رُقية
2013-06-10, 21:36
كان يا ما كان
فى سالف العصر والاوان
اراد حكيم القصر ان يعطى الأمير
الصغير درسا
فسأله : مولاى ماهو المعدن الذى يستهويك ؟
فأجابه الأمير: الذهب بالطبع
فقال له الحكيم : ولما الذهب ؟
فأجاب الأمير: لأنه ثمين ويليق بالملوك
صمت الحكيم وذهب الى الخدم وطلب منهم
ان يصنعوا له تمثالين بنفس الشكل
ولكن أحدهما من الذهب الخالص ، والآخر من
الطباشير على ان يطلوه بطلاء ذهبى
بعد يومين
أتى الحكيم بالأمير امام التمثالين
وسأله : ماراى الأمير ؟
فأجاب الأمير : تمثالين رائعان من الذهب
الخالص
فقال الحكيم : دقق يا مولاى ألا ترى
فرقاً بينهما ؟
فقال الأمير: كلا
فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء،
أفرغ الخادم الماء على التمثالين بقوة
فصعق الأمير عندما رأى تمثال الطباشر
يتلاشى
وتمثال الذهب يزداد لمعاناً
فقال الحكيم : هكذا عند الاختيار من كان معدنه
ذهب يزداد لمعاناً
ومن كان من الطباشر .. يتلاشى
فيا مولاى لا تمشى وراء أهوائك أو ماتصوره
لك عيناك
************
للأسف اصبح معظم الناس حالياً
يقيمون الآخرين حسب ما يرتدونه من ملابس
قيمة ومجوهرات او ما يملكونه من مساكن
فخمة وسيارات فارهة
والعجيب أننا مازلنا نردد بكل قوة و اقتناع أننا
مسلمون ونسى مقوله الرسول
"صلى الله عليه وسلم"
" إن الله لاينظر إلى أجسامكم
ولا إلى صوركم
ولكن ينظر إلى قلوبكم
وأعمالكم "
فمن يعيد الاعتبار للجوهر والمضمون
الداخلى
بعد أن انشغل الجميع بالمظهر
الخارجى
فى سالف العصر والاوان
اراد حكيم القصر ان يعطى الأمير
الصغير درسا
فسأله : مولاى ماهو المعدن الذى يستهويك ؟
فأجابه الأمير: الذهب بالطبع
فقال له الحكيم : ولما الذهب ؟
فأجاب الأمير: لأنه ثمين ويليق بالملوك
صمت الحكيم وذهب الى الخدم وطلب منهم
ان يصنعوا له تمثالين بنفس الشكل
ولكن أحدهما من الذهب الخالص ، والآخر من
الطباشير على ان يطلوه بطلاء ذهبى
بعد يومين
أتى الحكيم بالأمير امام التمثالين
وسأله : ماراى الأمير ؟
فأجاب الأمير : تمثالين رائعان من الذهب
الخالص
فقال الحكيم : دقق يا مولاى ألا ترى
فرقاً بينهما ؟
فقال الأمير: كلا
فأشار الحكيم الى خادم كان يمسك دلو ماء،
أفرغ الخادم الماء على التمثالين بقوة
فصعق الأمير عندما رأى تمثال الطباشر
يتلاشى
وتمثال الذهب يزداد لمعاناً
فقال الحكيم : هكذا عند الاختيار من كان معدنه
ذهب يزداد لمعاناً
ومن كان من الطباشر .. يتلاشى
فيا مولاى لا تمشى وراء أهوائك أو ماتصوره
لك عيناك
************
للأسف اصبح معظم الناس حالياً
يقيمون الآخرين حسب ما يرتدونه من ملابس
قيمة ومجوهرات او ما يملكونه من مساكن
فخمة وسيارات فارهة
والعجيب أننا مازلنا نردد بكل قوة و اقتناع أننا
مسلمون ونسى مقوله الرسول
"صلى الله عليه وسلم"
" إن الله لاينظر إلى أجسامكم
ولا إلى صوركم
ولكن ينظر إلى قلوبكم
وأعمالكم "
فمن يعيد الاعتبار للجوهر والمضمون
الداخلى
بعد أن انشغل الجميع بالمظهر
الخارجى