طماح الذؤابة
2013-06-21, 15:02
السلامُ عليكم و الرَحمَة
مُنذُ أيامِ عدة مَر عليّ مقالْ لفتَاة تسخَر بالفتيات المُلتزماتْ بكلمات و عبارات تمقِتُها الأذواق و تُشعِرْ الفِطرْ السليمة
بالغثيآنْ فـ حآمَت حولَ عقلِي بعضُ الخوآطر التي قمات فـ فقالت :
أيتُها الفتآة :
أولاً و قبلَ كلِ شيء أهنئك على هذا الفكر النيّر و اللّب الثاقب الذي أكرمكِ به الخالق و الذي لو كنتِ
في عصر اليُونآن لأتخذوكِ إلـهاً ليتبّركوا بعقلِك الذي ندَر و قل وجُوده منذ حِقب متطاولة و ممدُودة فليبارك
لنا نحنُ سكان المعمورة بوجود هذا العقل النآدر بيننا و الذي سيجعلنا حتماً في مصاف أبآطرة الأمم و سيرتقي بنا
لمجدِ عظيم و سؤدُد لم نكن لنحلم به و لم يخطثر لنا على بآل .
ثانياً أيتُها الفتاة :
لم أمقِت و لم أكره في حيآتي شيئاً أشّد مقتاً من الفتاة المحتشِمة ، فأنا لآ أود على الإطلاق أن أراها ترتدي العباءة
بل أحب و أموت في رؤيتها و هي عآرية كيومِ ولدتْها أمها ، تتكسَر في مِشيتِها و تغمُز بـ عينيها اليُمنى تلـِيها
اليُسرى و تُزاحم معشر الرجالِ في الأسواق و في كل الأمكنة تعرِض نفسها و جسدها في المتآجر تماماً
كـ السلع الرخِيصة و تهبطْ و تهوِي بعد العِزّ من عرش الملُوكية إلى ذُل الرِّق و العبُودية
و تنحدر و تنجرِف إلى مستوى دنيئ كالذي وصلتْ إليه بنتُ الغرب .. هذا تماما ما أنا مغرمٌ به و أصبوا إليه .
سبحآن الخآلق أيحتاجُ النهآر إلى دليل !
و هل هناك من بين الخلقْ من يعافْ الرياض النضِرة و يعشق الخياض القذرة .!
و ربُ البيت لأن تنطبق السماء على بِساط الأرض و قد حُبست أنفاسنا في صدورنا من الألم أخف علينا ألف و
مليون مرة من أن نرى فتياتنا و قد إنحدرن لتلك الهُوة السحيقة المقيتة .
والذي لا إله إلّا هو لو إبتليتِ برجل سكّير عربيد لضاقت عليك الأرض بما رحبت ولرفعتِ أكف الذل والضراعة
في اللّيل البهيم عند نزُول الرحمن الرحيم للسماء الدنيا تطلبينه وتتضرعين إليه يمن على زوجك بالهداية وينتشله
من الغواية .
أخيراً :
و خالقي لولا هؤلاء المُحافظين على شرائع المولى جّل في عُلاه لحاقَ بنا العذابُ من كل صوب و لأتبعَهُ الخسفُ
و المسْخ فـ اللهم ربي لك الحمدُ كثيراً كما تُنعم كثيراً و لكَ الشُكر خصيصاً على نِعمة الإسلام و و اللهِ كفى بها
نـِعمة و الحمدُ على شرعك و الذي أمرنا بالعِفة و الحِشمة .
ربآه لا تؤاخذني بما بدّر مني من سخرية فقد سبِق في علمِك أنها نفـثة مصدور .!
فـ يآ ربي إغفِر .
و قبلَ أن أختِم أيتُها الفتآة .. يآ مَن أعشقُها عآرية
هنيئاً لكِ مرة أخرى و هذا لأنكِ إستهزأتِ بالملتزِمات فـ المؤيدآتُ لكِ في بلادنا كثـُر !
فـ الكآسيات العآريات قد ملأن الأماكن و الطُرق و الأسواق و السُـبُل !
فـ إن أنا قلت "أحبـُها .. و هِي عآرية" يُقال مُتقدِم و متحضِر و مُواكبٌ للعصرِ نيّر .
و إن أنا هاجمتُك .. يـُقال .. همجي و متطرِف و لحُرية الفردِ مُقيّد .
... يآ زمآن الغربة الذي حدثنا عنه الرسول الأعظم صلِ ربي و سلم عليه هاقد رأيناك عياناً بياناً
بعد أن كنا نظُن أنك ستأتي بعدنا بمددّ متطاولة .
