يعض أساتذة المتوسط يشتكون من التلاميذ القادمين من الإبتدائي

[Aboumakmen]

يشتكي بعض اساتذة المتوسط خلال السنوات الأخيرة من تدني مستوى التلاميذ القادمين من الإبتدائي أي الذين نالوا شهادة التعليم الإيتدائي ، و يتعجبون من كيفية حصولهم على هذه الشهادة ،بحيث أن الكثير منهم يرسبون في السنة الأولى متوسط ، نظرا لمحدودية المستوى ، خاصة في مواد كالإجتماعيات و غيرها ناهيك عن الأخطاء الإملائية فأين يكمن الخلل هل السبب يعود إلى
الظاهرة المتفشية في بعض المدارس عند بعض المعلمين، اي الرغية في الحصول على نتيجة مئة بالمئة ، بحيث يهتم المعلم بالكم على حساب الكيف أو النوع
أو أن هناك اعتبار آخر و هو أن يضحي المعلم بعدد كبير من التلاميذ في السنة الرابعة أي يختار الطماطم الصالحة أما الفاسدة أو فيها شك فتكرر ، لكن السؤال الذي بطرح نفسه لماذا يقوم المعلم بالغربلة فقط في السنة الرايعة كان من الأجدر و الأفضل أن تكون أو تبدأ التصفيات من السنة الأولى حتى الرابعة و هكذا لا ينتقل الى المتوسط الا من يمتلك الكفاءة المنشودة فيستطيع أن يواصل

[alirabeh]

ابحث عن مدرسهم في الا بتدائي وسوف تفهم الاشكال .

[hayout]

السبب في المدراء الذين يحددون عدد المعيدين لكي لا تكون مدرسته في المرتبة الاخيرة حتى و لو كان التلميذ لم يتحكم في الحروف يصعد للسنة الثالثة

[عموم07]

هذا ياكل في هذا

[hunter079]

حتى الثانوي يشتكي من التلاميد القادمين من المتوسط

[bichaz810]

السيستام من الاول الى الاخير خالط هذا يرمي الكرة للاخر حتى بين السنوات غير الامتحانات الرسمية
مشاكل بين الاساتذة مجموعة تحب ديما تحكم الرابعة متوسط تاع الثالثة يطلعولهم كلش بالمليح بالضعيف مكرة
للاسف هذا ما يحدث حتى المديرة مرة قالتلي زيدي لواحد معريفتها كي قولتلها او ما عندوش نيفو او يحصل في الرابعة ويحصلو معاه الاساتذة قالتلي وانتي وش دخلك ماو هوما الي يحصلوا
قولتلها انا النقطة تاعي ما تتحركش
هذا كانت مجرد امثلة وما خفي كان اعظم

[abdo1996]

يعض أساتذة الثانوي يشتكون من التلاميذ القادمين من المتوسط

يشتكي بعض اساتذةالثانوي خلال السنوات الأخيرة من تدني مستوى التلاميذ القادمين من المتوسط أي الذين نالوا شهادة التعليم المتوسط ، و يتعجبون من كيفية حصولهم على هذه الشهادة ،بحيث أن الكثير منهم يرسبون في السنة الأولىالثانوي ، نظرا لمحدودية المستوى ، خاصة في مواد كاالعلمية والرياضية و غيرها ناهيك عن الأخطاء الإملائية فأين يكمن الخلل هل السبب يعود إلى
الظاهرة المتفشية في بعض المتوسطات عند بعضالاساتذة، اي الرغية في الحصول على نتيجة مئة بالمئة ، بحيث يهتم الاستاذ بالكم على حساب الكيف أو النوع
أو أن هناك اعتبار آخر و هو أن يضحيالاستاذ بعدد كبير من التلاميذ في السنة الرابعة أي يختار الطماطم الصالحة أما الفاسدة أو فيها شك فتكرر ، لكن السؤال الذي بطرح نفسه لماذا يقوم المعلم بالغربلة فقط في السنة الرايعة كان من الأجدر و الأفضل أن تكون أو تبدأ التصفيات من السنة الأولى حتى الرابعة و هكذا لا ينتقل الىالثانوي الا من يمتلك الكفاءة المنشودة فيستطيع أن يواصل

[سالم27]

