rachidh
2009-05-13, 14:18
بسم الله الرحمان الرحيم
اطلب من جميع الاخوة نشرها لتعم الفائدة وينتصر الحق ويهزم الباطل بإذن الله
انه من واجبي أن انقل لكم هذه المنا ظرة الها مة لكي يعلم الجميع يقينا جهل وضلال
هذا القسيس الفاسد الحاقد الأحمق لعنة الله عليه
وأصيكم بنشر هذه الرسالة أو المناظرة لكل من تعرفون
ليعلم الجميع ولا ينخدع احد بضلالات هذا الماكر المخادع
جزآكم الله خيرا
والدال على الخير كفاعلة
أخوكم في الله
أبو إسلام
************ *
:: مناظرة بين مسلم و الجاهل زكريا بطرس
الثلاثاء, 24 أكتوبر, 2006
وحقا صدق الله القائل :
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19))
مناظرة قامت في البالتوك بيني و بين القس الجاهل
تقابلت معه على غير موعد في إحدى غرف برنامج pal talk على شبكة الانترنت , كنت أتصوره عالما بدينه الفجيعة .
كانوا يقولون إن له قدرة كبيرة على الجدال والنقاش , بل ويجيد الحوار الفلسفي والمنطقي للوصول إلى غايته أو إثبات معتقده وماهو مؤمن به . انه القس زكريا بطرس , كانت تبدوا عليه الحنكة وكبر السن ويظهر من كلماته انه ذو خبرة عالية أو غرور كبير , أعرف انه منصر من الدرجة الأولى , منذ فترات طويلة .
دعاني احدهم, حينما كان يتكلم في غرفة خاصة لعدد من الحضور, واخبرني الداعي انه يحب النقاش والجدال, لكنه لم يقل كلمة غير السب والشتم في النبي صلى الله علية وسلم, الطعن في كتاب الله, والاستهزاء بالمسلمين.
بدأت حواري معه بصورة هجومية, قائلا له: هل تعرف انه لا يوجد نص واحد في الكتاب المقدس عند كم يثبت أن المسيح هو الله, أو انه احد صوره, أو انه الرب المتجسد على الأرض.
اجابنى .: لا. بل توجد نصوص عديدة ربما أنت لم تفهمها أو تستوعبها لأنك مسلم ولم تفهم كيف تقرأ الكتاب المقدس.
فقاطعته بكل حزم وثقة قائلا : بل انى اتحداك أن تثبت إلوهية المسيح من هذا الكتاب , رغم ايمانى بأن هذا الكتاب ليس كلام الله , وأنا جاهز لطرح أي إصحاح للمناقشة على الملأ أمام الناس سواء مسلمين أو مسحيين , واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية .
وجدته يغير الموضوع بكل خفة وبراعة. دون أن يشعر أحد , حينما ادرك أنى جاد في كلامي ,
قائلا : اترك الكتاب المقدس مؤقتا , فأنت تختلف معي في صحته ونحن نريد أن تكون هناك قاعدة مشتركة للحوار , ولكن ما رأيك في المعجزات أو الأخلاقيات أو الولادة الاعجازية للمسيح ,
فقلت له : أيهم تحب أن تختار لنتناقش فيه فالمعجزات تكررت كثيرا بين الناس وكثيرون في الكتاب , ويمنني أن اذكر لك شخصيات كثيرة فعلت مثلما فعل المسيح , بل وأفضل منه في إحياء الموتى وغيرها ّّ أم تحب أن نتحدث عن أخلاقيات مثل أخلاقيات يوحنا المعمدان والتي تحدث عنها الكتاب شاهدا له بهذا ؟ أم أن ولادة اعجازية نادرة تكون أفضل من خلق أّدم علية السلام الذي خلقه الله سبحانه وتعالى بلا أب وبلا أم ؟ أيهم يا صديقي العزيز تحب أن تبدأ به لتناقش من واقع صفحات الكتاب.؟
استشعر القس منى شوقا ورغبة لناقش في إي شيء في الكتاب.
بدأ في رفع صوته تدريجيا لجذب أكبر . عدد من المستمعين ليشاركونه هذا الانتصار الذي ظن انه كسبه مبكرا جدا.
