ينابيع الصفاء
2013-06-20, 13:54
إرسال قوات إلى الجولان.
..........
في سياق متصل قالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع قبول عرض روسيا إرسال قوات تحل محل جنود النمسا في بعثة حفظ السلام بالجولان نظرا لأن هناك اتفاقية بين إسرائيل وسوريا تمنع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي من المشاركة في البعثة.
وعبرت المنظمة الدولية عن تقديرها لعرض روسيا الذي قدمه رئيسها فلاديمير بوتين بعد أن قالت النمسا إنها ستسحب قواتها من قوة مراقبة فض الاشتباك بسبب تصاعد حدة القتال في سوريا.
و قالت النمسا التي تساهم بنحو 380 جنديا في قوة الأمم المتحدة البالغ عددها ألف جندي و تراقب وقف إطلاق النار بين سوريا و اسرائيل إنها ستسحب جنودها بعد تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية و قوات المعارضة في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل و سوريا.
و روسيا حليف قديم للرئيس السوري بشار الأسد و مصدر السلاح الرئيسي لحكومته.
و قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إنه يستحيل على المنظمة الدولية في الوقت الحالي قبول عرض روسيا إحدى الدول الأعضاء الدائمين التي تمتلك حق النقض في مجلس الأمن.
و الأعضاء الدائمون الآخرون في المجلس هم الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و الصين.
وقال نسيركي للصحفيين "نقدر اهتمام الاتحاد الروسي بإرسال قوات إلى الجولان."
و أضاف "لكن اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و إسرائيل و بروتوكولها لا يسمحان للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالمشاركة في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك."
و قال السفير البريطاني ليال جرانت رئيس مجلس الامن للشهر الحالي بعد جلسة خاصة للمجلس بشأن ازمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ان هذه القوة لابد و ان تبقى في مكانها حتى اذا تم تقليص اعدادها بشكل مؤقت.
و اضاف جرانت ان ادارة حفظ السلام بالامم المتحدة بدأت تسأل الدول الاخرى المشاركة في القوة و هي الفلبين و الهند اذا كان بوسعها زيادة عدد جنودها كما انها تناقش امكانية ارسال دول جديدة جنودا.
و اردف قائلا "في نفس الوقت فانهم يحاولون تشجيع النمساويين على ابطاء انسحابهم من المسرح و اثناء اي دول اخرى مساهمة بقوات من سحب قواتها.
و قال دبلوماسي بالمجلس لرويترز شريطة عدم نشر اسمه ان ارفيه لادسوس كبير المسؤولين بالأمم المتحدة عن عمليات حفظ السلام اوضح خلال كلمة له امام مجلس الامن في جلسة مغلقة ان السماح لقوات حفظ سلام روسية قد يكون معقدا جدا من الناحية القانونية و انه يفضل العثور على مساهمين اخرين بقوات .
و قالت فيجي انها سترسل قوات لتحل محل قوة كرواتية انسحبت بالفعل.
و انسحبت القوات اليابانية ايضا بسبب العنف.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن بلاده على دراية تامة بتلك القيود التي تتضمنها الاتفاقية الموقعة قبل أربعة عقود و هو ما يفسر قول بوتين إن الأمر سيتوقف على رغبة دول المنطقة - خاصة سوريا و إسرائيل - و الأمم المتحدة في نشر قوات روسية هناك.
و قال تشوركين للصحفيين "نعتقد أن الوقت قد تغير" مضيفا أنه من الممكن نظريا تعديل البروتوكول الذي يمنع الأعضاء الدائمين من المشاركة في قوة مراقبة فض الاشتباك.
و أضاف "وقعت الاتفاقية قبل 39 عاما في ذورة الحرب الباردة و في ظل الحرب (بين العرب وإسرائيل) عام 1973."
و تابع "أما الآن فالسياق مختلف تماما و تبدو قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في حالة صعبة."
و اضاف انه طلب من خبراء الامم المتحدة القانونيين بحث ما اذا كانت هناك حاجة لاصدار قرار جديد اذا تمت مناقشة العرض الروسية للمساهمة بقوات لان الاتفاقية الاصلية التي انشات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لا تسمح للدول دائمة العضوية بمجلس الامن المساهمة بقوات.
و يمثل انسحاب القوة النمساوية ضربة جديدة لبعثة الأمم المتحدة.
فعلاوة على تصاعد القتال في منطقة عملها وقعت عدة حوادث في الآونة الأخيرة احتجز فيها مقاتلو المعارضة السورية مراقبين من قوة فض الاشتباك.
..........
الخميس 20/حزيران/2013
وكالات أنباء.
لا يزال الأسد رئيسا للجمهورية العربية سوريا بعد ثلاث سنوات من الثورة.
http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02461/assad_2461667b.jpg
عائلة الأسد الحاكمة لسوريا منذ عقود.
http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02461/Al_Assad_family_2461829b.jpg
..........
في سياق متصل قالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع قبول عرض روسيا إرسال قوات تحل محل جنود النمسا في بعثة حفظ السلام بالجولان نظرا لأن هناك اتفاقية بين إسرائيل وسوريا تمنع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي من المشاركة في البعثة.
وعبرت المنظمة الدولية عن تقديرها لعرض روسيا الذي قدمه رئيسها فلاديمير بوتين بعد أن قالت النمسا إنها ستسحب قواتها من قوة مراقبة فض الاشتباك بسبب تصاعد حدة القتال في سوريا.
و قالت النمسا التي تساهم بنحو 380 جنديا في قوة الأمم المتحدة البالغ عددها ألف جندي و تراقب وقف إطلاق النار بين سوريا و اسرائيل إنها ستسحب جنودها بعد تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية و قوات المعارضة في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل و سوريا.
و روسيا حليف قديم للرئيس السوري بشار الأسد و مصدر السلاح الرئيسي لحكومته.
و قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إنه يستحيل على المنظمة الدولية في الوقت الحالي قبول عرض روسيا إحدى الدول الأعضاء الدائمين التي تمتلك حق النقض في مجلس الأمن.
و الأعضاء الدائمون الآخرون في المجلس هم الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و الصين.
وقال نسيركي للصحفيين "نقدر اهتمام الاتحاد الروسي بإرسال قوات إلى الجولان."
و أضاف "لكن اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و إسرائيل و بروتوكولها لا يسمحان للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالمشاركة في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك."
و قال السفير البريطاني ليال جرانت رئيس مجلس الامن للشهر الحالي بعد جلسة خاصة للمجلس بشأن ازمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ان هذه القوة لابد و ان تبقى في مكانها حتى اذا تم تقليص اعدادها بشكل مؤقت.
و اضاف جرانت ان ادارة حفظ السلام بالامم المتحدة بدأت تسأل الدول الاخرى المشاركة في القوة و هي الفلبين و الهند اذا كان بوسعها زيادة عدد جنودها كما انها تناقش امكانية ارسال دول جديدة جنودا.
و اردف قائلا "في نفس الوقت فانهم يحاولون تشجيع النمساويين على ابطاء انسحابهم من المسرح و اثناء اي دول اخرى مساهمة بقوات من سحب قواتها.
و قال دبلوماسي بالمجلس لرويترز شريطة عدم نشر اسمه ان ارفيه لادسوس كبير المسؤولين بالأمم المتحدة عن عمليات حفظ السلام اوضح خلال كلمة له امام مجلس الامن في جلسة مغلقة ان السماح لقوات حفظ سلام روسية قد يكون معقدا جدا من الناحية القانونية و انه يفضل العثور على مساهمين اخرين بقوات .
و قالت فيجي انها سترسل قوات لتحل محل قوة كرواتية انسحبت بالفعل.
و انسحبت القوات اليابانية ايضا بسبب العنف.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن بلاده على دراية تامة بتلك القيود التي تتضمنها الاتفاقية الموقعة قبل أربعة عقود و هو ما يفسر قول بوتين إن الأمر سيتوقف على رغبة دول المنطقة - خاصة سوريا و إسرائيل - و الأمم المتحدة في نشر قوات روسية هناك.
و قال تشوركين للصحفيين "نعتقد أن الوقت قد تغير" مضيفا أنه من الممكن نظريا تعديل البروتوكول الذي يمنع الأعضاء الدائمين من المشاركة في قوة مراقبة فض الاشتباك.
و أضاف "وقعت الاتفاقية قبل 39 عاما في ذورة الحرب الباردة و في ظل الحرب (بين العرب وإسرائيل) عام 1973."
و تابع "أما الآن فالسياق مختلف تماما و تبدو قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في حالة صعبة."
و اضاف انه طلب من خبراء الامم المتحدة القانونيين بحث ما اذا كانت هناك حاجة لاصدار قرار جديد اذا تمت مناقشة العرض الروسية للمساهمة بقوات لان الاتفاقية الاصلية التي انشات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لا تسمح للدول دائمة العضوية بمجلس الامن المساهمة بقوات.
و يمثل انسحاب القوة النمساوية ضربة جديدة لبعثة الأمم المتحدة.
فعلاوة على تصاعد القتال في منطقة عملها وقعت عدة حوادث في الآونة الأخيرة احتجز فيها مقاتلو المعارضة السورية مراقبين من قوة فض الاشتباك.
..........
الخميس 20/حزيران/2013
وكالات أنباء.
لا يزال الأسد رئيسا للجمهورية العربية سوريا بعد ثلاث سنوات من الثورة.
http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02461/assad_2461667b.jpg
عائلة الأسد الحاكمة لسوريا منذ عقود.
http://i.telegraph.co.uk/multimedia/archive/02461/Al_Assad_family_2461829b.jpg