المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة موجزة بالنسبة لعيد الشهيد من طرف تلميذة تطلب منكم الدعاء لها


faizboubakeur
2009-05-12, 07:43
بسم الله الرحمن الرحيم

حول الشهيد ياشيهيد نحسبك عند الله كذالك
تم اعدادها من طرف تلميذة في المتوسط وقمت بنقلها حرفيا الى انظاركم وندعوا الله أن يحفظ الاجيال انه سميع قريب
الموضوع : إهداء إلى شهداء الجزائر .
إعداد : تلميذة تطلب منكم الدعاء لها
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيد الخلق أجمعين و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد :
فان هذه الكلمات مهداة إلى الشعب الجزائري المناضل في هذا اليوم الأغر . في يوم الشهيد نقف وقفة إجلال و ترحم و تعظيم لشهدائنا الذين ضحو بالنفس و النفيس و الغالي و الرخيص فداءا لهذا الوطن الغالي . في هذا اليوم الذي صنعه شهداؤك يا جزائر في سبيل حريتك و فداك فرحمى لهم .
إلى كل شهيد جعل نفسه رخيصة و جعل نفسه رهينة شرف أمام الحب الكبير و الإخلاص المثالي لهذا الوطن , إلى الجزائر بلادنا الحبيبة و وطننا الغالي الذي لا نريد عنه بديلا إلى كل من فقد أمه أثناء ثورتنا التحريرية و أصبح جزءا منها , إلى كل أرملة فقدت زوجها و سقط في ميدان الشرف
مهما تكلمنا حقا فإننا لن نوفي حق هؤلاء الشهداء الأبرار في هذا اليوم الذي نتذكر فيه تضحياتهم ببعض لو لم يكن كل ما يملكون , و كانت غايتهم الكبرى تحرير هذا الوطن و إخراج الاستعمار الغاشم من أرضنا الطاهرة .
و إذا تكلمنا قليلا عن المعاناة و العذاب و التشرد و الجوع و اليتم و الترمل و الاضطهاد و غيرها من الكلمات المعبرة عن الآلام التي عانى منها شعبنا آن ذاك , فإننا لن نكفي لها رصيدا و لن نوفي لها مقاما لذلك سندع كلمات عدة منها : " الجهاد في سبيل الله و الاستشهاد في سبيله النضال من اجل نصرة الحق و دعر الباطل و إيثار خير الوطن على النفس ." تعبر عنهم و عن ذاتها .
وفي اليوم الذي قرر فيه الجزائريون اخذ حريتهم بالقوة و عرفوا أن الحرية تأخذ ولا تعطى وقفوا يدا بيد في سبيل هذه الحرية المغتصبة .
بالرغم من أن هذا لا يعني أنهم كانوا مستسلمين من قبل , بل ناضلوا و كان تفرقهم نقطة ضعفهم , و تواصلت الحرب و تواصل إصرار الشعب على هدفه الأسمى , فكان يوم الثامن عشر من شهر فيفري يوما خالدا لذكراهم المجيدة .
فلمن نهدي هاته الأسطر البسيطة ا إلى من اتلف جسده و قطعت أجزاء منه ؟ أم إلى الذي اقتلعت أظافره و اغرق في الماء ؟ أم الذي صلب و رمي في الفيافي ؟ أم إلى الذي رمي به من الأعلى و كسرت عظامه ؟ أم إلى الذي هشم بالرصاص ... فلمن نهديه ؟؟؟
أسئلة محيرة و الأرجح انه سؤال واحد لجواب قد لا نجد غيره:
* كلهم شهداء ثورتنا العظيمة , و كلهم أبطالنا الأجلاء الذين بقوا في الذاكرة و سيبقون خالدين في ذاكر من أحب هذا الوطن و اخلص له حق الإخلاص .
و آخرا و ليس أخيرا نرفع هذه الفقرات المتواضعة التي أبى الجزائر إلا أن يخرجها من رحم الوجدان إلى دنيا العرفان و يمزق ستر التاريخ المتين بقلب مرتعش و فكر متوتر ليظهر لنا بعض أجراح الذاكرة ... نرفعها أمام عرش أرواح شهدائنا ... عرش الشهادة و الفدى ... عرفانا واجبا منا لأولئك الذين قال فيهم عز من قائل : " و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " أولئك الذين سروا بحمل لواء الشهادة و فداء الوطن حتى توحدوا فيه و وحدوه .
و في ختام قولنا لن نضيف سوى انه بفضل شهداءنا الذين استطاعوا أن يهزوا إدارة العدو و جهازه العسكري و أن يكونوا لأنفسهم صورة عن إمكانياتهم و تصوراتهم المتطلعة إلى جزائر الغد أرقى , قد تنفس الشعب الجزائري الصعداء و عادت الثقة إلى النفوس و ارتاحت القلوب و انتشرت السكينة في جزائر الفدى و الكرامة .
و يكفي للشهيد فخرا انه يدفن بدمائه الزكية الطاهرة لتكون شاهدة على جهاده يوم الحساب .