فقام بطرح سؤال مفاجئ على احد الأشخاص البسطاء الموجودين ,قائلا : هل تؤمن بان الله قادر على كل شيء ؟ فرد عليه : نعم و أكيد ..
ثم سأل أخر بنفس الأسلوب المفاجئ محاولا شد انتباه الآخرين : وأنت هل تؤمن بهذا أيضا ؟ فأجاب الأخر: طبعا الله قادرا على كل شيء.
. رد القسيس طارحا سؤالا للجميع : يستطع أن يفعل أي شيء وقتما شاء ؟؟ !!!
فأجاب الجميع :نعم يفعل ...
فأكمل قائلا: أيستطيعوا المسيحيين: رد قدرة الله أو يمنع سيطرا ته ؟
فأجاب الجميع مسلمين ومسيحيين: طبعا لا !!
فقال:وإذا أراد رب الكون القادر على كل شيء أن يتجسد, فهل احد من المسلمين يستطيع أن يمنعه أو يحد من قدراته ؟؟
ثم رفع صوته : ألا يستطيع ؟؟ ثم رفع صوته أعلى وكأنه يريد أن يسمع أقصى عدد _ هل هناك من يمنعه أن يفعل هذا ؟؟
فسكت الجميع, ولم ينطق أو يعلق أحدا.. فبدأ القس يشعر بالانتصار,
فبدأت أتدخل في الحديث تدريجيا , قلت له بكل هدوء :
يسعد ني جدا إذا سمحت لي , هل لي أن أسألك سؤالا بسيط جدا ؟ تعجب من جرائتى وإصراري على إكمال الحوار معه .
هل الله قادر على كل شيء
رد سريعا قائلا : طبعا .. نعم
فقلت له : وانأ أيضا اتفق معك وأقول لك : نعم , لكن اسمح لي أن أوضح لك بعض الأشياء وبعض المفاهيم , لأنكم لا تعرفون قدرة الله بمفهومها الحقيقي .
ثم تابعته قائلا: وتعالى مثلا أسألك ثلاثة أسئلة دفعة واحد:
1_هل الله يستطيع أن يخلق اله اقوي منه؟
2_ هل الله يستطيع أن يموت ويفنى ؟
3_ هل الله يستطيع أن يخرج الإنسان من ملكوته وسيطرته ؟
وهنا اندهش القس واستطردت في حديثي قائلا : وانأ سأجيبك على اسألتى طالما انك د خلت لي من هذا الجانب .
فأولا : رغم أن الله قادر على كل شيء , إلا انه لا يليق له _ جل وعلا _ ولا يليق به _ سبحانه وتعالى _ أن يخلق ألها أقوى منه , لأنه هو القوي العزيز مالك الملك نفسه ولا شريك له في الملك , وإن خلق ألها معه _ حاشا لله _ فهذا الإله الجديد مازال مخلوق وليس خالق , وبالتالي لا يصح ولا يعقل هذا بالطبع , وما معنى ألآله حينئذ , إذا كان هناك تعدد إلهة حقيقية ؟
ثانيا: رغم انه القادر على كل شيء, فإذا قام الإله الرب وأمات نفسه أو سمح لنفسه بهذا !! فما حال الكون إن لم يكن له اله موجود, وما الموت والفناء إلا ضعف ونقص لدى الشخص.. والله سبحانه وتعالى له صفات الكمال ومنزه عن أي نقص ..وإذا مات الإله , فكيف تستقر الأرض دون حفظه ورعايته , ومن يرزق الكائنات , ويدير السماوات , والكون بغير علمه وإرادته هو الحي القيوم الباقي الذي لا يموت ولا يفنى , وهذه من أسمائه الحسنى , ومن صفاته العلى , وهو أعلنها لنا بنفسه واستنتجتاها بعقولنا وإدراكنا إنها لابد وان تكون من صفاته سبحانه وتعالى .
ثالثا : وهذا السؤال الثالث أيضا لن تستطيع يا صديقي القس أن تجيب بالإيجاب , هل يستطيع أن يخرج الله أحدا من ملكوته ؟؟
وإذا حدث هذا فإلى أين سوف يقوم بإرساله ؟ أ هناك سماء غير سماءه ؟ أهناك أرض غير أرضه ؟ ألا يملك الله ما فوق وما تحت الثرى ؟ أم هناك مجرات وكواكب وسماوات ليست تحت سيطرة ربنا ؟؟ !! .. و لو سلمنا جدلا أن الله سوف يخرجني من ملكه, فهل يوجد مكان أخر غير ملكه وتحت سيطرته وعلمه وقدراته ؟ فهو رب هنا وهناك, لأنه مالك كل شيء, مالك الكون كله, عالم الغيب والشهادة, الأول والأخر, لا شريك معه.
