تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال تاريخي لمن لديه الجواب الشافي


(الانسان الوفي)
2013-06-22, 12:40
السلام عليكم ...لدي سؤال تاريخي لم اجد له جوابا شافيا ولا غير شافي ..لم أجد جوابه مطلقا ...لماذا ارتد المسلمون بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ أريد جوابا مقنعا لكون الجواب جزء من بحث أكاديمي ...شكرا لكل من ساعدني ..

إكرام ملاك
2013-06-22, 12:42
السلام عليكم


بعيدا عن موضوعك

فقد أجبتك حول سؤالك في موضوعي


تحيااتي

إكرام ملاك
2013-06-22, 12:51
السلام عليكم ...............لم افهم ؟؟؟
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1053164608&postcount=70

(الانسان الوفي)
2013-06-22, 12:53
شكرا اختي فهمت ..بارك الله فيك .........

سعيد جيجل
2013-06-22, 14:41
اولا السلام عليكم

اخي الكريم سؤالك فيه شيء من الاحكام المسبقة والمطلقة بدون دراسة

اخي الكريم

كل نبي وارجع لكل كتب التاريخ والسير

يقع بعد موتهم شيء ما

انظر بعد موسى ما وقع وبعد سليمان النبي

وبعد رفع عيسى للسماء

هي سنة كونية جعلها الله نبراس

والجواب قول ابي بكر من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات

النبوة رسالة لا تنتهي بموت او قتل النبي والاية تبين هذا

بعد موت النبي لم ترتد كل الناس

بل ترك بعضهم الزكاة

واخرون احلوا الخمر

وبعضهم ارتد

لكن ابو بكر الصديق

استطاع ان يجمعهم في سنة واحدة او اقل

والمدينة لم ترتد اصلا وكذالك خزاعة والامر نفسه مع مكة حيت منعهم

صهيل ابن عمر

معارك الردة كان بيان للناس ان النبوة والرسالة لا تنتهي بموت النبي

بل ان العمل انطلق وكان ابو بكر وعمر وعثمان وعلي

هم من حملوا المشعل رضي الله عنهم

وبعدهم تغير الوضع

اخي الكريم اسال مثلا لما ترك الان المسلمون سيرة الصحابة

والنبي

واتبعو الغرب الكافر

شكرا لك

(الانسان الوفي)
2013-06-22, 16:09
السلام عليكم ...شكرا اخي الكريم ...لكن أنا لم اسأل سؤالا عابرا بل سؤال تاريخي ...يعني اريد جوابا معرفيا وليس جوابا عاميا ...ما ذكرته يعرفه الكل ..أريد جوابا أكادميا ..

(الانسان الوفي)
2013-06-22, 16:44
السلام عليكم ....شكرا اخي وسؤالي واضح ..ماهي الأسباب التي جعلت المسلمين يرتدون عن الاسلام بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام ؟

مـجيد
2013-06-22, 16:48
لم يرتد جميع المسلمسن
بل ارتد ضعاف الايمان فقط
كانو يرون في شخصه صلى الله عليه و سلم ما لا يراه الصحاية و من كان ايمانهم قوي
و من المحتمل انهم كانو يحسبونه بشر غير عادي أو لا يموت
و الله أعلم

(الانسان الوفي)
2013-06-22, 16:58
السؤال واضح اخي ..ما هي الأسباب التي جعلت المسلمين يرتدوا ؟؟؟

amani moh
2013-07-20, 13:20
معلومة جميلة

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-20, 13:47
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
الردة بدأت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم و بوفاته استفحل الأمر و ثبت الثابتون كالصحابة و المهاجرون و الأنصار و لم يرتد منهم أحد ..!! الردة كانت بهدف إلغاء الزكاة و أنصحك بعد تصديق الشيعة في استقصاء قصص حول الردة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم .

صفــاء
2013-07-20, 14:14
ماأعرفه أن سبب ردة بعض القبائل هو التهروب من الضرائب ومن الزكاة

وقد بدأت الردة قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

لكـــــــــن موضوعك جعلنى ابحث ووجدت هذه المقالات ممكن تفيدك

وبارك الله فيك


الأعداد المهولة التي دخلت في الإسلام حديثاً لم تتلق تربية كافية في محضن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن كثيراً منهم دخل الإسلام طمعاً في المال والثراء، كطائفة المؤلفة قلوبهم، فقد ألف رسول الله صلى الله عليه وسلم قلوبهم بالمال والغنائم حتى يدخلوا في الإسلام. وتعالوا نراجع بعض الأرقام: كان فتح مكة سنة ( 8) من الهجرة، فتح مكة (10.000) مؤمن بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعدها بقليل كانت حنين والطائف، وكانت الغنائم وفيرة جداً، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رءوس القوم، وأعطى عوام الناس، وأعطى وأعطى حتى دخل الناس في دين الله أفواجاً، ذكر ذلك ربنا عز وجل في كتابه الكريم: http://audio.islamweb.net/audio/sqoos.gifإِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا http://audio.islamweb.net/audio/eqoos.gif[النصر:1-2].
وبعد فتح مكة بحوالي سنة واحدة فقط كانت غزوة تبوك سنة (9) من الهجرة، وكان جيش المسلمين ( 30.000) مسلم غير المنافقين الذين تخلفوا عن الغزو، فتضاعف الرقم من سنة (8) هـ إلى (9)هـ ثلاث مرات، وهو تضاعف كبير في هذه الفترة الوجيزة. وأعجب من ذلك في حجة الوداع سنة (10) من الهجرة بعد غزوة تبوك بسنة واحدة حدث تضاعف مهول في عدد المسلمين، حيث حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من (100.000) مسلم، هذا غير عشرات الآلاف من الذين دخلوا الإسلام في قبائلهم البعيدة عن المدينة ولم يسعدوا برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم. هذه الآلاف المؤلفة من المسلمين الذين ارتبطوا بالإسلام فقط منذ شهور ولم يسمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الكلمات القليلات، وبعضهم لم يره أصلاً، وبعضهم دخل لأجل المال، وبعضهم دخل لأجل الخوف من القوة الإسلامية الناشئة، وكلهم حديث عهد بجاهلية وإشراك. هذه العوامل جميعاً وغيرها جعلتهم على خطر عظيم وبالذات إذا وصل إليهم نبأ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. ترى ماذا سيكون رد فعلهم؟ أتراهم يتشككون في أمر الرسالة؟ أتراهم يعتقدون أن الخروج عن جماعة المسلمين أصبح أمراً ميسوراً؟ أتراهم يرتدون على أعقابهم ويعودون إلى جاهليتهم وشركهم؟ كل هذه الاحتمالات واردة، ولا شك أن الصحابة في المدينة كانوا يفكرون في هؤلاء القوم، ويتسمعون أخبارهم، ويخافون من ردتهم عن الإسلام، هذه المشاعر المتزاحمة من قلق وخوف وتربص وحيرة زادت الأزمة في المدينة تفجراً واضطراباً، ولا شك أن هذا زاد من ظلمة المدينة بعد غياب النور المبين محمد صلى الله عليه وسلم. إنها فتنة مظلمة أخرى تحيط بالصحابة، فتنة الردة الفعلية لبني حنيفة ولأهل اليمن، وقد جاءت الأنباء قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهور من يدعي النبوة في هذه البلاد، فقد ظهر مسيلمة الكذاب (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=985&ftp=alam&id=1000206&spid=985) في بني حنيفة في اليمامة شرق الجزيرة، وظهر في اليمن الأسود العنسي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=985&ftp=alam&id=1000954&spid=985) ، وتبع هذا وذاك آلاف مؤلفة قبلية وعصبية وجهل وشك وكبر وسفه، تبع مسيلمة (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=985&ftp=alam&id=1000206&spid=985) وحده ما يزيد على، (40000) مرتد، هؤلاء كانوا مع مسيلمة الكذاب (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=985&ftp=alam&id=1000206&spid=985) قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء مرتدون بالفعل، ومن المؤكد أنهم يتربصون بالمدينة الدوائر، ومن أدرى الصحابة أنهم لا يعدون العدة لغزو المدينة ولاستئصال الإسلام من جذورة، فهذا خطر داهم، لا شك أن الصحابة كانوا يترقبونه.




