مشاهدة النسخة كاملة : كتـابـــة سـطــر تعتمـــد على قـراءة مجلـدات ,,!!و أحـيــاناً أَشْعُرْ ... أَنَّنِي رِسَالَةُ غَيْرِ مَقْـرُوءَة ..!
حضرو انفسكم يا تلاميذ ولا تعتمدو على التوقعات والخرافات
salus salus
2013-06-21, 22:35
سلام عليكم خاوتي ربي يوفقكم كامل
انا تخصص لغات اجنبية
و طحلنا فالفلسفة
هل من الحكمة ان نقابل كل عنف بعنف مضاد ?
و حطيت المقاله هادي كامل
حبيت نعرف واش راني صح ولا خبزتهااااا
شكراا مسبقاا
مقالة جدلية :العنف و التسامح
طرح الإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ما تلجأ اليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان السسلوك الإجرامي الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى العنف .اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و ذلك يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغير معتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام وعلماء النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا الى لدمار .فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكن تبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهما كانت ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الاطروحة في الفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل و عالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيم مدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم مبررات لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلما:
- الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما و ديعا.
- منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما يجعل العنف =الحياة
يقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه فلا شيء يأتي منضبط الحجة : اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرف بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت)
يقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كان القوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في المجتمع الانساني ففي الطبيعة اللبؤة تأكل صغيرها اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراع من أجل البقاء القوي آكل الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان يكون الاقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة )
يقول قابريل مارسيل (يعود اصل العنف الى قصد عدواني متجا نحو شيء اريد نفيه نفي الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي اكرهها)
يقل الأدبي الياباني يوكو منشيما مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان هوية اليابان الثقافية مهددة امام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أن يقطع رأسه .
اما عند المسلمين فاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيل الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
أما عند انجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع (اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقد الحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك لا ينطبق على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى اكتساب القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة الانسانية تميل الى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على الامن والسلم
عرض نقيض الاطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانية ما يبرر العنف الا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي دعت الى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم الهندي غاندي و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل مسلمات :
- طبيعة الكائن البشري مسالمة
-العنف يعتمد على القوة العضلية و قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته فالعنف تعبير عن ضفع
يقول الله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارفضبط الحجة : لا يتم بالسيطرة و العنف و إنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
يقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف في شكل صراع والحكمة مت التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل فيكون التوافق و الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هنا ينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون)
يؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس فدرا محتوما على اعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهو سلوك انساني
يرفض غاندي العنف رفضا مطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف كوني اتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية الاساءة تجاه كل مايحيا بمعنى ان اللاعنف مثل العنف لا يقع على مستوى الفعل بل ايضا على مستوى النية ايضا)
موقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصح الانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على خده الايسر.
الاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو اسلوب الحياة البشرية في محاربة الشر دون تغذية بعنف بديل.
نقد الحجة : تاريخ البشرية هو تاريخ لسلي و اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان يواجه ذلك بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية لاكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية.
التركيب : التوفيق) تتجاذب الإنسان نزعتان . نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعته للخير تدفعه غير ذلك للبنا والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه كدافع خريزي .
حل الاشكال : الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنف السلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف لهذا نجد ان الاحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق الانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية الاسابيب عند الانسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبي الدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و اللاعنف في هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية
الرجاء الاجابة و التنقيط برك الله فيك استاد
ملكة الإحساس 94
2013-06-21, 22:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطلب منك أستاذ أن تتكرم بتقييم مقالتي التي أجبت عنها في البكالوريا
اليك المقالة . وأرجو تقييمها بالنقطة المناسبة وشكرا جزيلا لك
" ان الحقيقة نسبية " أثبت صحة القول
المقدمة : - ان الانسان كائن فضولي بطبعه ، ما جعله دائم البحث والتفكير في الأشياء وماهيتها،وتفسير ظواهرها ،فلطالما راودته انشغالات وتساؤلات يحاول فهمها والإجابة عنها والبحث عن حقيقتها حتى يتمكن من التكيف مع عالمه الخارجي.فإذا أخذنا موضوع الحقيقة فهو موضوع هام في الدراسات الفلسفية ،فالحقيقة كما عرفها الجرجاني: هي مطابقة الكلام للواقع. ومن هذا المنطلق حاول الفلاسفة فهم طبيعة الحقيقة،إذ أجزم جمهرة من المفكرين والفلاسفة بنسبيتها باعتبارها تخضع الى النفعية والوجودية والتجريبية.هذا ما يستدعي إلى التساؤل :دافع عن الأطروحة القائلة بنسبية الحقيقة ؟برهن على صدق القول " الحقيقة نسبية " . ماهي الحجج والبراهين اللازمة للدفاع عن هذه الأطروحة؟
محاولة حل المشكلة :
1 – عرض منطق الأطروحة : يؤكد أنصار المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي والتجريبي على نسبية الحقيقة،ذلك أنها تخضع لجملة من المعايير والتي تجزم نسبيتها .
