شيء من رجاء !
2013-06-19, 21:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ، وتحية طيبة
http://im31.gulfup.com/amqBA.png
ْ° حياتنا تعجُّ بالتناقضات ، نقول أشياء ونفعل ضدها ، نؤمن بمعتقدات ونمارس عكسها ° ْ
موت و " قُصرة "
في عادة غريبة لا أدري من ابتكرها الميتة مُسجاة في فراشها ، والنسوة محيطات بها يخوضون في أحاديث دنيوية مختلفة ، حتى أن إحداهن لم تجد حرجا في إحضار " حبيبتها " معها ، وجلستا بقرب الميتة يُدردشن بحجة أن المتوفاة كانت تُحب " القًصرة " .
جنازة بنكهة الأعراس
لم تنقضِ أيام العزاء في الميتة - رحمها الله - وقريباتها المقربات جدا يتشاورون في مواضيع الأعراس ، لم أكن أعلم بأن الجنائز مناسبة ليرى الخاطب خطيبته ، ومكان للرؤية الشرعية .
تذكرتُ مثل جدتي : فرح وحزين ليوم الدين ، لا أدري حتى إن كان المثل مناسبا لهذه الحالة .
زوج مهما كان الثمن
ربما وصلنا لزمن صار فيه كل شيء مباح للظفر بزوج ذكر كان أو رجل .
الأب صاحب اللحية الطويلة جالس في الصالة وابنته واقفة لساعات في الشرفة مع قريبها بمباركة أمها المتنقبة ، العجيب والغريب في هذا الزمن المقلوب ، أن والد الشاب هو من غضب من قلة الأدب الحاصلة .
القطة تاكل عشاها
كانت تحدثني عن صديقاتها العشرينية أنها لها في نفس الوقت ، خطيب ، وحبيب ، و حلّيب ( صديق يصرف عليها : بقرة حلوب )
ثم قالت لا يغرك ماسمعتِ ، فرغم كل هذا هي بريئة جدا ، وعلى خلق ... ضحكتُ من القهر كيف استطاعت جمع الثلاثة ، والتوفيق بينهم .
الصلاة والخمر
قالت أرضى بتارك الصلاة لأنه قد يتوب ، أما السكير فلا ، قلت لها هو أيضا يمكن له أن يتوب
من جهة أخرى الصلاة تنهى عن الفواحش فتاركها قد يفعل أي شيء
لا أبرر للسكير ، فكلاهما لا يتوفر فيهما الشرط " الدين والخلق " لكني مستغربة كيف صار ترك الصلاة عادي ولا يعتبر نقيصة تعيب الرجل ، مع أنها عماد الدين !
،،،،،
جزء صغير جدا من مجتمعاتنا ، ومازالت الحياة مستمرة .. وتناقضاتنا مستمرة .
حياكم الله ، وتحية طيبة
http://im31.gulfup.com/amqBA.png
ْ° حياتنا تعجُّ بالتناقضات ، نقول أشياء ونفعل ضدها ، نؤمن بمعتقدات ونمارس عكسها ° ْ
موت و " قُصرة "
في عادة غريبة لا أدري من ابتكرها الميتة مُسجاة في فراشها ، والنسوة محيطات بها يخوضون في أحاديث دنيوية مختلفة ، حتى أن إحداهن لم تجد حرجا في إحضار " حبيبتها " معها ، وجلستا بقرب الميتة يُدردشن بحجة أن المتوفاة كانت تُحب " القًصرة " .
جنازة بنكهة الأعراس
لم تنقضِ أيام العزاء في الميتة - رحمها الله - وقريباتها المقربات جدا يتشاورون في مواضيع الأعراس ، لم أكن أعلم بأن الجنائز مناسبة ليرى الخاطب خطيبته ، ومكان للرؤية الشرعية .
تذكرتُ مثل جدتي : فرح وحزين ليوم الدين ، لا أدري حتى إن كان المثل مناسبا لهذه الحالة .
زوج مهما كان الثمن
ربما وصلنا لزمن صار فيه كل شيء مباح للظفر بزوج ذكر كان أو رجل .
الأب صاحب اللحية الطويلة جالس في الصالة وابنته واقفة لساعات في الشرفة مع قريبها بمباركة أمها المتنقبة ، العجيب والغريب في هذا الزمن المقلوب ، أن والد الشاب هو من غضب من قلة الأدب الحاصلة .
القطة تاكل عشاها
كانت تحدثني عن صديقاتها العشرينية أنها لها في نفس الوقت ، خطيب ، وحبيب ، و حلّيب ( صديق يصرف عليها : بقرة حلوب )
ثم قالت لا يغرك ماسمعتِ ، فرغم كل هذا هي بريئة جدا ، وعلى خلق ... ضحكتُ من القهر كيف استطاعت جمع الثلاثة ، والتوفيق بينهم .
الصلاة والخمر
قالت أرضى بتارك الصلاة لأنه قد يتوب ، أما السكير فلا ، قلت لها هو أيضا يمكن له أن يتوب
من جهة أخرى الصلاة تنهى عن الفواحش فتاركها قد يفعل أي شيء
لا أبرر للسكير ، فكلاهما لا يتوفر فيهما الشرط " الدين والخلق " لكني مستغربة كيف صار ترك الصلاة عادي ولا يعتبر نقيصة تعيب الرجل ، مع أنها عماد الدين !
،،،،،
جزء صغير جدا من مجتمعاتنا ، ومازالت الحياة مستمرة .. وتناقضاتنا مستمرة .