ما إن علمت الجزيرة العربية بوفاة الرسول صلى الله علية وسلم حتى ارتدت!! ولم يبقَ على الإسلام إلا المدينة المنورة ومكة والطائف وقرية جُواثَى بالبحرين، ولكنَّ الله عز وجل مَنَّ على هذه الأمة بالصِّدِّيق أبي بكر t، الذي استطاع أن يقمع فتنة المشركين والمرتدين.

كان ارتداد الجزيرة العربية على درجات؛ فمن العرب من منع الزكاة، ومن العرب من ترك الإسلام وعاد إلى عبادة الأصنام، ومن العرب من سارع بادِّعاء النبوة، ومن أشهر هؤلاء مسيلمة الحنفي الكذَّاب، والأسود العنسي، وطليحة بن خويلد، وسَجَاح.

وأسباب حدوث الرِّدَّة تتمثل في جهل العرب بحقيقة الرسول صلى الله علية وسلم وحقيقة الرسالة؛ إذ دخل أعداد كبيرة من العرب في العامين الأخيرين من حياة الرسول انبهارًا بسيطرة المسلمين على الجزيرة العربية، فمنهم من جاء رغبًا في المال والغنائم، ومنهم من جاء رهبًا من قوة المسلمين، ومنهم من جاء لا رغبًا ولا رهبًا، ولكن اتباعًا لزعمائهم وقادتهم. ومن ثَمَّ كانت القبليَّة هي القناع الذي وقف وراءه أعداء الإسلام في ذلك الوقت لحرب الإسلام، واعتقد الجميع أن الدولة الإسلامية انهارت بموت من أسَّسَها.

ومع هذه الأحوال العاصفة أصرَّ الصِّدِّيق رضى الله عنة على إنفاذ جيش أسامة بن زيد لقتال الروم؛ وذلك لوصية الرسول صلى الله علية وسلم قبل وفاته. وبالفعل خرج جيش أسامة إلى أطراف الشام، وقد فرَّت منه الجيوش الرومانية في هذه المنطقة، فوجد بعض القبائل في هذه المنطقة ارتدت فقاتلهم، وشتَّت شملهم وهزمهم، وعاد بسرعة إلى أبي بكر الصِّدِّيق في المدينة، ومعه الغنائم من هذه الموقعة. وخروج الجيش إلى شمال الجزيرة أحدث بكل القبائل العربية الموجودة في هذه المنطقة رهبةً من المسلمين؛ مما جعلهم يظنُّون أن للمسلمين قوةً في المدينة.

وقد رفض أبو بكر t عرض القبائل بأن يقبل منهم الصلاة ويرفع عنهم الزكاة، وأصر t على قتال من فرّق بين الصلاة والزكاة، وقتال المرتدين أيضًا. بعد ذلك قام الصديق أولاً بحراسة المدينة المنورة حراسة مستمرة، ثم قام بمراسلة كل القبائل التي بقيت على الإسلام لتوافيه في المدينة المنورة، وأرسل رسائل شديدة اللهجة إلى كل قبائل المرتدين يدعوهم للعودة إلى ما خرجوا منه، وهدَّدهم وتوعَّدهم؛ وذلك ليُلقِي الرهبة في قلوبهم.

جهز الصديق 11 جيشًا كاملاً لحرب المرتدين في وقت متزامن، ومع أن أعداد جيوش المسلمين لم تكن كبيرة، فإنها كانت جيوشًا منظَّمة, راغبةً في الجهاد في سبيل الله. وحدَّد الصديق اتجاه كل جيش من هذه الجيوش الأحد عشر، فوُزِّعت هذه الجيوش على الجزيرة توزيعًا دقيقًا، بحيث تستطيع تمشيط كل رقعة منها تمشيطًا كاملاً، فلا تبقى قبيلة أو منطقة إلا وفيها من جيوش المسلمين. وبفضل الله كتب الله النصر للمسلمين في كل المواقع، ولم يبقَ في الجزيرة العربية مرتدٌّ واحد.

نِعْمَة الصِّدِّيق

كان من الممكن أن تكون لهذه الفتنة العظيمة آثارٌ وخيمة، لولا أن الله مَنّ على الأمَّة في ذلك الوقت بنعمة عظيمة هائلة، تلك هي نعمة الصِّدِّيق t. فالله أيَّد به هذه الأمة، وحفظ به الدين والقرآن، وقمع به المشركين والمرتدين. يقول أبو هريرة t يصف هذا الموقف المتأزم: "والله الذي لا إله إلا هو، لولا أن أبا بكر استُخْلِفَ ما عُبِد اللهُ". ولا ننسى أن مصيبة الردة هذه جاءت بعد أيام قلائل من مصيبة أخرى كبيرة، هي مصيبة وفاة الرسول صلى الله علية وسلم . ولا شك أن مصاب الصِّدِّيق كان كبيرًا، فهو أقرب الناس إلى رسول الله ، وأشدهم حزنًا على فراقه، ولكن الله رزقه نعمة الثبات، والثبات نعمة جليلة لا توهب إلا لمن كان مؤمنًا حقًّا.

