الشيخ عبد الكريم
2013-06-19, 15:17
بسم الله الرحمن الرحيم
عصفورة وحيدة سألتها عن حبها
أزعجها هدير الطائرات , وصدت باب عشها وخرجت تبحث عن مكان آمن ترتاح فيه قليلا حتى تستعيد أنفاسها الضائعة ثم تعود إلى بيتها الذي تركته قصرا بنته عودا بعود وعصفورها الفقيد في زنزانة المحتل, ربما تحت الأرض أو عرض البحر أو سلب منه ريشه ثم رحل. رغم العناء والوحدة و الحرمان لم تترك عرشها و لم تغادر أرضها مهما أوجعها الألم وانتزاع صغارها بيد صبية من بني صهيون تحت حراسة جندي ارعن مخبول. حاورتها وقلبي تملؤه الشجون و تتدافع فيه أمواج الغضب .
عصفورة وحيدة سألتها عن حبها
أوجعتها فؤادها فأوجزت في ردها
كان هنا يبني معا في عشها أحلامها
مرت بهم دورية فأرسلت أطفالها
فامسكوا بقلبه, وبدلوا أحلامها
عصفورة وحيدة سألتها عن حبها
العزم فيها قد محى أحزانها
الحب فيها قد بنى صبرا كبيرا عندها
اخذوا الحبيب وكبلوا أفواهها
ودمروا أشجار عز عشقها
عصفورة وحيدة سألتها عن حبها
بنته يوما عاليا بحب قلب شوقها
فافسد المحتل حبا كان دوما قلبها
وانتظرت دهرا طويلا وجدها
لعله يطل يوما في بحر ليل حلمها
وفتحت سنين جرح نارها لما أنا لامست شفاه قلبها بأنامل وضعتها على أسئلة غاية في الدفء ,عميقة في لمس الأشواق , وتحسست عقلها فوجدته ازداد قوة وعنادا مثل ما هو حال كل فلسطينية حرمها المحتل من شريك في البناء فأحبت الوطن في حب الشريك المعتقل.
وتبقى عصفورتي تحافظ على الوطن.
عصفورة وحيدة سألتها عن حبها
أزعجها هدير الطائرات , وصدت باب عشها وخرجت تبحث عن مكان آمن ترتاح فيه قليلا حتى تستعيد أنفاسها الضائعة ثم تعود إلى بيتها الذي تركته قصرا بنته عودا بعود وعصفورها الفقيد في زنزانة المحتل, ربما تحت الأرض أو عرض البحر أو سلب منه ريشه ثم رحل. رغم العناء والوحدة و الحرمان لم تترك عرشها و لم تغادر أرضها مهما أوجعها الألم وانتزاع صغارها بيد صبية من بني صهيون تحت حراسة جندي ارعن مخبول. حاورتها وقلبي تملؤه الشجون و تتدافع فيه أمواج الغضب .
عصفورة وحيدة سألتها عن حبها
أوجعتها فؤادها فأوجزت في ردها
كان هنا يبني معا في عشها أحلامها
مرت بهم دورية فأرسلت أطفالها
فامسكوا بقلبه, وبدلوا أحلامها
عصفورة وحيدة سألتها عن حبها
العزم فيها قد محى أحزانها
الحب فيها قد بنى صبرا كبيرا عندها
اخذوا الحبيب وكبلوا أفواهها
ودمروا أشجار عز عشقها
عصفورة وحيدة سألتها عن حبها
بنته يوما عاليا بحب قلب شوقها
فافسد المحتل حبا كان دوما قلبها
وانتظرت دهرا طويلا وجدها
لعله يطل يوما في بحر ليل حلمها
وفتحت سنين جرح نارها لما أنا لامست شفاه قلبها بأنامل وضعتها على أسئلة غاية في الدفء ,عميقة في لمس الأشواق , وتحسست عقلها فوجدته ازداد قوة وعنادا مثل ما هو حال كل فلسطينية حرمها المحتل من شريك في البناء فأحبت الوطن في حب الشريك المعتقل.
وتبقى عصفورتي تحافظ على الوطن.