الصلاة قاسماً مشتركاً، وغالباً ما تذكر مع العبادات

الأخرى، فهي توءم لكل العبادات، وهي أكثر العبادات ذكراً في القرآن الكريم، تارة تخص بالذكر منفردة كما في قوله

تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾ [هود:114].



وتارة تقرن بالصبر كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ﴾ [البقرة:153]. وتارة تقرن بالزكاة

كقوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة:43]. وتارة تقرن بالجهاد كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمُ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ [الحج:77-78].



وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث أحلف عليهن: لا يجعل الله

تعالى من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، وأسهم الإسلام ثلاثة: الصلاة، والصوم، والزكاة).

وما ذكر الله سبحانه وتعالى الصلاة مقرونة بغيرها من الفرائض إلا قدم الصلاة عليها،



ولا يمكن أبداً أن تأتي الصلاة متأخرة عن الفرائض، فإذا أتت مقترنة بعبادة أو فريضة من الفرائض فلابد أن تقدم

الصلاة عليها. وقد ذكرت الصلاة في مفتتح أعمال البر وخواتيمها، كما ترى في صدر سورة المؤمنين: ﴿قَدْ أَفْلَحَ

الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون:1-2] . إلى قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ [المؤمنون:9]،



وكذلك في سورة المعارج: ﴿إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾

[المعارج:19-22]، الذين هم كذا وكذا وكذا، ثم قال بعد ذلك: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ [المعارج:34].



و نحن على مقربة من شهر رمضان شهر الخير و البركة الشهر الذي انزل فيه القران الكريم

اذا كنت تعرف شخصا لا يصلي فادعه الي الصلاة ليس بالترهيب و لكن بالترغيب

و ان شاء الله لك الاجر

بوركتم

houssam_ddine
2013-06-23, 18:15
للرفع .......................

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:16
بارك الله فيك ..

houssam_ddine
2013-06-23, 18:18
بارك الله فيك ..

و فيك بارك الله اخي

نسال الله العلي العظيم ان يثبتنا على دينه

بوركت

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:19
للرفع حتى نستفيد أكثر

شذا العطور15
2013-06-23, 18:20
بارك الله فيك أخي حسام ربي يحفظك

دائما مواضيعك رائعة شكـــرا

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:21
للرفع حتى نستفيد أكثر

houssam_ddine
2013-06-23, 18:22
بارك الله فيك أخي حسام ربي يحفظك

دائما مواضيعك رائعة شكـــرا


و فيك بارك الله اختي الكريمة

لا شكر على واجب

الاروع من مواضيعي هي ردودك

بوركت

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:23
مادام الموضوع يتحدث عن الصلاة فلنساهم جميعا في رفعه حتى يستفيد الجميع و يلتزم بالصلاة في وقتها

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:40
للرفع....................................

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:42
للرفع............................................. ....

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:48
للرفع............................................. ...

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:54
للرفع.........................

جمال المهاجر
2013-06-23, 18:59
بارك الله فيك اخي حسام و جعل كلماتك في ميزان حسناتك يوم لا ظل الا ظله تعالى . . .
ارى ان الصلاة و اداءها في وقتها و الحفاظ عليها يكون بالوصول الى درجة كبيرة من الايمان ، فالايمان الكبير لا يترك المؤمن ساهيا عن صلاة الا و ذكره بقيمتها و بضرورة اعطائها حقها . . فما ضيع الناس الصلاة الا لامراض في قلوبهم او لخسارة الحرب امام انفسهم ... فما اخطرها من نفس . .
بارك الله فيك

الدكتور مصطفى
2013-06-23, 18:59
للرفع حتى نستفيد...............................

solution13
2013-06-23, 19:04
بارك الله فيك وجزاك الجنان
شكرا للافادة
جعلـــــــه الله في ميزان حسناتك

houssam_ddine
2013-06-23, 19:04
بارك الله فيك اخي حسام و جعل كلماتك في ميزان حسناتك يوم لا ظل الا ظله تعالى . . .
ارى ان الصلاة و اداءها في وقتها و الحفاظ عليها يكون بالوصول الى درجة كبيرة من الايمان ، فالايمان الكبير لا يترك المؤمن ساهيا عن صلاة الا و ذكره بقيمتها و بضرورة اعطائها حقها . . فما ضيع الناس الصلاة الا لامراض في قلوبهم او لخسارة الحرب امام انفسهم ... فما اخطرها من نفس . .
بارك الله فيك


