youcef70
2013-06-16, 08:30
الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احبائى فى الله
الحمدلله ولي الامر والتدبير واليه المرجع والمصير سبحانه كتب على نفسه البقاء وعلى خلقه الفناء وهو الحي الدائم الذي لايموت
والصلاه والسلام على محمد خاتم الانبياءالذي خير فاختار الرفيق الاعلى ولم تفتنه الحياه الدنيا
وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واحيا سنته الى يوم الدين
اليوم سوف اتكلم اليوم عن كيف يقبض ملك الموت الروح وهل يبشر الميت قبل موته؟
وعن ابي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "إن المؤمن إذا احتضر أتته
الملائكة بحريرة فيها مسك وعنبر وريحان فتسل روحه كما تسل الشعرة من العجين،
قال ابن مسعود: إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربك يقرئك السلام .
وقال ابن المبارك : أخبرنا حيوة قال : أخبرني أبو صخره عن محمد بن كعب القرظي قال
نفس العبد المؤمن جاءه ملك الموت فقال : السلام عليك ياولى الله , الله يقرئك السلام ثم نزع بهذه الايه :
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ)
ويقال أيتها النفس المطمئنة اخرجي راضية مرضياً عليك إلى رَوح الله وكرامته، فإذا خرجت روحه وضعت على ذلك المسك والريحان وطويت عليه الحريرة وذهب به إلى عليين" .
وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمَسْح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك ، إلى عذاب الله عز وجل ، فتخرج كأنتن ريح جيفة ، حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح ، حتى يأتون به أرواح الكفار ))
قبض الروح
روى عن عمر أنه قال : إذا قبض ملك الموت روح المؤمن قام على عتبه الباب ولأهل البيت ضجه . فمنهم الصاكه وجهها ومنهم الناشره شعرها ومنهم الداعيه بويلها . فيقول ملك الموت عليه السلام : ففيم هذا الجزع ؟
فوالله ما انقصت لأحد منكم برزق . ولاضلمت أحداً منكم شيئاً . فإن كانت شكايتكم زسخطكم على فأ،ي والله مأمور . وان كان ذلك على ميتكم فإنه في ذلك مقهور . وإن كان ذلك على ربكم فأنتم بع كفره وإن لي فيكم عوده ثم عوده . فلو أنهم يرون مكانه أويسمعون كلامه لذهلو عن ميتهم ولبكو على انفسهم .
وفي الخبر
( اذا حمل الميت على النعش رفرفت روحه فوق النعش . وهو ينادي ياأهلي وياولدي : لاتلعبين بكم الدنيا كما لعبت بي جمعت المال من حله ومن غير حله ثم خلفته لغيري يهنأ به .. والتبعه علي فاحذروا ما حل بي )
وروى جعفر بن محمد عن أبيه قال نظر رسول صلى الله عليه وسلم نظر الى ملك الموت عند راس رجل من الانصار
فقال النبى صلى الله عليه وسلم: يا ملك الموت ارفق بصاحبى فا انه مؤمن، فقال ملك الموت : يا محمد طب نفسا
وقر عينا ،فانى بكل مؤمن رفيق
واعلم ان ما فى الارض بيت مدرولا شعر فى بر ولا فى البحر الا و انا اتصفهم فى كل يوم خمس مرات حتى انى اعرف
صغيرهم وكبيرهم منهم بانفسهم، والله يا محمد لو انى اردت قبض روح بعوضه ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو
الامر بقبضها)
قال الكلبي
: يقبض ملك الموت الروح من الجسد ثم يسلمها الى الملائكه الرحمده ام كامن مؤمناً والى ملائكه العذاب ان كان كافراً
وفي خبر الاسراء : عن ابن عباس . عن النبي صلى الله على وسلم قال : ( مررت على ملك الموت جالس على
كرسي , اذا جمع الدنيا ومن فيها بين ركبته , وبيده لوح مكتوب ينظر فيه لايلتفت عنه يمينأص ولا شمالاً . فقلت
ياجبريل من هذا ؟ . قال هذا ملك الموت
رأيت ملكا عظيم ألخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي من
نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن
شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا فقلت يا آخي يا جبريل من هذا ؟ قال جبريل : هذا هازم اللذات ومفرق
الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود
الأعتاب وخاطف الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه وسلم عليه فدنوت منه
وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم لم ترد السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب
قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من ربي وقال ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت يا أخي
يا ملك الموت هذا مقامك ؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة ، فقلت كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك
هذا ؟ قال إن الله أمكنى من ذلك وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد اجله واستوفي
رزقه وانقضت مدة حياته أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من
ررؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى
الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا وها وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان
وشخصتا لانهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين
وإذا بيده حربة من النور وحربة سخط فالروح الطيبة يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين
والروح الخبيثة يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين
وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة السفلي فيها أرواح الكفار والفجار
قلت وكيف تعرف حضر اجل العبد أم لم يحضر
قال يا محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه و باب يصعد إليه عمله وهذه الشجرة التي عن
يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني ادم ذكور وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي كتب عليها اسمه
وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده
ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون روحه وذلك قوله تعالي : ( حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )
اللهم انا نسألك أن تجعلنا من أهل الجنه وأن تبعدنا بينا وبين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب
واسال الله ان يوفقنى لما فيه خيرنا جميعا
اخوكم الشيخ العريفي
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احبائى فى الله
الحمدلله ولي الامر والتدبير واليه المرجع والمصير سبحانه كتب على نفسه البقاء وعلى خلقه الفناء وهو الحي الدائم الذي لايموت
والصلاه والسلام على محمد خاتم الانبياءالذي خير فاختار الرفيق الاعلى ولم تفتنه الحياه الدنيا
وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واحيا سنته الى يوم الدين
اليوم سوف اتكلم اليوم عن كيف يقبض ملك الموت الروح وهل يبشر الميت قبل موته؟
وعن ابي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "إن المؤمن إذا احتضر أتته
الملائكة بحريرة فيها مسك وعنبر وريحان فتسل روحه كما تسل الشعرة من العجين،
قال ابن مسعود: إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال : ربك يقرئك السلام .