2 – عرض أنصار الأطروحة : يبين أنصار المذهب البراغماتي والوجودي والتجريبي نسبية الحقيقة،ومن هذا الأساس يؤكد أنصار المذهب النفعي ومن بينهم وليام جيمس الذي أكد أن الحقيقة تخضع لمعيار النفع والذي يعتبر أساس نسبيتها ويقول في هذا الشأن : " إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة ".ويؤيده في ذلك الفيلسوف بيرس مبينا بذلك نسبية الحقيقة،معتبرا أنها تقاس بمعيار العمل المنتج ،أما بالنسبة للمذهب الوجودي فيثبت أنصاره أن الوجود هو معيار لنسبية الحقيقة فيقول بروتاغوراس في هذا الشأن " إن الإنسان هو معيار كل شيئ "ويؤيده في ذلك سقراط قائلا : " اعرف نفسك بنفسك " ويضيف مونتي مبرهنا على نسبية الحقيقة في قوله : " لا أحد يعرفك أنك نابغة أو جبان إلا أنت " ، ناهيك عن ذلك فقد أثبت أنصار النظرية التجريبية أن التجربة أساس نسبية الحقيقة بدليل حججهم وبراهينهم،كالنظرية النسبية عند اينشتاين في الفيزياء، ولم تبق النسبية حكرا على الفيزياء فحسب بل تعدتها الى الرياضيات بدليل أن الرياضيين انتقلوا من الهندسة الإقليدية إلى الهندسة اللاإقليدية من خلال نزول الرياضيات إلى الواقع بعد أزمة اليقين،ناهيك عن تجارب العلماء في عدة ميادين مثل كلود برنارد...الخ.
3 – عرض منطق الخصوم ونقده : " الحقيقة مطلقة وثابتة " هذا ما أجزم عليه أنصار المذهب العقلي ، باعتبار أن مطلقية الحقيقة تتجسد من خلال وضوحها وبداهتها . إذ يقول ديكارت في ذلك " إن العقل أعدل قسمة بين الناس " ويضيف أحد الفلاسفة قائلا " حاجة الإنسان للعقل أكبر من حاجته للمال ": لكن بالرغم مما نادى به أنصار المذهب العقلي إلا أن الحقيقة لا يعتقد أن تكون مطلقة وثابة ، لأنه أمر مبالغ فيه فهو صوري مثالي لأن الإنسان كثيرا ما تراوده الأهواء ويخضع لمبدأ اللذة : فالعقل ينفي بذلك وجود هذا الجانب، في حين أن الإنسان غالبا مايستسلم للمنفعة التي تلبي احتياجاته.
4 – الدفاع عن الأطروحة :
أ ) – بمذاهب فلسفية :يقول وليام جيمس : " إن نجاح الفكرة هو معيار صدقها "ويضيف بروتاغوراس " إن الإنسان معيار كل شيء " .
ب) – بحجة شخصية : أحيانا لا يمكن فهم الحقيقة إلا إذا أخضعناها للواقع ، وبالتالي نستطيع فهمها وادراكها عندما تنزل إلى التجريب، فلا يمكننا فهم موضوع أوفكرة ما إلا إذا ضربنا عليها مثالا وأنزلناها إلى الواقع.
