أبو عمر الفاروق
2013-06-16, 20:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التنسيق الأمني والعسكري في مستوى عال بين تونس والجزائر، والزيارات المتبادلة في أعلى المستويات، أيضا السياحة الجزائرية في أوجها باتجاه تونس، وهذا نعتبره دعما جزائريا لتونس، رئيسا الحكومة التونسي السابق حمادي الجبالي والحالي علي العريض زارا الجزائر. وأعتقد أن العلاقة التونسية الجزائرية مرشحة لأن تمثل رأس القاطرة لتحريك المغرب العربي. هذه زيارتي الثالثة إلى الجزائر وحظيت بحفاوة من المجتمع السياسي، وحظيت برعاية الرئيس بوتفليقة حتى وهو في مرضه، وأتمنى له الشفاء العاجل وأن يعود إلى شعبه سالما معافى، وأحمد الله أننا اطمأننا عليه من خلال الصور، مثلما اطمئن عليه الشعب الجزائري، وفي المرة الماضية حظيت باستقبال كريم من قبل الرئيس بوتفليقة، وأنا شاكر له كل هذا الفضل، كما استقبلت (أمس) من قبل رئيس الحكومة ومسؤولين جزائريين آخرين.
قال الشيخ راشد الغنوشي
عائلتي غادرت الجزائر إلى لندن من دون جواز سفر
«غادرت الجزائر بكرامة إلى لندن في 1992، وأكشف للمرة الأولى طريقة مغادرة عائلتي الجزائر إلى لندن، وما لا أنساه للجزائر أن زوجتي وأبنائي الخمسة غادروا الجزائر على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، دون جواز سفر، ووصلوا كلاجئين إلى لندن حيث كنت أقيم”.
علاقتي مع الرئيس بوتفليقة تمتد إلى التسعينات
“لي علاقة شخصية بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة تمتد إلى بدايات التسعينات، عندما كنت معارضا للنظام التونسي، وكان الرئيس بوتفليقة معارضا أيضا، والمعارضة تلم أشتاتها، وكنت ألتقيه ونتناقش كل القضايا حينها، ساهم في إطفاء نار الفتنة، وأدعو له بالشفاء وأن يمده الله بالصحة والعافية”.
للشاذلي والغزالي فضل كبير علي
“الجزائر التي آوتنا واستقبلتنا في هجرتنا الأولى واحتضنتنا من 1989 حتى 1992، كنا في تلك الفترة الحالكة أكثر من 500 من إطارات النهضة لجأنا إلى الجزائر، ندين للرئيس الراحل الشاذلي بن جديد بالفضل، عندما سمح لي بالإقامة في الجزائر، بطلب من الشيخ محمد الغزالي الذي كان يقدره الرئيس كثيرا، لم يرد الرئيس الشاذلي، واعتبرنا صمته موافقة، وأجرت بيتا في منطقة بوزريعة وتكفل الراحل عبد الحميد مهري برعاية أسرتي ومنم ذلك تسجيل أبنائي في المدرسة”.
بن بلة غضب من بن علي
“في عام 1992 غضب الرئيس الراحل أحمد بن بلة غضبا شديدا عندما علم من رئيس الحكومة السابق عبد الحميد غزالي بطلب بن علي تسليمنا إليه، وقال بن بلة: لو علمت بأن بن علي بات يؤثر على قرارات الجزائر لما حررت هذه البلاد”.
”الخبر” تجربة موضوعية
«أثمن تجربة “الخبر” من حيث موضوعية معالجتها للشأن التونسي، والصحف المعربة في الجزائر هي انتصار الحرف العربي بعد قرن وربع من الاستعمار ومحاولة مسخ الهوية من قبل الاستعمار”.
الخبر
التنسيق الأمني والعسكري في مستوى عال بين تونس والجزائر، والزيارات المتبادلة في أعلى المستويات، أيضا السياحة الجزائرية في أوجها باتجاه تونس، وهذا نعتبره دعما جزائريا لتونس، رئيسا الحكومة التونسي السابق حمادي الجبالي والحالي علي العريض زارا الجزائر. وأعتقد أن العلاقة التونسية الجزائرية مرشحة لأن تمثل رأس القاطرة لتحريك المغرب العربي. هذه زيارتي الثالثة إلى الجزائر وحظيت بحفاوة من المجتمع السياسي، وحظيت برعاية الرئيس بوتفليقة حتى وهو في مرضه، وأتمنى له الشفاء العاجل وأن يعود إلى شعبه سالما معافى، وأحمد الله أننا اطمأننا عليه من خلال الصور، مثلما اطمئن عليه الشعب الجزائري، وفي المرة الماضية حظيت باستقبال كريم من قبل الرئيس بوتفليقة، وأنا شاكر له كل هذا الفضل، كما استقبلت (أمس) من قبل رئيس الحكومة ومسؤولين جزائريين آخرين.
قال الشيخ راشد الغنوشي
عائلتي غادرت الجزائر إلى لندن من دون جواز سفر
«غادرت الجزائر بكرامة إلى لندن في 1992، وأكشف للمرة الأولى طريقة مغادرة عائلتي الجزائر إلى لندن، وما لا أنساه للجزائر أن زوجتي وأبنائي الخمسة غادروا الجزائر على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، دون جواز سفر، ووصلوا كلاجئين إلى لندن حيث كنت أقيم”.
علاقتي مع الرئيس بوتفليقة تمتد إلى التسعينات
“لي علاقة شخصية بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة تمتد إلى بدايات التسعينات، عندما كنت معارضا للنظام التونسي، وكان الرئيس بوتفليقة معارضا أيضا، والمعارضة تلم أشتاتها، وكنت ألتقيه ونتناقش كل القضايا حينها، ساهم في إطفاء نار الفتنة، وأدعو له بالشفاء وأن يمده الله بالصحة والعافية”.
للشاذلي والغزالي فضل كبير علي
“الجزائر التي آوتنا واستقبلتنا في هجرتنا الأولى واحتضنتنا من 1989 حتى 1992، كنا في تلك الفترة الحالكة أكثر من 500 من إطارات النهضة لجأنا إلى الجزائر، ندين للرئيس الراحل الشاذلي بن جديد بالفضل، عندما سمح لي بالإقامة في الجزائر، بطلب من الشيخ محمد الغزالي الذي كان يقدره الرئيس كثيرا، لم يرد الرئيس الشاذلي، واعتبرنا صمته موافقة، وأجرت بيتا في منطقة بوزريعة وتكفل الراحل عبد الحميد مهري برعاية أسرتي ومنم ذلك تسجيل أبنائي في المدرسة”.
بن بلة غضب من بن علي
“في عام 1992 غضب الرئيس الراحل أحمد بن بلة غضبا شديدا عندما علم من رئيس الحكومة السابق عبد الحميد غزالي بطلب بن علي تسليمنا إليه، وقال بن بلة: لو علمت بأن بن علي بات يؤثر على قرارات الجزائر لما حررت هذه البلاد”.
”الخبر” تجربة موضوعية
«أثمن تجربة “الخبر” من حيث موضوعية معالجتها للشأن التونسي، والصحف المعربة في الجزائر هي انتصار الحرف العربي بعد قرن وربع من الاستعمار ومحاولة مسخ الهوية من قبل الاستعمار”.
الخبر