المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـزوجــة المنحوســـــة !!!!!


زارع المحبة
2013-06-12, 16:16
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كانت فرحة هذه الفتاة عظيمة حين تقدم لخطبتها شاب محترم , لديه كل ما تتمناه الفتاة العصرية : منزل فخم , سيارة فارهة بل عددا من السيارات ..ولديه الكثير الكثير من الأموال والمتاع , فهو رجل أعمال شهير .
وكانت فرحتها أعظم لما سألوا عنه فوجدوا أنه ليس فيه ما يعاب :
لا مسكرات ولا مخدرات ولا سهرات ... فهو يصلي الفرائض ويصوم رمضان ...
لذلك تم الزواج سريعا ..وكان عرسا عظيما والفرحة به أعظم .
غير أن هذه الفرحة لم تدم طويلا ـ فقد اكتشف الزوج وأهله أن هذه الزوجة (منحوسة !)
فبعد أيام قليلة من الزواج وقع للزوج حادث مرور كاد أن يودي بحياته .
وما إن صدّق أنه نجا حتى شب حريق في البيت بسبب عطب كهربائي .
ولم تمر سوى أيام حتى أدخِـــل الزوج السجن بسبب التهريب وممارسة التجارة غير الشرعية .
لذلك كان لزاما على هذا الزوج المسكين (الضحية) أن يطلق هذه (المنحوسة) !...
ذلك أنها إن استمرت معه فستزلزل به الأرض أو تسقط عليه كسفا من السماء بنحسها البالغ وشؤمها اللا متناهي !!!!!
وقد تم الطلاق بالفعل .

أولم أقل لكم من قبل : إن تحرير العقول أصعب من تحرير البلاد ؟
انتظر تعليقاتكم .علما بأن ما تحدثتُ عنه واقع بالفعل لدَى أحد جيراننا الأقربين , وليس من نسج الخيال.
__________________

نور العقل
2013-06-12, 22:46
النحس اعتقاد وليس واقع،ولايوجد شخصا منحوسا،الصدف أو القدر أو المكتوب ...لكن النحس من تصورات العقول الأسيرة،وتحرير العقول ليس سهلا.

sofienesofienedouaa
2013-06-12, 23:13
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
إن هذه الأشياء قضاء وقدر من عند الله والسؤال هنا فل نفرض أنه لم يتزوج أصلا لا بهذه المرأة ولا سواها فهل كان لينجو مما حدث له والرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا كثيرا من الطيرة والتطير لذى فالأكيد بأن الجهل بلغ مابلغه من عقول الناس في هذا الزمان وكذلك لمذا لم يسأل هذا الرجل نفسه عن مصدر رزقه أهو حلال أم حرام وعن الزكاة هل دفعها للفقراء أم لم يدفع وهل أخطا في حق والديه أم لا وهل هذا إبتلاء من عند الله للعبد المؤمن أم لا أما أن يطلق زوجته بهذه الطريقة التي كانت في الجاهلية الاولى فهذا والله لن يوصلنا لأن نكون خير أمة ولن نستطيع بأن نجعل غيرنا يحترمنا ويحترم ديننا لأننا لطخنا سمعة هذا الدين بأنفسنا

والله ما وجدت ما أعبر به ربي يهدينا وينور عقولنا ويحررنا من هذه الأفكار

syrus
2013-06-13, 00:10
جاء في صحيحي البخاري و مسلم عن ابن عمر , الحديث : "لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة"


و في السلسلة الصحيحة للالباني , الحديث "لا عدوى و لا طيرة, وإنما الشؤم في ثلاثة: المرأة و الفرس والدار"


فكيف تنكرون الشؤم في المرأة و الاحاديث الصحيحة تؤكده ؟

جَمِيلَة
2013-06-13, 00:37
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم هذه طيرة وهي غير موجودة في ديننا كيف لامرأة أن تسبب كل هذه المشاكل وهي في مكانه ولنقل بمجرد وجودها سبحان الله كما قلت وأوافقك 100% إن تحرير العقول أصعب من تحرير البلاد هذه أقدار وامتحانات من الله لا علاقة للناس بها اللهم اهدنا واهد بنا يا رب

بين الحقيقة و السراب
2013-06-13, 02:54
و في السلسلة الصحيحة للالباني , الحديث "لا عدوى و لا طيرة, وإنما الشؤم في ثلاثة: المرأة و الفرس والدار"


فكيف تنكرون الشؤم في المرأة و الاحاديث الصحيحة تؤكده ؟

و هدا شرح الحديث



السؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لقد وقفت الأيام الماضية على حديث ورد في السلسة الصحيحة للشيخ الألباني -رحمه الله- المجلد الثاني تحت رقم 788 حديث عن الطيرة والتشاؤم، وهذا متن الحديث (لا عدوى و لا طيرة, وإنما الشؤم في ثلاثة: المرأة و الفرس والدار"، وحسب علمي -البسيط جداً- أنه لا طيرة في الإسلام، والسؤال هنا ما الفرق بين الطيرة والتشاؤم؟ وما هو تفسير هذا الحديث؟ وكيف يكون التشاؤم من هذه الثلاثة؟ نريد توضيحاً مفصلاً بارك الله فيكم لهذا الحديث. جزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد:
الطيرة مأخوذة من زجر الطير ، وكان العرب يزجرون الطير والوحش ويثيرونها، فما تيامن منها، أي أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحاجاتهم، وما تياسر منها، أي أخذت ذات الشمال تشاءموا بها ورجعوا عن سفرهم وحاجتهم، فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم، ثم استعملوا التطير في كل شيء فتطيروا من الأعور والأبتر وغيرهما .
وأما الفأل ، فمعناه التفاؤل مثل أن يكون رجل مريضاً، فيتفاءل بما يسمع من كلام مثل أن يسمع آخر يقول: يا سالم ، أو يكون طالب ضالة فيسمع آخر يقول: يا واجد، فيقع في ظنه أنه يبرأ من مرضه ويجد ضالته، وقد خص الشرع الطيرة بما يسوء، والفأل بما يسر، وفسر النبي صلى الله عليه وسلم الفأل بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة.
وقد دلت الأحاديث على نفي الطيرة وتحريمها وبطلانها ، وأنها من الشرك لما فيها من تعلق القلب بغير الله ومنافاة التوكل ، واعتقاد أنها مؤثرة في جلب النفع ودفع الضر ، ففي الصحيحين [ البخاري ح ( 5754 )، ومسلم ح ( 2223 ) ] من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا طيرة وخيرها الفأل " قالوا: وما الفأل يا رسول الله ؟ قال: " الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم " .
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الطيرة شرك، الطيرة شرك ثلاثاً " أخرجه أبو داود ح ( 3411)، وأما حديث : " لا عدوى و لا طيرة, وإنما الشؤم في ثلاثة : المرأة و الفرس و الدار"- فقد أخرجه البخاري ح ( 5772 ) ، ومسلم ح ( 2225 ) من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما – ، وفي رواية للبخاري ح ( 5753 ) : " والشؤم في ثلاث: في المرأة والدار والدابة " ، وفي رواية أخرى [ البخاري ح ( 2858 ) ، ومسلم ح ( 2225 ) ] : " إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس والمرأة والدار " ، وفي رواية لمسلم : " إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس والمسكن والمرأة " ، وفي رواية أخرى لمسلم : " إن يكن من الشؤم شيء حق ففي الفرس والمرأة والدار " .
- وأخرجه البخاري ح ( 2859 ) ومسلم ح ( 2226 ) من حديث سهل بن سعد الساعدي –رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن كان في شيء ففي المرأة والفرس والمسكن "
- وأخرجه مسلم ح ( 2227 ) من حديث جابر – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن كان في شيء ففي الربع والخادم والفرس ".وقد اختلف العلماء في توجيه هذا الحديث ، وأجابوا عنه بأجوبة منها :
1- حمل الحديث على ظاهره ، وأنه قد يحصل الشؤم في هذه الثلاث، ومعنى ذلك أنه ربما لحق الإنسان ضرر وفوات منفعة، ونزع بركة بتقدير الله في سكناه لبعض البيوت، أو في زواجه من بعض النساء ، أو امتلاكه لبعض المراكب ، فعند ذلك يجد الإنسان في نفسه كراهة لهذه الأشياء عند حصول الضرر، فإذا تضرر الإنسان من شيء، فيشرع له تركه ومفارقته مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله سبحانه وتعالى، وأن هذه الأشياء ليس لها بنفسها تأثير ,إنما شؤمها ويمنها ما يقدره الله تعالى فيها من خير وشر .
وفي حديث أنس – رضي الله عنه – قال: قال رجل: يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا، وكثير فيها أموالنا، فتحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا، وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذروها ذميمة " أخرجه أبو داود ح ( 3423 ) ، وقال ابن قتيبة: " وإنما أمرهم بالتحول منها؛ لأنهم كانوا مقيمين فيها على استثقال لظلها واستيحاش بما نالهم فيها، فأمرهم بالتحول ، وقد جعل الله في غرائز الناس وتركيبهم استثقال ما نالهم السوء فيه ، وإن كان لا سبب له في ذلك، وحب من جرى على يده الخير لهم وإن لم يردهم به، وبغض من جرى على يده الشر لهم وإن لم يردهم به " (تأويل مختلف الحديث ص: 99) قال الخطابي: " اليُمن والشؤم سمتان لما يصيب الإنسان من الخير والشر والنفع والضر، ولا يكون شيء من ذلك إلا بمشيئة الله وقضائه ، وإنما هذه الأشياء محال وظروف جعلت مواقع لأقضيته، ليس لها بأنفسها وطباعها فعل ولا تأثير في شيء ، إلا أنها لما كانت أعم الأشياء التي يقتنيها الناس ، وكان الإنسان في غالب أحواله لا يستغني عن دار يسكنها وزوجة يعاشرها وفرس يرتبطه ، وكان لا يخلو من عارض مكروه في زمانه ودهره أُضيف اليُمن والشؤم إليها إضافة مكان ومحل وهما صادران عن مشيئة الله سبحانه " ( أعلام الحديث 2/1379 )

2- ومن العلماء من وجه الحديث بأن المقصود بالشؤم ما يكون في هذه الأشياء من صفات مذمومة ، فقالوا: إن المراد " بشؤم الدار " ضيقها وسوء جيرانها وأذاهم ، وقيل : بعدها عن المساجد وعدم سماع الأذان منها وشؤم المرأة : عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب ، وشؤم الفرس : أن لا يغزى عليها ، وقيل : حرانها وغلاء ثمنها ، وشؤم الخادم سوء خلقه، وقلة تعهده لما فوض إليه .
3- ومن العلماء من وجه الحديث بأن المراد بالشؤم هنا عدم التوافق ، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد ح ( 1445) من حديث سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء "وقد أشار البخاري إلى هذا التأويل بأن قرن بالاستدلال بهذا الحديث قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ ) (التغابن: من الآية14).
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد.


منقول

.....