حل المشكلة : إن الأطروحة التي بين أيدينا " الحقيقة نسبية " أطروحة صحيحة وصائبة يمكن تبنيها والأخذ بها والدفاع عنها،ذلك أن نسبية الحقيقة تخضع لمقياس النفع والوجود والتجريب .
salus salus
2013-06-21, 22:52
انا من ولاية بشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطلب منك أستاذ أن تتكرم بتقييم مقالتي التي أجبت عنها في البكالوريا
اليك المقالة . وأرجو تقييمها بالنقطة المناسبة وشكرا جزيلا لك
" ان الحقيقة نسبية " أثبت صحة القول
المقدمة : - ان الانسان كائن فضولي بطبعه ، ما جعله دائم البحث والتفكير في الأشياء وماهيتها،وتفسير ظواهرها ،فلطالما راودته انشغالات وتساؤلات يحاول فهمها والإجابة عنها والبحث عن حقيقتها حتى يتمكن من التكيف مع عالمه الخارجي.فإذا أخذنا موضوع الحقيقة فهو موضوع هام في الدراسات الفلسفية ،فالحقيقة كما عرفها الجرجاني: هي مطابقة الكلام للواقع. ومن هذا المنطلق حاول الفلاسفة فهم طبيعة الحقيقة،إذ أجزم جمهرة من المفكرين والفلاسفة بنسبيتها باعتبارها تخضع الى النفعية والوجودية والتجريبية.هذا ما يستدعي إلى التساؤل :دافع عن الأطروحة القائلة بنسبية الحقيقة ؟برهن على صدق القول " الحقيقة نسبية " . ماهي الحجج والبراهين اللازمة للدفاع عن هذه الأطروحة؟
محاولة حل المشكلة :
1 – عرض منطق الأطروحة : يؤكد أنصار المذهب البراغماتي والمذهب الوجودي والتجريبي على نسبية الحقيقة،ذلك أنها تخضع لجملة من المعايير والتي تجزم نسبيتها .
2 – عرض أنصار الأطروحة : يبين أنصار المذهب البراغماتي والوجودي والتجريبي نسبية الحقيقة،ومن هذا الأساس يؤكد أنصار المذهب النفعي ومن بينهم وليام جيمس الذي أكد أن الحقيقة تخضع لمعيار النفع والذي يعتبر أساس نسبيتها ويقول في هذا الشأن : " إن الفكرة الصادقة هي التي تؤدي بنا إلى النجاح في الحياة ".ويؤيده في ذلك الفيلسوف بيرس مبينا بذلك نسبية الحقيقة،معتبرا أنها تقاس بمعيار العمل المنتج ،أما بالنسبة للمذهب الوجودي فيثبت أنصاره أن الوجود هو معيار لنسبية الحقيقة فيقول بروتاغوراس في هذا الشأن " إن الإنسان هو معيار كل شيئ "ويؤيده في ذلك سقراط قائلا : " اعرف نفسك بنفسك " ويضيف مونتي مبرهنا على نسبية الحقيقة في قوله : " لا أحد يعرفك أنك نابغة أو جبان إلا أنت " ، ناهيك عن ذلك فقد أثبت أنصار النظرية التجريبية أن التجربة أساس نسبية الحقيقة بدليل حججهم وبراهينهم،كالنظرية النسبية عند اينشتاين في الفيزياء، ولم تبق النسبية حكرا على الفيزياء فحسب بل تعدتها الى الرياضيات بدليل أن الرياضيين انتقلوا من الهندسة الإقليدية إلى الهندسة اللاإقليدية من خلال نزول الرياضيات إلى الواقع بعد أزمة اليقين،ناهيك عن تجارب العلماء في عدة ميادين مثل كلود برنارد...الخ.
3 – عرض منطق الخصوم ونقده : " الحقيقة مطلقة وثابتة " هذا ما أجزم عليه أنصار المذهب العقلي ، باعتبار أن مطلقية الحقيقة تتجسد من خلال وضوحها وبداهتها . إذ يقول ديكارت في ذلك " إن العقل أعدل قسمة بين الناس " ويضيف أحد الفلاسفة قائلا " حاجة الإنسان للعقل أكبر من حاجته للمال ": لكن بالرغم مما نادى به أنصار المذهب العقلي إلا أن الحقيقة لا يعتقد أن تكون مطلقة وثابة ، لأنه أمر مبالغ فيه فهو صوري مثالي لأن الإنسان كثيرا ما تراوده الأهواء ويخضع لمبدأ اللذة : فالعقل ينفي بذلك وجود هذا الجانب، في حين أن الإنسان غالبا مايستسلم للمنفعة التي تلبي احتياجاته.