و هنا بدأت اشعر بتغير حالته, وبدأ الصمت يسيطر على لسان ضيفنا القسيس تماما, بعد أن أدرك انه قد فتح على نفسه جبهة لن يستطع غلقها بسهولة.
وهذه هي المجموعة الثانية من الأسئلة يا صديقي القس ...
وأسألك من نفس مدخلك التنصيرى إذا كان الإله من وجهة نظرك قادر على كل شيء وانه يستطيع أن يتجسد لأنه أراد ذالك , ولا احد يحد قدراته نهائيا :
1_هل من الممكن أن يتجسد في صورة حيوان أو مشابه ذالك ؟ (حاشا لله واستغفر الله)
فقال القس بسرعة : طبعا لا
وضحكت قائلا له ولجميع الحضور, أليس قادر على كل شيء
؟ ثم أكملت
2_ هل ممكن أن يتجسد في صورة امرأة جميلة ( حاشا لله واستغفر الله )
فقال وهو في غضب أكثر من ذي قبل طبعا لا !!
فقلت له إ قرارا بحالة... أليس الله قادرا على كل شيء ؟
فلم يرد مكتفيا بالصمت ,فبادرته أنا قائلا :
إن الله قادر على كل شيء , ولكن قدرة تليق بمقامه عز وجل سبحانه وتعالى , فالإله لا يليق به أن يكون ذبابة , ولا قطة , ولا خروف , لأنها مخلوقة وهو الخالق القدوس , وإذا ارتضى الإله أن يتجسد في صورة انسان , فكذالك لا يليق به سبحانه وتعالى أن يكون امرأة جميلة أو قبيحة أو أن لها أعضاء تناسلية , وثديين , وما شابة ذلك , وكذالك بمفهوم الاسلامى فلا يليق لله سبحانه وتعالى أن يتجسد في صورة بشر حتى وان كان ذكر فليس الإله ذكر ولا أنثى فالله خالق الذكر والأنثى ولا يخضع للنوع أو لل*** , فإذا كنت لا تقبل أن يكون الإله امرأة , فنحن المسلمين لا نقبل أن يكون رجلا أو امرأة من أصله , لأنه سبحانه وتعالى خالقهم , ولا يليق به أن يكون مثلهم وعلى هيأتهم البشرية , أو أن يتجسد في احد صور مخلوقاته لأنه هو الله الذي ليس كمثله شيء , هو القدوس , تعالى جل وعلا عما تصفون .
ثم استطردت قائلا: ماذا لو تخيلت مثلا فكرة أن الإله قادر على كل شيء بمفهوم القدرة التي تجعله يستطيع أن يتجسد ؟
إن كان الإله يستطيع بحق أن يتجسد ؟ وان كان (جدلا ) يحق له أن يتجسد وفى صورة إنسان أيضا وان كان هذا الإنسان لابد وان يكون رجلا, وقد تجسد في زمن من العصور.
فسؤالي.
هل يمكن أن يتجسد هذا الإله مرة ثانية ؟ ؟ فان قلت لا, فان ذلك ينفى عنه القدرة في التجسد المرة الأولى ؟
وان قولت نعم اسئلك ؟
ماذا سيكون اسمه المرة القادمة ؟؟
فربما يكون اسمه جورج أو مايكل أو عوض أو............ .......