أمجد الجلفـة
2009-05-22, 00:34
اقف امامك ايتها التلميذة المجاهدة بالذكرى وعدم النسيان نسيان تلك الدماء الزكية الطاهرة.
ربي يوفقك ويقضي انشاء الله ما في قلبك
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1226429360.jpg

nesrine bou
2011-02-12, 13:15
شكرا لك اختي لا استطيع كيف اعبر لك عن مشاعري اتجاهك رغم انني لم الا انني متاكدة ان لك كستقبل باهر من خلال كلماتك هذه عن وطنك

nesrine bou
2011-02-16, 16:42
thank you verry verry much

nesrine bou
2011-02-16, 16:44
[
thank yyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy yyyyyyyyyyyou:19::mh31::34::cool::):rolleyes::o:1: :dj_17::mh92::mh31::21::p:3::24:
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1226429360.jpg[/QUOTE]

aissa016
2012-02-10, 12:26
شكرا جزيلا اختي الكريمة

الهامل الهامل
2014-02-13, 18:07
بحث حول يوم الشهيد في الجزائــــــــــر 18 فيفري


مقدمة:
الاحتفال بذكريات العظماء وفاء, و أي وفاء .. لأنهم وفوا بما عاهدوا عليه الله و الشعب و النفس, و حققوا أمانيهم بخاتمة الاستشهاد.. فالذكرى لا تقام من أجلهم كأشخاص, و لا من أجل الذكرى, بل تقام, لأن حياتهم جزء من تاريخ هذا الوطن العظيم, فتذكرهم و إقامة الذكريات لهم تذكير للأجيال على مدى العصور, بما قدمه أجدادهم و آباؤهم من تضحيات غالية, كي يتحرر الوطن, و يسعد أبناؤه, و ينعموا بالحرية فوق أرضهم..
إن وراء كل عظيم من عظمائنـــا قصة, و بطولة, و أمجاد تعتز بهــا أجيال الغد, و تتباهى بسجلهــا الذهبي الثري بالرجال و الأبطال, و قد كان لنــا هذا السجل في ماضينا, و لكن ايادي المستعمر عاثت فيه حرقا و فسادا, و أيدناه نحن بصمتنــا, و تجاهلنا... و ها هو جيل ما بعد الاستقلال يقارن بين سجلات الشعوب الأخرى و سجلنــا, فيرى هذا هزيلا جدا ... و لولا ثورة التحرير لكان تاريخ رجالنا و سجل حياتهم أهزل سجل في الوجود..

العرض:

1/ نبذة عن اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري
أتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري في بؤس ومعانــــــاة وهذا لأن التاريخ يمثل سجل الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991 بمبادرة من تنسيقية أبناء الشهداء تكريما لمــــــا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـــــــــداء لتحرير الجزائر. فالجزائر أمة مقاومة للاحتلال منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني الشرس حيث قدمت الجزائر قوافل من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات الملحمية التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيره من أبناء الجزائر البررة وكانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة المباركة في أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب مع جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني فكانت تلك المقاومة والثورة محطات للتضحية بالنفس من أجل أن تعيش الجزائر حرة فبفضل تلك التضحيات سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962