ثمّ أخشى ان يجدها البعض حجّة لتغيير النّساء .. [ فلا رادّ لقضاء الله إذا وقع !!
و الانسان الحكيم يميّز الامور و لا يتهوّر ..

اسعى لرضى الله
2013-06-13, 04:09
جاء في صحيحي البخاري و مسلم عن ابن عمر , الحديث : "لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة"


و في السلسلة الصحيحة للالباني , الحديث "لا عدوى و لا طيرة, وإنما الشؤم في ثلاثة: المرأة و الفرس والدار"


فكيف تنكرون الشؤم في المرأة و الاحاديث الصحيحة تؤكده ؟

قبل ان تحلل الاحاديث على مفهومك الخاص

تحرى اولا ثم تكلم


وتفضل
شرح حديث (الشؤم في ثلاث: المرأة والدار والدابة)

السائل
السلام عليكم ورحمة الله سؤالى يا شيخ أريد التوضيح فى مسألة الطيرة فى الزوجة وعتبة الدار والخيل وأريد الحديث فى هذه الاشياء وشرحه


جواب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني -حفظه الله-

بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري في صحيحه ومسلم عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ

فعلى التحقيق ليس الشؤم المذكور في الحديث هو الشؤم الذي كان عند أهل الجاهليه من التطير بالسوانح والبوارح من الطير فذلك شرك كما روى أبوداود في سننه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ثَلَاثًا وَمَا مِنَّا إِلَّا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ

وإنما الأمر كما قال القسطلاني شؤم المرأة سوء خلقها وشؤم الدار ضيقها وشؤم الدابة تعثرها فلاتلحق الرجل بأعماله وحوائجه
فليس شؤما معنويا من غير أسباب ظاهرة بينة
ففي الحديث دعوة للتخلص من هذه الأمور للبعد عن أسباب الشقاوة والغم والتي من شأنها أن تقلص عبادة الرجل وتصرفه عن مصالحه الآخروية
فيشتري دابة تلحق بعمله ودار واسعة ويغير المرأة بعد تأديبها من وعظ وضرب وهجر وحكم من أهله وحكم من اهلها
مثل ماقال ابراهيم لامرأة إسماعيل قولي لإسماعيل إذا جاء غير عتبة بابك لما ذكرت الضيق ورداءة العيش

وإلا فالتشاؤم محرم باتفاق العلماء وهو الطيرة والتي يسميها العامة النحس وقد اختلفوا في هذه الثلاثة فذهب بعضهم أنها مستثاة وذهب آخرون أنه على القاعدة والأخير أرجح
وأما مارواه أبوداود في سننه عن أنس يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخري فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذروها ذميمة

فقال أهل التحقيق أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم للتحول من تلك الدار ليس تشاءما وتطيرا بل لأنه دار كئيبة تذكرهم بالمآسي وتذكرهم بالأحزان فاكتسبت وصف الذمامة من ذلك

اسعى لرضى الله
2013-06-13, 04:11
لا اعجب من شيء الا من شخص يحلل القران والاحاديث على هواه

yassine kobi
2013-06-13, 07:51
يقول محمد عبده تجولت في باريس فرأيت الإسلام ولم أرى المسلمين وتجولت في الحجاز فرأيت المسلمين ولم أرى الإسلام .
معظم الشعب الجزائري يتخبط بين الشؤم والخرفات والغريب في الأمر معظمهم تجدهم مثقفين وهذه هي الطامة .

mimi blida
2013-06-13, 08:11
هدا ليس بنحس لا بل جزاء من الله بحكم انه يعمل بالتهريب

رُوح طِــஐـــفلة
2013-06-13, 09:10
كثيراً مـــا تحدث مثلُ هذه الأمور,
قضاءُ وقدرْ لاغير

madjid93
2013-06-13, 09:12
السلام عليكم
في مجتمعنا يقولوا هكذا
و لكن هو مكتووووووب ربي

جَمِيلَة
2013-06-13, 15:44
و هدا شرح الحديث



منقول

.....


ثمّ أخشى ان يجدها البعض حجّة لتغيير النّساء .. [ فلا رادّ لقضاء الله إذا وقع !!
و الانسان الحكيم يميّز الامور و لا يتهوّر ..


بارك الله فيك ذهب الالتباس بإذن الله جعلها الله في ميزان حسناتك :):):):):):)

syrus
2013-06-13, 17:20
و هدا شرح الحديث



منقول

.....


ثمّ أخشى ان يجدها البعض حجّة لتغيير النّساء .. [ فلا رادّ لقضاء الله إذا وقع !!
و الانسان الحكيم يميّز الامور و لا يتهوّر ..




الحديث واضح جدا و لا يحتاج كل هذا التكلف في الشرح , الشؤم يكون في ثلاثة أمور منها المرأة , ففيه تخصيص ... و لو كان المراد كما في الشرح لانطبق ذلك على كل شيء يُتشائم به و ليس في ثلاثة أشياء فقط ...

syrus
2013-06-13, 17:33
قبل ان تحلل الاحاديث على مفهومك الخاص

تحرى اولا ثم تكلم


وتفضل
شرح حديث (الشؤم في ثلاث: المرأة والدار والدابة)
..................

وإنما الأمر كما قال القسطلاني شؤم المرأة سوء خلقها وشؤم الدار ضيقها وشؤم الدابة تعثرها فلاتلحق الرجل بأعماله وحوائجه
فليس شؤما معنويا من غير أسباب ظاهرة بينة
ففي الحديث دعوة للتخلص من هذه الأمور للبعد عن أسباب الشقاوة والغم والتي من شأنها أن تقلص عبادة الرجل وتصرفه عن مصالحه الآخروية
فيشتري دابة تلحق بعمله ودار واسعة ويغير المرأة بعد تأديبها من وعظ وضرب وهجر وحكم من أهله وحكم من اهلها
مثل ماقال ابراهيم لامرأة إسماعيل قولي لإسماعيل إذا جاء غير عتبة بابك لما ذكرت الضيق ورداءة العيش

وإلا فالتشاؤم محرم باتفاق العلماء وهو الطيرة والتي يسميها العامة النحس وقد اختلفوا في هذه الثلاثة فذهب بعضهم أنها مستثاة وذهب آخرون أنه على القاعدة والأخير أرجح
وأما مارواه أبوداود في سننه عن أنس يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا فتحولنا إلى دار أخري فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذروها ذميمة

فقال أهل التحقيق أن أمر النبي صلى الله عليه وسلم للتحول من تلك الدار ليس تشاءما وتطيرا بل لأنه دار كئيبة تذكرهم بالمآسي وتذكرهم بالأحزان فاكتسبت وصف الذمامة من ذلك

سبق أن قرأت هذا الشرح و هو شرح غير مقنع ... لو كان الشؤم كما يقول لما كان التخصيص في الثلاثة امور ... لأن الاسباب الظاهرة التي تدفع الإنسان للتتخلص من شيء لا يمكن حصرها

FellaD
2013-06-13, 17:43
الله يسترنا الله يحفظ

ربما هذه القتاة لم تشكر الله و لم تبارك على صاحب هذه الخيرات
فالعين حق. و الله اعلم

زارع المحبة
2013-06-14, 09:30
وجودكـم يَجعَلُ مِن صفحتنا حَدِيقَـة و أنتُم أزهَـارُهَـا ..

محب الاستخاره
2013-06-16, 12:36
في الحقيقة تفاعل يشرح الصدر ، وتتمة للفائدة كنت أود أضع روابط مهة ومفيدة في هذه المسألة فيها أقوال العلماء وأدلتهم ، ولكن الموقع لايسمح بذلك إلا بعد ثلاثين مشاركة .

biks
2013-06-16, 14:22
السلام عليكم

وماذا لو حدث العكس ؟؟؟ إمرأة تتزوج من رجل على حد قول البعض - منحوس - فتصاب بالمرض و تقعد في الفراش إلى أن تموت

هل يمكننا القول بأن الرجل منحوس ؟؟؟؟؟؟؟

زارع المحبة
2013-06-17, 11:42
السلام عليكم

وماذا لو حدث العكس ؟؟؟ إمرأة تتزوج من رجل غلى حد قول البعض - منحوس - فتصاب بالمرض و تقعد في الفراش إلى أن تموت

هل يمكننا القول بأن الرجل منحوس ؟؟؟؟؟؟؟



نعم يكون هو المنحوس على حسب من يعتقد عقيدة النحس ...

أما أنا فلا أومن بوجود النحس أصلا , لا في الزوجة ولا في الزوج بل ولا حتى في الغراب أو البوم .وهي من أشد أنواع الطيور نحسا لديهم , كما هو مشهور .

صهيب رائع
2013-06-18, 16:13
يقول محمد عبده تجولت في باريس فرأيت الإسلام ولم أرى المسلمين وتجولت في الحجاز فرأيت المسلمين ولم أرى الإسلام .
معظم الشعب الجزائري يتخبط بين الشؤم والخرفات والغريب في الأمر معظمهم تجدهم مثقفين وهذه هي الطامة .

يقول صهيب الرائع: تجولت في باريس ولم ارى الا الفسق والفجور والنجاسه والكفر ولحم الخنزير, وتجولت في الحرم والحجاز فلم اجد الا رائحه المسك وذكر القران والسجود لله.
من الخرفات التي يجب ان يتخلى عنها الجميع بما فيها الاخ الكريم هي الخرافه والخزعبلات اتي قالها محمد عبده واشباهه
يقول صهيب الرائع ايضا: التطير حرام والتشائم المذكور في الحديث لا يحمل على ظاهره, انما هو القضاء والقدر

syrus
2013-06-18, 20:28
يقول صهيب الرائع ايضا: التطير حرام والتشائم المذكور في الحديث لا يحمل على ظاهره, انما هو القضاء والقدر

إذا كان الحديث لا يحمل على ظاهره فلماذا جاء مقيدا بالامور الثلاثة ؟؟؟

صهيب رائع
2013-06-18, 21:14
إذا كان الحديث لا يحمل على ظاهره فلماذا جاء مقيدا بالامور الثلاثة ؟؟؟

السلام عليكم
ماقصده صهيب الرائع ليس تأويل الحديث والعياذ بالله, فالاسلام دين اتباع لا دين تأويل, ولكن ماقصدته انه اذا تعارض حديثين عن الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام في الظاهر, يدخل في تفسير الحديثين (من طرف العلماء طبعا) ضوابط اخرى, والمؤكد ان التشاؤم هنا لا يقصد به التطير لانه سبق تحريمه حرمه لا نقاش فيها والله اعلى واعلم

syrus
2013-06-18, 23:07
السلام عليكم
ماقصده صهيب الرائع ليس تأويل الحديث والعياذ بالله, فالاسلام دين اتباع لا دين تأويل, ولكن ماقصدته انه اذا تعارض حديثين عن الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام في الظاهر, يدخل في تفسير الحديثين (من طرف العلماء طبعا) ضوابط اخرى, والمؤكد ان التشاؤم هنا لا يقصد به التطير لانه سبق تحريمه حرمه لا نقاش فيها والله اعلى واعلم

التخصيص في الحديث واضح بأن الشؤم يكون في المراة و لا يكون في الرجل ... "إنما الشؤم في ثلاثة " "الشؤم في ثلاث " , احدها المرأة ...
في الاول قلتَ أن الحديث "لا يحمل على ظاهرة , إنما هو القضاء و القدر" و هذا تأويل , لكن حوادث القضاء و القدر لا يمكن حصرها في ثلاثة امور , لذا لا يصح التأويل بالقضاء و القدر ... ثم تعود لتقول انك لا تؤول , لكن تصر ان التشاؤم هنا لا يقصد به التطير !!! فماذا يقصد به ؟؟ ... المهم أن الحديث يخبر ان المرأة يمكن ان تكون موضوع شؤم مع الدابة و الدار ... و هناك العديد من الفتاوى و التفسيرات التي اجازت للرجل تبديل زوجه إذا احس منها الشؤم عملا بهذا الحديث ...



