نزار علي
2009-05-11, 15:09
البعض فضل البحر والأخر السدود والجبال :
موجة الحرارة الشديدة تعجل ببداية موسم الإصطياف ببومرداس
شهدت معظم شواطئ ولاية بومرداس توافد عشرات المواطنين من مختلف الشرائح العمرية أغلبهم من الشباب والأطفال للإستمتاع بالنسيم المنعش وزرقة البحر بعيدا عن ضوضاء المدينة ،وذلك بعد موجة الحر الشديدة التي تجتاح عدو ولايات ساحلية ، حيث فاقت المعدل الفصلي بكثير وتجاوزت عتبة الـ:32 درجة حسب مصالح الأرصاد الجوية .هذا الأمر عجل بدخول موسم الإصطياف قبل أكثر من شهر من موعده السنوي .
هذا وقد فضل مواطنون أخرون الهرب إلى الجبال والإرتماء في أحضان الخضرة وجمال فصل الربيع ، حيث تشهد غابات الولاية توافد أعداد كبيرة بعد تحسن الأوضاع الأمنية خصوصا في الجهات الغربية ، فمثلا يعرف سد قدارة والأماكن المجاورة له حركية كبيرة بعد أن كان لسنين قليلة مرتعا للجماعات الإرهابية التي زرعت الرعب بمنطقة قدارة انطلاقا من جبل بوزقزة . لكن الأوضاع تغيرت وأصبح السد منبعا للحياة والجمال للتمتع بالنسيم المنعش وممارسة هواية إصطياد الأسماك وسط ديكور خلاب تطيعه خضرة الغابات ، صفرة الأزهار و زرقة الماء . كما يشهد سد بني عمران في الجهة الجنوبية الشرقية إقبالا لمختلف الشرائح العمرية لاصطياد السمك والتمتع بالجمال الطبيعي هروبا من الحرارة .وهو نفس الأمر الذي لاحظناه على ضفاف واد يسر بالمدخل الشرقي لبلدية عمال في المكان المسمى "أشرشار " أو الشلال ، حيث يقبل الناس على تناول الشواء ( الدجاج،الأرانب و طيور السمان ) وسط ديكور خلاب فيما يلجأ الأطفال والشباب القادمين من عدة أماكن خصوصا عمال والأخضرية إلى الإستمتاع بحمام طبيعي من مياه نبع ينحدر من حمام ثلاث من الجبال الغربية لعمال .
نزار علي
موجة الحرارة الشديدة تعجل ببداية موسم الإصطياف ببومرداس
شهدت معظم شواطئ ولاية بومرداس توافد عشرات المواطنين من مختلف الشرائح العمرية أغلبهم من الشباب والأطفال للإستمتاع بالنسيم المنعش وزرقة البحر بعيدا عن ضوضاء المدينة ،وذلك بعد موجة الحر الشديدة التي تجتاح عدو ولايات ساحلية ، حيث فاقت المعدل الفصلي بكثير وتجاوزت عتبة الـ:32 درجة حسب مصالح الأرصاد الجوية .هذا الأمر عجل بدخول موسم الإصطياف قبل أكثر من شهر من موعده السنوي .
هذا وقد فضل مواطنون أخرون الهرب إلى الجبال والإرتماء في أحضان الخضرة وجمال فصل الربيع ، حيث تشهد غابات الولاية توافد أعداد كبيرة بعد تحسن الأوضاع الأمنية خصوصا في الجهات الغربية ، فمثلا يعرف سد قدارة والأماكن المجاورة له حركية كبيرة بعد أن كان لسنين قليلة مرتعا للجماعات الإرهابية التي زرعت الرعب بمنطقة قدارة انطلاقا من جبل بوزقزة . لكن الأوضاع تغيرت وأصبح السد منبعا للحياة والجمال للتمتع بالنسيم المنعش وممارسة هواية إصطياد الأسماك وسط ديكور خلاب تطيعه خضرة الغابات ، صفرة الأزهار و زرقة الماء . كما يشهد سد بني عمران في الجهة الجنوبية الشرقية إقبالا لمختلف الشرائح العمرية لاصطياد السمك والتمتع بالجمال الطبيعي هروبا من الحرارة .وهو نفس الأمر الذي لاحظناه على ضفاف واد يسر بالمدخل الشرقي لبلدية عمال في المكان المسمى "أشرشار " أو الشلال ، حيث يقبل الناس على تناول الشواء ( الدجاج،الأرانب و طيور السمان ) وسط ديكور خلاب فيما يلجأ الأطفال والشباب القادمين من عدة أماكن خصوصا عمال والأخضرية إلى الإستمتاع بحمام طبيعي من مياه نبع ينحدر من حمام ثلاث من الجبال الغربية لعمال .
نزار علي