وقد كان ارتداد الجزيرة العربية على درجات؛ فمن العرب من منع الزكاة، ومن العرب من ترك الإسلام كله، وعاد إلى ما كان يعبد من أصنام، ومن العرب من لم يكتفِ بالردة ويترك المسلمين في شأنهم، بل انقلبوا على المسلمين الذين لم يرتدوا، فقتلوهم، وذبحوهم، وفعلوا بهم أشنع المنكرات، ومن العرب من سارع بادِّعاء النُّبُوَّة، ومن أشهر هؤلاء مسيلمة الحنفيّ الكذاب، والأسود العنسيّ، وطليحة بن خويلد، وسَجَاح.

أسباب حدوث الردة
الواقع أن هناك أعدادًا ضخمة من العرب دخلوا في الإسلام في العامين الأخيرين من حياة الرسول ، فيما عرف في التاريخ بالوفود، ولم يدخل هؤلاء في الإسلام إلا انبهارًا بسيطرة المسلمين على الجزيرة العربية، فجاء الناس أفواجًا يدخلون في دين الله ، ولكن ليس كلهم عن اقتناع؛ فمنهم من جاء رغبًا في المال والغنائم، والارتباط بالقوة الأولى الجديدة في الجزيرة، ومنهم من جاء رهبًا من قوة المسلمين، ومنهم من جاء لا رغبًا ولا رهبًا، ولكن اتباعًا لزعمائهم وقادتهم، فَسَاقهم زعماؤهم كالقطيع فدخلوا في دينٍ لا يعرفون حدوده، ولا فروضه، ولا تكاليفه، ولم يفقهوا حقيقة الرسول وحقيقة الرسالة، ولم يعيشوا مع القرآن، ولا مع السُّنَّة.

فلما مات الرسول صلى الله علية وسلم اعتقد الجميع أن الدولة الإسلامية انهارت بموت من أسَّسَها كما تنهار الكثير من الأعمال المعتمدة على شخص بعينه إذا غاب هذه الشخص، وفوق ذلك هم لم يأخذوا الفرصة الكاملة والوقت المناسب لفقه حقيقة الإيمان، فدخلوا في الإسلام ولم يفقهوا حقيقته بعدُ. ولم تكن المشكلة فقط في عوامِّ الأعراب، ولكن كانت أيضًا في زعمائهم؛ فالقبائل العربية ما تعودَّتْ مطلقًا على القيادة الجماعية، بل كان كل زعيم قبيلة زعيمًا في مكانه وقبيلته، يأمر فيُطَاع، ويُشير فلا رادَّ لكلمته، وفجأة ضاعت زعاماتهم، وذابت في الدولة الإسلامية، ولم يقبل غالبهم بذلك، فلما مات رسول بحث كل منهم عن زعامته المفقودة، وباعت الأعراب كل شيء في سبيل القبيلة.

ومع ذلك فالصورة النهائية للوضع، هي حرب بين الحق والباطل، هي السُّنَّة الكونية الطبيعية جدًّا، لقد كانت القبليَّة هي القناع الذي وقف وراءه أعداء الإسلام في ذلك الوقت لحرب الإسلام، أمَّا الهدف العميق الأصيل، فهو حرب الإسلام ذاته. ودليل ذلك أن المرتدِّين قتلوا المسلمين في قبائلهم نفسها، فانقلب مسيلمة الكذاب الحنفي على المسلمين من بني حنفية فقتلهم، وكذلك فعل طلحة، وفعل غيرهم.


بعث أسامة
كان الرسول صلى الله علية وسلم قد أوصى بإنفاذ جيش أسامة بن زيد لقتال الروم قبل وفاته، وجهّز الجيش، وخرج الجيش على مشارف المدينة، ولكنهم لمَّا علموا بمرض الرسول لم يخرجوا، فكان أول قرار يأخده أبو بكر الصِّدِّيق t في الخلافة، هو قرار إنفاذ بعث أسامة بن زيد، ولكن الجزيرة العربية كلها ارتدتْ عن الإسلام، وكلها تتوعَّد المدينة، وهذا الجيش الخارج من المدينة لم يكن موجَّهًا إلى من ارتدوا، ولكن كان موجهًا إلى الرومان، ولم يكن في منطقة قريبة من المدينة حتى يستطيع أن يأتي إليها إذا داهمها المرتدُّون، بل كان خارجًا إلى مشارف الشام، ومع ذلك أصرَّ أبو بكر أن يُنفِذَ هذا الجيش مع كل ما يحيط بالمسلمين من خطورة. فثار عليه بعض الصحابة، وكلموه في ذلك، فقال لهم كلمة تسجل بحروفٍ من نور:

"والله لا أحلُّ عقدةً عقدها رسول الله صلى الله علية وسلم ، ولو أن الطير تخطفنا، والسباع من حول المدينة، ولو أن الكلاب جرت بأرجل أمهات المؤمنين لأجهزَنَّ جيش أسامة".

وبالفعل يخرج جيش أسامة بن زيد، فتكلمه الصحابة في أمير الجيش، ويأتى له عمر بن الخطاب ، ويقول: "لو اتخذت أميرًا غير أسامة بن زيد". وكان سِنُّهُ يومئذِ 17 أو 18 عامًا، يطلب منه عمر أن يُنَصِّبَ أميرًا أكثر حكمة منه؛ لأن الأمر صعب. فيمسكه أبو بكر من لحيته ويهزُّه ويقول له: "ثكلتك أمُّك يابن الخطاب! أمنع أميرًا أمَّرَهُ رسولُ الله عن إمارة جيشه؟!". ويخرج بعث أسامة بن زيد من المدينة إلى مشارف الشام, والجزيرة العربية كلها مُتَأجِّجَةٌ في نار الردَّة.