الحديث واضح جدا في معناه و لا يستحق أي تفسير , المرأة و الدابة و الدار يكون فيهم الشؤم حصرا , و هذا مثل الحديث الآخر ... "يقطع الصلاة المرأة و الحمار و الكلب الأسود" فهو ايضا نص صريح لا يقبل اللبس ... و تفسير الشيخ ابن باز قال في شرحه "أما غير الثلاثة كالرجل وكالكلب غير الأسود وكالدواب الأخرى فإنها لا تقطع الصلاة لكن يحرص المصلي على أن يمنع المرور بين يديه مطلقا حتى غير الثلاثة لكن لا يقطع الصلاة ويبطلها إلا هذه الثلاثة المرأة والحمار والكلب الأسود" ... و إلا ما هي الظوابط التي نفسر بها الحديث ؟؟

صهيب رائع
2013-06-19, 00:54
التخصيص في الحديث واضح بأن الشؤم يكون في المراة و لا يكون في الرجل ... "إنما الشؤم في ثلاثة " "الشؤم في ثلاث " , احدها المرأة ...


في الاول قلتَ أن الحديث "لا يحمل على ظاهرة , إنما هو القضاء و القدر" و هذا تأويل , لكن حوادث القضاء و القدر لا يمكن حصرها في ثلاثة امور , لذا لا يصح التأويل بالقضاء و القدر ... ثم تعود لتقول انك لا تؤول , لكن تصر ان التشاؤم هنا لا يقصد به التطير !!! فماذا يقصد به ؟؟ ... المهم أن الحديث يخبر ان المرأة يمكن ان تكون موضوع شؤم مع الدابة و الدار ... و هناك العديد من الفتاوى و التفسيرات التي اجازت للرجل تبديل زوجه إذا احس منها الشؤم عملا بهذا الحديث ...





الحديث واضح جدا في معناه و لا يستحق أي تفسير , المرأة و الدابة و الدار يكون فيهم الشؤم حصرا , و هذا مثل الحديث الآخر ... "يقطع الصلاة المرأة و الحمار و الكلب الأسود" فهو ايضا نص صريح لا يقبل اللبس ... و تفسير الشيخ ابن باز قال في شرحه "أما غير الثلاثة كالرجل وكالكلب غير الأسود وكالدواب الأخرى فإنها لا تقطع الصلاة لكن يحرص المصلي على أن يمنع المرور بين يديه مطلقا حتى غير الثلاثة لكن لا يقطع الصلاة ويبطلها إلا هذه الثلاثة المرأة والحمار والكلب الأسود" ... و إلا ما هي الظوابط التي نفسر بها الحديث ؟؟

يقول صهيب الرائع: انت حملت قولي "قضاء وقدر" على انه مرادف لكلمه الشؤم في الحديث بينما قصدت الحوادث المذكوره في قصه الزوجه المنحوسه. قبل ان نناقش الحديث بجب ان ننظر فيما قاله علماء الحديث حول الحديث عينه.
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1537) : حدثنا محمد بن راشد عن مكحول قيل لعائشة: إن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشؤم في ثلاث: في الدار والمرأة والفرس.
فقالت عائشة: لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل الله اليهود يقولون : إن الشؤم في الدار والمرأة والفرس، فسمع آخر الحديث، ولم يسمع أوله ".
يقول صهيب الرائع: ما نقلته هو نبذه صغيره عن الاشكاليه المظروحه. الاسلام جاء محاربا للخرافات وللتشاؤم ومرسخا للايمان بالقضاء والقدر, وللحديث السابق "الشؤم في ثلاث" عده الفاظ من بينها: لو كان الشؤم في شيء لكان في المرأة والدار والفرس

syrus
2013-06-19, 01:13
يقول صهيب الرائع: انت حملت قولي "قضاء وقدر" على انه مرادف لكلمه الشؤم في الحديث بينما قصدت الحوادث المذكوره في قصه الزوجه المنحوسه. قبل ان نناقش الحديث بجب ان ننظر فيما قاله علماء الحديث حول الحديث عينه.
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1537) : حدثنا محمد بن راشد عن مكحول قيل لعائشة: إن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشؤم في ثلاث: في الدار والمرأة والفرس.
فقالت عائشة: لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل الله اليهود يقولون : إن الشؤم في الدار والمرأة والفرس، فسمع آخر الحديث، ولم يسمع أوله ".
يقول صهيب الرائع: ما نقلته هو نبذه صغيره عن الاشكاليه المظروحه. الاسلام جاء محاربا للخرافات وللتشاؤم ومرسخا للايمان بالقضاء والقدر, وللحديث السابق "الشؤم في ثلاث" عده الفاظ من بينها: لو كان الشؤم في شيء لكان في المرأة والدار والفرس

على فرص قبول هذه المبررات , ما هو الامر المستفاد من هذا الحديث إذن ؟؟؟

صهيب رائع
2013-06-19, 01:42
على فرص قبول هذه المبررات , ما هو الامر المستفاد من هذا الحديث إذن ؟؟؟
فائده الحديث انه لا شؤم في شيء, ولو كان ففي الثلاثه
ينقل صهيب الرائع: روى أبو داود عن سعد بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا هامة ولا عدوى ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار. قال الشيخ الألباني: صحيح.
يقول صهيب الرائع: لا طيره اطلاقا وان تكن ففي الثلاثه, اما الفاءده عدى ماذكرته فالله اعلى واعلم ومما ذكر ان الثلاثه قد يكونوا سببا في الهلاك والضرر بقضاء الله وقدره وهذا قد يشمل اي شيء عداهم حسب رأيي المتواضع

syrus
2013-06-19, 02:07
فائده الحديث انه لا شؤم في شيء, ولو كان ففي الثلاثه
ينقل صهيب الرائع: روى أبو داود عن سعد بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا هامة ولا عدوى ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار. قال الشيخ الألباني: صحيح.
يقول صهيب الرائع: لا طيره اطلاقا وان تكن ففي الثلاثه, اما الفاءده عدى ماذكرته فالله اعلى واعلم ومما ذكر ان الثلاثه قد يكونوا سببا في الهلاك والضرر بقضاء الله وقدره وهذا قد يشمل اي شيء عداهم حسب رأيي المتواضع

على كل حال أرى أن نص الحديث و ظاهرة يصد كل محاولات لي معناه أو قلبه... و لا اعتقد انه يحتاج التكلف في تفسيره ... الحديث يقول صراحة ان الشؤم يكون في المراة ... المعنى واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ...

إذا كان الضرر سيشمل اي شيء عدا هذه الثلاثة فهذا يعني إثبات للشؤم عموما و إذا كان يخص هذه الثلاثة فهو يثبت الشؤم بالتخصيص كما يقول النص صراحة ...

لماذا لا تقول ان هذا النص يقيد النصوص الاخرى و تثبت معناه الواضح ... أي انه استثناء على عموم تحريم التشاؤم بنص شرعي ...

Anfal nano
2013-06-19, 02:22
يا أخي أن البعض لم يقتنع بكلامك لكني أقول لك ألف شكر على مجهودك و مواضيعك المميزة

tebci
2013-06-19, 02:54
كانت فرحتها أعظم لما سألوا عنه فوجدوا أنه ليس فيه ما يعاب


أدخِـــل الزوج السجن بسبب التهريب وممارسة التجارة غير الشرعية


كيف هذا التناقض ؟؟؟


فلو كان الزّوج صالح لصلح الامر كلّه
لكنّ الله فضّل أن تكون هته المرأه الاسعد بأن طلّقها وأن لا تعيش مع آكل حرام

salhi lmlouli
2013-06-19, 07:41
لاحول ولا قوة الا بالله عجبا لقول صاحب الموضوع لو استمرت فستسقط عليه كسفا من السماء او تزلزل الارض اعوذ بالله . هذا شرك في اقبح اوصافه ثم قوله رجل اعمال مصلي صائم قائم فقد انكشف امره فاذا هو مهرب والجميع يعرف ما معنى التهريب ثم يظيف حادث المرور للزوجة مع العلم انه هو من يقود السيارة وهو السبب .ارى ان الله قد اراد بها خيرا ربما طلاقها اهون عليها من العيش في عائلة تتخبط في الشرك نتيجة الايمان اللظعيف ان كان هناك ايمان اصلا

* rami *
2013-06-19, 09:37
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

خولة1995
2013-06-19, 10:49
كثيراً مـــا تحدث مثلُ هذه الأمور,
لكن لا أعلم ان كان صحيح ما قلتموه

salhi lmlouli
2013-06-19, 11:59
السلام عليكم يا خولة 95 لم افهم من تقصدين بقولك لان كثير من الاقوال قيلت في هذا الموضوع ولكن اعطيك بعض الامثلة ربما ان فكرتي مليا فستدركين الحقيقة . اعلمي ان دار الدنيا وصفها الله بالفانية والخالية ودام الحال من الموحال ولكن اقول لك من ليست له زوجة وقد حلت به الكوارث لمن ننسبها . انسان توفت زوجته فحلت به الكوارث لمن ننسبها . وقس على ذلك والله لو فوضنا امورنا كلها لله ورظينا بقدره وقظاه.لهانت علينا المصائب وستمر ولن تبقى الا ذكريات . ان الامر بيد الله وكل شيء بقظاه . ولن ينفع ولايظر معه انس ولا جان .

ام نسمة
2013-06-19, 12:12
لا حول ولا قوة الا بالله

صهيب رائع
2013-06-19, 19:59
على كل حال أرى أن نص الحديث و ظاهرة يصد كل محاولات لي معناه أو قلبه... و لا اعتقد انه يحتاج التكلف في تفسيره ... الحديث يقول صراحة ان الشؤم يكون في المراة ... المعنى واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ...

إذا كان الضرر سيشمل اي شيء عدا هذه الثلاثة فهذا يعني إثبات للشؤم عموما و إذا كان يخص هذه الثلاثة فهو يثبت الشؤم بالتخصيص كما يقول النص صراحة ...

لماذا لا تقول ان هذا النص يقيد النصوص الاخرى و تثبت معناه الواضح ... أي انه استثناء على عموم تحريم التشاؤم بنص شرعي ...

يعيد صهيب الرائع النقل:
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1537) : حدثنا محمد بن راشد عن مكحول قيل لعائشة: إن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشؤم في ثلاث: في الدار والمرأة والفرس.
فقالت عائشة: لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل الله اليهود يقولون : إن الشؤم في الدار والمرأة والفرس، فسمع آخر الحديث، ولم يسمع أوله ".
روى أبو داود عن سعد بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا هامة ولا عدوى ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار. قال الشيخ الألباني: صحيح.
يمكن لاساتده اللغه العربيه الايضاح اكثر فيما ادا كان هناك تخصيص او لا في الحديث الدي نقلته

amina01
2013-06-19, 22:57
كان عليه اولا ان يطلق "التهريب"

syrus
2013-06-19, 23:11
يعيد صهيب الرائع النقل:
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1537) : حدثنا محمد بن راشد عن مكحول قيل لعائشة: إن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشؤم في ثلاث: في الدار والمرأة والفرس.
فقالت عائشة: لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل الله اليهود يقولون : إن الشؤم في الدار والمرأة والفرس، فسمع آخر الحديث، ولم يسمع أوله ".
روى أبو داود عن سعد بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا هامة ولا عدوى ولا طيرة، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار. قال الشيخ الألباني: صحيح.
يمكن لاساتده اللغه العربيه الايضاح اكثر فيما ادا كان هناك تخصيص او لا في الحديث الدي نقلته

-الحديث مروي في الصحيحين أيضا عن عبد الله بن عمر ... هل هو الآخر دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يسمع الحديث كاملا ؟؟

-إذا كان حكم التطير العام معروفا أليس من المنطقي ان يسأل الصحابي معنى الحديث الذي يسمعه لانه يفيد التقييد بوضوح (لا اعتقد ان الامر يحتاج إلى اساتذة اللغة العربية لفهمه) ؟

-هل يعقل أن يروي صحابيا (صحابيان على الاقل في هذه الحالة و هناك طرق اخرى على ما يبدو) حديثا سمع نصفه الاخير دون أن يفهم أصل الحديث و بدايته ؟؟؟

صهيب رائع
2013-06-19, 23:54
-الحديث مروي في الصحيحين أيضا عن عبد الله بن عمر ... هل هو الآخر دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يسمع الحديث كاملا ؟؟

-إذا كان حكم التطير العام معروفا أليس من المنطقي ان يسأل الصحابي معنى الحديث الذي يسمعه لانه يفيد التقييد بوضوح (لا اعتقد ان الامر يحتاج إلى اساتذة اللغة العربية لفهمه) ؟

-هل يعقل أن يروي صحابيا (صحابيان على الاقل في هذه الحالة و هناك طرق اخرى على ما يبدو) حديثا سمع نصفه الاخير دون أن يفهم أصل الحديث و بدايته ؟؟؟
ما قاله صهيب الرائع مشروح بالتفصيل في هذا النقل الذي فيه جمله من شروح علماء الحديث لهذا الحديث:
إن كان الشؤم في شيء ، ففي الفرس والمسكن والمرأة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2225
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن يكن من الشؤم شيء حق ، ففي الفرس والمرأة والدار . وفي رواية : مثله . ولم يقل : حق .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2225
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن كان ، ففي المرأة والفرس والمسكن . يعني الشؤم .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2226
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر عنده الشؤم ، قال : إن كان في شيء ففي الفرس والمرأة والمسكن
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/288
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث مالك عن أبي حازم وانفرد مسلم فيه بهشام بن سعيد عن أبي حازم
ورواه بنفس المعنى ايضا البخارى
ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ان كان الشؤم في شيء ففي الدار ، والمرأة ، والفرس ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5094
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
بجمع طرق الحديث يتضح المعنى جليا ان النيى صلى الله عليه وسلم لم يثبت الامر وانما قال أن كان الشؤم في شيء ففي الدار ، والمرأة ، والفرس وبهذا السياق لا يفهم من الحديث ابدا اقرار النبى واثباته للشؤم بل هو للنفى اقرب كما قال العلماء رحمهم الله
قال الالبانى رحمه الله فى السلسلة الصحيحة
فقد ذهب إلى ترجيح حديث عائشة المذكور في " مشكل الآثار " ، و نحوه في " شرح
المعاني " و به ختم بحثه فيهذا الموضوع ، و قال في حديث سعد و ما في معناه :
" ففي هذا الحديث ما يدل على غير ما دل عليه ما قبله من الحديث ، ( يعني حديث
ابن عمر برواية عتبة بن مسلم وما في معناه عن ابن عمر ) ، و ذلك أن سعدا أنتهر
سعيدا حين ذكر له الطيرة ، وأخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا
طيرة ، ثم قال : إن تكن الطيرةفي شيء ففي المرأة و الفرس و الدار ، فلم يخبرأنها فيهن ، و إنما قال : إن تكن في شيء ففيهن ، أي : لو كانت تكون في شيء لكانت في هؤلاء ، فإذ لم تكن في هؤلاءالثلاث فليست في شيء "
قال في عون المعبود في شرح الحديث: (وإن تكن الطيرة) أي صحيحة أو إن تقع وتوجد (في شيء) من الأشياء (ففي الفرس) أي الجموح (والمرأة) أي السليطة (والدار) أي فهي الدار الضيقة، والمعنى إن فرض وجودها تكون في هذه الثلاثة وتؤيده الرواية التالية، والمقصود منه نفي صحة الطيرة على وجه المبالغة، فهو من قبيل قوله لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، فلا ينافيه حينئذ عموم نفي الطيرة في هذا الحديث وغيره، وقيل: إن تكن بمنزلة الاستثناء أي لا تكون الطيرة إلا في هذه الثلاثة فيكون إخباراً عن غالب وقوعها، وهو لا ينافي ما وقع من النهي عنها. ثم قال: وعند البخاري عن ابن عمر أن رسول الله قال: لا عدوى ولا طيرة، والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة.
قال فضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله - :
" و الحديث يُعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما , لكان في هذه الثلاثة لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا
و عليه فما في بعض الروايات بلفظ " الشؤم في ثلاثة " . أو " إنما الشؤم في ثلاثة " فهو اختصار و تصرف من بعض الرواة
عن مخمر بن معاوية النميري -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( لا شؤم ، وقد يكون اليُمن في ثلاثة : في المرأة والفرس والدار )) صحيح . الصحيحة برقم : 1930
وقال الإمام الطحاوي ـ رحمه الله تعالى ـ عند كلامه على حديث سعد بن أبي وقاص  المتقدم : ( فلم يخبر أنها فيهن ، وإنما قال : إن تكن في شيء ففيهن ، أي لو كانت تكون في شيء لكانت في هؤلاء ، فإن لم تكن في هؤلاء الثلاثة فليست في شيء )
قال الإمام ابن جرير الطبري : ( وأما قوله  : « إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس » فإنه لم يثبت بذلك صحة الطيرة ، بل إنما أخبر  أن ذلك إن كان في شيء ففي هذه الثلاث ، وذلك إلى النفي أقرب منه إلى الإيجاب ؛ لأن قول القائل : إن كان في هذه الدار أحد فزيد . غير إثبات منه أن فيها زيدا ، بل ذلك من النفي أن يكون فيها زيد أقرب منه إلى الإثبات أن فيها زيدا
. قوله صلى الله عليه وسلم وسلم :" إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ ". ملاحظ منه أنَّ ( إِنْ ) الشرطية بمعني ( لو) تفيد بُعد وقوع الفعل بعدها ويتضح ذلك من قولِ اللهِ سبحانه وتعالى لنبيهصلى الله عليه وسلم فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ))
والنبى صلى الله عليه وسلم لم يشك ولم يسأل فحديث النبى صلى الله عليه وسلم ان كان الشؤم فى شىء ففى الدار والمرأة والفرس لا يستفاد منه ابدا اقرار النبى صلى الله عليه وسلم بثبوت ووجود الشؤم فى هذه الثلاثة
قال ابن حجر فى فتح البارى
قلت‏:‏ فمشى ابن قتيبة على ظاهره، ويلزم على قوله أن من تشاءم بشيء منها نزل به ما يكره، قال القرطبي‏:‏ ولا يظن به أنه يحمله على ما كانت الجاهلية تعتقده بناء على أن ذلك يضر وينفع بذاته فإن ذلك خطأ وإنما عني أن هذه الأشياء هي أكثر ما يتطير به الناس، فمن وقع في نفسه شيء أبيح له أن يتركه ويستبدل به غيره، قلت‏:‏ وقد وقع في رواية عمر العسقلاني - وهو ابن محمد ابن زيد بن عبد الله بن عمر - عن أبيه عن ابن عمر كما سيأتي في النكاح بلفظ ‏"‏ ذكروا الشؤم فقال‏:‏ إن كان في شيء ففي ‏"‏ ولمسلم ‏"‏ إن يك من الشؤم شيء حق ‏"‏ وفي رواية عتبة بن مسلم ‏"‏ إن كان الشؤم في شيء ‏"‏ وكذا في حديث جابر عند مسلم وهو موافق لحديث سهل بن سعد ثاني حديثي الباب، وهو يقتضي عدم الجزم بذلك بخلاف رواية الزهري، قال ابن العربي‏:‏ معناه إن كان خلق الله الشؤم في شيء مما جرى من بعض العادة فإنما يخلقه في هذه الأشياء، قال المازري‏:‏ بحمل هذه الرواية إن يكن الشؤم حقا فهذه الثلاث أحق به، بمعنى أن النفوس يقع فيها التشاؤم بهذه أكثر مما يقع بغيرها‏
وقال ايضا
وقيل المعنى ما جاء بإسناد ضعيف رواه الدمياطي في الخيل ‏"‏ إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم، وإذا حنت المرأة إلى بعلها الأول فهي مشئومة، وإذا كانت الدار بعيدة من المسجد لا يسمع منها الأذان فهي مشئومة‏.‏

وقال ايضا
وقال المهلب ما حاصله‏:‏ أن المخاطب بقوله ‏"‏ الشؤم في ثلاثة ‏"‏ من التزم التطير ولم يستطع صرفه عن نفسه، فقال لهم‏:‏ إنما يقع ذلك في هذه الأشياء التي تلازم في غالب الأحوال، فإذا كان كذلك فاتركوها عنكم ولا تعذبوا أنفسكم بها، ويدل على ذلك تصديره الحديث بنفي الطيرة‏.‏


قال ابن القيم رحمه الله
وقالت طائفة أخرى لم يجزم النبي صلى الله عليه و سلم بالشؤم في هذه الثلاثة بل علقه على الشرط فقال إن يكن الشؤم في شيء ولا يلزم من صدق الشرطية صدق كل واحد من مفرديها فقد يصدق التلازم بين المستحيلين قالوا ولعل الوهم وقع من ذلك وهو أن الراوي غلط وقال الشؤم في ثلاثة وإنما الحديث إن كان الشؤم في شيء ففي ثلاثة قالوا وقد اختلف على ابن عمر والروايتان صحيحتان عنه قالوا وبهذا يزول الإشكال ويتبين وجه الصواب.
وكما قلنا على فرض رواية الشؤم فى ثلاثة وعدم ورود رواية ان كان الشؤم فى شىء فهل يستحيل الجمع بين الاحاديث لنقول بالتناقض؟
الحديث وردت فيه كلمة (الشؤم) وهي مصدر في اللغة العربية، ونفهم من الحديث أنّه إن كان يمكننا التشاؤم من شيء فمن المرأة أو الدابة أو الدار، ولا مجال لفهم الحديث على أنّه اعتبار لحصول التشاؤم مطلقا من المرأة والدابة والدار، فإنّ الرسول الكريم صلى الـله عليه وسلم تزوج النساء وروي أنه قال: (حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة)، وصحّ عن النبي أنه اتخذ دارا للسكنى وركب في سفره الدواب، وعليه فإنّ الادعاء بأن المراد من الحديث توكيد حصول التشاؤم مطلقا من المرأة والدار والدابة ادعاء مردود لغة وشرعا وعقلا تبطله طرق الحديث المتعددة، كرواية أحمد وابن حبان والحاكم عن سعد عن النبي صلى الـله عليه وسلم " من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء"..
غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب
وقيل المراد بالشؤم هنا عدم [ ص: 417 ] الموافقة . وشؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب . وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها . وقيل حرانها وغلاء ثمنها .

وقال الحافظ الدمياطي : ومن أغرب ما وقع لي في تأويله ما رويناه بالإسناد الصحيح عن يوسف بن موسى القطان عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { البركة في ثلاث : في الفرس والمرأة والدار } فقال يوسف سألت ابن عيينة عن معنى هذا الحديث فقال سفيان : سألت عنه الزهري فقال الزهري : سألت عنه سالما فقال سالم : سألت عنه أبا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال : سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : { إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم ، وإذا كانت المرأة عرفت زوجا غير زوجها فحنت إلى الزوج الأول فهي مشئومة ، وإذا كانت الدار بعيدة عن المسجد لا يسمع فيها الأذان والإقامة فهي مشئومة ، وإذا كن بغير هذه الصفات فإنهن مباركات } .
يقول صهيب الرائع: هذا غيظ من فيض في المسأله

syrus
2013-06-20, 00:08
ما قاله صهيب الرائع مشروح بالتفصيل في هذا النقل الذي فيه جمله من شروح علماء الحديث لهذا الحديث:
إن كان الشؤم في شيء ، ففي الفرس والمسكن والمرأة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2225
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن يكن من الشؤم شيء حق ، ففي الفرس والمرأة والدار . وفي رواية : مثله . ولم يقل : حق .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2225
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن كان ، ففي المرأة والفرس والمسكن . يعني الشؤم .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2226
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر عنده الشؤم ، قال : إن كان في شيء ففي الفرس والمرأة والمسكن
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/288
خلاصة حكم المحدث: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث مالك عن أبي حازم وانفرد مسلم فيه بهشام بن سعيد عن أبي حازم
ورواه بنفس المعنى ايضا البخارى
ذكروا الشؤم عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ان كان الشؤم في شيء ففي الدار ، والمرأة ، والفرس ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5094
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
بجمع طرق الحديث يتضح المعنى جليا ان النيى صلى الله عليه وسلم لم يثبت الامر وانما قال أن كان الشؤم في شيء ففي الدار ، والمرأة ، والفرس وبهذا السياق لا يفهم من الحديث ابدا اقرار النبى واثباته للشؤم بل هو للنفى اقرب كما قال العلماء رحمهم الله
قال الالبانى رحمه الله فى السلسلة الصحيحة
فقد ذهب إلى ترجيح حديث عائشة المذكور في " مشكل الآثار " ، و نحوه في " شرح
المعاني " و به ختم بحثه فيهذا الموضوع ، و قال في حديث سعد و ما في معناه :
" ففي هذا الحديث ما يدل على غير ما دل عليه ما قبله من الحديث ، ( يعني حديث
ابن عمر برواية عتبة بن مسلم وما في معناه عن ابن عمر ) ، و ذلك أن سعدا أنتهر
سعيدا حين ذكر له الطيرة ، وأخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا
طيرة ، ثم قال : إن تكن الطيرةفي شيء ففي المرأة و الفرس و الدار ، فلم يخبرأنها فيهن ، و إنما قال : إن تكن في شيء ففيهن ، أي : لو كانت تكون في شيء لكانت في هؤلاء ، فإذ لم تكن في هؤلاءالثلاث فليست في شيء "
قال في عون المعبود في شرح الحديث: (وإن تكن الطيرة) أي صحيحة أو إن تقع وتوجد (في شيء) من الأشياء (ففي الفرس) أي الجموح (والمرأة) أي السليطة (والدار) أي فهي الدار الضيقة، والمعنى إن فرض وجودها تكون في هذه الثلاثة وتؤيده الرواية التالية، والمقصود منه نفي صحة الطيرة على وجه المبالغة، فهو من قبيل قوله لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين، فلا ينافيه حينئذ عموم نفي الطيرة في هذا الحديث وغيره، وقيل: إن تكن بمنزلة الاستثناء أي لا تكون الطيرة إلا في هذه الثلاثة فيكون إخباراً عن غالب وقوعها، وهو لا ينافي ما وقع من النهي عنها. ثم قال: وعند البخاري عن ابن عمر أن رسول الله قال: لا عدوى ولا طيرة، والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة.
قال فضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله - :
" و الحديث يُعطي بمفهومه أن لا شؤم في شيء لأن معناه : لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما , لكان في هذه الثلاثة لكنه ليس ثابتا في شيء أصلا
و عليه فما في بعض الروايات بلفظ " الشؤم في ثلاثة " . أو " إنما الشؤم في ثلاثة " فهو اختصار و تصرف من بعض الرواة
عن مخمر بن معاوية النميري -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( لا شؤم ، وقد يكون اليُمن في ثلاثة : في المرأة والفرس والدار )) صحيح . الصحيحة برقم : 1930
وقال الإمام الطحاوي ـ رحمه الله تعالى ـ عند كلامه على حديث سعد بن أبي وقاص  المتقدم : ( فلم يخبر أنها فيهن ، وإنما قال : إن تكن في شيء ففيهن ، أي لو كانت تكون في شيء لكانت في هؤلاء ، فإن لم تكن في هؤلاء الثلاثة فليست في شيء )
قال الإمام ابن جرير الطبري : ( وأما قوله  : « إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس » فإنه لم يثبت بذلك صحة الطيرة ، بل إنما أخبر  أن ذلك إن كان في شيء ففي هذه الثلاث ، وذلك إلى النفي أقرب منه إلى الإيجاب ؛ لأن قول القائل : إن كان في هذه الدار أحد فزيد . غير إثبات منه أن فيها زيدا ، بل ذلك من النفي أن يكون فيها زيد أقرب منه إلى الإثبات أن فيها زيدا
. قوله صلى الله عليه وسلم وسلم :" إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ ". ملاحظ منه أنَّ ( إِنْ ) الشرطية بمعني ( لو) تفيد بُعد وقوع الفعل بعدها ويتضح ذلك من قولِ اللهِ سبحانه وتعالى لنبيهصلى الله عليه وسلم فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ))
والنبى صلى الله عليه وسلم لم يشك ولم يسأل فحديث النبى صلى الله عليه وسلم ان كان الشؤم فى شىء ففى الدار والمرأة والفرس لا يستفاد منه ابدا اقرار النبى صلى الله عليه وسلم بثبوت ووجود الشؤم فى هذه الثلاثة
قال ابن حجر فى فتح البارى
قلت‏:‏ فمشى ابن قتيبة على ظاهره، ويلزم على قوله أن من تشاءم بشيء منها نزل به ما يكره، قال القرطبي‏:‏ ولا يظن به أنه يحمله على ما كانت الجاهلية تعتقده بناء على أن ذلك يضر وينفع بذاته فإن ذلك خطأ وإنما عني أن هذه الأشياء هي أكثر ما يتطير به الناس، فمن وقع في نفسه شيء أبيح له أن يتركه ويستبدل به غيره، قلت‏:‏ وقد وقع في رواية عمر العسقلاني - وهو ابن محمد ابن زيد بن عبد الله بن عمر - عن أبيه عن ابن عمر كما سيأتي في النكاح بلفظ ‏"‏ ذكروا الشؤم فقال‏:‏ إن كان في شيء ففي ‏"‏ ولمسلم ‏"‏ إن يك من الشؤم شيء حق ‏"‏ وفي رواية عتبة بن مسلم ‏"‏ إن كان الشؤم في شيء ‏"‏ وكذا في حديث جابر عند مسلم وهو موافق لحديث سهل بن سعد ثاني حديثي الباب، وهو يقتضي عدم الجزم بذلك بخلاف رواية الزهري، قال ابن العربي‏:‏ معناه إن كان خلق الله الشؤم في شيء مما جرى من بعض العادة فإنما يخلقه في هذه الأشياء، قال المازري‏:‏ بحمل هذه الرواية إن يكن الشؤم حقا فهذه الثلاث أحق به، بمعنى أن النفوس يقع فيها التشاؤم بهذه أكثر مما يقع بغيرها‏
وقال ايضا
وقيل المعنى ما جاء بإسناد ضعيف رواه الدمياطي في الخيل ‏"‏ إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم، وإذا حنت المرأة إلى بعلها الأول فهي مشئومة، وإذا كانت الدار بعيدة من المسجد لا يسمع منها الأذان فهي مشئومة‏.‏

وقال ايضا
وقال المهلب ما حاصله‏:‏ أن المخاطب بقوله ‏"‏ الشؤم في ثلاثة ‏"‏ من التزم التطير ولم يستطع صرفه عن نفسه، فقال لهم‏:‏ إنما يقع ذلك في هذه الأشياء التي تلازم في غالب الأحوال، فإذا كان كذلك فاتركوها عنكم ولا تعذبوا أنفسكم بها، ويدل على ذلك تصديره الحديث بنفي الطيرة‏.‏


قال ابن القيم رحمه الله
وقالت طائفة أخرى لم يجزم النبي صلى الله عليه و سلم بالشؤم في هذه الثلاثة بل علقه على الشرط فقال إن يكن الشؤم في شيء ولا يلزم من صدق الشرطية صدق كل واحد من مفرديها فقد يصدق التلازم بين المستحيلين قالوا ولعل الوهم وقع من ذلك وهو أن الراوي غلط وقال الشؤم في ثلاثة وإنما الحديث إن كان الشؤم في شيء ففي ثلاثة قالوا وقد اختلف على ابن عمر والروايتان صحيحتان عنه قالوا وبهذا يزول الإشكال ويتبين وجه الصواب.
وكما قلنا على فرض رواية الشؤم فى ثلاثة وعدم ورود رواية ان كان الشؤم فى شىء فهل يستحيل الجمع بين الاحاديث لنقول بالتناقض؟
الحديث وردت فيه كلمة (الشؤم) وهي مصدر في اللغة العربية، ونفهم من الحديث أنّه إن كان يمكننا التشاؤم من شيء فمن المرأة أو الدابة أو الدار، ولا مجال لفهم الحديث على أنّه اعتبار لحصول التشاؤم مطلقا من المرأة والدابة والدار، فإنّ الرسول الكريم صلى الـله عليه وسلم تزوج النساء وروي أنه قال: (حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة)، وصحّ عن النبي أنه اتخذ دارا للسكنى وركب في سفره الدواب، وعليه فإنّ الادعاء بأن المراد من الحديث توكيد حصول التشاؤم مطلقا من المرأة والدار والدابة ادعاء مردود لغة وشرعا وعقلا تبطله طرق الحديث المتعددة، كرواية أحمد وابن حبان والحاكم عن سعد عن النبي صلى الـله عليه وسلم " من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء"..
غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب
وقيل المراد بالشؤم هنا عدم [ ص: 417 ] الموافقة . وشؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للريب . وشؤم الفرس أن لا يغزى عليها . وقيل حرانها وغلاء ثمنها .

وقال الحافظ الدمياطي : ومن أغرب ما وقع لي في تأويله ما رويناه بالإسناد الصحيح عن يوسف بن موسى القطان عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { البركة في ثلاث : في الفرس والمرأة والدار } فقال يوسف سألت ابن عيينة عن معنى هذا الحديث فقال سفيان : سألت عنه الزهري فقال الزهري : سألت عنه سالما فقال سالم : سألت عنه أبا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال : سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : { إذا كان الفرس ضروبا فهو مشئوم ، وإذا كانت المرأة عرفت زوجا غير زوجها فحنت إلى الزوج الأول فهي مشئومة ، وإذا كانت الدار بعيدة عن المسجد لا يسمع فيها الأذان والإقامة فهي مشئومة ، وإذا كن بغير هذه الصفات فإنهن مباركات } .
يقول صهيب الرائع: هذا غيظ من فيض في المسأله

هذا الفيض يسمى إغراقا لانه لا يحل الإشكال و لا يغير المعنى , بل يغرقه و يكتم انفاس السؤال بالحشو , السؤال لا يحتاج لكل هذا الردود الميلئة بالتناقضات ..

هل كان دخول عبد الله بن عمر هو الاخر وسط الحديث ؟؟؟

الحديث الآخر يقول "لا عدوى و لاطيرة" و المعروف علميا ان العدوى موجودة , و العلماء قيدوا هذا الحديث بحديث "فر من المجذوم ..." . فلماذا لا يكون الحديث عن شؤم المؤأة مقيدا للشؤم إذا قبلوا تقييد العدوى ؟؟؟

أليس مبدأكم هو الخضوع للنص و التسليم به ؟؟

صهيب رائع
2013-06-20, 00:17
يقول صهيب الرائع: مبدؤكم؟ لماذا؟ ماهو "مبدؤكم" انتم؟

syrus
2013-06-20, 00:20
يقول صهيب الرائع: مبدؤكم؟ لماذا؟ ماهو "مبدؤكم" انتم؟

البحث عن الحقيقة و عدم خداع النفس و التهرب من الاستنتاجات المنطقية

صهيب رائع
2013-06-20, 00:37
البحث عن الحقيقة و عدم خداع النفس و التهرب من الاستنتاجات المنطقية
لم تفهم ما قاله صهيب الرائع عن المبدأ, صهيب الرائع لم يسألك عن ما تريده بل عن مبدئك في التعامل مع نصوص الوحي, هل الاتباع او التأويل والتمويه. يقول صهيب الرائع ايضا: لو كان نص الحديث وروايته تبدأ ب: "انما الشؤم في", ولم يكن هناك حديث ناسخ له (ولا اعلم ان كنت تعلم ما الحديث الناسخ) او لم يكن له حديث معارض له في الظاهر, لن يكون الا الاتباع الاعمى وهذا نهجنا, والا كان التوفيق بين الاحاديث مهمه علماء الحديث وهذا علم بحد ذاته وله فروع. فالحديث قبل ان يكون له عده الفاظ وروايات, هو معارض للظاهر لاحاديث اخرى كحديث :الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة . صحيح البخاري

syrus
2013-06-20, 00:48
لم تفهم ما قاله صهيب الرائع عن المبدأ, صهيب الرائع لم يسألك عن ما تريده بل عن مبدئك في التعامل مع نصوص الوحي, هل الاتباع او التأويل والتمويه. يقول صهيب الرائع ايضا: لو كان نص الحديث وروايته تبدأ ب: "انما الشؤم في", ولم يكن هناك حديث ناسخ له (ولا اعلم ان كنت تعلم ما الحديث الناسخ) او لم يكن له حديث معارض له في الظاهر, لن يكون الا الاتباع الاعمى وهذا نهجنا, والا كان التوفيق بين الاحاديث مهمه علماء الحديث وهذا علم بحد ذاته وله فروع. فالحديث قبل ان يكون له عده الفاظ وروايات, هو معارض للظاهر لاحاديث اخرى كحديث :الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة . صحيح البخاري

أنا قد لا اتفق معك على ماهية الوحي و دائرة نصوصه ...
لكن إذا ثبت عندي ان اي نص هو وحي فانا اتبعه ... المشكلة ليست في المبدأ بل في التطبيق ...
هناك نص يقول ما يقول بكل وضوح , فلماذا يحاول البعض قبول اللفظ و رفض معناه ... اللفظ و المعنى لا يفترقان

اما عن النسخ فهو يتعلق بالاحكام و ليس بالعقائد و طبائع الاشياء

صهيب رائع
2013-06-20, 01:03
أنا قد لا اتفق معك على ماهية الوحي و دائرة نصوصه ...
لكن إذا ثبت عندي ان اي نص هو وحي فانا اتبعه ... المشكلة ليست في المبدأ بل في التطبيق ...
هناك نص يقول ما يقول بكل وضوح , فلماذا يحاول البعض قبول اللفظ و رفض معناه ... اللفظ و المعنى لا يفترقان

اما عن النسخ فهو يتعلق بالاحكام و ليس بالعقائد و طبائع الاشياء
"لا اتفق معك على ماهية الوحي و دائرة نصوصه" ? يقول صهيب الرائع: الوحي عندي هو القران والسنه, القران وحي لا نقاش فيه, السنه وحي لا نقاش فيه لقوله تعالى:وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
فما الوحي عندك؟

syrus
2013-06-20, 01:12
"لا اتفق معك على ماهية الوحي و دائرة نصوصه" ? يقول صهيب الرائع: الوحي عندي هو القران والسنه, القران وحي لا نقاش فيه, السنه وحي لا نقاش فيه لقوله تعالى:وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
فما الوحي عندك؟

هذه حيدة عن الموضوع , انا اسلم لك مبدئيا بكل تعريف تريده عن الوحي , نقاشنا لا يتعلق بي و بما اعتقد , بل بالحديث عن شؤم المرأة ...

حاول ان تحل الإشكال بطريقة مقنعة و غير تلفيقية بدل تحويل مجرى الحديث إلى شخص المتحدث , انا شخص زائل في النهاية و ما يهم هو الحقيقة


القول ان هذا وحي يفرض عليك الإعتقاد بالشؤم في المرأة و إلا فأنت ترد حديث رسول الله , هل تقبل الحديث أم ترده ؟؟؟

صهيب رائع
2013-06-20, 01:17
يقول صهيب الرائع: يبدوا انك تستخف بروعتي, فصهيب الرائع فهم كل ما كتبته من قبل وفهم جيدا رأيك وما تستند اليه في فهم احدى روايات الحديث, ويبدوا انك لم تدرك ان الاختلاف في ماهيه الوحي عندك وعندي ينسف كل النقاش حول الحديث, فما فائده ان اناقش معك حديثا انت لا تعتبره وحيا اصلا على سبيل المثال؟

syrus
2013-06-20, 01:27
يقول صهيب الرائع: يبدوا انك تستخف بروعتي, فصهيب الرائع فهم كل ما كتبته من قبل وفهم جيدا رأيك وما تستند اليه في فهم احدى روايات الحديث, ويبدوا انك لم تدرك ان الاختلاف في ماهيه الوحي عندك وعندي ينسف كل النقاش حول الحديث, فما فائده ان اناقش معك حديثا انت لا تعتبره وحيا اصلا على سبيل المثال؟

لا يهم ان تقنعني بصحة الحديث , المهم ان تقتنع أنت به و ان لا تكذب على نفسك في تفسيره ...

الزم نفسك بما تؤمن به .... لماذا تقبل المقدمات و لا تقبل النتائج ؟؟؟

إذا كنت تعتقد ان الحديث صحيح فلا مناص من الإعتقاد بمعناه و هو ان الشؤم يكون في المرأة , و هذا يجيز للرجل تبديلها إذا رأي ذلك ...

وجودي كشخص من عدمه لا يغير من الامر شيئا ...

صهيب رائع
2013-06-20, 02:03
لا يهم ان تقنعني بصحة الحديث , المهم ان تقتنع أنت به و ان لا تكذب على نفسك في تفسيره ...

الزم نفسك بما تؤمن به .... لماذا تقبل المقدمات و لا تقبل النتائج ؟؟؟

إذا كنت تعتقد ان الحديث صحيح فلا مناص من الإعتقاد بمعناه و هو ان الشؤم يكون في المرأة , و هذا يجيز للرجل تبديلها إذا رأي ذلك ...

وجودي كشخص من عدمه لا يغير من الامر شيئا ...


يقول صهيب الرائع: لا اعرف ان كنت فهمت ما كتبته من قبل او لم تفهمه؟ سيعيد صهيب الرائع ما قاله من قبل ان لم تفهم ما قاله: " علم الحديث علم قائم بحد ذاته وله قواعد وفروع, الحديث يمكن ان ينسخه حديث اخر, الحديث يمكن ان يعارض حديثا اخر في الظاهر, الحديث يثبت روايه ودرايه, روايه الحديث تثبت على السند الصحيح وعلى الترجيح, الخ " مايريد صهيب قوله انه اذا كنت لا تؤمن بالحديث وصحته ولا بعلم الحديث اصلا ولا بقواعده فلا فائده ولا جدوى من النقاش حول الحديث, هذا اولا, ثانيا قولك ان وجودك كعدمه يعني انك تقول انني اناقش نفسي وصهيب الرائع يؤكد لك انه ليس شخصا مجنونا ليناقش نفسه :), وصهيب الرائع بعد تمحيصه لما قاله علماء الحديث استنادا الى علم الحديث الذي من الواضح انك لا تؤمن به اصلا يؤمن ايمانا راسخا باتباع اعمى ان التشاؤم حرام على الاظلاق ولا استثناء, رابعا, يقول صهيب الرائع : اذا كنت لا تؤمن بالحديث المذكور, احيلك اذا الى القران الكريم: قال تعالى : " فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" الاعراف هل كان الرجال وحدهم من اتبع موسى؟ هل كان الرجال وحدهم من كان مع موسى؟ يعقب صهيب الرائع : ان قلت لا وقلت ان الروايه التي تستند عليها انت رغم انه من الممكن انك لا تؤمن بها اصلا تناقض الايه, اقول لك انه بالعكس, الايه تؤكد مارجحه علماء الحديث فيما نقلته لك سابقا في أن التشاؤم حرام مظلقا دون استثناء, وان قلت: نعم, قلت لك, عليك دراسه التاريخ واللغه العربيه وعلوم الدين

syrus
2013-06-20, 02:19
يقول صهيب الرائع: لا اعرف ان كنت فهمت ما كتبته من قبل او لم تفهمه؟ سيعيد صهيب الرائع ما قاله من قبل ان لم تفهم ما قاله: " علم الحديث علم قائم بحد ذاته وله قواعد وفروع, الحديث يمكن ان ينسخه حديث اخر, الحديث يمكن ان يعارض حديثا اخر في الظاهر, الحديث يثبت روايه ودرايه, روايه الحديث تثبت على السند الصحيح وعلى الترجيح, الخ " مايريد صهيب قوله انه اذا كنت لا تؤمن بالحديث وصحته ولا بعلم الحديث اصلا ولا بقواعده فلا فائده ولا جدوى من النقاش حول الحديث, هذا اولا, ثانيا قولك ان وجودك كعدمه يعني انك تقول انني اناقش نفسي وصهيب الرائع يؤكد لك انه ليس شخصا مجنونا ليناقش نفسه :), وصهيب الرائع بعد تمحيصه لما قاله علماء الحديث استنادا الى علم الحديث الذي من الواضح انك لا تؤمن به اصلا يؤمن ايمانا راسخا باتباع اعمى ان التشاؤم حرام على الاظلاق ولا استثناء, رابعا, يقول صهيب الرائع : اذا كنت لا تؤمن بالحديث المذكور, احيلك اذا الى القران الكريم: قال تعالى : " فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" الاعراف هل كان الرجال وحدهم من اتبع موسى؟ هل كان الرجال وحدهم من كان مع موسى؟ يعقب صهيب الرائع : ان قلت لا وقلت ان الروايه التي تستند عليها انت رغم انه من الممكن انك لا تؤمن بها اصلا تناقض الايه, اقول لك انه بالعكس, الايه تؤكد مارجحه علماء الحديث فيما نقلته لك سابقا في أن التشاؤم حرام مظلقا دون استثناء, وان قلت: نعم, قلت لك, عليك دراسه التاريخ واللغه العربيه وعلوم الدين

إذا كنت ترى ان التشاؤم حرام مطلقا فماذا نفعل بالاحاديث التي تقول بوضوح ان الشؤم يكون في المراة و الدابة و الدار ... هل نريميها في البحر مثلا ؟؟

أنا لست هنا لاقنعك بجواز اعتقاد التشاؤم بالمرأة . أنا اضع بين يديك النص الذي انت تؤمن به و تعتقد انه يجب القبول به و عدم رده و لا تأويله ...

و ان تنسخ لي مقدمة في تعريف علوم الحديث و ابوابه و قواعده ليس جوابا ... الجواب هو ان تطبق تلك القواعد لتفسر النص و تستخرج منه حكما أو اعتقادا لا يتعارض مع منطوقه ؟؟؟

الغبية المغرورة
2013-06-20, 11:24
السؤال الي محيرني

هل يوجد فعلاااااااااا من هو منحوس؟

صهيب رائع
2013-06-20, 11:31
إذا كنت ترى ان التشاؤم حرام مطلقا فماذا نفعل بالاحاديث التي تقول بوضوح ان الشؤم يكون في المراة و الدابة و الدار ... هل نريميها في البحر مثلا ؟؟

أنا لست هنا لاقنعك بجواز اعتقاد التشاؤم بالمرأة . أنا اضع بين يديك النص الذي انت تؤمن به و تعتقد انه يجب القبول به و عدم رده و لا تأويله ...

و ان تنسخ لي مقدمة في تعريف علوم الحديث و ابوابه و قواعده ليس جوابا ... الجواب هو ان تطبق تلك القواعد لتفسر النص و تستخرج منه حكما أو اعتقادا لا يتعارض مع منطوقه ؟؟؟
صهيب الرائع لم يعد يريد ان يدور في حلقه مغلقه, فهو لا يعرف مع من يتحاور, امع مسلم او غيره؟ امع مسلم من اهل السنه والجماعه او غيره؟ كما يعتقد صهيب الرائع ان محاوره لم يفهم ان الاحاديث عند اهل السنه والجماعه لا تفسر تفسيرا غوغائيا ولا تعتمد وتستدل بالاحاديث استنادا واعتمادا سبهللا حسب الاهواء والتأويلات, بل استنادا الى علم وضعت قواعده منذ القرون الاولى للاسلام, و كل مايحتاجه المحاور هو القاء نظره على ماهيه علم الحديث وتاريخه وقواعده ان كان حقا يريد ان يفهم كيف تعامل اهل السنه وعلماء الحديث مع الروايه التي لا يرى غيرها محاورنا, فكيف سيشرح صهيب الرائع لمحاوره ان الروايه التي ذكرها روايه صحيحه لان سندها صحيح وتعقيب عائشه رضي الله عنها على الحديث صحيح ايضا لان سنده صحيح (تذكر دائما ان الصحه مبنيه استنادا لعلم الحديث), وان الروايه نفسها تعارض احاديث اخرى في الظاهر كحديث الخيل معقود في نواصيها الخير مما يستلزم التوفيق (تذكر دائما ان استلزام التوفيق والتوفيق نفسه مبني استنادا لعلم الحديث وقواعده), كيف سيشرح صهيب الرائع كل هذا ومحاوره لا يؤمن بعلم الحديث واصوله اصلا؟ وربما لا يؤمن بالحديث اصلا؟ هذا مايسميه صهيب الرائع بالحلقه المفرغه , فاصل النقاش الان, مع من يتحاور صهيب الرائع؟ عند الاجابه على هذا السؤال, يمكن لصهيب الرائع ان يتحاور حسب ما يعتقده محاوره

صهيب رائع
2013-06-20, 11:34
السؤال الي محيرني

هل يوجد فعلاااااااااا من هو منحوس؟
السلام عليكم:
يقول صهيب الرائع: لا يوجد من هو منحوس يا اختي, ا نها مجرد خرافات واساظير الاولين

نسمة تفاؤل
2013-06-20, 15:10
هذا تطير الله يهدينا

syrus
2013-06-20, 18:34
[/size][/color]
صهيب الرائع لم يعد يريد ان يدور في حلقه مغلقه, فهو لا يعرف مع من يتحاور, امع مسلم او غيره؟ امع مسلم من اهل السنه والجماعه او غيره؟ كما يعتقد صهيب الرائع ان محاوره لم يفهم ان الاحاديث عند اهل السنه والجماعه لا تفسر تفسيرا غوغائيا ولا تعتمد وتستدل بالاحاديث استنادا واعتمادا سبهللا حسب الاهواء والتأويلات, بل استنادا الى علم وضعت قواعده منذ القرون الاولى للاسلام, و كل مايحتاجه المحاور هو القاء نظره على ماهيه علم الحديث وتاريخه وقواعده ان كان حقا يريد ان يفهم كيف تعامل اهل السنه وعلماء الحديث مع الروايه التي لا يرى غيرها محاورنا, فكيف سيشرح صهيب الرائع لمحاوره ان الروايه التي ذكرها روايه صحيحه لان سندها صحيح وتعقيب عائشه رضي الله عنها على الحديث صحيح ايضا لان سنده صحيح (تذكر دائما ان الصحه مبنيه استنادا لعلم الحديث), وان الروايه نفسها تعارض احاديث اخرى في الظاهر كحديث الخيل معقود في نواصيها الخير مما يستلزم التوفيق (تذكر دائما ان استلزام التوفيق والتوفيق نفسه مبني استنادا لعلم الحديث وقواعده), كيف سيشرح صهيب الرائع كل هذا ومحاوره لا يؤمن بعلم الحديث واصوله اصلا؟ وربما لا يؤمن بالحديث اصلا؟ هذا مايسميه صهيب الرائع بالحلقه المفرغه , فاصل النقاش الان, مع من يتحاور صهيب الرائع؟ عند الاجابه على هذا السؤال, يمكن لصهيب الرائع ان يتحاور حسب ما يعتقده محاوره

- لا يهم التذكير بالتعريفات و إيراد القواعد , المهم هو تطبيقها للخروج بحكم و تصور واضح من الحديث



- انا من البداية أتناول الموضوع من منظورك/م (أي انني لم اناقش مسلماتك/م بعد) ... لكن برفضك للمعنى الواضح للحديث فانت تقع في تناقض ذاتي ... أنا فقط أريد تسليط بعض الضوء على هذا الأمر



- أنت لن تجب على الإسئلة و لم تقدم حلا ...



- هل تعتقد ان كل الصحابة الذين رووا الحديث سمعوه مقطوعا عن بدايته , إذا كان الجواب بنعم فلابد من التسليم بالشذوذ في متن كل الروايات التي تدل على الشوم في المرأة ... أما إذا كنت تعتبر الحديث صحيحا فلا مناص من القبول بمعناه الواضح (دون لف و لا دوران) ...

صهيب رائع
2013-06-20, 18:59
- لا يهم التذكير بالتعريفات و إيراد القواعد , المهم هو تطبيقها للخروج بحكم و تصور واضح من الحديث





- انا من البداية أتناول الموضوع من منظورك/م (أي انني لم اناقش مسلماتك/م بعد) ... لكن برفضك للمعنى الواضح للحديث فانت تقع في تناقض ذاتي ... أنا فقط أريد تسليط بعض الضوء على هذا الأمر





- أنت لن تجب على الإسئلة و لم تقدم حلا ...





- هل تعتقد ان كل الصحابة الذين رووا الحديث سمعوه مقطوعا عن بدايته , إذا كان الجواب بنعم فلابد من التسليم بالشذوذ في متن كل الروايات التي تدل على الشوم في المرأة ... أما إذا كنت تعتبر الحديث صحيحا فلا مناص من القبول بمعناه الواضح (دون لف و لا دوران) ...

يقول صهيب الرائع: سبق وقلت انني استنادا لتفسير علماء اهل الحديث (المختصين بعلم الحديث الذي يميز السنه دون غيرهم) لروايات الحديث المختلفه ان الشؤم حرام مظلقا ولا استثناء, ومادامت لا تؤمن اصلا بالحديث ولا علم الحديث فاعيد واكرر: لا معنى للنقاش معك اصلا, كما يؤكد صهيب الرائع لابن القرد , اذا كنت لا تؤمن بالحديث, كان عليك ان تقول ذلك من البدايه صراحه لانك اضعت وقتي في نقاش اساسه مهدوم اصلا, فاثبات الشؤم من عدمه استنادا للاحاديث التي لا تؤمن بها يعني انه نقاش من جانب واحد, صهيب الرائع ليس ظفلا في الحضانه حتى توجهه في نقاش ما حسب شروظك انت

syrus
2013-06-20, 20:00
يقول صهيب الرائع: سبق وقلت انني استنادا لتفسير علماء اهل الحديث (المختصين بعلم الحديث الذي يميز السنه دون غيرهم) لروايات الحديث المختلفه ان الشؤم حرام مظلقا ولا استثناء, ومادامت لا تؤمن اصلا بالحديث ولا علم الحديث فاعيد واكرر: لا معنى للنقاش معك اصلا, كما يؤكد صهيب الرائع لابن القرد , اذا كنت لا تؤمن بالحديث, كان عليك ان تقول ذلك من البدايه صراحه لانك اضعت وقتي في نقاش اساسه مهدوم اصلا, فاثبات الشؤم من عدمه استنادا للاحاديث التي لا تؤمن بها يعني انه نقاش من جانب واحد, صهيب الرائع ليس ظفلا في الحضانه حتى توجهه في نقاش ما حسب شروظك انت

أنا لا اوجه النقاش , انا اسأل فقط ,

يبقى النص واضحا


جاء في صحيحي البخاري و مسلم عن ابن عمر , الحديث : "لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة"


و في السلسلة الصحيحة للالباني , الحديث "لا عدوى و لا طيرة, وإنما الشؤم في ثلاثة: المرأة و الفرس والدار"


فكيف تنكرون الشؤم في المرأة و الاحاديث الصحيحة تؤكده ؟

النجمة القطبية
2013-06-21, 02:16
إذا كنت ترى ان التشاؤم حرام مطلقا فماذا نفعل بالاحاديث التي تقول بوضوح ان الشؤم يكون في المراة و الدابة و الدار ... هل نريميها في البحر مثلا ؟؟

أنا لست هنا لاقنعك بجواز اعتقاد التشاؤم بالمرأة . أنا اضع بين يديك النص الذي انت تؤمن به و تعتقد انه يجب القبول به و عدم رده و لا تأويله ...

و ان تنسخ لي مقدمة في تعريف علوم الحديث و ابوابه و قواعده ليس جوابا ... الجواب هو ان تطبق تلك القواعد لتفسر النص و تستخرج منه حكما أو اعتقادا لا يتعارض مع منطوقه ؟؟؟
صادفنى هذا الحديث وقرات شرحه ومما فهمته والله اعلم
قال ابن قتيبة ان اهل الجاهلية كانوا يتطيرون فنهاهم النبي عليه الصلاة والسلام واعلمهم ان لا طيرة فلما ابو ان ينتهوا بقيت الطيرة فى هذه الاشياء الثلاث بمعنى انهم كانو اشد تطيرا بهذه الامور الثلاثة
ويلزم على قوله ان من تشاءم بشئ منها نزل به ما يكره
يعنى ان الاشياء لا تنفع بذاتها ولا تضر بذاتها فمن وقع فى نفسه شئ ابيح له ان يستبدل غيره
هذا مما فهمته لا كما قلت ان الرسول عليه الصلاة والسلام اباح الطيرة كيف يكون ذلك وهي شرك او اجاز التشاؤم بهذه الامور
المقصود فقط انها تقع فى النفس فان اقتنع الانسان بها قد يصيبه ما يكره فجاز له تركها كي لا يقع فيما هو اعظم التطير وبالتالى الشرك
يعنى يا اخي الطيرة لا تضر الا صاحبها ممكن تتشاءم بما اردت لكن صدقنى لن تضر المراة ولا البيت ولا السيارة راح يبقاو المتضرر الوحيد هو المتطير
ومازال فى وقتنا من يتطيرون من كثير من امور ربي يهدي ما خلق
يتطيرون من الاشياء والاشخاص والكائنات والمنحوس فى مجتمعنا تقال فلان منحوس او فلانة منحوسة
ربي يهدينا للصواب

soha1987
2013-06-21, 19:37
ههههههههههههه قتلتني بالضحك وكايت تاني رجالة منحوسين يالطيف

رامي23
2013-06-22, 00:50
ما عندهاش زهر مسكينة و الله غاضتني

salhi lmlouli
2013-06-22, 07:13
السلام عليكم شكرا صهيب الرائع وجزاك الله خيرا على هذا الشرح والبحث في هذا الامر الخطير فعلا وهو صفة من صفات الشرك والعياذ بالله وقد ذكرت مافيه الكفافية لمن اراد الهداية والابتعاد عن الشرك وقد اتفق كل العلماء على ان الشرك حرام بل ذكره المولى عز وجل بصريح الايات والطيرة احدى مظاهر الشرك والعياذ بالله والنحس هو قظاء وقدر فلا ضار الا الله كما جاء في الحديث لو اتفق الانس والجن على ان ينفعوك بشئ فلن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يظروك بشئ لن يظروك الا بشئ قد كتبه الله لك رفعت الاقلام وجفة الصحف. بارك الله فيك صهيب الرائع وجزاك الله خيرا اللهم اجعلنا ممن فوظو كل امورهم لك وكل شيء بقضاك ورظاك
رب كلمة يقولها الانسان ولايلقي لها بال فتهوي به في النار اربعون وقيل سبعون خريفا في نار جهنم
اللهم ان اصبت فمنك وحدك وان اخطات فمن نفسي والشيطان واستغفر الله

syrus
2013-06-22, 18:19
صادفنى هذا الحديث وقرات شرحه ومما فهمته والله اعلم
قال ابن قتيبة ان اهل الجاهلية كانوا يتطيرون فنهاهم النبي عليه الصلاة والسلام واعلمهم ان لا طيرة فلما ابو ان ينتهوا بقيت الطيرة فى هذه الاشياء الثلاث بمعنى انهم كانو اشد تطيرا بهذه الامور الثلاثة
ويلزم على قوله ان من تشاءم بشئ منها نزل به ما يكره
يعنى ان الاشياء لا تنفع بذاتها ولا تضر بذاتها فمن وقع فى نفسه شئ ابيح له ان يستبدل غيره
هذا مما فهمته لا كما قلت ان الرسول عليه الصلاة والسلام اباح الطيرة كيف يكون ذلك وهي شرك او اجاز التشاؤم بهذه الامور
المقصود فقط انها تقع فى النفس فان اقتنع الانسان بها قد يصيبه ما يكره فجاز له تركها كي لا يقع فيما هو اعظم التطير وبالتالى الشرك
يعنى يا اخي الطيرة لا تضر الا صاحبها ممكن تتشاءم بما اردت لكن صدقنى لن تضر المراة ولا البيت ولا السيارة راح يبقاو المتضرر الوحيد هو المتطير
ومازال فى وقتنا من يتطيرون من كثير من امور ربي يهدي ما خلق
يتطيرون من الاشياء والاشخاص والكائنات والمنحوس فى مجتمعنا تقال فلان منحوس او فلانة منحوسة
ربي يهدينا للصواب

الاخت الكريمة :

ألا ترين أن هناك تناقض جلي بين منطوق الحديث و شرحه , الحديث واضح في أن الشؤم يكون في ثلاث : المرأة و الدابة و الدار ... أنا لا اعترض على مضمون الشرح في إنكار التطير , فعقليا لا يوجد اساس للإيمان بالتطير و التشاؤم , اكن الحديث أعلاه يثبته شرعيا لو سلمنا بصحة نسبته ... ما اقوله هو ان القبول بالمقدمات يفرض علينا القبول بالنتائج

النجمة القطبية
2013-06-22, 20:39
الاخت الكريمة :

ألا ترين أن هناك تناقض جلي بين منطوق الحديث و شرحه , الحديث واضح في أن الشؤم يكون في ثلاث : المرأة و الدابة و الدار ... أنا لا اعترض على مضمون الشرح في إنكار التطير , فعقليا لا يوجد اساس للإيمان بالتطير و التشاؤم , اكن الحديث أعلاه يثبته شرعيا لو سلمنا بصحة نسبته ... ما اقوله هو ان القبول بالمقدمات يفرض علينا القبول بالنتائج

اخى الكريم سيرس
هل تريدنى ان اجيبك من الناحية العقلية فقط
بالنسبة للاحاديث فعليك ان تستعين بعقلك وقلبك و شرح العلماء
لن تجد اي تناقض راجع كل الاحاديث فى هذا المعنى ولن تجد اي تناقض باذن الله
الله قال فى القران الكريم ان الانسان خلق فى احسن تقويم فهل يستاثر بكل ما حوله من بيت وسيارة وتؤثر علي نجاحه او فشله هل الانسان ضعيف الى هذه الدرجة :rolleyes:
الشؤم موجود بمعنى ان الانسان متشاءم بطبعه نفس البعض ضعيفة تتاثر بسرعة
هناك حديث اخر
ان النبي عليه الصلاة والسلام قال == ثلاث لا يسلم منهن احد الطيرة والظن والحسد فاذا تطيرت فلا ترجع واذا حسدت فلا تبغ واذا ظننت فلا تحقق
هل اتضح المعنى
الشؤم موجود فى نفس الانسان مثله مثل الحسد والظن واكثر ما يتشاءم به الانسان تلك الامور الثلاثة
والله اعلم

syrus
2013-06-22, 23:51
اخى الكريم سيرس
هل تريدنى ان اجيبك من الناحية العقلية فقط
بالنسبة للاحاديث فعليك ان تستعين بعقلك وقلبك و شرح العلماء
لن تجد اي تناقض راجع كل الاحاديث فى هذا المعنى ولن تجد اي تناقض باذن الله
الله قال فى القران الكريم ان الانسان خلق فى احسن تقويم فهل يستاثر بكل ما حوله من بيت وسيارة وتؤثر علي نجاحه او فشله هل الانسان ضعيف الى هذه الدرجة :rolleyes:
الشؤم موجود بمعنى ان الانسان متشاءم بطبعه نفس البعض ضعيفة تتاثر بسرعة
هناك حديث اخر
ان النبي عليه الصلاة والسلام قال == ثلاث لا يسلم منهن احد الطيرة والظن والحسد فاذا تطيرت فلا ترجع واذا حسدت فلا تبغ واذا ظننت فلا تحقق
هل اتضح المعنى
الشؤم موجود فى نفس الانسان مثله مثل الحسد والظن واكثر ما يتشاءم به الانسان تلك الامور الثلاثة
والله اعلم

كون التشاؤم حقيقة نفسية (أي شعور كالحسد و الظن) فهذا امر بديهي لا ينكره عاقل و لا يحتاج لحديث ... أما كونه حقيقة موضوعية فلا يوجد ما يثبت ذلك ...

ما اقوله هو ان النص الذي اوردته بداية يؤكد في مدلوله على وجود الشؤم و يحصره في ثلاثة امور ... و هذا لا يعني انني اؤمن بالشؤم , و لكنني اريد ان اثير نقاشا جادا في منتدى النقاش الجاد