وربما يظهر ناسوته على شكل أنثى.. ؟؟
وهل لابد أن يتجسد في صورة المسيح , أو يسوع كل مرة هذا الاسم الذي اختارته أمه البتول مريم العذراء لمولدها الطفل !! ؟؟ !! وهل لابد أن تكون أمه المرة القادمة هي مريم أيضا ؟؟
إذا فما معنى أن تتباركوا بها لأنها مجرد الوعاء الذي احتوى الإله حينما كان على الأرض ؟؟
فمن هي التي ستنال هذا الشرف أيضا المرة القادمة لتكون أم الإله ؟؟
وياترى ماهو اسم المولود الجديد ( عفوا اسم الإله الجديد ) وهنا وقف القس يتملكه المزيج من الغضب والحيرة والفشل في الرد وإكمال الحوار : وبدأت إشارات الحزن والغضب الممزوج بخيبة الأمل لفشله في الدفاع عن موقفه , واكتفى بالشتم والسب مرة أخرى فوجدت أن الطريق أصبح مغلقا بيني وبينه , فألقيت عليه سؤالا أخر , اختم به اللقاء معه لأنه لن يسمح لي بالحديث مرة أخرى ,
فقلت له هل تعرف يا سعادة القس ماهو اسم الإله عندكم ؟
ما اسمه تحديدا ؟
ما هو اسم اله الديانة المسيحية أو النصرانية ؟
إن الإله في الإسلام هو الله سبحانه وتعالى هذا الاسم العلم المفرد , له الأسماء الحسنى والصفات العلى , هو الله ذاته , ومن أسمائه الرحمن الرحيم الملك القدوس , ولكن حتى الآن لا أنا اعرف ولا احد يعرف ما اسم اله النصارى تحديدا ؟
هل هو المسيح ؟ أم يسوع ؟ أم جيسوس ؟ أم ياسوس ؟ أم ايـــــــــزا ؟ (باللغات الأخرى ) وهل هو الله أم هو الأب, أم هو الابن, أم هو الروح القدس, أم هو الأب والابن والروح القدس معا, أو ربما يكون هو الإله الواحد أمين, ؟
أم هو يهـــوه ؟ أم هو الوهــــــــــــــــــــــيـــــــــــم اله العهد القديم ؟ ؟ ؟
تعالى الله عما يصفون وهنا لم أجد القس زكريا بطرس واختفى صوته الذي طالما جلجل به اعتداءا على الإسلام وعلى المسلمين وترك لنا غرفة الحوار بحجة أن الحوار ليس على المستوى اللائق به
فهنا يا اخواتى لقد اتضح جهل القس زكريا بطرس الجاهل فى دينه وفى دين المسلمين
ولاحول ولاقوة إلا بالله
وحقا صدق الله القائل
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الاشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
صدق الله العظيم
اطلب من جميع الاخوة نشرها لتعم الفائدة وينتصر الحق ويهزم الباطل بإذن الله
انه من واجبي أن انقل لكم هذه المنا ظرة الها مة لكي يعلم الجميع يقينا جهل وضلال
هذا القسيس الفاسد الحاقد الأحمق لعنة الله عليه
وأصيكم بنشر هذه الرسالة أو المناظرة لكل من تعرفون
ليعلم الجميع ولا ينخدع احد بضلالات هذا الماكر المخادع
جزآكم الله خيرا
والدال على الخير كفاعلة
أخوكم في الله
أبو إسلام
************ *
:: مناظرة بين مسلم و الجاهل زكريا بطرس
الثلاثاء, 24 أكتوبر, 2006
وحقا صدق الله القائل :
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19))
مناظرة قامت في البالتوك بيني و بين القس الجاهل
تقابلت معه على غير موعد في إحدى غرف برنامج pal talk على شبكة الانترنت , كنت أتصوره عالما بدينه الفجيعة .
كانوا يقولون إن له قدرة كبيرة على الجدال والنقاش , بل ويجيد الحوار الفلسفي والمنطقي للوصول إلى غايته أو إثبات معتقده وماهو مؤمن به . انه القس زكريا بطرس , كانت تبدوا عليه الحنكة وكبر السن ويظهر من كلماته انه ذو خبرة عالية أو غرور كبير , أعرف انه منصر من الدرجة الأولى , منذ فترات طويلة .
دعاني احدهم, حينما كان يتكلم في غرفة خاصة لعدد من الحضور, واخبرني الداعي انه يحب النقاش والجدال, لكنه لم يقل كلمة غير السب والشتم في النبي صلى الله علية وسلم, الطعن في كتاب الله, والاستهزاء بالمسلمين.
بدأت حواري معه بصورة هجومية, قائلا له: هل تعرف انه لا يوجد نص واحد في الكتاب المقدس عند كم يثبت أن المسيح هو الله, أو انه احد صوره, أو انه الرب المتجسد على الأرض.
