aspirn
2013-06-15, 21:00
السلام عليكم وبعد
فقد أردت أن أسوق في بضع كلمات أبين فيها سيرة الشاب الجزائري خريج الجامعة والحامل لشهادة وهي سيرة مرة مر عليها 80بالمئة منهم وهي طريق وعرة
بدايتها التمرميد مع معلمي المدارس الإبتدائية الذين يربون الرعب في صفوف التلاميذ حيث تمر عليه 06 سنوات عجاف وكذا الحال في التعليم المتوسط والذي تكون نهايته بالحصول على تلك الشهادة ما يسمونها بشهادة التعليم المتوسط او الأساسي والتي فيها يقوم التلميذ بختيار الشعبة التي لا تلائمه وهذا لخبث الأستاذ في هذه المرحلة مثله مثل أستاذ التعليم الثانوي والذي يبخل بأدنى كلمة نصيحة وحين يتحول الطالب إلى الجامعة منهم من يجد نفسه في شعبة لا يفهم منها شيئأ ومنهم من يدرس فقط المهم أنه يحمل محفظة ويذهب إلى صفوف الدراسة ومنهم من يتخلى عنها لسوء في إختيار التخصص ومنهم من يمضي السنوات في التنقل بين الشعب المهم
وبعد الحصول على شهادة الليسانس هته الشهادة التي إسمها يدل على مسماها وهي طبعا سريعة الإلتهاب منهم من يعاقب بسنتين حتى يحصل على أمر الإلتحاق إلى صفوف الخدعة الوطنية أو العسكرية
يجد نفسه أمام شبح الخدعة الوطية والتي هي كلها عناء و ميزيرية خاصة إذا حول إلى مناطق الزوابع الرملية والعقارب والمكان الذي ينتحر فيه الغراب لإرتفاع درجة الحرارة
وبعد نهاية الخدعة العسكرية ولا ننسى أن البعض في هذه المرحلة يكون قد إستفاد من تلك البطاقة اللعينة دون عناء طبعا
تلك هي العدالة في بالد الجزائر وليتها بقيت جزرا كما كانت
المهم بعد نهاية الخدعة العسكرية او الوطنية يجب أن تنتظر غام أوعامين حتى تستفيد من عقود الإستغلال وبعد أن تستفيد منها تجد نفسك قد ربطت من جديد وبالتالي لا أنت إستفدت من دراستك بحيث إستراح ضميرك ولا أنت تخليت عنها من زمان وتحصلت أو أتقنت حرفة تغنيك كل الغنى عن مشقة الدراسة ومعاناتها تلك هي حال الشباب الجزائري حاملي الشهادات
خلاصة القول
ألا ترى معي أن الدولة تنتهج سياسة شد الرباط بحيث تكون موثوق بأربطة إن صح التعبير منذ دخولك مقاعد الدراسة في سن السادسة حتى سن ال 24 بالخدعة الوطنية وحتى ال 30 بعقود الأستغلال
أنت أولى بنا منا فأعنا يا معين
فقد أردت أن أسوق في بضع كلمات أبين فيها سيرة الشاب الجزائري خريج الجامعة والحامل لشهادة وهي سيرة مرة مر عليها 80بالمئة منهم وهي طريق وعرة
بدايتها التمرميد مع معلمي المدارس الإبتدائية الذين يربون الرعب في صفوف التلاميذ حيث تمر عليه 06 سنوات عجاف وكذا الحال في التعليم المتوسط والذي تكون نهايته بالحصول على تلك الشهادة ما يسمونها بشهادة التعليم المتوسط او الأساسي والتي فيها يقوم التلميذ بختيار الشعبة التي لا تلائمه وهذا لخبث الأستاذ في هذه المرحلة مثله مثل أستاذ التعليم الثانوي والذي يبخل بأدنى كلمة نصيحة وحين يتحول الطالب إلى الجامعة منهم من يجد نفسه في شعبة لا يفهم منها شيئأ ومنهم من يدرس فقط المهم أنه يحمل محفظة ويذهب إلى صفوف الدراسة ومنهم من يتخلى عنها لسوء في إختيار التخصص ومنهم من يمضي السنوات في التنقل بين الشعب المهم
وبعد الحصول على شهادة الليسانس هته الشهادة التي إسمها يدل على مسماها وهي طبعا سريعة الإلتهاب منهم من يعاقب بسنتين حتى يحصل على أمر الإلتحاق إلى صفوف الخدعة الوطنية أو العسكرية
يجد نفسه أمام شبح الخدعة الوطية والتي هي كلها عناء و ميزيرية خاصة إذا حول إلى مناطق الزوابع الرملية والعقارب والمكان الذي ينتحر فيه الغراب لإرتفاع درجة الحرارة
وبعد نهاية الخدعة العسكرية ولا ننسى أن البعض في هذه المرحلة يكون قد إستفاد من تلك البطاقة اللعينة دون عناء طبعا
تلك هي العدالة في بالد الجزائر وليتها بقيت جزرا كما كانت
المهم بعد نهاية الخدعة العسكرية او الوطنية يجب أن تنتظر غام أوعامين حتى تستفيد من عقود الإستغلال وبعد أن تستفيد منها تجد نفسك قد ربطت من جديد وبالتالي لا أنت إستفدت من دراستك بحيث إستراح ضميرك ولا أنت تخليت عنها من زمان وتحصلت أو أتقنت حرفة تغنيك كل الغنى عن مشقة الدراسة ومعاناتها تلك هي حال الشباب الجزائري حاملي الشهادات
خلاصة القول
ألا ترى معي أن الدولة تنتهج سياسة شد الرباط بحيث تكون موثوق بأربطة إن صح التعبير منذ دخولك مقاعد الدراسة في سن السادسة حتى سن ال 24 بالخدعة الوطنية وحتى ال 30 بعقود الأستغلال
أنت أولى بنا منا فأعنا يا معين