2/ من شهداء الجزائر:

الشهيد زيغود يوسف
القائد الشعبي المتواضع

مولده ونشأته:
ولد الشهيد زيغود يوسف يوم 18 فيفري 1921 بدوار الصوادق أحد دواوير السندو, وسط عائلة متواضعة, فقيرة, باغته اليتم مباشرة بعد أشهر قليلة من ميلاده, حيث اختطفت المنية والده, فذاق مرارة اليتم و قساوة الحرمان.. تكلفته والدته برعايته و تنشئته, إذ أدخلته المدرسة الابتدائية الفرنسية, و ألحقته بكتاب القرية لحفظ القرآن الكريم كما هو حال كل الأطفال.. و انتهت هذه الفترة بوصوله إلى السنة الثانية متوسط, و بحفظه جزءا من القرآن الكريم.

امتهن يوسف الحدادة لدى الأوروبي الوحيد في القرية (بول بيرنارد) فتدرب على المهنة و برع فيهــا’ حتى صار صاحب المحل أو شريكا فيه..
و هنا يجب التذكير أن هذه الفترة 1920-1940 و هي فترة الطفولة و المراهقة و الشباب ليوسف, كانت فترة متميزة.. إنها فترة البحث عن الذات بالنسبة للجزائريين.
النشاط السياسي:
انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على قريته عام 1938. ترشح عام 1948 ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة الإنتصار وفاز رغم دسائس الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة وأشرف على زرع خلاياها في منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع
رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953 إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد
لذلك راح ينظّم المناضلين ويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل
التحضير للثورة المسلحة
في نهاية عام 1952 عاد زيغود يوسف مع بعض المجاهدين إلى الشمال القسنطيني، فأصبح يتنقل بين مختلف المناطق متخفيا عن البوليس الإستعماري وإتخذ لنفسه لقبا سريا هو "سي أحمد"، وكان يتصل بالمجاهدين بهدف إعادة تنظيم المنطقة وهيكلة المنظمة الخاصة من جديد وفي هذه الظروف إندلعت أزمة داخل حزب حركة الأنصار للحريات الديمقراطية بين أنصار مصالي الحاج رئيس الحزب وأنصار اللجنة المركزية للحزب الذين أرادوا تحديد صلاحيات الرئيس، فإنقسم
الحزب إلى مصاليين ومركزيين يتصارعون فيما بينهم فأنشأ بوضياف مع بعض المجاهدين اللجنة الثورية للوحدة والعمل هدفها الإصلاح بين الطرفين وإعادة
الوحدة للحزب ثم الشروع في العمل المسلح، وقد أعجبت الفكرة المجاهد زيغود يوسف بعد أن اخبره بها ديدوش مراد، إلى أن محاولة اللجنة الثورية للوحدة
والعمل فشلت في إعادة لم شمل الحزب فلم يبقى أمامه إلا الشروع في التحضير للعمل المسلح في ظرف شهور وفي جوان 1954 إجتمع 22 من أعضاء المنظمة الخاصة منهم زيغود يوسف لدراسة المسألة فتوصلت المجموعة إلى قرار إشعال نار الثورة، وإنبثقت عنها لجنة من خمسة أعضاء للإشراف على الإستعداد وتحديد تاريخ إندلاعها وهؤلاء الخمسة هم/ محمد بوضياف، مصطفى بن بولعيد، العربي بن مهيدي، ديدوش مراد، رابح بطاط ثم إنظم إليهم كريم بلقاسم من منطقة القبائل وعاد زيغود يوسف وديدوش مراد والأخضر بن طوبال وعمار بن عودة من إجتماع 22 إلى الشمال القسنطيني لإخبار المجاهدين الذين لم
يشاركوا في الإجتماع بمختلف القرارات التي تم التوصل إليها وان يكونوا على استعداد لليوم الموعود الذي تقرره لجنة الستة