يشتكي بعض اساتذة المتوسط خلال السنوات الأخيرة من تدني مستوى التلاميذ القادمين من الإبتدائي أي الذين نالوا شهادة التعليم الإيتدائي ، و يتعجبون من كيفية حصولهم على هذه الشهادة ،بحيث أن الكثير منهم يرسبون في السنة الأولى متوسط ، نظرا لمحدودية المستوى ، خاصة في مواد كالإجتماعيات و غيرها ناهيك عن الأخطاء الإملائية فأين يكمن الخلل هل السبب يعود إلى
الظاهرة المتفشية في بعض المدارس عند بعض المعلمين، اي الرغية في الحصول على نتيجة مئة بالمئة ، بحيث يهتم المعلم بالكم على حساب الكيف أو النوع
أو أن هناك اعتبار آخر و هو أن يضحي المعلم بعدد كبير من التلاميذ في السنة الرابعة أي يختار الطماطم الصالحة أما الفاسدة أو فيها شك فتكرر ، لكن السؤال الذي بطرح نفسه لماذا يقوم المعلم بالغربلة فقط في السنة الرايعة كان من الأجدر و الأفضل أن تكون أو تبدأ التصفيات من السنة الأولى حتى الرابعة و هكذا لا ينتقل الى المتوسط الا من يمتلك الكفاءة المنشودة فيستطيع أن يواصل

نشكرك...
أجبت عن تساؤلك في نهايته. ملاحظة فقط هم يشتكون من:
1 - الذي انتقل و ليس الذي نجح.
2 - أما إذا كانت شكواهم من الذي نجح، فأكيد هم يقصدون الذي نحج عن طريق الغش.
أما عن المسؤولية فالكل مسؤول كما قال الإخوة... ابتداءً من الأولياء .. إلى المدير.. و المفتش و الوزارة و المديرية.. و طبعا كل هذا دون أن ننسى المعلم الذي يساهم في العملية بقصد أو بغير قصد...

[ayhab]

يا أخي في الابتدائي كل التلاميذ ينتقلون الى المتوسط اما في الدورة العادية زائد الغش أو الانتقال بالمعدل السنوي وثالثا هناك دورة استثنائية يحصل فيها التلاميذ ممن لا يكتبون أسماءهم على معدلات خيالية وهكذا هي الجزائر

[benhebba]

الكل مسؤول.................................

[adelcom]

أقسم بالله أنني درست هذا العام 3 تلاميذ قادمين من الابتدائي وفي نفس القسم في السنة الأولى متوسط لا يعرفون القراءة ولا الكتابة وأنا أقسم على ذلك ولقد صدمت للوهلة الأولى لما تيقنت أنهم فعلا لا يعرفون القراءة ولا الكتابة حين طلبت من أحدهم أن يقوم ليكتب خلاصة الدرس على السبورة سمعت ضحكات خفية لباقي التلاميذ ولما سألتهم عن سبب ضحكهم قالوا لي أنه لا يعرف القراءة ولا الكتابة وبعد أن رأى التلاميذ حيرتي وتأثري لحال هذا المسكين الذي قضى سنواته في الابتدائي دون فائدة أبرقوا إلي خبرا آخر مفاده أنه ليس الوحيد بل هناك تلميذين آخرين يعانيان نفس المشكل وهنا وقفت على حجم الكارثة التي نعاني منها ولما سألتهم من هو معلمكم في الابتدائي عرفت أنهم كانوا ثلاثتهم يدرسون عند نفس المعلم فأين ضمير هذا المعلم بالله عليكم وهل هكذا تبنى المدرسة الجزائرية فلم أجد بدا إلا أن أرفع تقريرا لمدير المؤسسة بهذه الوقائع
حسبنا الله ونعم الوكيل في هكذا معلمين

[novosti]