4 – الدفاع عن الأطروحة :
أ ) – بمذاهب فلسفية :يقول وليام جيمس : " إن نجاح الفكرة هو معيار صدقها "ويضيف بروتاغوراس " إن الإنسان معيار كل شيء " .
ب) – بحجة شخصية : أحيانا لا يمكن فهم الحقيقة إلا إذا أخضعناها للواقع ، وبالتالي نستطيع فهمها وادراكها عندما تنزل إلى التجريب، فلا يمكننا فهم موضوع أوفكرة ما إلا إذا ضربنا عليها مثالا وأنزلناها إلى الواقع.
حل المشكلة : إن الأطروحة التي بين أيدينا " الحقيقة نسبية " أطروحة صحيحة وصائبة يمكن تبنيها والأخذ بها والدفاع عنها،ذلك أن نسبية الحقيقة تخضع لمقياس النفع والوجود والتجريب .
تستحق 15
بالتوفبق
ملكة الإحساس 94
2013-06-21, 23:00
تستحق 15
بالتوفبق
ان شاء الله يا رب.بارك الله فيك يا استاذ طلعتلي المورال والله :d
salus salus
2013-06-21, 23:03
استاد ان انتضر الرجاء تنقيط مقالتي
سلام عليكم خاوتي ربي يوفقكم كامل
انا تخصص لغات اجنبية
و طحلنا فالفلسفة
هل من الحكمة ان نقابل كل عنف بعنف مضاد ?
و حطيت المقاله هادي كامل
حبيت نعرف واش راني صح ولا خبزتهااااا
شكراا مسبقاا
مقالة جدلية :العنف و التسامح
طرح الإشكال : تعتبر القوانين والتشريعات و حتى التشريعات السماوية .أكثر ما تلجأ اليه المجتمعات لتنظيم العلاقات بين افرادها رغم ذلك ملاحظ ان السسلوك الإجرامي الذي لم ولا يخلو منه اي مجتمع يتنافى اليوم ويأخذ أشكال متخفية فيما يسمى العنف .اذ يعرف العنف بانه كل عمل يضغط به شخص على ارادة الغير لسبب وأخر و ذلك يستوجب استخدام القوة التي تنتهي بالتسلط على الغير و تحطيمه. وهو على نوعين مادي : إلحاق الضرر بالجسد أو الممتلكات اما العنف المعنوي أو الرمزي : كالمس بكرامة الغير معتقداته و إهانته و إذلاله او ابتزازه. إلا ان الفلاسفة و علماء الاجرام وعلماء النفس و الاجتماع اختلفوا حول مشروعية العنف . فمنهم من اعتبره ظاهرة ايجابية لها مبرراتها الطبيعية . وهنال من اعتبرها ظاهرة مرضية سلبية لا يؤدي الا الى لدمار .فذا كان العنف هو الاعتداء و تجريب فهل يمكن ان يكون ظاهرة طبيعية مشروعة وهل يمكن تبريره كظاهر انسانية ؟ ام انه سلوك مرضي سلبي يفقد كل مبرراته و مشروعيته مهما كانت ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الاطروحة (العنف ظاهرة طبيعية لها مبراتها و مشروعيتها)يمثل الاطروحة في الفلسفة اليونانية هيرقليطس كما يدافع عنها الفيزيومونولوجين امثال مارسيل غابريل و عالم الطبيعة كلكلاس و ايضا في علم النفس فرويد و في الحتمية الطبيعية انجلس زعيم مدرسة العقد الاجتماعي جون جاك روسو . الياباني يوكيو مشيما كلهما يقدم مبررات لمشروعية العنف و ضرورته التي تتطلبها الحياة معتمدين على مسلما:
- الحياة التي يعيشها الانسان ليست بالبساطة و السلامة التي تجعل من رجل مسالما و ديعا.