أخُوكم الأدنى : أمِين .
مُنذُ أيامِ عدة مَر عليّ مقالْ لفتَاة تسخَر بالفتيات المُلتزماتْ بكلمات و عبارات تمقِتُها الأذواق و تُشعِرْ الفِطرْ السليمة
بالغثيآنْ فـ حآمَت حولَ عقلِي بعضُ الخوآطر التي قمات فـ فقالت :
أيتُها الفتآة :
أولاً و قبلَ كلِ شيء أهنئك على هذا الفكر النيّر و اللّب الثاقب الذي أكرمكِ به الخالق و الذي لو كنتِ
في عصر اليُونآن لأتخذوكِ إلـهاً ليتبّركوا بعقلِك الذي ندَر و قل وجُوده منذ حِقب متطاولة و ممدُودة فليبارك
لنا نحنُ سكان المعمورة بوجود هذا العقل النآدر بيننا و الذي سيجعلنا حتماً في مصاف أبآطرة الأمم و سيرتقي بنا
لمجدِ عظيم و سؤدُد لم نكن لنحلم به و لم يخطثر لنا على بآل .
ثانياً أيتُها الفتاة :
لم أمقِت و لم أكره في حيآتي شيئاً أشّد مقتاً من الفتاة المحتشِمة ، فأنا لآ أود على الإطلاق أن أراها ترتدي العباءة
بل أحب و أموت في رؤيتها و هي عآرية كيومِ ولدتْها أمها ، تتكسَر في مِشيتِها و تغمُز بـ عينيها اليُمنى تلـِيها
اليُسرى و تُزاحم معشر الرجالِ في الأسواق و في كل الأمكنة تعرِض نفسها و جسدها في المتآجر تماماً
كـ السلع الرخِيصة و تهبطْ و تهوِي بعد العِزّ من عرش الملُوكية إلى ذُل الرِّق و العبُودية
و تنحدر و تنجرِف إلى مستوى دنيئ كالذي وصلتْ إليه بنتُ الغرب .. هذا تماما ما أنا مغرمٌ به و أصبوا إليه .
سبحآن الخآلق أيحتاجُ النهآر إلى دليل !
و هل هناك من بين الخلقْ من يعافْ الرياض النضِرة و يعشق الخياض القذرة .!
و ربُ البيت لأن تنطبق السماء على بِساط الأرض و قد حُبست أنفاسنا في صدورنا من الألم أخف علينا ألف و
مليون مرة من أن نرى فتياتنا و قد إنحدرن لتلك الهُوة السحيقة المقيتة .
والذي لا إله إلّا هو لو إبتليتِ برجل سكّير عربيد لضاقت عليك الأرض بما رحبت ولرفعتِ أكف الذل والضراعة
في اللّيل البهيم عند نزُول الرحمن الرحيم للسماء الدنيا تطلبينه وتتضرعين إليه يمن على زوجك بالهداية وينتشله
من الغواية .
أخيراً :
و خالقي لولا هؤلاء المُحافظين على شرائع المولى جّل في عُلاه لحاقَ بنا العذابُ من كل صوب و لأتبعَهُ الخسفُ
و المسْخ فـ اللهم ربي لك الحمدُ كثيراً كما تُنعم كثيراً و لكَ الشُكر خصيصاً على نِعمة الإسلام و و اللهِ كفى بها
نـِعمة و الحمدُ على شرعك و الذي أمرنا بالعِفة و الحِشمة .
ربآه لا تؤاخذني بما بدّر مني من سخرية فقد سبِق في علمِك أنها نفـثة مصدور .!
فـ يآ ربي إغفِر .
و قبلَ أن أختِم أيتُها الفتآة .. يآ مَن أعشقُها عآرية
هنيئاً لكِ مرة أخرى و هذا لأنكِ إستهزأتِ بالملتزِمات فـ المؤيدآتُ لكِ في بلادنا كثـُر !
فـ الكآسيات العآريات قد ملأن الأماكن و الطُرق و الأسواق و السُـبُل !
فـ إن أنا قلت "أحبـُها .. و هِي عآرية" يُقال مُتقدِم و متحضِر و مُواكبٌ للعصرِ نيّر .
و إن أنا هاجمتُك .. يـُقال .. همجي و متطرِف و لحُرية الفردِ مُقيّد .
... يآ زمآن الغربة الذي حدثنا عنه الرسول الأعظم صلِ ربي و سلم عليه هاقد رأيناك عياناً بياناً
بعد أن كنا نظُن أنك ستأتي بعدنا بمددّ متطاولة .
أخُوكم الأدنى : أمِين .