لما خرج الجيش إلى أطراف الشام فرَّت منه الجيوش الرومانية في هذه المنطقة، فلم يلقَ قتالاً، فوجد بعض القبائل في هذه المنطقة ارتدَّتْ، فقاتلهم، وشتَّتَ شملهم، وهزمهم، وعاد بسرعة إلى أبي بكر الصِّدِّيق في المدينة، ومعه الغنائم من هذه الموقعة. وخروج الجيش إلى شمال الجزيرة أحدث بكل القبائل العربية الموجودة في هذه المنطقة رهبةً من المسلمين؛ مما جعلهم يظنُّون أن للمسلمين قوةً في المدينة، وأن هذا جزءٌ صغير من الجيوش، فقرَّرَتْ عدم الهجوم على المدينة وإيثار السلامة، مع أنه لم يكن هناك جيش بالمدينة، إلا أنها كانت حكمة من الله ألهم بها نبيَّه، ووفَّق لها أبا بكر، فكانت هذه فائدة عظيمة من خروج جيش أسامة بن زيد t.

موقف الصحابة من الرِّدَّة
رأى الصحابة y أن الجزيرة العربية قد ارتدت بكاملها تقريبًا، ورأوا أيضًا أن المدينة المنورة العاصمة أصبحت خالية تقريبًا من الجنود، وذلك عندما كان جيش أسامة في الشام. ورأوا كذلك أن هناك بعض القبائل القريبة من شمال المدينة قد أعلنت ردَّتها، وهي في ذات الوقت علمت بخروج جيش المدينة إلى الشام، وكانت هذه القبائل قد أرسلت رسولاً مرتدًّا هو عيينة بن حصن الفزاري، ومعه الأقرع بن حابس؛ ليفاوضا المسلمين في المدينة في أن يقبل أبو بكر منهم الصلاة، ويرفع عنهم الزكاة، في مقابل أن يرفع المرتدُّون أيديهم عن المدينة.

في هذا الجو المشحون جاء الصحابة إلى أبي بكر y يعرضون عليه قَبُول طرح عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، بل إعطاءهما بعض المال؛ وذلك لتحييدهما، وتخفيف ضغط الأزمة. لكن الصِّدِّيق t كان له رأي آخر، وهو أن يقاتلهم، وعارض عمر بن الخطاب وكلُّ الصحابة y أبا بكر في قتال المرتدين، وكان عمر يتكلم عن تلك الطائفة من المسلمين التي ترفض دفع الزكاة فقط, ولم تترك الإسلام كُلِّيَّة، فهو يعارض أبا بكر في قتالهم؛ لأنهم لم ينكروا الألوهية ولا الرسالة، أما من ارتدَّ وادَّعى النبوة، وقاتل المسلمين، وأنكر نبوَّة الرسول صلى الله علية وسلم ، فهو متفق معه على أنهم مرتدون.

فقال الصِّدِّيق : "والله لأقاتلَنَّ من فرَّق بين الصلاة والزكاة؛ فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدُّونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعه".

ولما رأى الصحابة إصرار أبي بكر على قتال المرتدين ومانعي الزكاة، ناقشوه في المشكلة الثانية: أين الجيوش التي ستحارب هؤلاء المرتدين؟! ولكن أبا بكر يردُّ عليهم بكلمات خالدة، تُكتب بحروفٍ من نور، قال: "أقاتلهم وحدي حتى تنفرد سالفتي". أي: حتى تُقطع رقبتي.

ودخلت كلمات أبي بكر في قلوب الصحابة فلم تترك شكًّا, ولا تَحَيُّرًا إلا أزالته. ويظهر لنا هنا عامل مهم من عوامل الخروج من الأزمة، وهو العلم؛ فقد كان أبو بكر الصِّدِّيق أعلم الصحابة، وما أكثر ما ضلَّ المخلصون لغياب العلم! فالإخلاص وحده لا يكفي، والنوايا الحسنة فقط لا تكفي، والتضحية الكاملة وحدها لا تكفي، إنما يجب أن يكون كل ذلك مصقولاً ومسبوقًا بالعلم. ولعلنا هنا نفهم لماذا بدأ القرآن الكريم في النزول بآيات تحثُّ على العلم.

(الانسان الوفي)
2013-07-20, 14:27
اللام عليكم ...شكرا اختي الكريمة وبارك الله فيك ....

syrus
2013-07-20, 14:31
اغلبهم لم يسلم إسلاما عقائديا بل إسلاما سياسيا لذلك فالردة أيضا هي ردة سياسية ... هناك الكثير من العوامل اهمها العصبية القبلية . و بالرجوع لعام الوفود نجد ان الامر كان في جوهره بيعة سياسية , كانت القبيلة تسلم بإسلام شيخها و ترتد بردته ... الإسلام بالنسبة لهم كان إتفاقية و ليس عقيدة و ردتهم كانت لها دوافع تتعلق بتوزيع السلطة و الثروة ... و إعادة إدخالهم بالقوة في دائرة الإسلام كان اجتهادا سياسيا ايضا . و موقف القبائل المتقلب هذا امكن السيطرة عليه و توجيهه مؤقتا عندما شكلت الفتوحات هدفا مشتركا وجهت فيه طاقة العصبية القبلية في التوسع الخارجي ... لكنه ظل يشكل عاملا رئيسيا في الصراع على السلطة وقت الفتنة الكبرى و زمن خلافة ابن الزبير و في معركة مرج راهط و في تشكل التيارات الدينية ذات البعد السياسي ... الخ

houssam_ddine
2013-07-20, 17:45
اغلبهم لم يسلم إسلاما عقائديا بل إسلاما سياسيا لذلك فالردة أيضا هي ردة سياسية ... هناك الكثير من العوامل اهمها العصبية القبلية . و بالرجوع لعام الوفود نجد ان الامر كان في جوهره بيعة سياسية , كانت القبيلة تسلم بإسلام شيخها و ترتد بردته ... الإسلام بالنسبة لهم كان إتفاقية و ليس عقيدة و ردتهم كانت لها دوافع تتعلق بتوزيع السلطة و الثروة ... و إعادة إدخالهم بالقوة في دائرة الإسلام كان اجتهادا سياسيا ايضا . و موقف القبائل المتقلب هذا امكن السيطرة عليه و توجيهه مؤقتا عندما شكلت الفتوحات هدفا مشتركا وجهت فيه طاقة العصبية القبلية في التوسع الخارجي ... لكنه ظل يشكل عاملا رئيسيا في الصراع على السلطة وقت الفتنة الكبرى و زمن خلافة ابن الزبير و في معركة مرج راهط و في تشكل التيارات الدينية ذات البعد السياسي ... الخ