- منذ بدأ النسان حياته. بدأها بالصراع و سبقى كذلك مما يجعل العنف =الحياة
يقول هرقليطس (العنف أصل العلم ومحركه فلا شيء يأتي منضبط الحجة : اللاشيء فلكي تكون الأشياء لابد من نفي الشيء وتحطيمه.فالقتال هو ظابو سائر الأشياء وملك كل شيء والعنف خصوبة لكنه أيضا موت يتضمن الحياة . والأشياء تعرف بأضدادها آلا ترى أن الحياة تولد في رحم الموت)
يقول كلكلاس (العنف و القوة مصدر كل سلطة اذا كان القوي في الطبيعة هو الذي يسيطر فانه من العدل ان يكون الامر كذلك في المجتمع الانساني ففي الطبيعة اللبؤة تأكل صغيرها اذا ولد بعاهة لانه مجال مفتوح على الصراع من أجل البقاء القوي آكل الضعيف وكذلك في المجتمع الانساني فمن العدل ان يكون الاقوى فيه هو المتفوق و صاحب السلطة )
يقول قابريل مارسيل (يعود اصل العنف الى قصد عدواني متجا نحو شيء اريد نفيه نفي الاخر الذي احقد عليه وأكرهه أو اخذ في تحطيم نفسي التي اكرهها)
يقل الأدبي الياباني يوكو منشيما مبررا العنف (بأنه استرخاص للحياة عندما ارى ان هوية اليابان الثقافية مهددة امام الغزو الغربي ) واختار الانتحار على الطريقة اليابانية شق بطنه بنفسه قبل أن يقطع رأسه .
اما عند المسلمين فاللجوء الى العنع يبرره الدفاع عن النفس او الوطن كوسيلة ضرورية للجهاد في سبيل الله و لبناء دولة الإسلامية ولو أن الاختلاف مازال قائما حول طريقة استخدامه .
أما عند انجلز فالعنف هو أصل البناء :فأمام العنف الاجتماعي المقنع (اللامساواة الاجتماعية. الطبقية و اللاعدل . و الاضطهاد. الاستبداد والتعسف) يوجد عنف مضاد عادل هو العنف الايجابي البناء الذي يهدف الى تصحيح الوضع ومنع السلطة من استبعاد شعوبها . فالثورة الأصلية في أساسها أخلاقية أمام الاضطهاد و الظلم حيث تسترجع الحق المسلوب وتحق العدل .
نقد الحجة : اذا كان العنف عند الحيوانات له مبرراته ويعطيه المشروعية فان ذلك لا ينطبق على المجتمعات الانسانية فالحيوانات كائنات غير عاقلة تفتقد الى اكتساب القدرة على مقاومة العنف بطرق سلمية و اذا كان العنف في المجتمع الحيواني غريزة دفاعية للحفاظ على البقاء فهو في المجتمع الانساني اداة تدمير ان الطبيعة الانسانية تميل الى اللاعنف و السلم لهذا شرعت القوانين و تعلمت من الحروب كيف تحافظ على الامن والسلم
عرض نقيض الاطروحة: (لا يوجد في الطبيعة الإنسانية ما يبرر العنف الا في كونه ظاهرة مرضية) يمثل الاطروحة الديانات السماوية التي دعت الى السلم ونبذ العنف بمختلف أشكاله كما يدافع عنها الفيزيولوجي فروم وأيضا الزعيم الهندي غاندي و المحليلين النفسانين ظاهرة العنف انها ظاهر مرضية معتمدين عل مسلمات :
- طبيعة الكائن البشري مسالمة
-العنف يعتمد على القوة العضلية و قوة الانسان في حكمته وذكائه وليس فعضلاته فالعنف تعبير عن ضفع
يقول الله تعالى [وجعلناكو شعوبا وقبائل للتعارفوا] والتعارفضبط الحجة : لا يتم بالسيطرة و العنف و إنما بالعلم و المعرفة و بالبناء الحضاري.
يقول غوسدروف (ان ازدواجية الان و الاخر تتألف في شكل صراع والحكمة مت التاليف هو امكانية التعارف و الاعترف المتبادل فيكون التوافق و الاحترام و العنف يهدم هذه العلاقة و يقطع كل التواصل بين الان والاخر و من هنا ينظر الغضب الذي يسلب الانسان توازنه و يجعله فريسة للجنون)
يؤكد علماء الاجرام ان العنف ليس فدرا محتوما على اعتبار ان العنف يولد العنف اي انه سلوك يمكطن القضاء عليه بالقضاء على اسبابه فهو سلوك انساني
يرفض غاندي العنف رفضا مطلقا جملة متفصيلا مهما كان شكله او غايته. اذ يعرف غاندي اللاعنف كموقف كوني اتجاه الحياة يقوله(هو الغياب التم كنية الاساءة تجاه كل مايحيا بمعنى ان اللاعنف مثل العنف لا يقع على مستوى الفعل بل ايضا على مستوى النية ايضا)
موقف غاندي يماثل موقف المسيح عيه السلام الذي ينصح الانسان بان يدير خده الايمن لمن يصفعه على خده الايسر.