و فيك بارك الله اخي جمال المهاجر

و لكن يا اخي يحز في النفي كثيرا رؤية بعض الاشخاص يضيعون صلواتهم

لاسباب تافهة

كمباراة كرة قدم

او حصة تلفزيونية او ما الى ذلك من الاسباب التافهة و السخيفة

نسال الله ان يثبتنا على دينه دين الاسلام

بوركت

سيرين شوب
2013-06-23, 19:09
اللهم اجعلنا ممن يحافظون على صلواتهم

houssam_ddine
2013-06-23, 19:14
بارك الله فيك وجزاك الجنان
شكرا للافادة
جعلـــــــه الله في ميزان حسناتك

و فيك بارك الله

لا شكر على واجب

بوركت

~كِبْريَاء أمِيرَة~
2013-06-23, 21:54
*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*
|¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯•.•¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯ ¯|
«::» السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته «::»
|___________•.•___________|
*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*
,, بارك الله فيك☆
اللهم ثبّتنا على ديننا و اجعلنا ممن يحافظون على صلواتهم

أميرة مملكة السعادة
2013-06-23, 23:04
بارك الله فيك

سمية المستغانمية
2013-06-23, 23:23
اغبى شخص في العالم هو من ترك الصلاة

بارك الله فيك

بثينة 123
2013-06-24, 10:48
http://up.3dlat.com/uploads/13672394158.jpg

houssam_ddine
2013-06-24, 11:07
*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*
|¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯•.•¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯ ¯|
«::» السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته «::»
|___________•.•___________|
*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*
,, بارك الله فيك☆
اللهم ثبّتنا على ديننا و اجعلنا ممن يحافظون على صلواتهم



و فيك بارك الله اختي الكريمة

امين يا رب العالمين

بوركتِ

houssam_ddine
2013-06-24, 11:12
بارك الله فيك


و فيك بارك الله

بوركتِ

houssam_ddine
2013-06-24, 11:13
اغبى شخص في العالم هو من ترك الصلاة

بارك الله فيك

و فيك بارك الله

بوركتِ

houssam_ddine
2013-06-24, 11:14
http://up.3dlat.com/uploads/13672394158.jpg

بارك الله فيك

بوركتِ

حذيفة بن اليمان
2013-06-24, 14:06
شكرا بارك الله فيك

houssam_ddine
2013-06-24, 14:25
شكرا بارك الله فيك

و فيك بارك الله اخي الكريم

لا شكر على واجب

بوركت

you44
2013-06-24, 15:12
بارك الله فيك اخي

houssam_ddine
2013-06-24, 17:41
بارك الله فيك اخي

و فيك بارك الله

جزاك الله خيرا

بوركت

lovely nounou
2013-06-24, 21:17
جزاك الله الف الف خير على الموضوع الراقي
دمت و دام تألقك
سلام..

houssam_ddine
2013-06-24, 21:18
جزاك الله الف الف خير على الموضوع الراقي
دمت و دام تألقك
سلام..

بارك الله فيك اختي الكريمة

نورتي الموضوع بردك

بوركت

nabilosdz
2013-06-24, 23:19
بارك الله فيك

اماني منتظرة
2013-06-25, 12:32
بارك الله فيك

سماح 2
2013-06-25, 12:50
شككراا لك باارك الله فييييييك

http://www.lakii.com/vb/smile/32_201.gif

houssam_ddine
2013-06-25, 12:57
بارك الله فيك

و فيك بارك الله

بوركت

houssam_ddine
2013-06-25, 12:58
بارك الله فيك


و فيك بارك الله

بوركت

houssam_ddine
2013-06-25, 12:59
شككراا لك باارك الله فييييييك

http://www.lakii.com/vb/smile/32_201.gif

و فيك بارك الله اختي الكريمة

لا شكر على واجب

اسعدني مرورك

بوركت

HILARI 67
2013-06-25, 13:09
عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ (http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&id=178313#docu)) متفقٌ عليه.
المعنى العام
في هذا الحديث الشريف بيان لفضل الذكر؛ إذ به تظهر الحياة على الذاكرين، لما يُضفيه عليهم من النور، وما يصل إليهم من الأجر، كما أن التاركين للذكر وإن كان فيهم حياة، فلا اعتبار لها، بل هم أشبه بالأموات؛ إذ لا يشعرون بما يشعر به الأحياء المشغولون بطاعة الله سبحانه.
والحديث في معناه يشبه المعنى المقصود من قول الله جل وعلا: {أَوَمَن كَانَ مَيتًا فَأَحيَينَهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُورًا يَمشَي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيسَ بِخَارِجٍ منهَا} (الأنعام:122)، حيث تشبّه الآية الكريمة الكافر بالميت، وتشبّه الهداية إلى الإسلام بالحياة، أي أن المؤمن المهتدي قبل هدايته كان بمنزلة الميت، وبعد ذلك ونتيجة لاهتدائه أعطي نورًا يهتدي به في مصالحه.
ومن جميل ما قيل في موت قلوب الغافلين عن الذكر:
فنسيان ذكـــر الله مـــوت قـــلوبهم وأجســـامهم قبل القبور قبور

وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور

والمراد بالذكر الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها والإكثار منها، مثل التسبيح والتحميد والحوقلة والبسملة والحسبلة والاستغفار، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة، كما أن الذكر يطلق على المواظبة على العمل بما أمر الله تعالى به، كتلاوة القرآن وقراءة الحديث ومدارسة العلم والصلاة النافلة.
كما أن الذكر أنواع: منه الذكر باللسان، والذكر بالقلب، والذكر بالجوارح.

والمراد بذكر اللسان كل الألفاظ الدالة عليه من التحميد والتسبيح والتمجيد.

والذكر بالقلب يكون بالتفكر في أسرار المخلوقات والكون.

والذكر بالجوارح يكون باستغراقها في الطاعات التي أمر الله تعالى بها.
ويَكفي الذاكر فضيلة أن الله تعالى يذكره، قال تعالى: {فَاذكُرُونِي أَذكُركُم (http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&id=178313#docu)} (البقرة:152)، ففي الآية بيان لشرف الذكر والذاكرين.
وكما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا مَعَه إِذا ذكرَنِي، فإِنْ ذكرَنِي في نفْسِهِ ذكرْتهُ في نفْسِي، وَإِنْ ذكرَنِي في ملأ ذكرْتهُ في ملأ خيْرٍ منهم، وَإِنْ تقَرَّبَ إلي شبرا تَقرَّبْت إليه ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقرَّبَ إلي ذِرَاعًا تَقرَّبْت إليه بَاعًا، وَإِنْ أَتانِي يَمْشِي أَتيْتهُ هَرْوَلةً) رواه البخاري.
وقفات مع المثل
يشبّه النبي صلى الله عليه وسلم القلب الذاكر المتزين بنور الطاعة في ظاهره وبنور المعرفة في باطنه، بالحي الذي ظاهره متزين بنور الحياة، وباطنه متزين بنور المعرفة والعلم والإدراك، ويشبّه القلب الغافل عن ذكر ربه بالميت، ظاهره عاطل وباطنه باطل.
ووجه التشبيه بين الذاكر والحي الحركة والنفع والنضارة، وبين تارك الذكر والميت التعطيل وعدم النفع أو الانتفاع.
ويهدف هذا المثل إلى إبراز المعنى المعقول في صورة المحسوس، بتشبيه القلب الذاكر لله تعالى بالحي الذي فيه نور الحياة وحركتها وزينتها، والقلب الغافل عن ذكر الله تعالى بالميت الذي لا حراك فيه، فلا يَنفع ولا يَنتفِع.
ويتجلى في هذا المثل ارتباطه بالبيئة، حيث استخدم النبي صلى الله عليه وسلم صورة مألوفة لدى الناس، وهي صورة الحي ليشبّه به القلب الذاكر، وصورة الميت ليُشبِّه به القلب الغافل عن الذكر.
وقد ذكر الإمام ابن القيم فوائد عديدة للذكر، منها: أن حياة المسلم في ذكره لربه؛ إذ بالذكر يزهو وجه المسلم، وتحصل له النضارة والجمال، ويزول همه، ويشعر بالسعادة والفرح والسرور؛ لذا فمن أراد أن يعيش هذه الأمور واقعًا في حياته فعليه بالمحافظة على الذكر.
ومن فوائده أيضاً: أن الإنسان بالذكر يحصّل رضا الله تعالى، ويطرد الشيطان، وتفتح له أبواب المعرفة، كما أن الذكر وسيلة للحياة بكل ما فيها من خير، والبعد عنه وسيلة لكل شر، كما أنه سبب للطمأنينة والراحة وسعة الرزق، والبعد عنه سبب للشقاء والتعب.

