أتحدى أن توجد عندكم هذه الظاهرة

[أبو الناي]

http://www.yabdoo.com/users/5862/gallery/1913_p76763.gifمجتمعنا اليوم أصبح مريضا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، كيف لا و أصبح الواحد منّا و يمسي على عادات و تقاليد و أعراف ما أنزل الله بها من سلطان ، في منطقتنا توجد ظاهرة فريدة قد نتميز بها دون غيرنا ، قد ننافس فيها أشهر الكرماء بما فيهم حاتم الطائي ، الذي ضرب به المثل في الكرم و الجود و السخاء ، لكن عملنا هذا سيذهب هباء منثورا ، قد تتعجبون من هذا و تتساءلون كيف لا يجازى الكريم و الكرم خلق نبيل حثّ عليه الإسلام ؟؟أقول لكم القصة و ما فيها أننا إذا مات لنا شخص نقيم العزاء و نطعم الطعام ليلا نهارا لمدة أسبوع و الذي يقوم بالإطعام هم أهل الميت و الجيران و الأصدقاء ، فيكلف كل شخص بإطعام ما بين ثلاثين إلى أربعين رجلا من المعزين و قد يزيد، و يشترط عليه أن يطعمهم الكسكس و لحم الخروف و ما أدراك ما لحم الخروف ، لا يقبل لا لحم الدجاج أو المعز و لا الجمل و لا ...فقط لحم الخروف وتعرفون سعره اليوم في السوق و إن أحببت و رغبت أضف بعض الفواكه و المشروبات فهي مستحبة فقط .قد يقول قائل ربما الذي يقوم بهذا الأغنياء فقط أقول لك لا حتى الفقراء المساكين و الغلابى، تسأل من أين لهم هذا ؟؟؟ أقول يقترض أي - بالدّين - " و الدّين همّ بالليل و مذلة بالنهار " هذا حال مجتمعنا رياء و نفاق و تفاخر و تنافس في ما يغضب الله

[كوثر 20]

احنا الحمد لله مازال عندنا هاد العادات ولكن بكل صراحة مانحطوش الفواكه

[حميد.ص]

شكرا على الطرح

[صفــاء]

رائعة هذه العادة

وهى أن يتكفل الجيران والأقارب باقامة العزاء لأهل الميت

لكن أن يشارك في ذالك الفقراء وأن يكون فيها نوعا من التفاخر فهذا مالايتقبله العقل

نحن في منطقتنا أو بالأحرى فى عائلتنا ليس لنا هذه العادة بصراحة

فمن استطاع المساعدة فله ذالك ومن لم يستطع فلا عتاب عليه

بارك الله فيك سيدى على الموضوع

[houssine 27]

حنا في مستغانم مازالت عندنا هذه العادات
لكن بدأت في التناقص ....
بسبب نزوح أشخاص من ولايات أخرى
لايعرفون هذه العادات
والأرامل والفقراء ليس مشروط عليهم هذه العادات

[أبو الناي]

احنا الحمد لله مازال عندنا هاد العادات ولكن بكل صراحة مانحطوش الفواكه
بارك الله فيك على المشاركة

[moha75]

قال النبي صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم

( اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنهم قد أتاهم ما يشغلهم )


تجد أكثر الناس يستدلون بهذا الحديث حيث يشتغل أهل الميت بتقديم الطعام للناس على روح من مات عندهم ظناً منهم أنهم يقيمون سنة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ولم يدركوا أنهم وقعوا في بدعة خالفت السنة الشريفة .
ما هي السنة إذاً :

السنة أن أهل الميت هم من يقدم لهم الطعام لأنهم مشغولون بمصيبتهم فيصنع طعام بقدر حاجتهم ويقدم إليهم كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنهم قد أتاهم ما يشغلهم ))

وأما أن أهل الميت هم الذين يعدون الأطعمة للناس فهذا خلاف السنة وفي ما جاء عن جرير بن عبد الله (( رضي الله عنه قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة )) والغاية من ذلك أن صنع الطعام كان في زمانهم من الأعمال الشاقة فيتطلب إيقاد النار وجلب الماء وغيره من اللوازم التي لم نعد نحتاجها في هذا العصر ولم تكن هناك ثلاجات للطعام فوجب على الناس حينها أن يصنعوا الطعام كل يوم وإلا فسد الطعام .

فإذا انشغل أصحاب البيت بطارق ما مثل الموت بات صنع الطعام حملاً ثقيل عليهم وبهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
(( اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنهم قد أتاهم ما يشغلهم ))

أما في زماننا هذا فقد أصبح تحضير الطعام من السهولة التي أصبح بمقدور أهل المصيبة أن يحضروا طعاماً بخمس دقائق أو أن يأتوا به من أي مكان لبيع الأطعمة الجاهزة بدون أي عناء
وعلى هذا تجد أن هذه البدعة باتت تأخذ أبعاد سلبية كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر .

1ــ ترك سنة الجلوس عند قبر الميت مقدار ذبح شات وسلخها كما ورد عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم لمؤانسة الميت عند السؤال وبدل ذلك الإسراع لتقديم الطعام للناس الذين أتوا لتقديم التعازي.

2ــ باتت هذه البدعة عباً على أهل الميت فأصبحت الولائم هماً جديداً فوق مصابهم حتى أن البعض يستدين المال مضطرا ً ليطعم الناس .

3ــ أصبحت هذه البدعة باباً كبيراً للتفاخر والإسراف والمظهرة والرياء بين الناس

4ــ أوقعت هذه البدعة كثير من الناس في نار جهنم والعياذ بالله وذلك لإضاعة أموال الأيتام لدفع ثمن هذه البدعة والذي يظن الجاهل أنها من السنة الشريفة وما هي إلا مدسوسات على الفكر الإسلامي والسنة النبوية الشريفة .

وهذا بعض من مخلفات هذه البدعة كما غيرها من البدع التي نتعامل معها وكأنها جزء من الشرع والشرع بريء منها ولو أنهم رجعوا إلى شرع الله عز وجل لعرفوا أنه لا يوجد في شرعنا أول خميس الميت وأربعين الميت وسنوية الميت والكثير الكثير من البدع .

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين

بقلم المحرر :
عدنان كبارة

http://www.youtube.com/watch?v=kVtZ5HE19G4

[أبو الناي]

احنا الحمد لله مازال عندنا هاد العادات ولكن بكل صراحة مانحطوش الفواكه

رائعة هذه العادة

وهى أن يتكفل الجيران والأقارب باقامة العزاء لأهل الميت

لكن أن يشارك في ذالك الفقراء وأن يكون فيها نوعا من التفاخر فهذا مالايتقبله العقل

نحن في منطقتنا أو بالأحرى فى عائلتنا ليس لنا هذه العادة بصراحة

فمن استطاع المساعدة فله ذالك ومن لم يستطع فلا عتاب عليه

بارك الله فيك سيدى على الموضوع
بارك الله فيكما على المشاركة

[عبد الرؤوف24]

المشكل يكمن انواليوم الميت مازال لم يمت ونحن نبدأ مثلا فى تحضيرات اعرف اناس عندهم مرضى بامرض خبيث عندما يصبح المريض فى حالة حرجة جدا
يبدأ بتحضير وهناك من تحث الوفاة من هنا يبدأ السباق من اجل وليمة عشاء الميت من لحوم وخضار يعنى اصبحت ولائم لا جنائز
العادة المحببة عندى هو ان يكون الطعام من ابسط الامور من دون تكليف وان لايقوم به عائلة الميت بل الاقارب والجيران احسن

[أبو الناي]

قال النبي صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم

( اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنهم قد أتاهم ما يشغلهم )


تجد أكثر الناس يستدلون بهذا الحديث حيث يشتغل أهل الميت بتقديم الطعام للناس على روح من مات عندهم ظناً منهم أنهم يقيمون سنة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ولم يدركوا أنهم وقعوا في بدعة خالفت السنة الشريفة .
ما هي السنة إذاً :

السنة أن أهل الميت هم من يقدم لهم الطعام لأنهم مشغولون بمصيبتهم فيصنع طعام بقدر حاجتهم ويقدم إليهم كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنهم قد أتاهم ما يشغلهم ))

وأما أن أهل الميت هم الذين يعدون الأطعمة للناس فهذا خلاف السنة وفي ما جاء عن جرير بن عبد الله (( رضي الله عنه قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام من النياحة )) والغاية من ذلك أن صنع الطعام كان في زمانهم من الأعمال الشاقة فيتطلب إيقاد النار وجلب الماء وغيره من اللوازم التي لم نعد نحتاجها في هذا العصر ولم تكن هناك ثلاجات للطعام فوجب على الناس حينها أن يصنعوا الطعام كل يوم وإلا فسد الطعام .

فإذا انشغل أصحاب البيت بطارق ما مثل الموت بات صنع الطعام حملاً ثقيل عليهم وبهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
(( اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنهم قد أتاهم ما يشغلهم ))

أما في زماننا هذا فقد أصبح تحضير الطعام من السهولة التي أصبح بمقدور أهل المصيبة أن يحضروا طعاماً بخمس دقائق أو أن يأتوا به من أي مكان لبيع الأطعمة الجاهزة بدون أي عناء
وعلى هذا تجد أن هذه البدعة باتت تأخذ أبعاد سلبية كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر .

1ــ ترك سنة الجلوس عند قبر الميت مقدار ذبح شات وسلخها كما ورد عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم لمؤانسة الميت عند السؤال وبدل ذلك الإسراع لتقديم الطعام للناس الذين أتوا لتقديم التعازي.

2ــ باتت هذه البدعة عباً على أهل الميت فأصبحت الولائم هماً جديداً فوق مصابهم حتى أن البعض يستدين المال مضطرا ً ليطعم الناس .

3ــ أصبحت هذه البدعة باباً كبيراً للتفاخر والإسراف والمظهرة والرياء بين الناس

4ــ أوقعت هذه البدعة كثير من الناس في نار جهنم والعياذ بالله وذلك لإضاعة أموال الأيتام لدفع ثمن هذه البدعة والذي يظن الجاهل أنها من السنة الشريفة وما هي إلا مدسوسات على الفكر الإسلامي والسنة النبوية الشريفة .

وهذا بعض من مخلفات هذه البدعة كما غيرها من البدع التي نتعامل معها وكأنها جزء من الشرع والشرع بريء منها ولو أنهم رجعوا إلى شرع الله عز وجل لعرفوا أنه لا يوجد في شرعنا أول خميس الميت وأربعين الميت وسنوية الميت والكثير الكثير من البدع .

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين

بقلم المحرر :
عدنان كبارة

http://www.youtube.com/watch?v=kvtz5he19g4


صدقت و الله في ما قلت ، إننا نشتري نار جهنم بأموالنا بسبب الرياء و الاسراف و النفاق ...بارك الله فيك على المشاركة القيمة

[إكرام ملاك]

السلام عليكم

نحنا من قبل كان العزاء يدوم من 7 الى 15 يوم والاهل مجتمعون في منزل الميت

لكن الان قلصت إلى 3 أيااام

ممكن لانشغالات الناس لكن هاته المأكولات تكون فقط في يوم الدفن حيث يوزع الطعام ويسمى عشاء للميت

أما ما ذكرته فهو كثير بكل المقاييس خاصة الفقراء

[الجواهر]

الامر يختلف عندنا
اهل الميت يتكفلون بالاطعام و لكن بمساهمة الغني و الفقير على حد سواء كيف ذلك ؟
عنما ياتون للعزاء كل واحد يحضر ما يستطيع عليه خروف - دجاجة - قاطو او حتى قارورة مشروبات و يضعها في المطبخ فنجد شخص احضر دجاجة و آخر دجاتين و آخر لحم خروف فتختلط المشتريات و الاكياس مع بعضها و لا نعرف صاحبها ثم تقوم النسوة باعداد الطعام من الموجود و لا يشترط الخروف فيمكن تقديم الدجاج فقط و كانت العملية تدوم اسبوع و حاليا تقلصت الى ثلاث ايام فقط بعدها ينتهي الاطعام

[إكليل]

شكرا أخي على الطرح حقيقة نحن لدينا هذه العادة لكن بشكل أخف فنحن لا نضيف الفواكه و المشروبات إلى المائدة
للأسف أصبح العزاء يكلف أكثر من العرس فمن المفروض أن أهل الميت لا يقدمون شيئا من الطعام بل يقدم لهم و هذا الأصل في الشرع لأنهم مشغولين بفقد عزيز لهم فكيف يبتلون أيضا بمصاريف العزاء من غطعام و إيواء و شرب و غيرها من المصاريف.
أعتقد أن هذه الظاهرة بدأت تخف نوعا ما بعد تدخل العقلاء ففي منطقتنا تحدث والدي بالموضوع و طلب أن يخفف عن الفقراء و أن يضعوا لحم الدجاج بدل لحم الخروف لأن سعره أرخص مقارنة بلحم الخروف و بالفعل بدأ التطبيق من بعض الأشخاص نتمنى أن تعم هذه الفكرة .

[أبو الناي]

المشكل يكمن انواليوم الميت مازال لم يمت ونحن نبدأ مثلا فى تحضيرات اعرف اناس عندهم مرضى بامرض خبيث عندما يصبح المريض فى حالة حرجة جدا
يبدأ بتحضير وهناك من تحث الوفاة من هنا يبدأ السباق من اجل وليمة عشاء الميت من لحوم وخضار يعنى اصبحت ولائم لا جنائز
العادة المحببة عندى هو ان يكون الطعام من ابسط الامور من دون تكليف وان لايقوم به عائلة الميت بل الاقارب والجيران احسن

الكل يتمنى ذلك ، لكن لا حياة لمن تنادي بارك الله فيك أخي على المشاركة

[أبو الناي]

السلام عليكم

نحنا من قبل كان العزاء يدوم من 7 الى 15 يوم والاهل مجتمعون في منزل الميت

لكن الان قلصت إلى 3 أيااام

ممكن لانشغالات الناس لكن هاته المأكولات تكون فقط في يوم الدفن حيث يوزع الطعام ويسمى عشاء للميت

أما ما ذكرته فهو كثير بكل المقاييس خاصة الفقراء



بارك الله فيك و جزاك الله الجنة على المشاركة

[أبو الناي]

شكرا أخي على الطرح حقيقة نحن لدينا هذه العادة لكن بشكل أخف فنحن لا نضيف الفواكه و المشروبات إلى المائدة
للأسف أصبح العزاء يكلف أكثر من العرس فمن المفروض أن أهل الميت لا يقدمون شيئا من الطعام بل يقدم لهم و هذا الأصل في الشرع لأنهم مشغولين بفقد عزيز لهم فكيف يبتلون أيضا بمصاريف العزاء من غطعام و إيواء و شرب و غيرها من المصاريف.
أعتقد أن هذه الظاهرة بدأت تخف نوعا ما بعد تدخل العقلاء ففي منطقتنا تحدث والدي بالموضوع و طلب أن يخفف عن الفقراء و أن يضعوا لحم الدجاج بدل لحم الخروف لأن سعره أرخص مقارنة بلحم الخروف و بالفعل بدأ التطبيق من بعض الأشخاص نتمنى أن تعم هذه الفكرة .
بارك الله فيك و في والدك و في من سعى إلى الخير في تغيير أو الحد من هذه الظاهرة التي أثقلت كاهل الناس