اجابنى .: لا. بل توجد نصوص عديدة ربما أنت لم تفهمها أو تستوعبها لأنك مسلم ولم تفهم كيف تقرأ الكتاب المقدس.
فقاطعته بكل حزم وثقة قائلا : بل انى اتحداك أن تثبت إلوهية المسيح من هذا الكتاب , رغم ايمانى بأن هذا الكتاب ليس كلام الله , وأنا جاهز لطرح أي إصحاح للمناقشة على الملأ أمام الناس سواء مسلمين أو مسحيين , واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية .
وجدته يغير الموضوع بكل خفة وبراعة. دون أن يشعر أحد , حينما ادرك أنى جاد في كلامي ,
قائلا : اترك الكتاب المقدس مؤقتا , فأنت تختلف معي في صحته ونحن نريد أن تكون هناك قاعدة مشتركة للحوار , ولكن ما رأيك في المعجزات أو الأخلاقيات أو الولادة الاعجازية للمسيح ,
فقلت له : أيهم تحب أن تختار لنتناقش فيه فالمعجزات تكررت كثيرا بين الناس وكثيرون في الكتاب , ويمنني أن اذكر لك شخصيات كثيرة فعلت مثلما فعل المسيح , بل وأفضل منه في إحياء الموتى وغيرها ّّ أم تحب أن نتحدث عن أخلاقيات مثل أخلاقيات يوحنا المعمدان والتي تحدث عنها الكتاب شاهدا له بهذا ؟ أم أن ولادة اعجازية نادرة تكون أفضل من خلق أّدم علية السلام الذي خلقه الله سبحانه وتعالى بلا أب وبلا أم ؟ أيهم يا صديقي العزيز تحب أن تبدأ به لتناقش من واقع صفحات الكتاب.؟
استشعر القس منى شوقا ورغبة لناقش في إي شيء في الكتاب.
بدأ في رفع صوته تدريجيا لجذب أكبر . عدد من المستمعين ليشاركونه هذا الانتصار الذي ظن انه كسبه مبكرا جدا.
فقام بطرح سؤال مفاجئ على احد الأشخاص البسطاء الموجودين ,قائلا : هل تؤمن بان الله قادر على كل شيء ؟ فرد عليه : نعم و أكيد ..
ثم سأل أخر بنفس الأسلوب المفاجئ محاولا شد انتباه الآخرين : وأنت هل تؤمن بهذا أيضا ؟ فأجاب الأخر: طبعا الله قادرا على كل شيء.
. رد القسيس طارحا سؤالا للجميع : يستطع أن يفعل أي شيء وقتما شاء ؟؟ !!!
فأجاب الجميع :نعم يفعل ...
فأكمل قائلا: أيستطيعوا المسيحيين: رد قدرة الله أو يمنع سيطرا ته ؟
فأجاب الجميع مسلمين ومسيحيين: طبعا لا !!
فقال:وإذا أراد رب الكون القادر على كل شيء أن يتجسد, فهل احد من المسلمين يستطيع أن يمنعه أو يحد من قدراته ؟؟
ثم رفع صوته : ألا يستطيع ؟؟ ثم رفع صوته أعلى وكأنه يريد أن يسمع أقصى عدد _ هل هناك من يمنعه أن يفعل هذا ؟؟
فسكت الجميع, ولم ينطق أو يعلق أحدا.. فبدأ القس يشعر بالانتصار,
فبدأت أتدخل في الحديث تدريجيا , قلت له بكل هدوء :
يسعد ني جدا إذا سمحت لي , هل لي أن أسألك سؤالا بسيط جدا ؟ تعجب من جرائتى وإصراري على إكمال الحوار معه .
هل الله قادر على كل شيء
رد سريعا قائلا : طبعا .. نعم
فقلت له : وانأ أيضا اتفق معك وأقول لك : نعم , لكن اسمح لي أن أوضح لك بعض الأشياء وبعض المفاهيم , لأنكم لا تعرفون قدرة الله بمفهومها الحقيقي .
ثم تابعته قائلا: وتعالى مثلا أسألك ثلاثة أسئلة دفعة واحد:
1_هل الله يستطيع أن يخلق اله اقوي منه؟
2_ هل الله يستطيع أن يموت ويفنى ؟
3_ هل الله يستطيع أن يخرج الإنسان من ملكوته وسيطرته ؟
وهنا اندهش القس واستطردت في حديثي قائلا : وانأ سأجيبك على اسألتى طالما انك د خلت لي من هذا الجانب .