يوسف برياني
2013-06-25, 13:17
بـــــارك الله فيك

جعله الله في ميزان حسناتك

houssam_ddine
2013-06-25, 14:08
عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ (http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&id=178313#docu)) متفقٌ عليه.
المعنى العام
في هذا الحديث الشريف بيان لفضل الذكر؛ إذ به تظهر الحياة على الذاكرين، لما يُضفيه عليهم من النور، وما يصل إليهم من الأجر، كما أن التاركين للذكر وإن كان فيهم حياة، فلا اعتبار لها، بل هم أشبه بالأموات؛ إذ لا يشعرون بما يشعر به الأحياء المشغولون بطاعة الله سبحانه.
والحديث في معناه يشبه المعنى المقصود من قول الله جل وعلا: {أَوَمَن كَانَ مَيتًا فَأَحيَينَهُ وَجَعَلنَا لَهُ نُورًا يَمشَي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيسَ بِخَارِجٍ منهَا} (الأنعام:122)، حيث تشبّه الآية الكريمة الكافر بالميت، وتشبّه الهداية إلى الإسلام بالحياة، أي أن المؤمن المهتدي قبل هدايته كان بمنزلة الميت، وبعد ذلك ونتيجة لاهتدائه أعطي نورًا يهتدي به في مصالحه.
ومن جميل ما قيل في موت قلوب الغافلين عن الذكر:
فنسيان ذكـــر الله مـــوت قـــلوبهم وأجســـامهم قبل القبور قبور

وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور

والمراد بالذكر الإتيان بالألفاظ التي ورد الترغيب في قولها والإكثار منها، مثل التسبيح والتحميد والحوقلة والبسملة والحسبلة والاستغفار، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة، كما أن الذكر يطلق على المواظبة على العمل بما أمر الله تعالى به، كتلاوة القرآن وقراءة الحديث ومدارسة العلم والصلاة النافلة.
كما أن الذكر أنواع: منه الذكر باللسان، والذكر بالقلب، والذكر بالجوارح.

والمراد بذكر اللسان كل الألفاظ الدالة عليه من التحميد والتسبيح والتمجيد.

والذكر بالقلب يكون بالتفكر في أسرار المخلوقات والكون.