السلام عليكم

أنا أختلف معك

فلو لم يكن إسلامهم عقائديا لما ألقوا بأنفسهم الى ساحات الجهاد

و هم لم يكونوا يعلمون هل سيعودون أحياء أم شهداء

وهذا دليل على إخلاصهم

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-20, 17:53
اغلبهم لم يسلم إسلاما عقائديا بل إسلاما سياسيا لذلك فالردة أيضا هي ردة سياسية ... هناك الكثير من العوامل اهمها العصبية القبلية . و بالرجوع لعام الوفود نجد ان الامر كان في جوهره بيعة سياسية , كانت القبيلة تسلم بإسلام شيخها و ترتد بردته ... الإسلام بالنسبة لهم كان إتفاقية و ليس عقيدة و ردتهم كانت لها دوافع تتعلق بتوزيع السلطة و الثروة ... و إعادة إدخالهم بالقوة في دائرة الإسلام كان اجتهادا سياسيا ايضا . و موقف القبائل المتقلب هذا امكن السيطرة عليه و توجيهه مؤقتا عندما شكلت الفتوحات هدفا مشتركا وجهت فيه طاقة العصبية القبلية في التوسع الخارجي ... لكنه ظل يشكل عاملا رئيسيا في الصراع على السلطة وقت الفتنة الكبرى و زمن خلافة ابن الزبير و في معركة مرج راهط و في تشكل التيارات الدينية ذات البعد السياسي ... الخ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتعتقد أن جهاد أبو بكر رضي الله عنه كل من رد الزكاة تعصبا و سياسة ؟! و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

syrus
2013-07-20, 18:31
السلام عليكم

أنا أختلف معك

فلو لم يكن إسلامهم عقائديا لما ألقوا بأنفسهم الى ساحات الجهاد

و هم لم يكونوا يعلمون هل سيعودون أحياء أم شهداء

وهذا دليل على إخلاصهم




لو كان إسلامهم عقائديا لما ارتدوا اصلا و اتبع من اتبع فيهم ميسلمة و طليحة و سجاح و الاسود ... مشاركة الكثير منهم في الفتوحات مباشرة بعد الردة كان من اجل الغنائم و الفيئ و السبي ...

خذ حالة طليحة بن خويلد الأسدي , هذا الرجل قدم المدينة و أسلم في حياة النبي عليه الصلاة و السلام و ثم ارتد بعد ذلك و إدعى النبوة و زعم انه يوحى إليه و قاتل المسلمين و قتل بعض الصحابة و جر قومه وراءة في تلك المغامرة و التمرد و بعد ان انهزم دخل في الإسلام مرة ثانية و شارك بوصفه سيد قومه في الفتوحات ... و عيينة بن حصن الفزاري الذي كان كان حليفا لطليحة وقت الردة , و هو كان من الذين ساهموا في حصار المدينة في غزوة الاحزاب و هاجم المسلمين بعد ذلك مرة اخرى ثم اسلم و شارك في غزوة حنين ثم ارتد مع طليحة و عاد إلى حضيرة الإسلام بعد الهزيمة و الأسر ... هذا حال من رأي رسول الله عليه الصلاة و السلام و جلس معه و أكرمه فمابالك بمن لم يره أصلا من قبائل بنو حنيفة و تميم و بكر و بني عبد القيس و طيئ ...الخ

syrus
2013-07-20, 18:34
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتعتقد أن جهاد أبو بكر رضي الله عنه كل من رد الزكاة تعصبا و سياسة ؟! و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و عليكم السلام و رحمة الله

لم أقل انه كان تعصبا بل هو اجتهاد سياسي . بدليل أنه استشار الصحابة فيه و كانت لهم فيه آراء مختلفة ...

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-20, 18:51
و عليكم السلام و رحمة الله

لم أقل انه كان تعصبا بل هو اجتهاد سياسي . بدليل أنه استشار الصحابة فيه و كانت لهم فيه آراء مختلفة ...


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي لولا حد الردة لمات الإسلام...!! و الحمد لله أن الخليفة أبو بكر تمسك بفكرة الجهاد طاعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ....مصطلح السياسة غير لائق لأنه شورى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

syrus
2013-07-20, 19:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي لولا حد الردة لمات الإسلام...!! و الحمد لله أن الخليفة أبو بكر تمسك بفكرة الجهاد طاعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ....مصطلح السياسة غير لائق لأنه شورى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



اولا : الحق ليس في حاجة لحد ردة لحمايته ...

ثانيا : يجب تسمية الاشياء بمسمياتها , قرار الحرب هو قرار سياسي سواء كان قرارا إنفراديا أو شوريا ...

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-20, 19:21
اولا : الحق ليس في حاجة لحد ردة لحمايته ...

ثانيا : يجب تسمية الاشياء بمسمياتها , قرار الحرب هو قرار سياسي سواء كان قرارا إنفراديا أو شوريا ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بلى أخي فالإسلام أباح للفرد حرية العقيدة و يقيد من دخل فيه و كل مرتد يستحق العقوبة ..من يرتد سيعلن حربا على الله و على الإسلام ..!! إذا قتله واجب استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه و سلم .
حرب الردة هي قرار ديني و ضرورة دينية ..!!و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

houssam_ddine
2013-07-20, 19:31
لو كان إسلامهم عقائديا لما ارتدوا اصلا و اتبع من اتبع فيهم ميسلمة و طليحة و سجاح و الاسود ... مشاركة الكثير منهم في الفتوحات مباشرة بعد الردة كان من اجل الغنائم و الفيئ و السبي ...

خذ حالة طليحة بن خويلد الأسدي , هذا الرجل قدم المدينة و أسلم في حياة النبي صلى الله غليه و سلم و ثم ارتد بعد ذلك و إدعى النبوة و زعم انه يوحى إليه و قاتل المسلمين و قتل بعض الصحابة و جر قومه وراءة في تلك المغامرة و التمرد و بعد ان انهزم دخل في الإسلام مرة ثانية و شارك بوصفه سيد قومه في الفتوحات ... و عيينة بن حصن الفزاري الذي كان كان حليفا لطليحة وقت الردة , و هو كان من الذين ساهموا في حصار المدينة في غزوة الاحزاب و هاجم المسلمين بعد ذلك مرة اخرى ثم اسلم و شارك في غزوة حنين ثم ارتد مع طليحة و عاد إلى حضيرة الإسلام بعد الهزيمة و الأسر ... هذا حال من رأي رسول الله صلى الله عليه و سلم و جلس معه و أكرمه فمابالك بمن لم يره أصلا من قبائل بنو حنيفة و تميم و بكر و بني عبد القيس و طيئ ...الخ