فأولا : رغم أن الله قادر على كل شيء , إلا انه لا يليق له _ جل وعلا _ ولا يليق به _ سبحانه وتعالى _ أن يخلق ألها أقوى منه , لأنه هو القوي العزيز مالك الملك نفسه ولا شريك له في الملك , وإن خلق ألها معه _ حاشا لله _ فهذا الإله الجديد مازال مخلوق وليس خالق , وبالتالي لا يصح ولا يعقل هذا بالطبع , وما معنى ألآله حينئذ , إذا كان هناك تعدد إلهة حقيقية ؟
ثانيا: رغم انه القادر على كل شيء, فإذا قام الإله الرب وأمات نفسه أو سمح لنفسه بهذا !! فما حال الكون إن لم يكن له اله موجود, وما الموت والفناء إلا ضعف ونقص لدى الشخص.. والله سبحانه وتعالى له صفات الكمال ومنزه عن أي نقص ..وإذا مات الإله , فكيف تستقر الأرض دون حفظه ورعايته , ومن يرزق الكائنات , ويدير السماوات , والكون بغير علمه وإرادته هو الحي القيوم الباقي الذي لا يموت ولا يفنى , وهذه من أسمائه الحسنى , ومن صفاته العلى , وهو أعلنها لنا بنفسه واستنتجتاها بعقولنا وإدراكنا إنها لابد وان تكون من صفاته سبحانه وتعالى .
ثالثا : وهذا السؤال الثالث أيضا لن تستطيع يا صديقي القس أن تجيب بالإيجاب , هل يستطيع أن يخرج الله أحدا من ملكوته ؟؟
وإذا حدث هذا فإلى أين سوف يقوم بإرساله ؟ أ هناك سماء غير سماءه ؟ أهناك أرض غير أرضه ؟ ألا يملك الله ما فوق وما تحت الثرى ؟ أم هناك مجرات وكواكب وسماوات ليست تحت سيطرة ربنا ؟؟ !! .. و لو سلمنا جدلا أن الله سوف يخرجني من ملكه, فهل يوجد مكان أخر غير ملكه وتحت سيطرته وعلمه وقدراته ؟ فهو رب هنا وهناك, لأنه مالك كل شيء, مالك الكون كله, عالم الغيب والشهادة, الأول والأخر, لا شريك معه.
و هنا بدأت اشعر بتغير حالته, وبدأ الصمت يسيطر على لسان ضيفنا القسيس تماما, بعد أن أدرك انه قد فتح على نفسه جبهة لن يستطع غلقها بسهولة.
وهذه هي المجموعة الثانية من الأسئلة يا صديقي القس ...
وأسألك من نفس مدخلك التنصيرى إذا كان الإله من وجهة نظرك قادر على كل شيء وانه يستطيع أن يتجسد لأنه أراد ذالك , ولا احد يحد قدراته نهائيا :
1_هل من الممكن أن يتجسد في صورة حيوان أو مشابه ذالك ؟ (حاشا لله واستغفر الله)
فقال القس بسرعة : طبعا لا
وضحكت قائلا له ولجميع الحضور, أليس قادر على كل شيء
؟ ثم أكملت
2_ هل ممكن أن يتجسد في صورة امرأة جميلة ( حاشا لله واستغفر الله )
فقال وهو في غضب أكثر من ذي قبل طبعا لا !!
فقلت له إ قرارا بحالة... أليس الله قادرا على كل شيء ؟
فلم يرد مكتفيا بالصمت ,فبادرته أنا قائلا :
إن الله قادر على كل شيء , ولكن قدرة تليق بمقامه عز وجل سبحانه وتعالى , فالإله لا يليق به أن يكون ذبابة , ولا قطة , ولا خروف , لأنها مخلوقة وهو الخالق القدوس , وإذا ارتضى الإله أن يتجسد في صورة انسان , فكذالك لا يليق به سبحانه وتعالى أن يكون امرأة جميلة أو قبيحة أو أن لها أعضاء تناسلية , وثديين , وما شابة ذلك , وكذالك بمفهوم الاسلامى فلا يليق لله سبحانه وتعالى أن يتجسد في صورة بشر حتى وان كان ذكر فليس الإله ذكر ولا أنثى فالله خالق الذكر والأنثى ولا يخضع للنوع أو لل*** , فإذا كنت لا تقبل أن يكون الإله امرأة , فنحن المسلمين لا نقبل أن يكون رجلا أو امرأة من أصله , لأنه سبحانه وتعالى خالقهم , ولا يليق به أن يكون مثلهم وعلى هيأتهم البشرية , أو أن يتجسد في احد صور مخلوقاته لأنه هو الله الذي ليس كمثله شيء , هو القدوس , تعالى جل وعلا عما تصفون .