والذكر بالجوارح يكون باستغراقها في الطاعات التي أمر الله تعالى بها.
ويَكفي الذاكر فضيلة أن الله تعالى يذكره، قال تعالى: {فَاذكُرُونِي أَذكُركُم (http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&id=178313#docu)} (البقرة:152)، ففي الآية بيان لشرف الذكر والذاكرين.
وكما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا مَعَه إِذا ذكرَنِي، فإِنْ ذكرَنِي في نفْسِهِ ذكرْتهُ في نفْسِي، وَإِنْ ذكرَنِي في ملأ ذكرْتهُ في ملأ خيْرٍ منهم، وَإِنْ تقَرَّبَ إلي شبرا تَقرَّبْت إليه ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقرَّبَ إلي ذِرَاعًا تَقرَّبْت إليه بَاعًا، وَإِنْ أَتانِي يَمْشِي أَتيْتهُ هَرْوَلةً) رواه البخاري.
وقفات مع المثل
يشبّه النبي صلى الله عليه وسلم القلب الذاكر المتزين بنور الطاعة في ظاهره وبنور المعرفة في باطنه، بالحي الذي ظاهره متزين بنور الحياة، وباطنه متزين بنور المعرفة والعلم والإدراك، ويشبّه القلب الغافل عن ذكر ربه بالميت، ظاهره عاطل وباطنه باطل.
ووجه التشبيه بين الذاكر والحي الحركة والنفع والنضارة، وبين تارك الذكر والميت التعطيل وعدم النفع أو الانتفاع.
ويهدف هذا المثل إلى إبراز المعنى المعقول في صورة المحسوس، بتشبيه القلب الذاكر لله تعالى بالحي الذي فيه نور الحياة وحركتها وزينتها، والقلب الغافل عن ذكر الله تعالى بالميت الذي لا حراك فيه، فلا يَنفع ولا يَنتفِع.
ويتجلى في هذا المثل ارتباطه بالبيئة، حيث استخدم النبي صلى الله عليه وسلم صورة مألوفة لدى الناس، وهي صورة الحي ليشبّه به القلب الذاكر، وصورة الميت ليُشبِّه به القلب الغافل عن الذكر.
وقد ذكر الإمام ابن القيم فوائد عديدة للذكر، منها: أن حياة المسلم في ذكره لربه؛ إذ بالذكر يزهو وجه المسلم، وتحصل له النضارة والجمال، ويزول همه، ويشعر بالسعادة والفرح والسرور؛ لذا فمن أراد أن يعيش هذه الأمور واقعًا في حياته فعليه بالمحافظة على الذكر.
ومن فوائده أيضاً: أن الإنسان بالذكر يحصّل رضا الله تعالى، ويطرد الشيطان، وتفتح له أبواب المعرفة، كما أن الذكر وسيلة للحياة بكل ما فيها من خير، والبعد عنه وسيلة لكل شر، كما أنه سبب للطمأنينة والراحة وسعة الرزق، والبعد عنه سبب للشقاء والتعب.




بارك الله فيك

بوركت

احمد1974
2013-06-25, 14:45
نسال الله العلي العظيم ان يثبتنا على دينه

بوركت

رونق البريئة
2013-06-25, 17:45
بارك الله فيك أخي حسام موضوع قيم و هادف
بعد بسم الله الرحمان الرحيم

قوله تعالى : { اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون } .
نسأل الله الثبات على الطريق المستقيم

احبك ربي"تقاء"
2013-06-25, 18:59
بارك الله فيكم على الموضوع القيم

zina zizi
2013-06-25, 19:16
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك

houssam_ddine
2013-06-25, 20:12
بـــــارك الله فيك

جعله الله في ميزان حسناتك

و فيك بارك الله اخي العزيز

بوركت

houssam_ddine
2013-06-25, 20:16
نسال الله العلي العظيم ان يثبتنا على دينه

بوركت

بارك الله فيك

امين يا رب العالمين

بوركت

houssam_ddine
2013-06-25, 20:21
بارك الله فيك أخي حسام موضوع قيم و هادف
بعد بسم الله الرحمان الرحيم

قوله تعالى : { اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون } .
نسأل الله الثبات على الطريق المستقيم

بارك الله فيك اختي الكريمة

اهلا و سهلا بك

ما هذه الغيبة اقلقتينا عليك

عودة ميمونة ان شاء الله تعالى

بوركت على كتابة الايات الكريمة

رونق البريئة
2013-06-25, 20:25
بارك الله فيك اختي الكريمة

اهلا و سهلا بك

ما هذه الغيبة اقلقتينا عليك

عودة ميمونة ان شاء الله تعالى

بوركت على كتابة الايات الكريمة



و فيك بركة أخي حسام
شكرا على ترحيبك الرائع أخي الكريم و شكرا جزيلا على التوقيع
مرت بي وعكة صحية لكن الحمد شفيت بفضل دعواتكم
بالتوفيق ~

houssam_ddine
2013-06-25, 20:32
و فيك بركة أخي حسام
شكرا على ترحيبك الرائع أخي الكريم و شكرا جزيلا على التوقيع
مرت بي وعكة صحية لكن الحمد شفيت بفضل دعواتكم
بالتوفيق ~

لا شكر على واجب اختي الكريمة

ان شاء الله تعالى يكون هذه الوعكة الصحية تخفيف ذنوب و في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى

بوركت

رونق البريئة
2013-06-25, 20:37
إن شاء الله الحمد لله على كل حال
يقال أن الله إذا أخذ منك نعمة فإنه يهيؤك لأعظم منها