جهاده أثناء الثورة:
إندلعت في ليلة أول نوفمبر من عام 1954 بقيام المجاهدين بعدة عمليات ضد الجيش الإستعماري في التوقيت نفسه عبر التراب الوطني كله، ففي تلك الليلة هاجم
زيغود يوسف على رأس مجموعة صغيرة من المجاهدين مركز الدرك في سمندو، وقامت أفواج أخرى بهجمات على عدة أهداف في الشمال القسنطيني
ومنذ الوهلة الأولى للثورة تأكد الشعب في منطقة الشمال القسنطيني من أنها ثورة لتحرير البلاد يقودها رجال أمثال ديدوش مراد ونائبه زيغود يوسف فهب الشعب لمساعدة المجاهدين وطلب الإنضمام إليهم، فتأثر زيغود يوسف بذلك فقال كلاما ذا مغزى كبير وهو " أن هذا الشعب عظيم وعظيم جداً ولا يمكن أن يقوده إلا عظيم أكثر منه وإلا كانت الكارثة كبرى"، وكان يعني بذلك أن هذا الشعب لا يحترم ولا يندفع للتضحية إلا إذا كان قادته عظاما بأتم معنى الكلمة، وقد استنتج
زيغود يوسف ذلك من معرفته الميدانية والعميقة للشعب الجزائري وبعد شهرين ونصف من إندلاع الثورة وبالضبط يوم 18 جانفي من عام 1955 سقط في ميدان الشرف ديدوش مراد قائد منطقة الشمال القسنطيني واستشهد معه 17
مجاهدا بعدما حاصرهم 500 جندي فرنسي قرب واد بوبكر بسكيكدة وقاموا لمدة خمسة ساعات قبل أن تصعد أرواحهم جميعا إلى جنات الخلد، وقد تألم زيغود
يوسف لفقدان إخوانه المجاهدين كثيراً.

إستشهاده
كلف مؤتمر الصومام القادة بحل المشاكل التي طرأت في بعض المناطق فكلف الشهيد عميروش بحل المشاكل العويصة التي طرأت في الأوراس فكلف بعد إستشهاد مصطفى بن بولعيد، أما زيغود يوسف فكلف بحل مشاكل القاعدة الشقية بسوق أهراس وقبل أن ينتقل زيغود يوسف إلى سوق أهراس فضل الذهاب إلى بيته لزيارة أسرته، فبقى ليلتين معها، وفي يوم 27 سبتمبر 1956 خرج من البيت خفية إلى المجاهدين لتوديعهم، وبعد ذلك رافقه أربعة مجاهدين إلى المهمة التي كلفته الثورة بها: ونصب له الجيش الاستعماري كميناً في الطريق، فوقع شهيداً مع مرافقيه بعد معركة وشاء الله أن يستشهد البطل زيغود يوسف في وادي بوبكر وهو المكان نفسه الذي أستشهد فيه ديدوش مراد.

خاتمة:
نظرا لمكانة الشهيد معززة عند الله وعند البشر لأنه هو الوقود الذي أشعل لهيب الحرية وهو المصباح الذي أنار درب السيادة والاستقلال وبالنظر إلى أن الشهيد يبقى في كل الأزمان المتعاقبة رمزا للحرية والكرامة التي ينعم بها الشعب حاضرا ومستقبلا وبالنظر إلى أن الشعب الجزائري قدم قوافل الشهداء الأبرار قربانا إلى مذبح الحرية وأنه يدرك أن أولائك الشهداء جاهدوا ضد العدو وفرطوا في الملك والأبناء والأزواج وملذات الحياة فداءا لهذا الشعب ليعيش حرا أبيا كريما فإن كل الإعتبارات وغيرها مما لايتسع المقام لحصرها, صار لزاما علينــا احياء ذكراهم في 18 من فبراير من كل عام ليعود إلى ذاكرة الجيل الحاضر أن أولائك الشهداء لم تلهيهم الدنيا عن الوطن وحريته.

سمير 02
2014-02-20, 23:24
رحم الله شهداءنا الابرار

امال العاصمية
2014-02-24, 17:54
جميل جدا بارك الله فيك

عماد ياسر
2016-03-12, 21:08
اتاكد ان لديك مستقبلا زاهر