ثم استطردت قائلا: ماذا لو تخيلت مثلا فكرة أن الإله قادر على كل شيء بمفهوم القدرة التي تجعله يستطيع أن يتجسد ؟
إن كان الإله يستطيع بحق أن يتجسد ؟ وان كان (جدلا ) يحق له أن يتجسد وفى صورة إنسان أيضا وان كان هذا الإنسان لابد وان يكون رجلا, وقد تجسد في زمن من العصور.
فسؤالي.
هل يمكن أن يتجسد هذا الإله مرة ثانية ؟ ؟ فان قلت لا, فان ذلك ينفى عنه القدرة في التجسد المرة الأولى ؟
وان قولت نعم اسئلك ؟
ماذا سيكون اسمه المرة القادمة ؟؟
فربما يكون اسمه جورج أو مايكل أو عوض أو............ .......
وربما يظهر ناسوته على شكل أنثى.. ؟؟
وهل لابد أن يتجسد في صورة المسيح , أو يسوع كل مرة هذا الاسم الذي اختارته أمه البتول مريم العذراء لمولدها الطفل !! ؟؟ !! وهل لابد أن تكون أمه المرة القادمة هي مريم أيضا ؟؟
إذا فما معنى أن تتباركوا بها لأنها مجرد الوعاء الذي احتوى الإله حينما كان على الأرض ؟؟
فمن هي التي ستنال هذا الشرف أيضا المرة القادمة لتكون أم الإله ؟؟
وياترى ماهو اسم المولود الجديد ( عفوا اسم الإله الجديد ) وهنا وقف القس يتملكه المزيج من الغضب والحيرة والفشل في الرد وإكمال الحوار : وبدأت إشارات الحزن والغضب الممزوج بخيبة الأمل لفشله في الدفاع عن موقفه , واكتفى بالشتم والسب مرة أخرى فوجدت أن الطريق أصبح مغلقا بيني وبينه , فألقيت عليه سؤالا أخر , اختم به اللقاء معه لأنه لن يسمح لي بالحديث مرة أخرى ,
فقلت له هل تعرف يا سعادة القس ماهو اسم الإله عندكم ؟
ما اسمه تحديدا ؟
ما هو اسم اله الديانة المسيحية أو النصرانية ؟
إن الإله في الإسلام هو الله سبحانه وتعالى هذا الاسم العلم المفرد , له الأسماء الحسنى والصفات العلى , هو الله ذاته , ومن أسمائه الرحمن الرحيم الملك القدوس , ولكن حتى الآن لا أنا اعرف ولا احد يعرف ما اسم اله النصارى تحديدا ؟
هل هو المسيح ؟ أم يسوع ؟ أم جيسوس ؟ أم ياسوس ؟ أم ايـــــــــزا ؟ (باللغات الأخرى ) وهل هو الله أم هو الأب, أم هو الابن, أم هو الروح القدس, أم هو الأب والابن والروح القدس معا, أو ربما يكون هو الإله الواحد أمين, ؟
أم هو يهـــوه ؟ أم هو الوهــــــــــــــــــــــيـــــــــــم اله العهد القديم ؟ ؟ ؟
تعالى الله عما يصفون وهنا لم أجد القس زكريا بطرس واختفى صوته الذي طالما جلجل به اعتداءا على الإسلام وعلى المسلمين وترك لنا غرفة الحوار بحجة أن الحوار ليس على المستوى اللائق به
فهنا يا اخواتى لقد اتضح جهل القس زكريا بطرس الجاهل فى دينه وفى دين المسلمين
ولاحول ولاقوة إلا بالله
وحقا صدق الله القائل
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الاشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
صدق الله العظيم