السلام عليكم. قبل الشروع فى تشخيص هذا المرض الذى تعيشه المدرسة الجزائرية ينبغى علينا ان نفرق بين الامتحان والمسابقة فى التعليم. منذ سنوات ونحن اساتذة التعليم المتوسط نشتكى من مستوى التلاميذ الذين نستقبلهم مع بداية كل موسم دراسى جديد فى السنة اولى متوسط. والكثير من اخواننا الاساتذة لا يقولون الحقيقة اما ينافقون فى كلامهم او انهم يعتمدون التجاهل حتى لا يغضب منهم المعلمين والاساتذة فى الابتدائى. ان الحقيقة لا بد ان تقال ولا نغطى الشمس بالغربال " قل الحق ولو على نفسك ". وحسب تجربتى فى الميدان التى تفوق 32 سنة كاستاذ للغة الفرنسية مع هذا المشكل بحيث نستقبل بعض التلاميذ الذين لا يعرفون حتى كيف تكتب الحروف او حتى اتجاهها يعنى من اليمين او من اليسار ناهيك عن النطق السليم ... فان السبب الرئيسى لهذه الظاهرة هى السياسة المطبقة فى المدرسة الجزائرية منذ تطبيق المدرسى الاساسية فى بداية الثمانينيات بحيث كان يتم الانتقال من الابتدائى الى المتوسط بالاعتمادا على سياسة النسبة المئوية او عن طريق ما يسمى امتحان اجتياز المرحلة الابتدائية فى السنوات الاخيرة. هل يحق لنا ان نسمى هذا الامتحان ب"الامتحان" وما يعنيه ؟ انا اقول لا والف لا لانه من غير المعقول ان يكون الامتحان بهذا الشكل وهذه السهولة فى النجاح. ان الامتحان له نكهة خاصة عندما يعلم التلميذ المترشح بانه يتنافس مع زملائه من اجل الانتقال للمستوى الاعلى لان حلاوة النجاح عند التلميذ لا تعوض حتى بالمال وقد تذوقنا هذا فى طفولتنا.
لقد كانت المدرسة الجزائرية القديمة التى يطلق عليها بعض الحاقدين تسمية المدرسة الكلاسيكية تنظم مسابقة فى اخر السنة السادسة وليس امتحان ولم يكن النجاح حليف المشاركين فيه ومضمون لكل التلاميذ مثل ما تعتمده اليوم وزارة التربية الوطنية. لقد كانت النسبة المئوية تحدد قبل الامتحان لان اماكن استقبال الناجحين فى المتوسط كان محدودا جدا جدا لقلة المتوسطات واتذكر جيدا فى اواخر الستينيات عندما تقدمنا لاجراء مسابقة الدخول للمتوسط كيف تم نجاحنا فى هذه المسابقة التى ضمت العديد من المدارس الابتدائية فى المقاطعة ( اكثر من 10 مدارس ) لانتقاء ما يقارب 60 تلميذا من بين المترشحين للتسجيل فى السنة الاولى متوسط لان يومه كانت متوسطة واحدة ووحيدة فى المنطقة. وهذه الطريقة كانت عامة ومطبقة فى جميع الامتحانات والمسابقات على المستوى الوطنى مثل شهادة التعليم المتوسط وخاصة شهادة البكالوريا لان الاماكن فى الجامعة كانت محدودة جدا لقلتها ( حوالى 4 الى 5 جامعات على المستوى الوطنى : جامعة الجزائر فى الوسط وجامعة السانية وهران للغرب وجامعة قسنطينة للشرق ). وكان على المترشح ان يبذل كل مجهوده للنجاح والا سيتم فصله عند الرصوب او يكرر السنة ليعيد الامتحان مع المحظوظين من زملائه بعد دراسة مساره الدراسى على ان لا يتعدى هذا 10 بالمائة فى كل مؤسسة ابتدائية.
الفرق بين الامتحان والمسابقة :
ان المسابقة تعنى اخيتار الافضل والاقوى من بين المتسابقين. فككل المسابقات فالاعتماد يكون للاوائل. فمثلا فى سباق 100 م يتم تكريم فقط المتفوقين ( ذهب فضة نحاس ) وقس هذا على جميع المسابقات فى كل الميادين. هكذا كان الشان فى التعليم فى الجزائر عندما كانت المدرسة الجزائرية بخير تنافس المدارس الاجنبية وابناؤنا ينافسونهم فى عقر ديارهم. اما الامتحان فيختلف كثيرا عن الامتحان بحيث يعد ناجحا فيه كل من يتحصل على المعدل اى 10 ولا تحدد فيه نسبة النجاح مثل ما هو معمول به فى يومنا هذا. والعيب فى الامتحان هو ان الجميع ينجح الا من ابى وقد نجد مترشح نجح بمعدل 18 من 20 بجانب مترشح اخر بمعدل 10 من 20 وهذا ما يقلل من المنافسة مستقبلا بين التلاميذ وانعدام الغيرة وخاصة عندما تحدد الوزارة الوصية مسبقا نسبة النجاح.
فى الاخير لا بد على وزارة التربية الوطنية ان تعيد النظر فى كل شىء لان المدرسة الجزائرية اليوم اصبحت تنتج تلاميذ لا يعرفون كتابة حتى اسمائهم ناهيك عن الجامعة التى يتخرج منه سنويا قوافل من حملة الشهادات العليا التى لا تعكس مستواهم الحقيقى بعد ان اصبح الاساتذة فى الجامعة يشتكون من ضعف المستوى الكبير الذى تسجله وزارة التعليم العالى ويبقى الميدان شاهد على هذا. لقد حان الاوان ان نعترف باخطائنا لعلاجها لنرفع من شان المتعلم الجزائرى ونعيد للشهادة الجزائرية قيمتها حتى لا تسلم لنا الانذارات من منطمة اليونسكو التى توبخنا سنويا. شكرا.