وقال ابن المبارك : أخبرنا حيوة قال : أخبرني أبو صخره عن محمد بن كعب القرظي قال
نفس العبد المؤمن جاءه ملك الموت فقال : السلام عليك ياولى الله , الله يقرئك السلام ثم نزع بهذه الايه :
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ)
ويقال أيتها النفس المطمئنة اخرجي راضية مرضياً عليك إلى رَوح الله وكرامته، فإذا خرجت روحه وضعت على ذلك المسك والريحان وطويت عليه الحريرة وذهب به إلى عليين" .
وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمَسْح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك ، إلى عذاب الله عز وجل ، فتخرج كأنتن ريح جيفة ، حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح ، حتى يأتون به أرواح الكفار ))
قبض الروح
روى عن عمر أنه قال : إذا قبض ملك الموت روح المؤمن قام على عتبه الباب ولأهل البيت ضجه . فمنهم الصاكه وجهها ومنهم الناشره شعرها ومنهم الداعيه بويلها . فيقول ملك الموت عليه السلام : ففيم هذا الجزع ؟
فوالله ما انقصت لأحد منكم برزق . ولاضلمت أحداً منكم شيئاً . فإن كانت شكايتكم زسخطكم على فأ،ي والله مأمور . وان كان ذلك على ميتكم فإنه في ذلك مقهور . وإن كان ذلك على ربكم فأنتم بع كفره وإن لي فيكم عوده ثم عوده . فلو أنهم يرون مكانه أويسمعون كلامه لذهلو عن ميتهم ولبكو على انفسهم .
وفي الخبر
( اذا حمل الميت على النعش رفرفت روحه فوق النعش . وهو ينادي ياأهلي وياولدي : لاتلعبين بكم الدنيا كما لعبت بي جمعت المال من حله ومن غير حله ثم خلفته لغيري يهنأ به .. والتبعه علي فاحذروا ما حل بي )
وروى جعفر بن محمد عن أبيه قال نظر رسول صلى الله عليه وسلم نظر الى ملك الموت عند راس رجل من الانصار
فقال النبى صلى الله عليه وسلم: يا ملك الموت ارفق بصاحبى فا انه مؤمن، فقال ملك الموت : يا محمد طب نفسا
وقر عينا ،فانى بكل مؤمن رفيق
واعلم ان ما فى الارض بيت مدرولا شعر فى بر ولا فى البحر الا و انا اتصفهم فى كل يوم خمس مرات حتى انى اعرف
صغيرهم وكبيرهم منهم بانفسهم، والله يا محمد لو انى اردت قبض روح بعوضه ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو
الامر بقبضها)
قال الكلبي
: يقبض ملك الموت الروح من الجسد ثم يسلمها الى الملائكه الرحمده ام كامن مؤمناً والى ملائكه العذاب ان كان كافراً
وفي خبر الاسراء : عن ابن عباس . عن النبي صلى الله على وسلم قال : ( مررت على ملك الموت جالس على
كرسي , اذا جمع الدنيا ومن فيها بين ركبته , وبيده لوح مكتوب ينظر فيه لايلتفت عنه يمينأص ولا شمالاً . فقلت
ياجبريل من هذا ؟ . قال هذا ملك الموت
رأيت ملكا عظيم ألخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي من
نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن
شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا فقلت يا آخي يا جبريل من هذا ؟ قال جبريل : هذا هازم اللذات ومفرق
الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود
الأعتاب وخاطف الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه وسلم عليه فدنوت منه
وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم لم ترد السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب
قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من ربي وقال ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت يا أخي
يا ملك الموت هذا مقامك ؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة ، فقلت كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك
هذا ؟ قال إن الله أمكنى من ذلك وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد اجله واستوفي
رزقه وانقضت مدة حياته أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من
ررؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى
الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا وها وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان
وشخصتا لانهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين
وإذا بيده حربة من النور وحربة سخط فالروح الطيبة يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين
والروح الخبيثة يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين
وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة السفلي فيها أرواح الكفار والفجار
قلت وكيف تعرف حضر اجل العبد أم لم يحضر
قال يا محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه و باب يصعد إليه عمله وهذه الشجرة التي عن
يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني ادم ذكور وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي كتب عليها اسمه
وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده
ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون روحه وذلك قوله تعالي : ( حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )
اللهم انا نسألك أن تجعلنا من أهل الجنه وأن تبعدنا بينا وبين النار كما باعدت بين المشرق والمغرب
واسال الله ان يوفقنى لما فيه خيرنا جميعا
اخوكم الشيخ العريفي