لقد غلبتني في النقاش

أهنئك

تدخلني كان فقط من أجل أمر مهم

و هو أنك لم تصل على النبي صلى الله عليه و سلم في موضوعين

و هما بالاحمر

أرجو منك أن تصحح خطأ

لا تدع السرعة في الكتابة تنسيك الصلاة على خير خلق الله

محمد صلى الله عليه و سلم

بارك الله فيك

syrus
2013-07-20, 19:38
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بلى أخي فالإسلام أباح للفرد حرية العقيدة و يقيد من دخل فيه و كل مرتد يستحق العقوبة ..من يرتد سيعلن حربا على الله و على الإسلام ..!! إذا قتله واجب استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه و سلم .
حرب الردة هي قرار ديني و ضرورة دينية ..!!و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و عليكم السلام و رحمة الله


اولا : حرب الردة كانت قرارا سياسيا بحتا , الردة ليست سببا لقتل الناس و القرآن الكريم يقرر حرية المعتقد بشكل مطلق ... إتفاقية الحديبية قررت حق الردة و القرآن يؤصل لذلك بوضوح شديد ...

"لا إكراه في الدين" "من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" "أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" "لست عليهم بمسيطر" ...

ثانيا : قرار حرب الردة كان ضرورة سياسية لحماية الدولة الناشئة , لكنه يبقى قرارا سياسيا, و في زمن الأمويين و العباسيين تم جعله ذريعة للتأسيس لحد الردة الفقهي و الذي كان وسيلة سياسية في يد السلطة ضد معارضيها ...

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-20, 21:26
و عليكم السلام و رحمة الله


اولا : حرب الردة كانت قرارا سياسيا بحتا , الردة ليست سببا لقتل الناس و القرآن الكريم يقرر حرية المعتقد بشكل مطلق ... إتفاقية الحديبية قررت حق الردة و القرآن يؤصل لذلك بوضوح شديد ...

"لا إكراه في الدين" "من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" "أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" "لست عليهم بمسيطر" ...

ثانيا : قرار حرب الردة كان ضرورة سياسية لحماية الدولة الناشئة , لكنه يبقى قرارا سياسيا, و في زمن الأمويين و العباسيين تم جعله ذريعة للتأسيس لحد الردة الفقهي و الذي كان وسيلة سياسية في يد السلطة ضد معارضيها ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا إكراه نفي الإكراه هنا عند الدعوة ابتداء أن الإنسان لا يؤطر على الحق عند دخوله ابتداء ..!! الرسول صلى الله عليه حينما يرسل جيشا يأمر المقاتلة من أصحابه و أميرهم أن يدعوا الناس إلى ثلاث أن يشهدوا لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا فعلوا ذلك عصموا دماءهم و أموالهم ..الأمر الثاني إذا لم يقولوا ذلك أن يدفعوا الجزية ...الأمر الثالث الجهاد و المقاتلة ..!!إذا دخولهم في الإسلام هل هو على الإكراه ؟ هل هم ملزمون على دخول الإسلام ؟ حق ردة جاء في من دخل للإسلام و أراد الخروج فلا يمكن لأحد أن يدخل و يخرج كما يشاء ..!! لو كانت حركة الردة تحمل أسبابا سياسية لحاولت الحصول على الحرية بينما هي نبذت الإسلام و و اتخذت ثلاثة أشكال ..!!ادعاء النبوة و منع الزكاة و ترك الدين و من هنا توجب مقاتلهتم لأن الغرض ديني و هو الحفاظ على الإسلام .و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

assia81
2013-07-20, 22:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخي ليس جميع المسلمين ارتدوا ولكن المرتدين هم المنافقين وقد استطاعوا ان يخدعوا ضعاف القلوب والعامة بهذا ولكن تصدى لهم الصحابة رضوان الله عليهم فلهم الفضل فهم الذين ثبتوا دعائم الدين بعد الله سبحانه وتعالى

ميستر زوالي
2013-07-20, 22:53
عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا............

http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://im32.gulfup.com/OWfKE.jpg (http://www.gulfup.com/?4cx6CG)

RIMA95
2013-07-20, 23:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ..

الردة بدأت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم و بوفاته استفحل الأمر و ثبت الثابتون كالصحابة و المهاجرون و الأنصار و لم يرتد منهم أحد ..!! الردة كانت بهدف إلغاء الزكاة و أنصحك بعد تصديق الشيعة في استقصاء قصص حول الردة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم .


ما هذا استغفر الله

الله لا يموت

خطا يصحح بارك الله فيك

syrus
2013-07-21, 00:13
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا إكراه نفي الإكراه هنا عند الدعوة ابتداء أن الإنسان لا يؤطر على الحق عند دخوله ابتداء ..!! الرسول صلى الله عليه حينما يرسل جيشا يأمر المقاتلة من أصحابه و أميرهم أن يدعوا الناس إلى ثلاث أن يشهدوا لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا فعلوا ذلك عصموا دماءهم و أموالهم ..الأمر الثاني إذا لم يقولوا ذلك أن يدفعوا الجزية ...الأمر الثالث الجهاد و المقاتلة ..!!إذا دخولهم في الإسلام هل هو على الإكراه ؟ هل هم ملزمون على دخول الإسلام ؟ حق ردة جاء في من دخل للإسلام و أراد الخروج فلا يمكن لأحد أن يدخل و يخرج كما يشاء ..!! لو كانت حركة الردة تحمل أسبابا سياسية لحاولت الحصول على الحرية بينما هي نبذت الإسلام و و اتخذت ثلاثة أشكال ..!!ادعاء النبوة و منع الزكاة و ترك الدين و من هنا توجب مقاتلهتم لأن الغرض ديني و هو الحفاظ على الإسلام .و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



و عليكم السلام و رحمة الله


من اين لك بهذ التفسير , الآية عامة و لا يوجد ما يفيد التقييد , ولا توجد في القرآن الكريم كله أي آيه تدعم هذا التقييد ... الآيات تظاهرت على تأكيد حرية المعتقد و لا يوجد ما يفيد فيها أي عقوبة دنيوية للردة ...



حاول التفكير بشكل منطقي و محايد دون خلفيات مذهبية و تعصب للشائع وستجد ان الآية "و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الماس حتى يكونوا مؤمنين" تتعارض بشكل واضح مع الحديث "امرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله ..." , لكن المؤسف هو عدم الثقة في انفسنا في فهم اكثر الامور وضوحا و تتنظر دائما ان يعطى لنا الضوء الاخضر و الإذن لنفكر و نفهم ...