الاعنف ليس اسلوب تخاذلي انام هو اسلوب الحياة البشرية في محاربة الشر دون تغذية بعنف بديل.
نقد الحجة : تاريخ البشرية هو تاريخ لسلي و اغتصاب الحقوق .لهذا من الطبيعيان يواجه ذلك بالعنف كنوع من الدفاع عن النفس و الحق كما ان تاريخ الثورات في العلم بدأت بطرق سليمة كالأحزاب السياسية لاكن هذا الأسلوب لم ينجح فلجأ الى مأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة مثل الثورة الجزائرية.
التركيب : التوفيق) تتجاذب الإنسان نزعتان . نزعتو للخير و نوعته للشر . اذا كانت نزعته الشر تدفعه للعنف و التدمير و نزعته للخير تدفعه غير ذلك للبنا والتعمير و بما انه كائن بيولوجي يسعى للحفاظ على بقائه كدافع خريزي .
حل الاشكال : الحكمة الإلهية سبقت كذلك يحارب العنف السلبي بنقيضه الايجابي اي لا يرد العنف بالعنف بل بالحكمة و اللعنف لهذا نجد ان الاحزاب السياسية يسبق تكوينها كل ثورة و حتو و ان نجحت الثورة المسلحة في تحقيق الانتصار فإنها لا تحصل على الاستقلال الا بالمفاوضات السياسية الاسابيب عند الانسان كثيرة و متنوعة لهذا من الخطأ ان يلجا الى العنف لانه دليل فقدان الاسالبي الدفاعية الناجحة و بالتالي لا مشروعية للعنف الا اذا كان لاسترجاع حق او رد ظلم لم ينفع معه الحكمة و اللاعنف في هذه الحلة فقط يكتسب العنف مشروعيته و تكون له مبراته الدفاعية
الرجاء الاجابة و التنقيط برك الله فيك استاد
تستحق 16
بالتوفيق
salus salus
2013-06-21, 23:11
استاد برك الله فيك و ربي ينجحك و يوفقك في حياتك شكراااااااااااااا
ملكة الإحساس 94
2013-06-21, 23:30
أستاذ بخصوص مجال تصحيحك في الفلسفة، هل صحيح أنها نقاط كارثية ؟وما توقعك لنسبة النجاح لهذه السنة؟
استاذ لديا سؤال عندما تقومون بتصحيح المقالة تجزئو النقاط كما في تصحيح الوزارة مثلا طرح المشكلة عليها 4 كي يقراها المصحح يعطي عليها مثلا 3 و الموقف الاول 2 و النقد 1 ........الخ و من ثم يجمع المجموع ام ان المصصح يقرا المقالة كاملة و يعطي نقطة دون تجزيء النقاط على طرح المشكلة و محاولة حل المشكلة و حل المشكلة
محمد الأمين الصادق
2013-06-22, 14:40
استاذ لديا سؤال عندما تقومون بتصحيح المقالة تجزئو النقاط كما في تصحيح الوزارة مثلا طرح المشكلة عليها 4 كي يقراها المصحح يعطي عليها مثلا 3 و الموقف الاول 2 و النقد 1 ........الخ و من ثم يجمع المجموع ام ان المصصح يقرا المقالة كاملة و يعطي نقطة دون تجزيء النقاط على طرح المشكلة و محاولة حل المشكلة و حل المشكلة
سؤالك ممتاز أختي يا ليت أحد الأساتذة يتكرم بالإجابة مشكورا.
salus salus
2013-07-05, 23:34
استاد قلتلي تستحق 16 عطاوني 9 على العموم شكراا و الحمد لله ديت الباك
bouchra hakerz
2014-06-24, 12:00
ان شااااااء الله
أصيل الـمـسـلـم
2016-12-27, 11:58
حروفك مليئة بِـ الصدق لا يكتبها إلا شخص متألق في سماء الإبداع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir