حازم312
2009-05-10, 11:29
ان هذا الصراع هو صراع منطقي و قديم و في كل الثورات
صراع العسكري و السياسي
اذ ان العسكري او رجل الميدان كثيرا ما يرى نفسه احق بان يسمع له باعتباره من يواجه بصدر مكشوف اسلحة الاعداء
و السياسي يرى انه هو من يتقن مخاطبة العدو و الظهر الحامي و البدلة الانيقة الممثلة للعسكري و الذي بدونه لدفنت اصوات المقاومين في مخابئهم و لما سمع احد بمطالبهم
مع ان للاثنين دور تكاملي و لابد لكل مقاومة او ثورة من ساسة و دبلوماسيين بارعين و من مقاومة و عسكريين اشداء
و لا يمكن باي حال من الاحوال الاعتماد على احدهما دون الاخر
و كثيرا ما فشلت مقاومات و قضايا لضعف او انعدام احد الطرفين الساسة او العسكر
و الصراع كما قلت هو امر طبيعي و ردة فعل صحية بين الطرفين اذا لم تخرج عن نطاقها الطبيعي الا وهو خدمة القضية اولا
و عدم نشر الغسيل امام الاخرين
فلقد عرفت الثورة الجزائرية هذا الصراع بين الساسة و العسكريين و ا لكنها لم تضعف بسببه بل خلق هذا الصراع توازنا كبيرا بين الثوار الجزائريين عندما احترموا قانون اللعبة و اخلاقيات هذا الصراع الا وهو عدم فضح السر او ايصال الاختلاف للعدو و حتى لمن يدعمونهم
و من جهة اخرى و رغم الصراع كذلك الا ان دعم كل طرف للاخر كان ضروريا امام الغير رغم كل الاختلاف ..و كان الاخوة الاعداء السياسيين و العسكريين في الثورة الجزائرية لا يكاد يعرف احد باختلافاتهم وصراعاتهم و كانوا يبدون يدا واحدة على اعدائهم كل بطريقته يدافعون عن بعضهم البعض و لامجال ابدا لغيبة بعضهم البعض او اتهام بعضهم البعض بالخيانة او التامرامام الاخرين حتى الداعمين لهم و الاصدقاء .....رغم ان اختلافهم الداخلي كان عميقا وصل في كثير من الاحيان الى التصفيات الجسدية
هذا التوافق هو ما ينقص الاخوة الفلسطينيين و الذين لم يحتووا صراعهم الداخلي بينهم و سرعان ما اسمعوه للقاصي و الداني
فخسروا الكثير و الكثير ..و تحول عداؤهم لجلاديهم الى بعضهم البعض
مع ان صراعهم الداخلي طبيعي كما قلت ..لكن لم بعد كذلك عندما علم به الاخرون
صراع العسكري و السياسي
اذ ان العسكري او رجل الميدان كثيرا ما يرى نفسه احق بان يسمع له باعتباره من يواجه بصدر مكشوف اسلحة الاعداء
و السياسي يرى انه هو من يتقن مخاطبة العدو و الظهر الحامي و البدلة الانيقة الممثلة للعسكري و الذي بدونه لدفنت اصوات المقاومين في مخابئهم و لما سمع احد بمطالبهم
مع ان للاثنين دور تكاملي و لابد لكل مقاومة او ثورة من ساسة و دبلوماسيين بارعين و من مقاومة و عسكريين اشداء
و لا يمكن باي حال من الاحوال الاعتماد على احدهما دون الاخر
و كثيرا ما فشلت مقاومات و قضايا لضعف او انعدام احد الطرفين الساسة او العسكر
و الصراع كما قلت هو امر طبيعي و ردة فعل صحية بين الطرفين اذا لم تخرج عن نطاقها الطبيعي الا وهو خدمة القضية اولا
و عدم نشر الغسيل امام الاخرين
فلقد عرفت الثورة الجزائرية هذا الصراع بين الساسة و العسكريين و ا لكنها لم تضعف بسببه بل خلق هذا الصراع توازنا كبيرا بين الثوار الجزائريين عندما احترموا قانون اللعبة و اخلاقيات هذا الصراع الا وهو عدم فضح السر او ايصال الاختلاف للعدو و حتى لمن يدعمونهم
و من جهة اخرى و رغم الصراع كذلك الا ان دعم كل طرف للاخر كان ضروريا امام الغير رغم كل الاختلاف ..و كان الاخوة الاعداء السياسيين و العسكريين في الثورة الجزائرية لا يكاد يعرف احد باختلافاتهم وصراعاتهم و كانوا يبدون يدا واحدة على اعدائهم كل بطريقته يدافعون عن بعضهم البعض و لامجال ابدا لغيبة بعضهم البعض او اتهام بعضهم البعض بالخيانة او التامرامام الاخرين حتى الداعمين لهم و الاصدقاء .....رغم ان اختلافهم الداخلي كان عميقا وصل في كثير من الاحيان الى التصفيات الجسدية
هذا التوافق هو ما ينقص الاخوة الفلسطينيين و الذين لم يحتووا صراعهم الداخلي بينهم و سرعان ما اسمعوه للقاصي و الداني
فخسروا الكثير و الكثير ..و تحول عداؤهم لجلاديهم الى بعضهم البعض
مع ان صراعهم الداخلي طبيعي كما قلت ..لكن لم بعد كذلك عندما علم به الاخرون