ما يسمى بحروب الردة هي في الواقع حملات عسكرية للدولة المركزية على القبائل التي تمردت على سلطتها السياسية (دفع الزكاة) أو سلطتها الدينية (حالة الردة العادية) أو محاولة منافستها سياسيا و دينيا (حالات إدعاء النبوة) ... و هذه الحرب على الخارجين على سلطة المدينة منطقية جدا من وجهة النظر السياسية , و أبوبكر رضي الله عنه كانت له رؤية سياسية صائبة عندما قرر التصدي لهذا الوضع و إعادة إخضاع القبائل لسلطة الدولة المركزية ...



مقولة أنه لا يمكن لأحد أن يدخل و يخرج كما يشاء هو منطق مافيوي ... وحدها المافيا و التنظيمات السرية من تقوم بالتصفية الجسدية لمن يقرر الخروج منها ... و صلح الحديبية ينقض هذا التصور عن قتل المرتد من أساسه لانه سمح للمسلمين بالردة و الالتحاق بالمشركين إذا أرادوا ... و لا يوجد ما يلزم شخص بالبقاء على الإسلام بالقوة , فهذا النمط من التعامل مع المرتدين يشجع على النفاق و لا يخدم مصلحة الجماعة المسلمة ...

syrus
2013-07-21, 00:18
لقد غلبتني في النقاش

أهنئك

تدخلني كان فقط من أجل أمر مهم

و هو أنك لم تصل على النبي صلى الله عليه و سلم في موضوعين

و هما بالاحمر

أرجو منك أن تصحح خطأ

لا تدع السرعة في الكتابة تنسيك الصلاة على خير خلق الله

محمد صلى الله عليه و سلم

بارك الله فيك



تم التعديل ... شكرا

~كِبْريَاء أمِيرَة~
2013-07-21, 01:46
http://im41.gulfup.com/1zEEP.png
♦ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ♦
,...,...,...,...,...,...,...,...,...,...,...,...,
,, في رأيي , السبب هو ضعف إيمــآآنهم بَــــــــــــــــــاآآآرَكَ الله فِيك



رَمَضَان مُبـــــآآآرك

تَقَبّل الله مِنّا وَ مِنْكُم الصِّيَّام وَ القِيَّام ☆

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-21, 02:00
و عليكم السلام و رحمة الله


من اين لك بهذ التفسير , الآية عامة و لا يوجد ما يفيد التقييد , ولا توجد في القرآن الكريم كله أي آيه تدعم هذا التقييد ... الآيات تظاهرت على تأكيد حرية المعتقد و لا يوجد ما يفيد فيها أي عقوبة دنيوية للردة ...



حاول التفكير بشكل منطقي و محايد دون خلفيات مذهبية و تعصب للشائع وستجد ان الآية "و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الماس حتى يكونوا مؤمنين" تتعارض بشكل واضح مع الحديث "امرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله ..." , لكن المؤسف هو عدم الثقة في انفسنا في فهم اكثر الامور وضوحا و تتنظر دائما ان يعطى لنا الضوء الاخضر و الإذن لنفكر و نفهم ...



ما يسمى بحروب الردة هي في الواقع حملات عسكرية للدولة المركزية على القبائل التي تمردت على سلطتها السياسية (دفع الزكاة) أو سلطتها الدينية (حالة الردة العادية) أو محاولة منافستها سياسيا و دينيا (حالات إدعاء النبوة) ... و هذه الحرب على الخارجين على سلطة المدينة منطقية جدا من وجهة النظر السياسية , و أبوبكر رضي الله عنه كانت له رؤية سياسية صائبة عندما قرر التصدي لهذا الوضع و إعادة إخضاع القبائل لسلطة الدولة المركزية ...



مقولة أنه لا يمكن لأحد أن يدخل و يخرج كما يشاء هو منطق مافيوي ... وحدها المافيا و التنظيمات السرية من تقوم بالتصفية الجسدية لمن يقرر الخروج منها ... و صلح الحديبية ينقض هذا التصور عن قتل المرتد من أساسه لانه سمح للمسلمين بالردة و الالتحاق بالمشركين إذا أرادوا ... و لا يوجد ما يلزم شخص بالبقاء على الإسلام بالقوة , فهذا النمط من التعامل مع المرتدين يشجع على النفاق و لا يخدم مصلحة الجماعة المسلمة ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتطلب مني أن أكون محايدا في الدين ..!! أخي أنت تصحح الخطأ بخطأين ..!! لن أكون كذلك لأن القضية ليست متمثلة في شجار مثلا ..هذه عقيدة و يجب على المؤمن اتباع الله و رسوله و الاحتذاء بالسلف الصالح ...من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ..أتفق معك أن الاية الكريمة ( لا إكراه في الدين) تعود عليهما ....لكن بشرط أن لا يدخل إلى دين الإسلام ..
فمن أعجبه فليدخل و من لم يعجبه فلا نريده معنا ..!! لدي قاعدة يتوجب على المسلم اتباعها ..من وجد زيغا فليعد إلى العلماء و لا للمنطق و لشيء مثله ..!! خلاصة القول ..الجانب الاختياري قبل الدخول في الإسلام ..!!
حرب الردة جاءت لغرض حماية الإسلام و طاعة للرسول صلى الله عليه و سلم ..!! فعندما تقول أن حرب الردة لأغراض دنيوية فأنت تتهم الصحابة رضوان الله عليهم بالخروج عن دين محمد صلى الله عليه و سلم لأنه لم يأمر أحد بقتل النفس التي حرم الله قتلها ..!!
عن صلح الحديبية فقد وقعت اتفاقية بين الرسول صلى الله عليه و سلم و سهيل بن عمر نيابة عن قريش ..!! المقرر المسبق في هذا الصلح كان بهدف نصرة دين الله ..و مخالفة الشريعة جاءت من باب الوحي فانظر إلى باب التضحية قبل صلح الحديبية ..!! و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

(الانسان الوفي)
2013-07-21, 02:44
السلام عليكم ..........شكرا للنقاش الجاد ...وهذا ما كان قصدي ...

syrus
2013-07-21, 02:48
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتطلب مني أن أكون محايدا في الدين ..!! أخي أنت تصحح الخطأ بخطأين ..!! لن أكون كذلك لأن القضية ليست متمثلة في شجار مثلا ..هذه عقيدة و يجب على المؤمن اتباع الله و رسوله و الاحتذاء بالسلف الصالح ...من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ..أتفق معك أن الاية الكريمة ( لا إكراه في الدين) تعود عليهما ....لكن بشرط أن لا يدخل إلى دين الإسلام ..
فمن أعجبه فليدخل و من لم يعجبه فلا نريده معنا ..!! لدي قاعدة يتوجب على المسلم اتباعها ..من وجد زيغا فليعد إلى العلماء و لا للمنطق و لشيء مثله ..!! خلاصة القول ..الجانب الاختياري قبل الدخول في الإسلام ..!!
حرب الردة جاءت لغرض حماية الإسلام و طاعة للرسول صلى الله عليه و سلم ..!! فعندما تقول أن حرب الردة لأغراض دنيوية فأنت تتهم الصحابة رضوان الله عليهم بالخروج عن دين محمد صلى الله عليه و سلم لأنه لم يأمر أحد بقتل النفس التي حرم الله قتلها ..!!
عن صلح الحديبية فقد وقعت اتفاقية بين الرسول صلى الله عليه و سلم و سهيل بن عمر نيابة عن قريش ..!! المقرر المسبق في هذا الصلح كان بهدف نصرة دين الله ..و مخالفة الشريعة جاءت من باب الوحي فانظر إلى باب التضحية قبل صلح الحديبية ..!! و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و عليكم السلام و رحمة الله



أولا : أنا اطلب منك ان تكون محايدا في فهم كلام البشر عن الدين و تفسيرهم لنصوصه ... أما مفاد ردك هو أنك ترفض المنطق و تفضل و تكتفي بالتقليد و التسليم بأقوال و آراء بشر غير معصومين ...

ثانيا : من أين لك أن حرية العقيدة تكون فقط قبل الدخول في الدين ؟ ... انت بهذا تقدس كلام البشر على حساب الآيات الصريحة ... و هذا كاتخاذ اليهود و النصارى احبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ...

ثالثا : انا اقول ان حرب الردة فرضها ظرف سياسي معين و هي إجتهاد بشري و قرار سياسي و ليس دين ... و السياسات و الإستراتيجيات لا تحكمها نصوص الدين دائما ... و في نظري ان قرار إخضاع القبائل العربية للسلطة المركزية في المدينة كان قرارا حاسما على المستوى الاستراتيجي و لولاه لربما بقي الإسلام مجرد طائفة دينية هامشية في الجزيرة العربية لفترة اطول و لما توسعت الدولة الإسلامية بذلك الشكل القياسي و المذهل ...

رابعا : ليس من العدل ان تقتل إنسانا فقط لانه اختلف معك في رأي و أعتقاد ... هذا بغي و تسلط و ظلم و اضطهاد ديني و هو نفس الامر الذي كانت تقوم به قريش ضد المسلمين في الفترة المكية ... لسنا نحن من يحاسب الناس على خياراتهم و قناعاتهم الدينية "و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" ... "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" ...

(الانسان الوفي)
2013-07-21, 02:54
و عليكم السلام و رحمة الله



أولا : أنا اطلب منك ان تكون محايدا في فهم كلام البشر عن الدين و تفسيرهم لنصوصه ... أما مفاد ردك هو أنك ترفض المنطق و تفضل و تكتفي بالتقليد و التسليم بأقوال و آراء بشر غير معصومين ...

ثانيا : من أين لك أن حرية العقيدة تكون فقط قبل الدخول في الدين ؟ ... انت بهذا تقدس كلام البشر على حساب الآيات الصريحة ... و هذا كاتخاذ اليهود و النصارى احبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ...

ثالثا : انا اقول ان حرب الردة فرضها ظرف سياسي معين و هي إجتهاد بشري و قرار سياسي و ليس دين ... و السياسات و الإستراتيجيات لا تحكمها نصوص الدين دائما ... و في نظري ان قرار إخضاع القبائل العربية للسلطة المركزية في المدينة كان قرارا حاسما على المستوى الاستراتيجي و لولاه لربما بقي الإسلام مجرد طائفة دينية هامشية في الجزيرة العربية لفترة اطول و لما توسعت الدولة الإسلامية بذلك الشكل القياسي و المذهل ...

رابعا : ليس من العدل ان تقتل إنسانا فقط لانه اختلف معك في رأي و أعتقاد ... هذا بغي و تسلط و ظلم و اضطهاد ديني و هو نفس الامر الذي كانت تقوم به قريش ضد المسلمين في الفترة المكية ... لسنا نحن من يحاسب الناس على خياراتهم و قناعاتهم الدينية "و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" ... "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" ...



السلام عليكم ...والله كلام منطقي جدا ...هذا هو لب ما ابحث عنه ....السؤال المركزي في بحث هو : ان كان الناس دخلوا في الاسلام بالاقتناع فلماذا ارتدوا بشكل جماعي وفي ليلة واحدة ؟؟؟؟

هذا ليس شبهات لكن سؤال منطقي وواقع حدث ....

محمد مصطفى الحبيب
2013-07-21, 10:51
و عليكم السلام و رحمة الله



أولا : أنا اطلب منك ان تكون محايدا في فهم كلام البشر عن الدين و تفسيرهم لنصوصه ... أما مفاد ردك هو أنك ترفض المنطق و تفضل و تكتفي بالتقليد و التسليم بأقوال و آراء بشر غير معصومين ...

ثانيا : من أين لك أن حرية العقيدة تكون فقط قبل الدخول في الدين ؟ ... انت بهذا تقدس كلام البشر على حساب الآيات الصريحة ... و هذا كاتخاذ اليهود و النصارى احبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله ...

ثالثا : انا اقول ان حرب الردة فرضها ظرف سياسي معين و هي إجتهاد بشري و قرار سياسي و ليس دين ... و السياسات و الإستراتيجيات لا تحكمها نصوص الدين دائما ... و في نظري ان قرار إخضاع القبائل العربية للسلطة المركزية في المدينة كان قرارا حاسما على المستوى الاستراتيجي و لولاه لربما بقي الإسلام مجرد طائفة دينية هامشية في الجزيرة العربية لفترة اطول و لما توسعت الدولة الإسلامية بذلك الشكل القياسي و المذهل ...

رابعا : ليس من العدل ان تقتل إنسانا فقط لانه اختلف معك في رأي و أعتقاد ... هذا بغي و تسلط و ظلم و اضطهاد ديني و هو نفس الامر الذي كانت تقوم به قريش ضد المسلمين في الفترة المكية ... لسنا نحن من يحاسب الناس على خياراتهم و قناعاتهم الدينية "و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" ... "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي لقد أعطيت كل ما عندي و أوضحت جيدا و إن رددت سوف أعيد نفس الكلام الذي قلته سالفا و يبقى الاختلاف و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته